الاخوان مطاردون في تركيا والسودان .. والحوثيين ترحب بهم
في ظل مطاردة اعضاء الجماعة الارهابية في تركيا بعد تمسح اردوغان بالتقرب لمصر .أعلن القيادي في مليشيا الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، محمد علي الحوثي، عن أن جماعته على استعداد لاحتضان قيادات الإخوان الإعلامية المصرية الفارة في تركيا .حيث أعلن الحوثي وهو عضو فيما يسمى المجلس السياسي في صنعاء ترحيبه بالإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر الفارين في تركيا والعاملين في قنوات تستهدف ليل نهار شعب وقيادة دولة مصر، مبديًا استعداده تقديم الحماية لهما.مصادر سياسية يمنية، أكدت أن دعوة الحوثي تلك تأتي ضمن التنسيق الواضح بين الأجندات الإيرانية والتنظيم الدولي للاخوان المعادية لدول التحالف العربي وجمهورية مصر العربية.كما كشف حجم التنسيق يين قيادات الإخوان المسلمين والحوثيين، كأحد اذرع إيران في المنطقة حيث أفادت عشرات التقارير والمعلومات والاعترافات تمويلها للحوثيين والإخوان في اليمن ومليشيا إيران الأخرى في المنطقة.والاتفاق الايدلوجي بين الاخوان وحركات الاسلام السياسي المختلفة
ولاقى هذا التصريح استهجان الكثير من أبناء الشعب
اليمني الرافضين للمشروع الحوثي والاخواني في اليمن، داعيين إلى ضرورة القضاء على الأجندات
التآمرية التي تنفذها دول إقليمية، بأدوات جماعات إلا سلام السياسي، ضمن ضمنها الحوثي
والإخوان.وفي اطار مطاردات الجماعة الارهابية أعلنت لجنة تفكيك الإخوان بالسودان اعتقال
عناصر إخوانية تابعة لحزب الرئيس المعزول عمر البشير.
وقيدت النيابة العامة السودانية دعاوى جنائية ضد
تلك العناصر الإخوانية، بتهم الإرهاب وتقويض النظام الدستوري.
والعناصر الإخوانية جرى توقيفها على مدار اليومين
الماضيين بواسطة نيابة لجنة تفكيك الجماعة الإرهابية إثر تورطهم في أنشطة تستهدف استقرار
السودان والترتيب لمخطط فوضوي ينفذ يوم 30 يونيو، وهو ذكرى صعود هذا التنظيم إلى السلطة
بانقلاب عسكري.
وقالت لجنة تفكيك نظام الإخوان بالسودان ، في بيان
صحفي، إن النيابة المتخصصة أمرت بالقبض على مجموعة من فلول الحزب المنحل "تنشط
في التخطيط لإحداث فوضى وأعمال عنف وشغب باستغلال المواكب السلمية المتوقعة في ٣٠ يونيو
الجاري، وتقويض النظام الدستوري".
وأشار البيان إلى أن النيابة قامت بفتح دعاوى في
مواجهة الموقوفين وفقاً للمواد (١٣) و (١٤) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو
١٩٨٩ وإزالة التمكين، والمادة (٥٠) من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري،
والمواد (٦/٥) من قانون مكافحة الإرهاب".
وأضاف البيان أن لجنة التفكيك "تابعت حركة
منسوبي النظام المعزول في العاصمة والولايات السودانية وتمكنت من الوصول إليهم عبر
تحريات ومتابعة لصيقة وبناءً على معلومات موثوقة".
وشدد البيان على أن القبض تم بواسطة الشرطة بموجب
أوامر قبض صادرة من النيابة العامة السودانية، ولا تزال الملاحقة مستمرة لبقية المتهمين
الصادرة في مواجهتهم أوامر بالقبض بموجب الدعاوى
الجنائية المقيدة لدى نيابة التفكيك".
وأبرز فلول الإخوان الذين جرى توقيفهم حديثاً، ضابط
المخابرات في عهد البشير، محمد حامد تبيدي، وهو عدو الصحافة الأول حيث كان يشرف على
مراقبة الصحف وعقابها بمصادرة النسخ المطبوعة، وإحتجاز واعتقال الصحفيين.
كما تم توقيف عنصر إخواني يدعى النعمان من نشطاء
التنظيم بالجامعات، بجانب مهند الشيخ، أحد المشرفين على مظاهرات ما سمي بـ"الزحف
الأخضر" الإخوانية التي فشلت في الوصول لمبتغاها.