"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 01:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30  يونيو 2021.

ميليشيا الحوثي.. متاجرة مستمرة بمعاناة الشعب اليمني

تستمر ميليشيا الحوثي في المتاجرة بالقضايا الإنسانية، واستخدامها ورقة ابتزاز للحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، إلّا أنّها تجد نفسها اليوم محاصرة من كل أبناء الشعب اليمني، بعد رفضها كل مقترحات إنهاء الحرب وإصرارها على استمرار التصعيد العسكري. منذ أربع سنوات، أوقفت الميليشيا رواتب مئات آلاف الموظفين في مناطق سيطرتها، وخصّصت كل العائدات لخدمة مقاتليها وحربها على اليمنيين، بل وأطلقت يد قادتها لنهب أموال وممتلكات كل من لا يقر بانقلابها، وصولاً إلى احتكار تجارة المشتقات النفطية والاستيلاء على عقارات الدولة وتسخير إمكانات المؤسسات والوزارات لخدمة مشاريعهم التجارية الخاصة، بما ينعكس على واقع اليمنيين فرقاً وجوعاً وقمعاً.

وبعد رفض الميليشيا الخطة الأممية لوقف الحرب التي دعمها المجتمع الدولي وتنص على إعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء والسماح بدخول شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة، وتخصيص عائداتها لصرف رواتب الموظفين ووقف المواجهات، والذهاب لمحادثات الحل السياسي، وجدت الميليشيا نفسها في مواجهة غضب شعبي واسع، ما جعل بعض قادتها يزعمون في محاولة للتنصّل من المسؤولية رفض الحكومة الشرعية صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا.

وأثارت مطالب الميليشيا سخرية الجميع باعتبارها من تحكم وتضع يدها على الموارد وتفرض الجبايات المضاعفة على التجار وأصحاب المحال، ثم العودة لمطالبة الشرعية بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، الأمر الذي فندته الشرعية بالأرقام، مؤكّدة أنّ الميليشيا تتحمل كامل المسؤولية عن توقف صرف رواتب الموظفين، وما خلفته من معاناة لمئات آلاف الأسر. وكشفت الحكومة، عن استيلاء الميليشيا خلال العام الماضي على 450 مليون دولار من تجارة المشتقات النفطية، و200 مليون دولار من الاتصالات، و650 مليون دولار من الضرائب والجمارك بما فيها ضرائب تجارة الوقود والاتصالات، و150مليون دولار من إيرادات الزكاة، و100مليون دولار من أموال الأوقاف في مناطق سيطرتها‏.

وأوضحت أنّ التقديرات تشير لمئات الملايين من الدولارات التي نهبتها الميليشيا خلال العام ذاته، من إدارتها سوق سوداء كبيرة لتجارة المشتقات النفطية، والمتاجرة بالغاز والكهرباء الخاصة، والمضاربة بالعملة الأجنبية، ونهب القطاع الخاص والمدنيين تحت مسمى المجهود الحربي، وغيرها من الجبايات غير القانونية‏. وأكّدت الحكومة الشرعية، أنّ الأموال المنهوبة منذ بداية الانقلاب كانت كافية لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا بانتظام طيلة السنوات الست الماضية، لولا قيام قيادات الميليشيا بنهبها وتوجيهها لحساباتها الخاصة، وتمويل عمليات قتل اليمنيين‏.

الحوثي يرد على هزيمة مأرب بصاروخين على منازل المدنيين


ردّت ميليشيا الحوثي على الهزيمة المدوية التي منيت بها في جبهات غرب مأرب، بقصف عاصمة المحافظة بصاروخين باليستيين أسفرا عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة 12 آخرين. وذكرت مصادر طبية ومسؤول محلي لـ «البيان»، أنّ الميليشيا أطلقت صاروخين باليستيين، اليوم، استهدفا شمال مدينة مأرب، ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل يدعى غالب عبد الحق الصالحي عمره 12 عاماً، وإصابة آخرين بينهم طفلان. ويأتي استهداف الميليشيا للمدينة غداة الهزيمة الكبرى التي منيت بها في جبهات غرب محافظة مأرب، وسقط أكثر من 140 قتيلاً من عناصرها خلال المواجهات.

في الأثناء، واصلت القوات الحكومية وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهداف مواقع وتعزيزات للميليشيا في غرب مأرب. وأكّد اللواء الركن محمد الحبيشي، مستشار وزير الدفاع، أنّ قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة كسرت كل محاولات الحوثي التقدم باتجاه مأرب، مؤكداً أنّ جثث عناصر الميليشيا ما تزال تملأ الشعاب والوديان في جبهات القتال غرب المحافظة. وطالب الحبيشي من السكان في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، الحفاظ على أبنائهم وعدم السماح للميليشيا بغسل أدمغتهم في المخيمات الصيفية والزج بهم في جبهات الموت، محذّراً من أساليب الميليشيا في استقطاب الأطفال، ومن ثم الزج بهم إلى جبهات الموت دون رادع من دين أو ضمير أو قانون، وإعادتهم إلى أسرهم في الصناديق جثثاً هامدة.

على صعيد متصل، ذكرت منظمة الهجرة الدولية، أنّ 221 أسرة يمنية نزحت خلال أسبوع، بسبب تصاعد القتال في عدة محافظات بينها محافظة مأرب، مبينة أنّه وخلال الفترة بين 20 و 26 يونيو الجاري، تتبعت وحدة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، 221 أسرة تضم 1326 فرداً نزحت مرة واحدة على الأقل. ووفق المنظمة، شوهد أكبر عدد من حالات النزوح في مأرب «90 أسرة» وتعز «78 أسرة» الضالع «22 أسرة»، ونتجت معظم حالات النزوح عن الصراع المتزايد في عدد من المحافظات. ولفتت المنظّمة إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 26 يونيو، فقد نزحت 6555 أسرة تضم 39330 فرداً، مرة واحدة على الأقل.

مأرب.. معارك طاحنة تطوي الهجوم الحوثي


بعد المعركة الكبيرة التي خاضتها القوات اليمنية والقبائل مع ميليشيا الحوثي في غرب مأرب وأفشلت خلالها الهجوم الكبير والشامل الذي أعدت الميليشيا له منذ أشهر، طوت مأرب الصفحة التي راهنت الميليشيا على أن تحقق من خلالها أي تقدم على الأرض لتقوية موقفها على طاولة المفاوضات.

وأعلن العميد عبده مجلي المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، أن العمليات العسكرية للجيش خلال الأيام الماضية، حققت السيطرة على الأرض، وحررت مواقع مهمة، كما أنها أفشلت التسللات والهجمات العدائية للميليشيا في جبهات صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان وجبل مراد والعبدية وذنة وماس ورغوان في محافظة مأرب.

وذكر أن جبهتي الكسارة والمشجح كانتا أكثر الجبهات اشتعالاً، تحول فيها الجيش من الأعمال الدفاعية، إلى القتال الهجومي مستهدفاً مجاميع الميليشيا وأوقع فيها خسائر بشرية ومادية، واستطاع تحرير موقعين مكناه من السيطرة النارية على امتداد مواقع الميليشيا، وقطع طرق إمدادها.

وقال إن جبهة صرواح شهدت معارك بطولية باستدراج العناصر الحوثية إلى كمائن محكمة، وتنفيذ هجمات مضادة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا.

الكثيري: جماعة الإخوان تعمل على إفشال اتفاق الرياض وما فعلوه في شبوة خير دليل


قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي, علي الكثيري, "ما يحصل في شبوة تقوم به قوة معروفة وهي جماعة الإخوان المسلمين وتعمل منذ زمن وليس من الآن واستمرارها في هذا الأمر للأسف شبوة خارج سلطة الحكومة فهي تحت عطاء الجماعة ومليشيات الإخوان القوى الإرهابية وتحارب كل من هو شبواني وجنوبي ولهذا نحن نرى ان المدخل الأساسي لإيقاف كل أشكال التصعيد وإيقاف العمل السريع لتنفيذ اتفاق الرياض والبدء بتنفيذ كل ما يتعلق بمحافظة شبوة سواء بتعيين محافظ جديد ومدير امن إخراج القوات التي استقدمت من مأرب والجوف وعودتها الى مواقعها ونشر قوات النخبة الشبوانية لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب".

وعلق في حديثه لنشرة الأخبار على قناة "الغد المشرق"...عن دمج قوات تابعة للمجلس الانتقالي في وزارتي الداخلية والدفاع قال الكثيري "لم نتحدث عن أي دمج ونحن واتفاق الرياض يتحدث عن تنظيم القوات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الداخلية والدفاع و القرار التي أصدرها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس هو على القوات المسلحة الجنوبية تأتي تماشيا مع اتفاق الرياض ومن خلالها تم الفصل بين القوات العسكرية والأمنية ونحن سياق العمل نرى ان يتم البدء في عملية استعادة هيكلة وزارتي الداخلية والدفاع".

ألمانيا تناقش إمكانية استئناف المشاورات السياسية لحل النزاع في اليمن


بدأ وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، زيارة إلى ألمانيا استهلها بلقاء رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والتنمية في البرلمان الألماني بيتر رامزاور، على أن يلتقي نظيره الألماني .

وأطلع وزير الخارجية اليمني، رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والتنمية في البرلمان الألماني، على آخر المستجدات المتصلة بالمبادرة الأممية والمساعي الدولية والإقليمية الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، تمهيداً لاستئناف المشاورات السياسية وموقف الميليشيات الحوثية الرافض لتلك المبادرات وتبعات عدوانها المستمر على مدينة مأرب واستهدافها للمدنيين والنازحين. وتوافق الجانبان على ضرورة وقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الصعب في البلاد.

وأكد رامزاور، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي ومعالجة التبعات الإنسانية، مجدداً التأكيد على موقف ألمانيا الداعم للحكومة الشرعية وحرصها على استقرار وأمن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.

ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية اليمني، اليوم (الثلاثاء)، مسؤولين من المؤسسات الفكرية والإعلامية الألمانية، قبل أن يلتقي نظيره الألماني، الأربعاء. وقال بن مبارك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن كل الجهود الإقليمية والدولية تركز على وقف إطلاق النار الشامل في البلاد، ومعالجة الوضع الإنساني والبدء في العملية السياسية بين كل الأطراف اليمنية.

وفي إطار حديثه عن الوضع الإنساني والاقتصادي، أكد وزير الخارجية اليمني أن ميليشيات الحوثي الانقلابية هي التي تصنع الأزمة الإنسانية بحصارها لمدينة تعز وعدوانها المستمر على محافظة مأرب ونهبها للمواد الإغاثية وموارد الدولة لتسخيرها لآلة الحرب في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة اليمنية على ضمان وصول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية إلى كل أرجاء اليمن، بما فيها مناطق سيطرة الحوثيين.

وأشار الوزير اليمني إلى أهمية دعم برامج الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي ومعالجة القضايا الاقتصادية والتخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية، منوهاً بالدعم الذي قدمته ألمانيا لليمن في الجانب التنموي خلال العقود الماضية، مطالباً بالعمل على دعم الاقتصاد اليمني الذي تعرض لمشاكل عديدة نتيجة الانقلاب، والمساهمة في إعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة وإعمار ما دمرته الحرب.

وخلال زيارته، سيعقد وزير الخارجية اليمني لقاءً مع سفراء بلاده في أوروبا، لمناقشة آلية تفعيل الدبلوماسية اليمنية والمقاربات السياسية التي يجب أن يتم انتهاجها.

صنعاء ترحب بقنوات الاخوان المحظورة في تركيا


رحبت مليشيا الحوثي بقنوات الإخوان التي شملها قرار السلطات التركية بالحظر والتوقف عن نشاطها.

وجاء الترحيب في تغريدة على حساب الارهابي في الجماعة محمد علي الحوثي خص بها "الاعلاميين معتز و محمد ناصر.. أهلا وسهلا بكما في صنعاء بكامل الحرية في أرضنا وستجدان بإذن الله كرم الشعب اليمني وحمايته فلقد وقفتما مع اليمن وتألمتما على الشعب والعدوان عليه ..أهلا بكما ولا تلتفتا لكذبة قتالنا لإخوان اليمن (الإصلاح).."

وتابعت : "مع بدء انفراط العقد الإخواني بوقف برنامجي معتز مطر ومحمد ناصر على قنوات الإرهاب بـ ‎#تركيا، سارعت جماعة الحوثي الانقلابية إلى الترحيب بهما في صنعاء المختطفة". كما نشرت تقريرا مصورا عن ذلك على حسابها بتويتر.
 ولا يستبعد مراقبون ان تنتقل قنوات إخوان اليمن الأخرى العاملة في تركيا بعد ان هادن خطابها الاعلامي مليشيا الحوثي في الاونة الاخيرة وأتجه صوب محاربة الوضع في الجنوب ومناصبة الانتقالي العداء.

المليشيات في مهمة "حوثنة" المجتمع بعدما نجحت في حوثنة أجهزة الدولة

حذر كتاب عرب من الخطوات الجديدة التي يتخذها الحوثيون في اليمن لفرض سياسة الأمر الواقع على الشعب اليمني من خلال الدعم الإيراني وتطبيق أجنداته في المنطقة.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، قد يواجه اليمن جيلاً جديداً ينتمي إلى نظام الملالي ولا يعترف بجذوره اليمنية أو العقدية وهو الهدف الذي يسعى له بعض القوى الغربية كمرحلة مهمة من مراحل السيطرة على المنطقة.
استراتيجية الحوثنة
وتحدث الكاتب فضل بن سعد البوعينين في مقاله بصحيفة الجزيرة عن طباعة الحوثيين "عملة جديدة" وفرضها للتداول في مناطق سيطرتها، مع عزمها بإطلاق «الريال الإلكتروني» ليكون بديلاً للعملة الورقية. قد يكون من الصعوبة تحقيق هدف العملة الإلكترونية لأسباب تقنية، وضعف الشبكات الإلكترونية ومحدودية انتشارها، ومستخدميها، وقال "إن فرض الأمر الواقع من خلال ربطها بالحوالات المالية القادمة من مناطق سيطرة الشرعية، وبسداد خدمات المرافق سيعزز إمكانية تطبيقها مستقبلاً".
واعتبر البوعينين أن طباعة تلك العملة قد يكون الفصل الاقتصادي من أخطر أدوات الفصل بين الشمال والجنوب، خاصة مع وجود الدعم الغربي المستتر لجماعة الحوثي، والدعم الاستخباراتي والتمويلات القذرة المتأتية من بعض دول المنطقة، إلا أن الفصل الثقافي والمجتمعي ربما يكون أكثر خطراً مع وجود "استراتيجية الحوثنة".
وقال الكاتب السعودي إن ميليشيا الحوثي الإيرانية كثفت نشاطها لـ "حوثنة" المجتمع اليمني، بعدما نجحت في حوثنة أجهزة الدولة، وتمكين أتباعها من السيطرة التامة على مفاصل الحياة. ترتكز سياسة التمدد الإيراني في الدول المستهدفة، بالإضافة إلى العمليات العسكرية والإرهابية، على التحول المجتمعي وربطه بالثقافة الإيرانية، ومعتقداتها الطائفية، وتشكيل جيل جديد يؤمن بالعقيدة الخمينية، ما يسهم في تشكيل قوة داخلية تابعة لولاية الفقيه في إيران.
كما حذر البوعينين من أن كل يوم يزيد في عمر ميليشيا الحوثي ينعكس إيجاباً على التحول المجتمعي وخطة الحوثنة الإستراتيجية، وقال "أجزم أن رفض الحوثيين جميع مبادرات السلام مرتبط بعقيدتهم الإرهابية التي تتحكم بها إيران، عسكرياً وعقدياً، ولا علاقة له بالمشروع الوطني المزعوم، ولا رغبتهم في المشاركة السياسية التي لا يمتلكون قرارها".

شارك