المدنيون في اليمن.. مجندون في صفوف ميليشيات الحوثي بقوة السلاح
الأربعاء 06/مايو/2020 - 12:16 ص
طباعة
أميرة الشريف
تتصاعد الوسائل الإرهابية التي تتبعها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في استقطاب أكبر عدد من المدنيين للانضمام في صفوفها، حيث حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها، جراء النزيف المتواصل لعناصرها في جبهات القتال.
وكشف الإرياني، في تصريحات إعلامية، أن من أسماهم "مرتزقة إيران" (الميليشيا الحوثية)، تجبر عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء على تجنيد أربعة مدنيين من كل حي بهدف تدريبهم على استخدام السلاح.
وقال إنها تزج بهم "في جبهات القتال كوقود لحربها العبثية على الشعب اليمني، بعد أن خسرت المئات من عناصرها في محافظات الجوف ومارب والبيضاء".
وزير الإعلام اليمني، وصف ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح، بأنها "جرائم قتل جماعي للمدنيين خدمة للمشروع التوسعي الإيراني".
وتمارس الميليشيا الحوثية هذه الجرائم والانتهاكات في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، معتبرا ذلك تأكيدا لـ"أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين".
وتُتهم ميليشيات الحوثي، بتجنيد الأطفال، وتقول الحكومة إن وتيرة التجنيد تصاعدت في ظل الخسائر الكبيرة التي تتلقاها في جبهات القتال.
وفي وقت سابق، وثق تقرير الخبراء الدوليين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، الصادر في يناير الماضي تجنيد ميليشيا الحوثي لعدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
وزجت الميليشيا بالأطفال المختطفين للقتال في صفوفها، بعد أن قامت باختطافهم إما من المنازل أو من المدارس أو عن طريق استدراجهم إلى فعاليات ثقافية، بحسب التقرير الأممي.
هذا، وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس 23 إبريل، جاء ذلك بعد إعلانه السابق في أبريل 2020م بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.