"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 05/مايو/2020 - 12:41 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  5 مايو 2020.
الاتحاد: تصاعد عمليات «الاتجار بالبشر» في مناطق الحوثيين
كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في اليمن عن تنامي عمليات الاتجار بالبشر في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، في ظل استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها أهالي المحافظات غير المحررة.
وكشفت المنظمة عن أن مواطناً يمنياً يعاني حالة نفسية، وينحدر من محافظة ريمة، أقدم على بيع أطفاله الأربعة لشخص من محافظة إب وسط اليمن.
وقالت المنظمة، إنها تلقت معلومات صادمة عن قيام أحد النافذين في محافظة إب بشراء 4 أطفال، مستغلاً الحالة النفسية لوالدهم.
وأكدت المنظمة في بيان، أن النافذ يرفض إعادة الأطفال إلى والدتهم، بحجة أنه اشتراهم، في سابقة رق وعبودية خطيرة في المجتمع اليمني. وقالت المنظمة: إن والد الأطفال يدعى إسماعيل غالب صالح عبدالله، يعاني حالة نفسية، غادر منزله في منطقة بني القرصب في مديرية كسمة بمحافظة ريمة قبل عامين، وتنقل معهم إلى أن وصلوا إلى محافظة إب.
وأوضحت أن الأطفال هم: توفيق (15 سنة)، وإشراق (14 سنة)، وعماد (13 سنة) وسارة (12 سنة).
وأضافت المنظمة أن الأب استقر مع أطفاله في منطقة القفر (بني العمري) بمديرية الرضمة في محافظة إب، وكانت حالته النفسية قد ازدادت سوءاً، وتحت تأثير ذلك قام بعرض أولاده للبيع، فقام شخص من أبناء المنطقة يدعى بكيل صالح الفاطمي بأخذ الأطفال الأربعة، مستغلاً الحالة النفسية للأب، وأمضاه على تنازل خطي عن أولاده.
وذكرت أن الأب عاد إلى منطقته بمحافظة ريمة، لتفاجأ زوجته ووالدته بعودته وحيداً دون أطفاله، وعند استفساره أفاد بأنه قام ببيعهم، ولم يستوعب أحد ما جرى، إلا بعد أن اتصل الابن الأكبر (توفيق) البالغ من العمر 15 عاماً بوالدته ليخبرها بأنهم يوجدون عند شخص يدعى بكيل صالح الفاطمي في مديرية القفر.
وقد حاولت والدة الأطفال استعادة أطفالها، غير أن المدعو بكيل الفاطمي رفض إعادتهم بمبرر أنه اشتراهم من والدهم، كما هدد من يطالبونه بإعادة الأطفال إلى والدتهم بقتلهم بالرصاص.
وقال البيان: «إن المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وأمام هذه الواقعة والتي تمثل جريمة جسيمة وانتهاكاً صارخا للإنسانية وحقوق الأطفال والأم ونوعاً مفجعاً من العبودية والرق، تدعو كل القوى الخيرة أفراداً ومكونات للوقوف مع هذه الأسرة الضعيفة وإنصافها، وحماية الأطفال المخطوفين، والعمل على تأمين عودتهم بسلام إلى والدتهم».
وطالبت المنظمة بإنزال أقصى العقوبات بحق المدعو الفاطمي على ما اقترفه من جريمة آثمة تنتهك القوانين، وأعراف وتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني، معتبرة السكوت أو التهاون عن هذه الجريمة يمثل وصمة عار، ويعرض المجتمع اليمني للخطر.
 وفي شهر فبراير من العام الماضي، أغلقت ميليشيا الحوثي مكتب المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، في صنعاء، والتي فضحت تورط الميليشيا في جرائم التجارة بالأعضاء البشرية، وقامت بملاحقة العاملين لدى المنظمة.
 وقال رئيس المنظمة، نبيل فاضل، إن ميليشيا الحوثي أصدرت قراراً بإغلاق مكتبهم بصنعاء، وتقوم بملاحقة كافة العاملين بالمنظمة، مؤكداً أن بحوزتهم وثائق وأدلة على جرائم ميليشيا الحوثي وقيامها ببيع وسرقة الأعضاء البشرية، موضحاً أنهم يأملون في المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بأن يحصلوا على دعم ليتمكنوا من تأدية مهامهم بشكل كامل.
في غضون ذلك، أعلنت قبيلة ذائعة الصيت في محافظة البيضاء اليمنية، أمس، الانتفاضة المسلحة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية وذلك بعد أسبوع على مقتل امرأة برصاص الميليشيات في مديرية الطفة وسط المحافظة.
واستنفرت قبيلة «آل عواض»، بزعامة السياسي والبرلماني اليمني ياسر العواضي، جميع مقاتليها بعد انتهاء مهلة حددتها القبيلة لتسليم قيادات حوثية متورطة في قتل المرأة جهاد الأصبحي الأسبوع الماضي.
وقال العواضي في تسجيل صوتي منسوب إليه، وتناقلته وسائل إعلام وناشطون على مواقع التواصل ليل الأحد الاثنين، إن جهود الوساطة بين قبيلته وميليشيات الحوثي فشلت، داعياً كافة مقاتلي القبيلة إلى الاستعداد والجاهزية لمواجهة ميليشيا الحوثي التي أكد أنها مستمرة في إرسال حشودها المسلحة على تخوم مديرية ردمان، شمال محافظة البيضاء.
وكان العواضي طالب، صباح الأحد، زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي بتسليم قتلة جهاد الأصبحي، وسحب مشرفي جماعته من محافظة البيضاء الذين وصفهم بالظلمة، متعهداً بعدم التراجع عن مطالب القبيلة حتى ولو كلفه الأمر حياته.
وأضاف مخاطباً قيادات الميليشيا الحوثية، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «إن تبوا السلم عملتوا عليه، والعدل مطلب الناس.. وان تبوا الحرب (..) أقبلتوا ببنادقكم ومن قصر منكم قصير».
وذكرت مصادر قبلية في البيضاء لـ«الاتحاد» أن مديرية ردمان، معقل قبيلة آل عواض، شهدت فجر امس استنفاراً مسلحاً كبيراً مع وصول تعزيزات مسلحة أخرى من مناطق مجاورة لدعم القبيلة في حربها الوشيكة ضد ميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن وساطة قبلية محلية وصلت أيضاً إلى «آل عواض» في محاولة منها لمنع انفجار الموقف عسكرياً.
ورجح مراقبون أن يتجه الوضع في مديرية ردمان إلى اندلاع حرب ضروس قد تغير المعادلة العسكرية والسياسية في البيضاء بسبب الثقل القبلي والمجتمعي الذي تحظى به قبيلة آل عواض في هذه المحافظة التي تشهد بعض مناطقها منذ سنوات معارك بين القبائل الموالية للحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية.
ودعا مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، قوات الجيش المرابطة في جبهتي قانية والوهبية القريبتين من مديرية ردمان إلى «دعم انتفاضة» قبيلة آل عواض، مشيراً إلى أن انتفاضة قبيلة حجور في محافظة حجة، مطلع العام الماضي، فشلت «لأننا لم نكن مستعدين لدعمها».
وأضاف ابن دغر، على حسابه على تويتر:«نقف مع ياسر العواضي ومناصريه، لأننا نرفض الظلم في أي صورة كان، وجريمة المرأة الأصبحية المغدور بها حوثياً ليست سوى واحدة من جرائم الحوثيين، متصلة بتاريخ ممتد من جرائم الأئمة في اليمن».

نشر وحدات أمنية لتأمين المكلا من التخريب
انتشرت وحدات من الجيش والأمن في مدينة المكلا الساحلية ضمن خطة طارئة جراء الإعلان عنها من قبل قيادة محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، لإفشال مخطط تخريبي يستهدف أمن واستقرار المدينة. 
 وأشار سكان محليون لـ«الاتحاد» إلى أن قوات عسكرية وأمنية تمركزت في شوارع رئيسية ومداخل المناطق السكنية في المكلا وشرعت بتنظيم حركة السير ومنع أي تجمعات أو تجمهر، حيث صدرت توجيهات صارمة بشأن التصدي لأي تظاهرات أو محاولة قطع للطرقات وإحراق للإطارات التالفة في الشوارع.
 من جانبه، أشار محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، اللواء فرج سالمين البحسني، أن وجود معلومات استخباراتية مؤكدة ومسجلة على قيام جهات معادية لأمن واستقرار حضرموت تسعى لنشر الفوضى في مدينة المكلا واستغلال التظاهرات المطلبية للقيام بأعمال تخريبية.
 وأضاف محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، أن السلطات تمكنت من رصد معلومات ومكالمات مسجلة لعناصر تدعو إلى التحريض لإشعال خراب في حضرموت وتعطيل مسارها، لافتاً إلى أن هذه الوثائق جراء تسليمها إلى شعبة الاستخبارات لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه من يعمل على التخريب والحرق وتعطيل مصالح الناس. 
 وأكد البحسني أن الجيش سينزل لحماية مصالح المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار في عاصمة حضرموت، مؤكداً أن القوات الأمنية والعسكرية لن تتهاون مع أي عناصر أو تحركات معادية تريد إدخال المحافظة في أتون الفوضى والخراب. 
 وأضاف أن حضرموت قدمت شهداء وجرحى في سبيل التخلص من أعتى تنظيم إرهابي «القاعدة» الذي كان سيطر على مدينة المكلا وساحل حضرموت في 2015، لافتاً إلى أن اليوم لن نسمح بتسليم حضرموت لعناصر وقوى معادية قد تسمح بعودة العناصر الإرهابية من جديد مستغلة الوضع الراهن.

التحالف: 100 خرق حوثي خلال 24 ساعة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، أن خروق ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في  بلغت 100 خرق خلال الأربع والعشرين الماضية. وأوضح التحالف أن الخروق شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ولفت إلى التزامه بتطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك، مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات. كما أكد على استمرار التزامه بوقف إطلاق النار، ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.
وكان التحالف العربي أعلن، في أواخر أبريل الماضي، تمديد وقف إطلاق النار الشامل لمدة شهر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، أن تمديد وقف إطلاق النار سيكون لمدة شهر اعتباراً من الخميس، 23 أبريل الجاري.
وأوضح المالكي أن قيادة التحالف العربي اتخذت قرار تمديد وقف إطلاق النار «بناءً على إعلانها السابق بتاريخ 8 أبريل الجاري، بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية».

الشرق الأوسط: خسائر انقلابية متوالية في قانية وتصعيد بالحديدة
قتل مواطنان مدنيان أحدهما برصاص قناص حوثي شرق مديرية حيس، جنوب الحديدة (غرباً) والآخر جراء انفجار لغم حوثي في صحراء الجوف (شمالاً) الطريق الصحراوي الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.
يأتي ذلك في الوقت الذي اشتدت فيه حدة المواجهات في عدد من المواقع بجبهة قانية، شمال البيضاء (وسط) عقب تصدي قوات الجيش اليمني لهجوم شنته عليهم ميليشيات الحوثي الانقلابية والتي تركزت في منطقة اليسبل بجبهة قانية، شمالاً، في محاولة مستميتة من الانقلابيين للتقدم إلى الموقع واستعادة مواقع تم دحرهم منها خلال معارك اليومين الماضيين، بالتزامن مع تصعيد جماعة الحوثي للعمليات العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية وإفشال قوات الجيش هجمات الحوثيين على مواقع الجش في جبهة الصلو الريفية، جنوب تعز.
وقال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «المواطن عبد الله محمد عبد العزيز الرمادي (40 عاماً) قتل بطلق ناري من قبل قناص حوثي أثناء عودته من السوق إلى منزله في حيس يوم السبت، ونقل فور إصابته إلى مستشفى الخوخة الميداني إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى».
وفي إطار استمرار جماعة الحوثي الانقلابية رفضها الالتزام بالهدنة الإنسانية التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية في اليمن والحكومة الشرعية من خلال وقف إطلاق النار، وذلك استجابة لدعوات الأمم المتحدة لمواجهة فيروس كورونا، الذي انتشر في اليمن، تواصل الميليشيات الانقلابية تصعيدها المستمر في مختلف مناطق الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر. وتجددت المعارك، الأحد، بين القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية في التحيتا الدريهمي، جنوب الحديدة، عقب تصدي القوات لهجوم حوثي على مواقعه.
وأكدت «العمالقة» أن «الميليشيات الحوثية رفعت من وتيرة تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات جنوب الحديدة، مواصلة لخروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، في تحدٍّ سافر منها للمواثيق والمعاهدات الدولية». وأوضحت أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية واصلت تصعيدها على الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي وشنت عمليات قصف واستهداف مستخدمة القذائف المدفعية الثقيلة والأسلحة المختلفة بشكل عشوائي، حيث استهدفت منازل المواطنين بالأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7 لعدة لساعات».
كما استهدفت بقايا جيوب ميليشيات الحوثي في التحيتا قرى ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، مخلفة حالة من الهلع في صفوف المدنيين الآمنين لا سيما النساء والأطفال. وفق ما أفادت به العمالقة.
وفي البيضاء حيث المعارك المشتعلة منذ أيام جراء تصدي الجيش للعمليات العسكرية التي تشنها الميليشيات الحوثية، كسرت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة قانية، شمالاً.
وليل السبت - الأحد، نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «ميليشيات الحوثي شنّت السبت هجوماً على مواقع الجيش الوطني في منطقة اليسبل بجبهة قانية، إلا أن الجيش الوطني أفشل الهجوم وكبّدوا الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح».
وأضاف أن «العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية سقطوا بين قتيل وجريح بنيران أبطال الجيش، بالإضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية منها 3 أطقم كانت تحمل تعزيزات بشرية تم تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها». مؤكداً: «استمرار الميليشيات في التصعيد الميداني وعدم احترامها لمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها تحالف دعم الشرعية والتزمت بها القوات المسلحة، وجاهزية الجيش ورجال المقاومة الشعبية لردع أي محاولة تقدم من قبل الميليشيات».
ومن جهته، أشاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن محمد الحبيشي بالأدوار البطولية التي يقوم بها الجيش وآخرها الرد القاسي على تصعيد الميليشيات الحوثية الأخير الذي جاء رغم مبادرة وقف إطلاق النار التي التزمت بها قوات الجيش الوطني، وذلك خلال تفقده الجيش الوطني في جبهة قانية، حيث اطلع خلال الزيارة على أحوال المقاتلين في المواقع الأمامية بالجبهة.
كما اطلع اللواء الحبيشي، ومعه قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، على الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية في المحور.
وخلال زيارته شدد على «الاستعداد ورفع الجاهزية والاحتفاظ بحق الرد على أي اعتداءات تقوم بها الميليشيات الانقلابية سواء على مواقع الجيش أو منازل المواطنين وممتلكاتهم».
إلى ذلك، قتل مدني جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي في طريق صحراوي بمحافظة الجوف (شمالاً) في الوقت الذي عثر مدنيون على (8) ألغام جرفتها السيول شمالي المحافظة. وبحسب مصادر محلية «قتل المواطن صالح عبد الله دباش بانفجار لغم أرضي ودمرت مركبته بشكل كامل على الطريق الصحراوي الذي يربط محافظتي مأرب والجوف».
وتسببت ألغام الحوثي المزروعة بكثافة على امتداد الصحراء بمحافظة الجوف مطلع الأسبوع الماضي، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني التابع للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، تسبب في «إعطاب 3 سيارات نقل للمواطنين وهي في طريقها إلى منطقة اليتمة تحمل بضائع ومواد غذائية؛ حيث تقوم ميليشيا الحوثي بزارعة الألغام في الطرقات العامة والمناطق السكنية والصحاري اليمنية بشكل كثيف وعشوائي بغية محاربة المدنيين في مساكنهم ومصادر معيشهم».
وعثر مواطنون في منطقة اليتمة، شمال الجوف، على 8 ألغام جرفتها السيول من المناطق التي قامت ميليشيا الحوثي بزراعتها. وأفاد سكان محليون عن «وجود ألغام أخرى كشفت عنها السيول وجرفتها إلى أماكن السير والرعي، وسط تخوفات من المواطنين بوجود أعداد أخرى من الألغام».
وقبل أسبوعان انفجرت 3 ألغام أرضية خلال مرور ثلاث سيارات تقل عدداً من المدنيين والتجار في الطريق الواصل إلى المنطقة ذاتها.
وفي السياق، أعلن مدير عام المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، أسامة القصيبي، أن (مسام) «نزع خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي 1274 لغماً وذخيرة غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما نزعته الفرق خلال الشهر الماضي 7162».
وأوضح أن «الفرق الهندسية التابعة للمشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 1035 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة، ونزعت خلال الأسبوع الرابع من الشهر الماضي 235 لغماً مضاداً للدبابات و3 ألغام مضادة للأفراد».
وذكر، بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، أن «مجموع ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 30 أبريل (نيسان) الماضي بلغ 163183 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة».

نافذة اليمن: الحوثيون يعتدون على سكان الدريهمي بالحديدة
اعتدت مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، مساء الاثنين، الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي، بالحديدة.

وقصفت المليشيا القرى السكنية في المديرية بقذائف الهاون وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة، لعدة ساعات.

وتواصل المليشيات الإجرامية تصعيد عملياتها العسكرية ضد المدنيين في ظل مخاوف انتشار فيروس كورونا المستجد.

نافذة اليمن: إسقاط طائرة حوثية مسيرة وفرار أخرى في مريس بالضالع
تمكنت الدفاعات الجوية في القوات الجنوبية الاثنين، في مريس بمحافظة الضالع، من إسقاط طائرة حوثية مسيرة كانت تحلق فوق سماء المنطقة.

وقال مصدر ميداني إن الطائرة سقطت في مناطق المواجهات في زيلة يعيس شمال مريس، فيما نجحت طائرة أخرى الإفلات والهرب.
وفي سياق آخر هز إنفجار عنيف أرجاء المحافظة، رجحت المصادر أن يكون ناجم عن صاروخ بالستي أطلقته مليشيات الحوثي الإنقلابية على الضالع، من مناطق سيطرتها.
ولم ترد المصادر اي تفاصيل أخرى عن الحادثة.

العين الإخبارية: رغم الهدنة.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة تجنيد إجباري في صنعاء
بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية، في حملة تجنيد إجبارية بالعاصمة صنعاء، رغم استمرار الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي استجابة للدعوات الأممية بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأعلنت المليشيا الانقلابية رفضها لقرارات وقف إطلاق النار الأحادي، حيث ارتكبت أكثر من 2300 خرق للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في التاسع من أبريل الماضي، وتم تمديدها لمدة شهر إضافي.
وأكدت مصادر لـ"العين الإخبارية"، أن المليشيا الحوثية تستغل الهدنة التي يلتزم بها التحالف العربي والجيش الوطني، بإعادة تموضعها في جبهات القتال وكذلك التجنيد الإجباري من أجل تعويض النزيف الكبير الذي تعرضت له خلال الأسابيع الماضية في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء.

وقالت إن دوريات حوثية انتشرت في كافة أحياء العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم منذ 5 سنوات، ووزعت استمارات على مأموري المديريات والأحياء بضرورة تجنيد 4 مدنيين من كل حي.

ووفقا للمصادر، فقد لجأت المليشيا إلى اختطاف العشرات من الشباب الذين رفض أهاليهم الزج بهم في معاركهم الخاسرة، واضطرت الأسر إلى الصمت خشية من البطش الحوثي.

ونددت الحكومة اليمنية بالانتهاكات الحوثية والتجنيد الإجباري لليمنيين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تلك الانتهاكات أنها "جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني".

وأشار الإرياني، في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى أن المليشيا تمارس هذه الانتهاكات وتحشد المدنيين إجباريا لجبهات القتال، في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية لليمنيين.
 خروقات متواصلة للهدنة
وواصلت المليشيا الانقلابية خروقاتها للهدنة الإنسانية التي دخلت أسبوعها الرابع، حيث دفعت، مساء الإثنين، بتعزيزات عسكرية كبيرة من محافظة ذمار إلى محافظة البيضاء.

وقالت مصادر عسكرية، إن 10 دوريات حوثية انطلقت من ذمار صوب البيضاء محملة بالعشرات من المقاتلين، في مسعى منها لتفجير معركة ضد قبائل "آل عواض".

وفي تعز، أعلن الجيش الوطني اليمني، الإثنين، إفشال هجمات للمليشيا الحوثية في مديرية "الصلو" جنوبي شرق المدينة.

وقال، في بيان، إن المليشيا الانقلابية حاولت شن هجوم من اتجاه مديرية "دمنة خدير"، قبل أن يتم إحباطه وتكبيد العناصر الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

شارك