البحث عن مدد ...نقص بشري ومالي في صفوف الحوثيين

الأربعاء 06/مايو/2020 - 09:21 ص
طباعة البحث عن مدد ...نقص روبير الفارس
 
علي اثر توالي فرض  أمريكا عقوبات جديدة على  أذرع إيرانية لها علاقة بتمويل مليشيا الحوثيين باليمن. وتضافر ذلك مع سقوط العديد من جنود المليشيا قتلي  تبحث المليشيا عن مزيدا من التمويل وتطرق أبواب قطر وتركيا بالتعاون مع حزب الإصلاح الإخواني  كما تجبر رؤساء وشيوخ القبائل علي مدها بالشباب لتعويض القتلي كما يكشف التقرير التالي

كانت قناة  العربية قد أكدت علي توسع رقعة العقوبات الأمريكية على الأجندة الإيرانية ذات الصلة باليمن، ووسعت الخزانة الأمريكية رقعة العقوبات المتعلقة بإيران بهدف تجفيف منابع تمويل فيلق القدس المدرج إرهابيا على اللوائح الأمريكية.

وبحسب القناة فهدف العقوبات هذه المرة وقعت على امير ديانت وشركته الطائف لخدمات التعدين لتقديمها الدعم اللوجستي والمادي لفيلق القدس الإيراني.

ويعد ديانت متهم باستخدام شركته كواجهة ضمن شبكة تمويل لفيلق القدس وساهم في تهريب الأسلحة الايرانية للخارج، ونوهت القناة أن ديانت يعرف أيضا باسم أمير عبدالعزيز جعفر ويحمل جنسيتيين العراقية والإيرانية.

واعتبرت الخزانة الأمريكية دايانت مقربا من بهنام شهرياني ورستم القاسمي المسؤولين في فيلق القدس وانه دعم عمليات تهريب يشرف عليها الفيلق منذُ سنوات وتشمل تهريب الصواريخ.

ويعد دايانت متورط بشكل مباشر بتهريب الصواريخ من إيران إلى اليمن والحوثيين حسب واشنطن، والتي تقول أيضا أن فيلق القدس يعتمد على دايانت لتأمين الاحتياجات اللجوستية، حيث قام عام 2019م بشراء سفينة شحن نفطية عبر شركته لتستخدم ضمن جهود شبكة التهريب التابعة لفيلق القدس.

وعلى خلفية إدراج ديانت على قائمة العقوبات قامت الحكومة الأمريكية بتوجيه تهم جنائية له بانتهاك العقوبات وقوانين غسيل الأموال وتهدف إلى مصادرة نحو 12مليون دولار من شركة الطائف لخدمات التعدين والتي تعتبرها أمريكا احد الأصول التابعة للجماعة الإرهابية الأجنبية.
وفي سياق متصل وبحثا عن مدد بشري للحوثيين
الزمت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، عقايل  ومشائخ الحارات في أمانة العاصمة، بتسجيل أسماء الشباب وإرسالهم إلى قيادة الجماعة لتكليفهم بمهام تجسسية وقتالية، ضد أبناء الشعب اليمني.

وأرسلت المليشيا الإيرانية، تعميمًا سريًا وعاجلًا حصل موقع  «الحديدة لايف»، على نسخة منه، إلى عقال حارات أمانة العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين،، يطالبهم فيه بتجهيز أربعة أفراد من كل حارة بعد تدريبهم وتأهيليهم للقيام بما اسموه «الواجب الوطني».

ويوضح التعميم، إن المليشيا الحوثية ستعمل على تدريبهم وتأهيلم للقيام بما أسموه «بالواجب والوطني»، وإيصالهم إلى قطاع شئون الأحياء، وهو ما يعني أن الجماعة تسعى، لتوظيف العديد من الشباب للقيام بمهام تجسسية ضد أبناء الشعب اليمني، والانضمام للمقاتلين بهدف كشف حياتهم اليومية العامة والخاصة.

وقالت مصادر محلية، إن تهديدًا شديد اللهجة وصل مع الرسائل، أن من سيتقاعس في إرسال الأسماء عبر الاستمارات المرفقة للتعميم، سيتم محاسبته، وسحله وسط الأحياء السكنية، وتحوليه إلى السجن ليكون عبرة، وهو ما يعد أحد الجرائم ضد الشعب.

ولم تشهد اليمن منذ إسقاط المليكة، وإعلان الجمهورية أفعالًا منافية للقيم الإنسانية والقبلية، كما تقوم به المليشيا الحوثية خلال فترة سيطرتها على محافظات عدة في شمال اليمن، وهي بذلك تمارس النهج الإيراني بحق المواطنين

شارك