دان الجيش الإسرائيلي مشهد حرق جنوده العلم اللبناني في جنوب لبنان، معتبراً أن هذا «مخالف للتعليمات».
وأظهر فيديو نشر في اليوم نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي جنديين إسرائيليين يحرقان العلم اللبناني على شرفة بحضور جنود آخرين كانوا يرددون نشيداً بالعبرية فيه إيحاءات حربية. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو الذي أفيد بأنه صُوّر في قرية بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس «نعتبر إقدام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في جنوب لبنان عملاً مخالفاً للتعليمات ولا يليق بقيم جيش الدفاع ولا يتماشى مع أهداف نشاطاتنا العسكرية في لبنان»، مشدداً على أن «حربنا هي ضد حزب الله».
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على مناطق قرب بيروت وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت هجوماً برياً في الجنوب اللبناني بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم الأحد مقتل 30 شخصا على الأقل بينهم 13 طفلا في غارتين إسرائيليتين على منزلين في شمال قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني بسقوط "25 شهيدا" بينهم 13 طفلا، وإصابة أكثر من 30 شخصا، جراء ضربة استهدفت منزلا في جباليا بشمال القطاع، بينما قتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة طالت منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة.
ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، الأحد أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.
وقالت وسائل الإعلام وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، تضامناً مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة (حماس).
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مقتل 33 مواطناً بينهم 13 طفلاً، الأحد، فيما لا يزال عدد آخر من المفقودين، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلاً مكتظاً بالسكان والنازحين لعائلة «علوش» في منطقة جباليا البلد.
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 33 قتيلاً بينهم 13 طفلاً، إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 43552 قتيلاً، و102765 مصاباً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
أكد ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية السبت، أن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع، مؤكداً في هذا السياق أن دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى.
وشدّد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، على أن «دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة».
وأوضح أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مؤكداً أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وأسهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي، مشدداً في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
قالت مصادر أميركية السبت، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من قطر "طرد حركة حماس" من الدوحة، بعد مقتل يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة.
وأكد موقع "سي إن بي سي" عن صحيفة نيويورك تايمز، أن الطلب الأميركي من الدوحة جاء فور مقتل يحيى السنوار، قبل أسبوعين.
وأكد موقع شبكة "سي إن بي سي" أن الولايات المتحدة طلبت من قطر "طرد حماس" قبل حوالي أسبوعين، عندما رفضت الحركة اتفاقا آخرا حول الرهائن، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للشبكة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقالت مصادر أميركية إن "الاحباط الأميركي" تجاه حماس تزايد منذ أن أعدم مسلحو حماس الرهينة الأميركي المحتجز في غزة، إلى جانب 5 أسرى آخرين، وهو ما أقنع إدارة بايدن أن حماس "غير جادة في التوصل إلى اتفاق".
وقال المسؤول الأميركي إن قطر وافقت، وأبلغت زعماء حماس السياسيين بالقرار قبل نحو 10 أيام.
وقال المسؤول: "حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وتواصل احتجاز رهائن أميركيين.. بعد رفض المقترحات المتكررة لإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي أن يكون قادتها موضع ترحيب في عواصم أي شريك أميركي".
ووفقا لأحد الدبلوماسيين المطلعين على الأمر، بمجرد أن اتخذ القطريون قرارهم، أبلغوا إسرائيل وحماس وكذلك الإدارة الأمريكية.
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، مساعي بلاده للحصول على أسلحة نووية.
وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس"، السبت: "إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية. هذه سياسة مبنية على التعاليم الإسلامية وحساباتنا الأمنية. بناء الثقة مطلوبمن الجانبين. إنه ليس طريقا في اتجاه واحد".
كما نفى عراقجي اتهامات الولايات المتحدة بوجود صلة بين طهران ومؤامرة مزعومة لقتل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، داعيا إلى بناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال: "الآن يتم اختلاق سيناريو جديد. بما أنه ليس هناك قاتل في الواقع، يتم جلب كتاب السيناريو لتأليف كوميديا رخيصة".
يأتي ذلك في إشارة إلى المؤامرة المزعومة التي قالت واشنطن إنها بأمر من الحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية ومن المقرر أن يتولى منصبه في يناير المقبل.
وقال عراقجي: "اتخذ الشعب الأميركي قراره. وإيران تحترم حقه في انتخاب الرئيس الذي يختاره. والسبيل للمضي قدما هو أيضا اختيار يبدأ بالاحترام".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وصف في وقت سابق هذا الزعم بأنه مؤامرة "خبيثة" من إسرائيل والمعارضة الإيرانية في الخارج، بهدف "تعقيد الأمور بين أميركا وإيران".
ولا يستبعد محللون ومصادر مطلعة في إيران إمكانية حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن في عهد ترامب، لكن من دون استعادة العلاقات الدبلوماسية.
وفي الوقت الذي تواجه به إيران خصمها اللدود إسرائيل، تشعر بالقلق أيضا من احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة التي تشهد دخول إسرائيل في صراعين مع حليفين لطهران في كل من غزة ولبنان.
أكد قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس"، السبت، أن الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر.
وفي وقت سابق من السبت، نفت الحركة على لسان مسؤول بها "الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر"، واعتبرت أنها تصب في مجال "التكتيك والضغط"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وأضاف المسؤول لـ"سي إن إن"، أن ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها.
وقال: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أميركي ليس له أساس وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.
وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.