مليشيات الدم.. مقتل احد قادة حزب الله في سوريا
الأحد 27/يونيو/2021 - 10:33 م
طباعة
روبير الفارس
اكدت مصادر إعلامية في درعا عن مقتل أبرز عملاء وقادة "حزب الله" على يد مسلحين مجهولين.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن المدعو "عارف الجهماني" رجل "حزب الله" الأول في مدينة درعا، قتل بإطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا.
وأوضحت مصادر أن الجهماني" كان القائد العسكري في فصيل "جيش اليرموك" قبل أن ينضم لصفوف ميليشيات "حزب الله" بعد تسوية وضعه الأمني عقب سيطرة قوات النظام على درعا.
وسبق أن حاول مسلحون اغتيال "الجهماني" عدة مرات كان آخرها في 30 /أبريل الماضي ، حيث أصيب على إثرها بجروح متوسطة. وفي سياق متصل
ما زال الغموض يحيط انفجار سيارة مفخخة من نوع سانتيفي في مدينة عفرين في الموقع الكائن ما بين دوار كاوا و مدرسة ميسلون الذي أدى إلى مقتل أحد عناصر إستخبارت الشرطة العسكرية الملازم الأول محمد حمادة بن توفيق برفقة أبنته ذات العشرة أعوام أثناء توجهه إلى المنطقة الصناعية ، و كذلك مقتل أحد المستوطنين داخل سيارة مركونة بالقرب من مكان التفجير ، و إصابة ثلاثة آخرين نقلوا إلى المشفى العسكري لتلقي العلاج . و يأتي هذا التفجير ضمن سياق التصفيات الجسدية بين عناصر الميلشيات المسلحة ، بسبب توسيع مساحة مناطق النفوذ من الأحياء ضمن المدينة إضافة إلى الخلافات حول عمليات السرقة و النهب و مردود صفقات الإتجار بالمخدرات أثناء العبور بالحواجز . و من جهة أخرى ما زال التوتر الأمني بين عناصر ميلشيا السلطان مراد من طرف و ميلشيا جيش الإسلام من طرف ثاني بسبب أحقية الإستيلاء على منازل السكان الأصليين الكُرد بغرض إسكان " توطين " العوائل المنحدرة من مناطقهم و طرد المستوطنين الآخرين . كما ما يزال التوتر الأمني سائداً بين عناصر ميلشيا السلطان مراد و ميلشيا ملك شاه الذي بدأ نتيجة التمييز العنصري بين العرب و التركمان من قبل متزعم ميلشيا السلطان مراد المدعو عرابا إدريس و الفوائد المالية التي يجنونها من عمليات الخطف و السرقة و السطو المسلح و بيع الحطب ، هذا التوتر قد أمتد إلى عناصر ميلشيا الطرفين في مدينة عفرين و أماكن سيطرتهم المشتركة .