"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 27/يونيو/2021 - 10:42 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 يونيو 2021.

الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف السعودية بصاروخ باليستي وطائرات مفخخة

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية اليوم، بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط ونجران والمنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال صاروخ باليستي وطائرات من دون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف. 
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. 
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. 
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. 
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. 

التحالف يدمر مسيّرتين مفخختين باتجاه جنوب السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن ان دفاعاته الجوية اعترضت وأسقطت طائرتين مفخختين من دون طيار أطلقتهما مليشيا الحوثي باتجاه جنوب السعودية مشيرا الى استمرار المليشيا في استهداف المدنيين والاعيان في المملكة. من جانب اخر، لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية حتفهم وأصيب آخرون بجروح في هجوم مباغت لقوات الجيش اليمني استهدف تمركزاتهم بشمال غرب مدينة تعز. وقال مصدر ميداني للمركز الإعلامي لمحور تعز، «إن 5 من عناصر الحوثيين قتلوا في عملية نوعية في جبهة الدفاع الجوي شمال المدينة».وأضاف المصدر أن العملية أسفرت أيضاً عن إصابة ثلاثة آخرين من عناصر الميليشيات، مشيراً إلى أن الجيش الوطني استهدف تمركزاً للحوثيين سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى.

وكانت الميليشيات شنت الجمعة، قصفاً عشوائياً على مناطق آهلة بالسكان في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء. ونقل موقع سبتمبر نت عن مصادر قولها، إن الميليشيات قصفت قرى آل حميقان بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، بمختلف أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة.

وأكدت المصادر أن مدرسة عثمان بن عفان بمنطقة المضبي بمديرية الزاهر تعرضت للقصف، كما أن القصف أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتهدم وتضرر مئات منازل عدد من المواطنين.

من جانب آخر، أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن «الصراع مستمر بلا هوادة في ذلك مدينة مأرب، أدى إلى نزوح أكثر من 22 ألف شخص منذ أوائل فبراير الماضي».

وتابع المسؤول الدولي: «من دون تمويل إضافي ومرن لخطة استجابتنا الإنسانية في اليمن فإننا سنواجه منحدراً تمويلياً، وسيشهد ملايين الأشخاص انخفاضاً في المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشدة». ومنذ أسابيع، انطلقت وساطة عمانية برعاية الأمم المتحدة للدفع نحو وقف النار في البلاد، إلا أن الميليشيات لا تزال مستمرة في هجماتها مقوضة المساعي الدولية لتحقيق هذا الهدف.

إلى ذلك، وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 866 انتهاكاً بحق زعماء القبائل خلال الفترة من 1 يناير 2016 30 مارس2021 في 13 محافظة. وتنوعت الانتهاكات بين جرائم القتل والتصفية والسحل وإحراق الجثث وقتل العديد من المشايخ أمام أطفالهم ونسائهم والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب وتفجير المنازل.

ورصد الفريق الميداني للشبكة 89 واقعة قتل، قامت ميليشيات الحوثي بتصفيتهم بينهم 41 حالة قتل بطلق ناري مباشر أمام أطفالهم ونسائهم.

فيما قامت ميليشيات الحوثي بإحراق 13 جثة بعد قتلهم، بالإضافة إلى 16 حالة قتل وسحل والتمثيل بجثث الضحايا، و10 حالات قتل تصفية واغتيال.

اليمن.. 300 مختطف قضوا نحبهم تحت التعذيب في سجون الحوثيين

كشفت إحصائية يمنية عن أرقام صادمة لعدد المتوفين جراء التعذيب داخل معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.

وأفادت وزارة حقوق الانسان اليمنية، إن أكثر من 300 مختطف قتلوا تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي، فيما تعرض أكثر من 1450 مختطف وأسير للتعذيب.

وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريًا، ماجد فضائل، أن أكثر من 1450 مختطفًا وأسيرًا تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد في سجون الحوثيين، وما زال الكثير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات.

ضحايا التعذيب
وذكّر المسؤول اليمني، في تغريدة له على حسابة في "تويتر" بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب الذي يوافق ال 26 من يونيو، بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية تحت التعذيب.

وأضاف: "في اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، نذكر بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي الارهابية تحت التعذيب والذين فاق عددهم 300 ضحية قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات هذه الميليشيات المجرمة".

انتهاكات حقوق الإنسان
ولفت فضائل، إلى تعرض أكثر من 1450 مختطف وأسير لتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، مشيراً إلى ان" مازال الكثير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات".

في السياق، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) ، عن توثيق أكثر من 1600 حالة لمختطفين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال السته الأعوام السابقة.

وأوضح مسئول وحدة الرصد والتوثيق في تحالف رصد، رياض الدبعي، في احصائية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إن التحالف وثق عدد 1635 مختطفاً تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون الحوثيون خلال السته الأعوام السابقة، بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسنا موزعين على 17 محافظة يمنية.

التعذيب المفضي إلى الموت
‏وافادت احصائية تحالف رصد، إن 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي بينهم 101 أطفال و24 امرأة و63 مسنا، بينما تعرض 208 مختطفا أخر لأشد واقسى أنواع ‎التعذيب المفضي إلى الموت بينهم 8 أطفال و9 نساء و 15 مسنا.

وأكد الدبعي، أن التعذيب للمختطفين أسفر عن إصابة بعضهم بشلل كلي ونصفي والبعض الأخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية، وأن البعض منهم فارق الحياة داخل الزنازين تحت سياط ‎التعذيب والبعض الأخر توفي نتيجة الإهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج بالإضافة إلى عدد ممن تم تعرضوا للتصفية الجسدية داخل سجون ‎الحوثيين أو دفعتهم قسوة وبشاعة التعذيب إلى الانتحار.

مقتل عشرات الحوثيين بغارات للتحالف وبقصف للجيش غرب مأرب

أعلنت قوات الجيش اليمني، الأحد، عن تكبيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في جبهات محافظتي مأرب والجوف وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وأوضح الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن قواته خاضت معارك وصفها بـ"البطولية" في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب مأرب، أفشلت خلالها تسللات ومحاولات هجوم فاشلة لمجاميع من الميليشيا الانقلابية على عدد من المواقع، وكبدتها قتلى وجرحى، بينهم قيادات وتدمير عدد من الآليات والمعدات.

وأشار إلى أن المعارك تواصلت منذ وقت متأخر أمس السبت وحتى اليوم الأحد، على امتداد الجبهات الثلاث، وانتهت بمصرع وإصابة عدد من الميليشيات، ولاذ من بقي من عناصرها بالفرار.

وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي وجوي مكثف، طال تجمعات وتحصينات وتعزيزات قادمة إلى جبهات صرواح والمشجح.

وتمكنت المدفعية من إعطاب رشاش عيار 14.5 مل، وتدمير 3 آليات قتالية تابعة للميليشيا، بينما تمكنت الضربات الجوية من تدمير 5 آليات وأطقم قتالية، وعربتي pmp، ومخزن أسلحة.

كما أسقطت الدفاعات الجوية لقوات الجيش، طائرتين مسيرتين للميليشيا الحوثية، في جبهات القتال غرب محافظة مأرب.

ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، مشاهد مصورة لسحق عناصر الميليشيا الانقلابية أثناء محاولتها التسلل إلى مواقع الجيش غرب مأرب.

إلى ذلك نفذ الجيش اليمني هجوماً خاطفاً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة الخنجر بمديرية "خب الشعف" شمال محافظة الجوف.

ونجحت قوات الجيش في إلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيا، وفق الموقع الرسمي للجيش اليمني.

وأفاد أن الهجوم يأتي عقب محاولة الميليشيا شن هجمات على مواقع للجيش، في محاولة منها لاستعادتها بعد أن خسرتها في معارك سابقة إلا أنها باءت بالفشل.

وتزامن الهجوم مع ضربات لمدفعية الجيش استهدفت تحصينات الميليشيا، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.

كما نفذ طيران التحالف سلسلة غارات على تجمعات الميليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة من جبهة "الخنجر"، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات تابعة للميليشيا.

أساليب حوثية جديدة للنهب.. مصادرة ممتلكات رجل أعمال بتهمة "الموساد"

استولت ميليشيات الحوثي الانقلابية على منزل رجل أعمال يمني، كما استصدرت أوامر قضائية بنهب ممتلكاته في صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، بعد توجيه تهم ملفقة إليه، بينها التخابر مع الموساد الإسرائيلي.

وأكد رجل الأعمال اليمني محمد يحيى الحيفي، أن قيادات حوثية سطت على منزله وتمارس ضغوطا عليه لإجباره على التنازل عن ممتلكاته وشركاته.

وظهر الحيفي في شريط فيديو مصور طالب فيه زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، بوقف عصاباته عن ممارسات السطو على ممتلكاته.

وقال رجل الأعمال، إن القيادات الحوثية وجهت له عددا من التهم، منها أنه هارب خارج اليمن رغم أنه موجود في صنعاء، ثم وجهوا له تهمة أن منزله الذي استولوا عليه تابع لعلي محسن الأحمر، ثم عادوا ليقولوا إنه كان مسكناً للسفير الأميركي، مؤكدا أن كل هذه أكاذيب.

وأضاف: "الحوثيون اتهموني بأني جاسوس وعميل لأميركا ومع الشرعية والتحالف ضدهم".
ونشر محامي رجل الأعمال، عبدالباسط غازي، وثيقة موجهة من النيابة الجزائية المتخصصة إلى رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي، تنص على "الحجز التحفظي على أموال وممتلكات المتهم، المنسوب لهم تهمة المساس باستقلال الجمهورية اليمنية وإعانة العدو والتخابر مع الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية".

وأوضح المحامي غازي أن الحوثيين استولوا على منزل رجل الأعمال محمد يحيى الحيفي، عقب سيطرتهم على صنعاء بدعوى أنه ملك للسفير الأميركي، وأضاف: وبعد معركة قضائية طويلة و"إبراز وثائق المِلْكية وتأكدهم أنه (ملك) له، وجّه القاضي مجاهد العمدي رئيس المحكمة (تابع للميليشيا) أمراً إلى الحارس القضائي بإخلاء البيت وتسليمه لمالكه".

وبموجب أمر المحكمة، حرر الحارس القضائي السابق صالح الشاعر (الذي عينته الميليشيا) مذكرة إلى المدعو أبو معاذ النبهاني بتسليم البيت، فخرج منه، لكنه أدخل بدله مسلحين آخرين بقيادة حوثي آخر يُدعى أمين جسار.

وأشار إلى أن موكله حضر "عدة جلسات أمام المحكمة لمتابعة قضيته، وبعد تعيين حارس قضائي جديد جاءت المفاجأة بصدور قرار برفض التظلم، فقامت النيابة بإيقاع الحجز التحفظي على بقية الممتلكات والتعميم على الصرافين".

وأضاف متهكماً "قالوا إن الأمن في صنعاء لم يسلم الفارون من نهب ممتلكاتهم، فهل جاء الدور على من هم داخل الوطن، واتهامهم بأنهم مع الموساد حته واحدة".

وقال المحامي غازي "يعني سلم بيتك لأنها حالية (جميلة) أو أنت موسادي، من رأيي يخرج الشعب كله ويحكم الهاشميين أنفسهم، ونحن نخرج نبحث لنا عن أرض في إفريقيا أو المحيط المتجمد".

شارك