أردوغان يجامل الملالي ..برفض لجوء صحفيين إيرانيون في تركيا
الثلاثاء 05/مايو/2020 - 09:55 ص
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذي يرحب فيه نظام خليفة الإرهاب أردوغان للجوء الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا ويقدم كافة الدعم لهم لتنفيذ سياسته في زرع القلاقل بدول الشرق وبث افكار الجهاد والقتل يرفض قبول لجوء صحفيين إيرانيون هاربون من جحيم الملالي حيث دعت منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) الحكومة التركية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى ضمان سلامة الصحفيين الإيرانيين طالبي اللجوء وتسهيل إقامتهم في بلد آمن.
وبحسب التقرير الذي فإن هؤلاء الصحفيين يواجهون تأخيرات إدارية في دراسة ملفاتهم من قبل تركيا وعراقيل يضعها أردوغان لمجاملة الملالي وطالبت صحفيون بلا حدودالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فضلاً عن تهديدات النظام الإيراني. وزاد تفشي فيروس كورونا إلى هذا القلق.
والجديربالذكر أنهم أجبروا على الفرار من إيران واللجوء إلى الدولة المجاورة تركيا هرباً من العنف والاعتقال والسجن التعسفي.و يعيش هؤلاء الصحفيين الاثني عشر والمواطنون الصحفيون حاليا في ظروف قاسية للغاية. بالقرب من حدود إيران، هم وأسرهم أصبحوا ضحايا لفرض الإيذاء والإزعاج من قبل مؤسسات أمنية تابعة للنظام الإيراني.
في سياق متصل وضعت منظمة مراسلون بلا حدود نظام االملالي في المرتبة 173 من أصل 180 بلدا في احدث التصنيف العالمي لحرية الصحافة و
كان ترتيب النظام الإيراني في تقرير المنظمة لعام 2019 / 170 ، لكنه سقط ثلاث درجات هذا العام ، وهذه المرتبة هي واحدة من 17 دولة تم وضع علامة سوداء على خريطة العالمية لحرية الصحافة.
وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود، خلال الاربعين سنة الماضية تعرض ما لا يقل عن 860 صحفياً وصحفياً-مواطناً للاعتقال أو الإعدام على يد النظام الإيراني. لهذا تم ذكر النظام الإيراني في التقرير واحدة من أكثر الدول قمعاً للصحفيين على الصعيد العالمي.
كما يذكر التقرير أن النظام الإيراني وسع ضغوطه في الخارج الحدود في السنوات الأخيرة باستهداف وسائل الإعلام الأجنبية.
جدير بالذكر في هذا الترتيب، جاءت ثلاث دول قريبة من نظام الملالي، وهي سوريا والصين وكوريا الشمالية، في المرتبة 174 و 177 و 180 على التوالي.
وهكذا يدعم أردوغان السلطات الديكتاتورية التي يسير في ركابها حيث يغلق الصحف ويعتقل الصحفيين الاتراك الذين يكشفون فساده ودعمه للارهاب