بحثا عن الأسواق الليبية .. أردوغان يرسل مزيدا من تجار الدم

الأربعاء 06/مايو/2020 - 10:14 ص
طباعة بحثا عن الأسواق الليبية روبير الفارس
 
أردوغان تاجر دم يبحث عن مساندة اقتصاد تركيا المنهار علي يديه بإرسال مزيدا من المرتزقة لاتمام خطته في احتلال ليبيا والسطو علي خيرتها حيث كشف  رئيس مجلس الأعمال التركي- الليبي في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا مرتضى قرنفيل إن بإمكان بلاده أن تلعب دورا قياديا في الأسواق الليبية وتحتل مركزا مرموقا في الأسواق الأفريقية.

قرنفيل وفي بياناً له أوصح أن بلاده لديها الإمكانات للحصول على الحصة الأكبر في الأسواق الليبية ورفع قيمة صادراتها إلى هذا البلد إلى 10 مليار دولار على المدى المتوسط.

وأضاف أن الدول التي تتمكن من العودة السريعة للإنتاج بعد القضاء على فيروس كورونا ستلعب دورا مهما في النظام العالمي الجديد الذي سيسود عقب كورونا.

وأشار إلى أن تركيا تصدر حاليا إلى ليبيا الخضار والفواكه والمنتجات الكيميائية والألبسة الجاهزة والمواد الكهربائية والإلكترونية.

وأردف:” وبإمكاننا رفع حصتنا في الأسواق الليبية من 13 إلى 30 بالمئة خلال الفترة القادمة وكذلك نستطيع تحسين أدائنا في الأسواق الإفريقية في حال أسرعنا في العودة إلى الإنتاج”.
وفي إطار السيطرة على النفط  والغاز الليبي  ومناحي اقتصادية وسياسية 
تواصل تركيا عملية نقل “المرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني الإخوانية  حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعات جديدة تضم المئات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا عبر تركيا.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 “مرتزق” بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3000 مجند.

في حين هناك المئات من المقاتلين يتحضرون للانتقال من سورية إلى تركيا، حيث تستمر عملية تسجيل قوائم أسماء جديدة من قبل فصائل “الجيش الوطني” بأمر من الاستخبارات التركية، فيما تشهد العملية رفض لبعض الفصائل وسط ضغوطات كبيرة تمارس عليها من إيقاف الدعم عنها وتهديدها بغية إرسال دفعات جديدة من مقاتليها إلى ليبيا.

على صعيد متصل، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخراً في معارك ليبيا.

وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 261 مقاتل، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

شارك