برلين هانى دانيال

كشف المكتب الاتحادى لحماية الدستور " لجنة الاستخبارات الداخلية " فى ألمانيا تزايد عدد جماعة الاخوان المسلمين  خلال عام، حيث تم رصد 1450 شخصيا تابعون للجماعة فى مقابل 1350 شخصيا العام الماضي، فى إطار الإعلان عن تقرير اللجنة السنوى الذى جاء فى 420 صفحة وحصلت "بوابة الحركات الإسلامية" على نسخة منه، وأفرد مساحة كبيرة للحديث عن الحركات الإسلامية والإرهابية فى ألمانيا.

وأكد التقرير أن جماعة الإخوان  المسلمين هى الأكثر فى الحركات الإسلامية، وممثلة فى 70 دولة بأشكال مختلفة،  وتسير حسب النهج الذى أسسه مرشد الجماعة حسن البنا، "الله هو هدفنا، النبي هو مرشدنا، القرآن دستورنا، الجهاد طريقنا. الموت الى الله لنا أنبل أمنية ".

نوهت اللجنة إلى أن  هذه الأيديولوجية لا تتفق مع المباديء الديموقراطية  مثل الحق في انتخابات حرة ، والحق في المساواة في المعاملة وحرية التعبير والدين.

نوهت اللجنة إلى وجود العديد من المنظمات الإسلامية والإرهابية في جزء منها

مثل حركة حماس الفلسطينية والجماعة  الإسلامية التى انبثقت من جماعة الإخوان المسلمين، وانه منذ سبعينيات القرن الماضي ، كانت جماعة الإخوان المسلمين نفسها تفترض نبذ العنف من أجل تحقيق أهدافها ، لكن المقاومة استثناء ضد "المحتلين"  وهنا المقصود إسرائيل.

شدد التقرير رغم أن الجماعة حصلت على أغلبية خلال الفترة من 2011 وحتى 2013 فى إطار ثورات الربيع العربي لكنها لم تكن تسعى لأن تكون جزءًا من نظام ديمقراطي ، لكنهم كانوا كذلك أراد فقط استخدام الانتخابات الديمقراطية كنقطة انطلاق ،لفرض فكرتهم عن نظام سياسي إسلامي، لذلك تم تضمين المسودة الأولى لمشروع  دستور ينتهك المراة وحقوق الأقليات والتعدى على الممارسات الديموقراطية السليمة.

كذلك كشفت اللجنة عن تزايد أعضاء حركة حماس الفلسطينية إلى  450 شخصا مقابل 380 العام الماضي، وأيضا عدد أنصار حزب الله اللبنانى إلى 1250 شخصا مقابل 1050 شخصا العام الماضي.