"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 08/مايو/2020 - 02:19 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 مايو 2020.

الاتحاد: مقتل قائد القوات الخاصة لميليشيات الحوثي في مأرب
تواصلت، الخميس، المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء وسط البلاد، فيما شيعت الميليشيات، الخميس، في صنعاء قائد ما يسمى بالقوات الخاصة التابعة لها، حيث قتل في المعارك الدائرة غرب محافظة مأرب.
 وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن معارك عنيفة اندلعت فجر الخميس في موقع اليسبل الاستراتيجي في منطقة قانية، إثر هجوم شنته الميليشيات الحوثية لاستعادة الموقع الذي حررته القوات الحكومية مؤخراً.
وقالت المصادر إن الاشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت ساعات تكبدت خلالها الميليشيا خسائر بشرية ومادية. وأكدت المصادر مصرع عدد من عناصر الميليشيات خلال الاشتباكات، بينهم القيادي الحوثي المدعو عبدالناصر عبدالله قرموش السلالي.
وأشاد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، ببطولات قوات الجيش والروح المعنوية العالية التي يتحلون بها، وذلك خلال تفقّده لقوات الجيش بجبهة الوهبية شمال محافظة البيضاء. واطلع قائد المنطقة السابعة ومعه قائد محور البيضاء العميد الركن عبدالرب الأصبحي، وعدد من القيادات العسكرية، على الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية في المحور.
 إلى ذلك، شيعت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، في صنعاء قائد ما يسمى بالقوات الخاصة التابعة لها، محمد عبدالكريم الحمران.
 واعترفت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، بمقتل الحمران الذي يحمل رتبة لواء، ويعد من أبرز القيادات العسكرية للجماعة الانقلابية، وتربطه علاقة مصاهرة بزعيم الميليشيات. وذكرت مصادر يمنية أن الحمران الذي تنحدر أصوله من محافظة صعدة، تلقى تدريبات عسكرية في إيران ولبنان، وهو ثاني قائد للقوات الخاصة التابعة لميليشيا الحوثي يلقى مصرعه بعد القائد السابق أبو شهيد الجرادي. ووصفت الجماعة الانقلابية مقتل الحمران بأنه خسارة كبيرة وضربة موجعة.
ومن جانب آخر، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، ارتكبت 80 خرقاً للهدنة خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي انتهاكاتها منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى 2572 انتهاكاً. وقال تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف في تصريحات صحفية إن: «التحالف ملتزم بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وتطبيق أقصى درجات ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد المشروع على الانتهاكات».

البيان: انكسار حوثي في البيضاء وجنوب الحديدة
على الرغم من خروقاتها المتواصلة للهدنة، التي أعلنها التحالف العربي، فإنّ الميليشيا الحوثية تواصل تكبُّد الخسائر على الجبهات، حيث دخلت القوات المشتركة، أمس، منطقة الوهبية أولى مناطق مديرية السوادية في محافظة البيضاء، وأهم معقل للميليشيا فيها، واقترب من سوق المنطقة للمرة الأولى، منذ بداية الحرب مع ميليشيا الحوثي قبل خمس سنوات، فيما حقَّقت القوات المشتركة إصابات مباشرة في مواقع لبقايا جيوب ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.


مصادر عسكرية أكدت أن وحدات من القوات المشتركة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، رصدت تعزيزات لبقايا جيوب الميليشيا قادمة من جهة مدينة ومزارع الحسينية، وتعاملت معها وأجبرتها على الفرار. ووثق مقطع مصور مصرع عنصرين حوثيين لحظة تسللهما وشروعهما في تجهيز تحصينات شرق الجاح.

وفي الدريهمي، قصفت مدفعية القوات المشتركة موقعين للميليشيا الحوثية شمال غرب مركز المديرية عقب استهدافها قرى ومزارع المواطنين.

ميدانياً أيضاً، كبّدت القوات المشتركة ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، خلال الساعات الماضية، خسائر بشرية فادحة جراء محاولة تسلل فاشلة وخروقات متفرقة جنوب محافظة الحديدة.

وأكدت مصادر عسكرية أن الميليشيا الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس، وسرعان ما أجبرت على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.

وأوضحت المصادر أنَّ العناصر المتسللة كانت مرصودة بدقة منذ لحظة استعداداتها وانطلاقها من قريتي المقانع والشعينة، الأمر الذي ساعد على إحباط هجومها.

أكدت مصادر حكومية لـ«البيان» أنه وبإسناد من التحالف تصدى الجيش لهجوم شنته ميليشيا الحوثي على مواقعه في البيضاء، وأمن مواقع الحمة ودخل الوهبية والوطية، وهي أولى مناطق مديرية السوادية، وأصبح على مشارف سوق الوهبية وجمرك عفار، الذي أصبح تحت السيطرة النارية ‏للجيش.

إلى ذلك أقرت ميليشيا الحوثي، أمس، بمصرع واحد من أهم القيادات السرية لجناحها العسكري، والذي لقي مصرعه في جبهة البيضاء مؤخراً، وتتكتم الجماعة حول مصيره.

الشرق الأوسط: الإرهاب... «مسمار جحا» الحوثي وفزاعته ضد أي انتفاضة مناهضة لجماعته
حتى مساء الرابع من مايو (أيار) الحالي، لم يكن شوفي جابر رفعان وهو إمام مسجد الخير بمحافظة ذمار (جنوب صنعاء) مطلوبا أو مطاردا من سلطة الحوثيين التي تسيطر على المنطقة منذ الانقلاب في النصف الثاني من عام 2014. لكنه وبعد مقتله على يد قيادي حوثي بات قياديا داعشيا خطيرا وفق تبريرات الجماعة التي استخدمت التهمة الداعشية كذريعة لوقف أي انتفاضة ضدهم، وهو ما حدا ببعض الناشطين إلى القول إن «تهمة الإرهاب هي شماعة، أو مسمار جحا الحوثي للقضاء على أي مزاج شعبي يفكر في مجابهتهم».

في قرية «مكعد الأحمال» النائية بعزلة حمير، التابعة لمديرية عتمة، كان رفعان يواصل عمله كإمام لجامع الخير منذ عدة سنوات ويتلقى التعليمات بصورة مستمرة من مكتب وزارة الأوقاف الذي يديره الحوثيون منذ خمسة أعوام، لكن المشرف الحوثي في المديرية رأى أن الإمام لم ينفذ تعليماته بعدم إقامة صلاة التراويح. لهذا قرر قتله بدم بارد، داخل محراب الجامع أثناء ما كان يؤم المصلين.

المشرف الحوثي وينادى «الجرموزي» المسنود بقوة كبيرة من الميليشيات اقتحم القرية الهادئة المسالمة التي يعيش سكانها على الزراعة، وداهموا الجامع وأطلقوا وابلا من الرصاص على الإمام وهو ساجد يؤم المصلين بصلاة التراويح.

ولأن الحادثة كانت مفاجئة وغير مبررة، فإن روايات السكان تعددت حول أسبابها. لعل أبرز تلك الروايات تداولا هو غضب المشرف الحوثي من رفض رفعان وقف إقامة صلاة التراويح في هذه القرية.

ولأن الميليشيات لم تقدم أي سبب مقنع لما أقدمت عليه، وإدراكها أن غضبا شعبيا يغلي في صدور بسطاء القرية الذين يجاهدون للحصول على ما يأكلون ولم يكونوا طرفا في أي صراع سياسي، فقد نقل المشرف الحوثي جثة إمام الجامع إلى المستشفى العام بمدينة ذمار واحتجزها هناك تمهيدا لتقديم مبرر يرهب الناس ويمنع عنهم غضب السكان.

وبالفعل كانت التهمة جاهزة وسبق أن استخدمتها في مواجهة كل انتفاضة مجتمعية ضد فساد وظلم مشرفيها، كما يتم حاليا اتهام الانتفاضة القبلية ضد الميليشيا في محافظة البيضاء.

وزارة إعلام الميليشيا ردت على الإدانة الواسعة التي استقبلت فيها الجريمة وقالت بأن إمام المسجد من أخطر عناصر تنظيم داعش وأنه «يقوم باستقطاب وتجنيد المغرر بهم لصالح التنظيم لزعزعة الأمن في المحافظة». وذهبت إلى القول بأن الرجل الذي يدير المسجد منذ سنوات يقوم بتدريب عناصر إجرامية على صنع وزرع العبوات الناسفة ونشر الفكر التكفيري بالمديرية.

هذه الجرمية يكشف زيف مبرراتها إقدام ميليشيا الحوثي قبلها بثلاثة أيام على إطلاق سراح 43 من عناصر القاعدة من سجون المخابرات ضمن صفقة لتبادل السجناء بين الجماعتين، وهي عملية لم تكن الأولى إذ سبق الميليشيا أن أطلقت سراح العشرات من العناصر الإرهابية الخطرة ضمن صفقات لتبادل الأسرى طوال سنوات الحرب اليوم تعود ميليشيا الحوثي لاستخدام نفس الفزاعة في مواجهة الانتفاضة القبلية ضدها في محافظة البيضاء، وتبرر قتل مشرفها في مديرية الطفة المرأة جهاد الأصبحي، بأنها كانت تؤوي عناصر من القاعدة، ويقول القيادي في ميليشيا الحوثي محمد البخيتي بأن من نصب كمينا لمقاتلتهم في مديرية الطفة وقتلوا ستة، هم من أعضاء تنظيم القاعدة واحتموا في بيت المرأة التي قتلها مشرف الحوثيين، وهو ادعاء تكذبه الوقائع فالمرأة قتلت بعشرين رصاصة بعد اقتحام ميليشيا الحوثي منزلها بحثا عن زوجها ولما لم يجدوه في المنزل أطلقوا عليها النار.

وبالعودة إلى الانتفاضات المتعددة التي شهدتها مديرية عتمة في محافظة ذمار ومديرية العدين في محافظة إب ومنطقة حجور في محافظة حجة سيجد المتابع أن ميليشيا الحوثي تسوق التهم ذاتها في وجه من يقودون الانتفاضة ضد الظلم والممارسات القمعية لهذه الميليشيا، ولعل هذه التهمة هي أبرز ما روجت له الميليشيا عند الهجوم على محافظة البيضاء لكن سنوات الحرب كشفت كيف أن هذه الميليشيا تتعايش مع معسكرات القاعدة وداعش في بعض مناطق المحافظة وهي المعسكرات التي استهدفتها الولايات المتحدة بأكثر من غارة وعملية إنزال وقتلت عددا كبيرا من قادة القاعدة وداعش.

العربية نت: التحالف: 104 انتهاكات حوثية لهدنة اليمن خلال 24 ساعة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي ارتكبت 104 انتهاكات لهدنة اليمن خلال 24 ساعة.

ورصد التحالف 2676 انتهاكا حوثيا لوقف إطلاق النار منذ إعلانه.

وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس 23 إبريل، جاء ذلك بعد إعلانه السابق في 08 إبريل 2020م بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

نافذة اليمن: احتجاز 350 إمرأة في صنعاء للضغط على اليمنيين.. وسائل تعذيب وحشية للسجينات
يعود ملف اختطاف مليشيا الحوثي المتمردة لمئات النساء من منازلهن واخفائهن في معتقلات خاصة إلى الواجهة والسبب تعبيرهن عن آرائهن ونشاطهن السياسي والانساني.

وكالة اسوشيتدبرس نشرت مؤخرا تحقيقا لناجيات تمكن من الفرار من مناطق سيطرة المليشيا شرحن كيف تعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي وغيرها من الممارسات المنافية للإنسانية!!. 

نشطاء ومحتجزون سابقون تحدثوا في وقت سابق للوكالة عن شبكة من منشئات الاحتجاز السرية مؤكدين أن شارع تعز في صنعاء يضم العديد من تلك المنشئات.

تشير التقديرات إلى أن ما يتراوح ما بين 250 - 350 امرأة محتجزات حاليا داخل محافظة صنعاء وحدها وفقا لإفادة العديد من المنظمات الحقوقية حيث أوضحت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن ثمة احتمالا أن تكون تلك التقديرات أقل من العدد الحقيقي وبحسب ائتلاف النساء من أجل السلام في اليمن فإن هناك ما يزيد عن مئة امرأة محتجزات في محافظة ذمار والتي تشكل نقطة عبور كبرى من مناطق الشرعية إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

حالات بدون بلاغ

ما أشارت إليه المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر من أن العدد المذكور آنفا أقل من العدد الحقيقي أكدته صحيفة الشرق الأوسط إذ أوضحت أن مصادر حقوقية في صنعاء أكدت وجود العشرات من حالات الاختطاف التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل الأهالي خشية العار والفضيحة المجتمعية.

جرائم ضد الانسانية

‏وزير الاعلام معمر الارياني أوضح أن التقرير الذي أصدرته وكالة اسوشيتدبرس الامريكية يعيد تسليط الأضواء على واحدة من أبشع جرائم المليشيا الحوثية والتي سبق وأن تم الحديث عنها مرارا والمتمثلة بإختطاف مئات النساء اليمنيات من منازلهن واخفائهن في معتقلات خاصة بسبب آرائهن ونشاطهن السياسي والإنساني.

الارياني دعا المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على المليشيا الحوثية لإطلاق كافة المختطفات في معتقلاتها الخاصة.

وطالب محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم المعتقلات الخاصة للنساء في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

توثيق الانتهاكات

وأشار إلى أن التقرير وثق شهادات عدد من الناجيات كيف تعرضن للاعتداء والتعذيب الجسدي والتحرش الجنسي والاغتصاب، والتعذيب النفسي، وكيف تم تحديد مواعيد لإعدامهن والغائها في اللحظة الأخيرة في حملة قمع متصاعدة للنساء وغير مسبوقة في تاريخ اليمن.

شبكة استخباراتية

فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقريره الدوري عن اليمن كشف في وقت سابق عن جانب "مظلم" عن اختطاف النساء التي تقوم به"الزينبيات"، وهي شبكة استخباراتية تتبع مليشيا الحوثي تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة منها العنف.

التقرير المرفوع لمجلس الأمن أشار إلى أن الفريق وثّق الانتهاكات التي ارتكبتها "الزينبيات" الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب.

التقرير أكد أن "الزينبيات" أصبحن جهازاً استخباراتيا خاصا بالمهام القذرةً موجها نحو النساء وتشمل مسؤولياتهن أيضا تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار المليشيا، وحفظ النظام في سجون النساء.

الناشطات هدفاً للحوثيين

صحيفة أمريكية هي الأخرى أفادت أن النساء اللائي يجرؤن على المعارضة أو دخول المجال العام، يصبحن أهدافاً لحملة الحوثيين الآخذة في التصاعد.

تقرير حديث لمنظمة «رايتس رادار» ومقرها في هولندا، أوضح أن ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي تصاعدت بصورة غير معهودة وغير مسبوقة.

المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أكدت في أحدث بيان لها أن المعتقلات اليمنيات يعانين ظروفا سيئة ومأساوية جراء الاعتداءات عليهن ولفتت إلى أن بعض الضحايا دخلن في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد، وقالت إنها وثقت عددا من محاولات انتحار الضحايا في تلك السجون، فضلا عن إصابة بعض المعتقلات والمخفيات قسرا بعاهات وإعاقات جسدية جراء التعذيب الوحشي الذي مورس عليهن دون رحمة.

جريمة منظمة

جرائم الاختطاف أثارت قلقا لدى الأسر في صنعاء، وبقية مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وأصبحت كابوسا مُرعبا مع كل حالة اختفاء تحدث ويتداول الناس تفاصيلها المزعجة، في الوقت الذي يؤكد فيه محللون أن عمليات الاختطاف التي صارت تتم في وضح النهار ومن أمام منازل الضحايا بدون أي خوف أو قلق، تؤكد وجود عصابات تمارس جريمة منظمة.

شارك