هزائم متلاحقة.. خسائر حوثية مادية وبشرية على يد الجيش اليمني والقوات المشتركة

السبت 26/يونيو/2021 - 01:14 ص
طباعة هزائم متلاحقة.. خسائر فاطمة عبدالغني
 
استمرارًا لسلسلة الهزائم والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، نفذت وحدات الجيش اليمني كمينًا محكمًا استهدف الميليشيا الإرهابية في مأرب، وقالت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش مسنودة برجال القبائل والتحالف العربي، نفذت الجمعة 25 يونيو، كميناً محكماً استهدف مجاميع من ميليشيا الحوثي الانقلابية، شمال غرب مارب. 
وأكدت المصادر إن وحدات من الجيش تمكنت من استدراج مجاميع حوثية إلى كمين محكم في منطقة اليعرف شمال شرق وادي حلحلان واشتبكت مع المجموعة المتسللة وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منها بالفرار مخلفة عتادا وذخائر كانت بحوزة الميليشيا.
وأضاف المصادر: أن مدفعية الجيش استهدفت آليات وتعزيزات كانت في طريقها لتعزيز عناصر الميليشيا الحوثية ومصرع من كانوا متنها.
وتزامنت المعارك مع غارات لطيران تحالف دعم الشرعية والتي ألحق بالميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وعلى صعيد متصل، كسرت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجوما عنيفا للميليشيا الحوثية جنوب محافظة مارب. 
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، خاضت، ليلة الخميس، مواجهات عنيفة مع الميليشيا الحوثية بعد هجوم شنته الاخيرة على مواقعها في جبهة مراد، جنوب مارب. 
وأضاف أن الميليشيا حاولت من خلال الهجوم استعادة مواقع كانت قد فقدتها خلال الأيام الماضية. 
واكد المصدر ان المواجهات كبدت الميليشيا الحوثية خسائر بشرية ومادية، دون ذكر مزيد من التفاصيل. 
وتدور منذ أول أمس الخميس معارك عنيفة في جبهة صرواح عقب محاولة هجومية للميليشيا الحوثية على مواقع الجيش هناك، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها، فيما لاذ بقية العناصر بالفرار، وفق إعلام الجيش. 
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء كشفت أن زعيم الميليشيات الحوثية المدعو عبدالملك الحوثي أمر بالدفع بالمزيد من المقاتلين لتعويض خسائر أتباعه في مأرب، وأنه شدد على قادته ضرورة حسم المواجهات في ظل إحجامهم عن الذهاب إلى الجبهات إذ تترصدهم باستمرار مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
من ناحية أخرى، كبدت القوات المشتركة، الساعات الماضية، ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية فادحة في ثلاث جبهات بالساحل الغربي جراء سلسلة خروقات.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن وحدات الاستطلاع  رصدت تعزيزات للميليشيات الحوثية قادمة من جهة زبيد صوب مناطق استراتيجية جنوب مديرية التحيتا وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.
مؤكدا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين حياة المواطنين في منطقتي الجبلية والفازة حققت إصابات مباشرة وموجعة بضربات مركزة في تجمعات وآليات الميليشيات التي كانت تحاول الانتشار بين المزارع المحاذية لخط زبيد.
وأوضح أن القوات المشتركة استخدمت السلاح المناسب في دك تعزيزات الميليشيات وإفشال محاولاتها استحداث تحصينات تشكل خطرا في خطوط التماس .
وتعد هذه ثاني محاولة حوثية من نوعها الاقتراب من خطوط التماس شرق  الجبلية والفازة خلال أسبوع، ومنيت خلالهما بالفشل الذريع وخسائر فادحة.
وفي جبهة حيس أحبطت القوات المشتركة محاولة مماثلة لذات الميليشيات التسلل إلى قرب خطوط التماس جنوب غرب مركز المديرية، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري.
موضحا أن وحدات من القوات المشتركة خاضت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أجبرت الميليشيات على الفرار بعد مصرع وجرح عدد من عناصرها.
ولفت إلى أن كل تحركات الميليشيات التابعة لإيران مرصودة على طول امتداد خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي ولن تتمكن من العودة إلى شبر واحد محرر.
وبالتزامن تمكنت القوات الحكومية، مسنودة بالقبائل والتحالف العربي، من التقدم باتجاه مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بعد خوضها معارك عنيفة في جبهات النضود والجفرة والجدافر، شرق الحزم، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.
وأكدت مصادر ميدانية تقدم القوات شرقي الحزم، وفقاً خطة مرسومة من قبل قيادة الجيش والتحالف، وبمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي، التي شنت سلسلة من الغارات على مواقع وتعزيزات حوثية في النضود وشرق بئر المرازيق ووادي الخب ومحيط معسكر الخنجر.
وأوضحت المصادر أن مدينة الحزم عاصمة المحافظة باتت قاب قوسين أو أدنى، وأن القوات تتقدم بشكل مستمر من محاور عدة باتجاه المدينة، وسط تقهقر وتراجع الحوثيين، الذين تعرضوا خلال الأسابيع الماضية لعملية استنزاف كبيرة في محيط معسكر الخنجر.
وأكدت المصادر مصرع قيادات حوثية بارزة في جبهات الجوف خلال اليومين الماضيين، بينهم قائد كتيبة حراسة عبدالملك الحوثي، المدعو حسين القابوسي، المكنى "أبوهاشم" (أجنبي)، في جبهة الخنجر، بعد تكليفه من عبدالملك الحوثي زيارة جبهات الجوف، لرفع معنويات عناصرهم هناك. كما لقي القيادي الحوثي، المدعو أبوجعفر العياني، قائد جبهة الخنجر، المعين حديثاً خلفاً للقائد السابق المدعو أبوهاشم شرف الدين، مصرعه مع عدد من عناصره في جبهة الخنجر.
وفي جبهة الجفرة بين الجوف ومأرب، تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولة تقدم للحوثيين باتجاه المنطقة، وكبدتهم خسائر كبيرة في صفوف عناصرهم وعتادهم القتالي.
وفي النضود شرق الحزم، نفذت القوات الحكومية والقبائل عملية عسكرية وصفت بالنوعية، باتجاه مواقع الميليشيات في المنطقة، وكبدتها خسائر كبيرة، وأحدثت إرباكاً كبيراً في صفوف الحوثيين، بعد تدمير تحصيناتهم التي استحدثوها أخيراً على طول الطريق الرابط بين العلم والنضود.

شارك