المؤتمر الأول للمرأة الإيزيدية ..يتحدي آثار جرائم داعش

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 11:47 ص
طباعة المؤتمر الأول للمرأة حسام الحداد
 
في محاولة للصمود وتحدي المخاطر والاثار التى تعرضت لها المراة الايزيدية .والتى تعد الضحية الاولي للتنظيمات الارهابية في سوريا والعراق تم عقد المؤتمر التأسيسي لأول للمرأة الإيزيدية بروج آفا في شمال سوريا  وذلك 
تحت شعار " بفكرة الأمة الديمقراطية , ستنتصر المرأة الإيزيدية " بمشاركة أكثر من /300/ عضوة من أهالي في الشهباء و حلب و الجزيرة  وبمشاركة  المؤسسات ,و الهيئات و الأحزاب و بدء المؤتمر بدقيقة صمت استذكارا للشهداء الحرية  كما وضعت صور لبعض ضحايا داعش من الايزيدييات.و قدمت لجنة التدريب فقرات و تراتيل دينية 
و ألقيت الرئيسة المشتركة لإتحاد ايزيدي عفرين كلمة رحبت بها الحضور و إشارت إلى ضرورة توحيد الصف الكردي بشكل عام والإيزيدي بشكل خاص ومن ثم القت والدة الشهيدة روكان زردشت كلمة توجهية بإن نسير على درب شهيدات لتحرير كافة نساء العالم , و القت كلمة بإسم كونكرا ستار حول تحسين العلاقات المرأة الإيزيدية و إن يكون هذا المؤتمر ردا على التحديات التي واجهت المرأة الإيزيدية في هذه ظروف , ومن بعده ألقيت كلمة من قبل إدارية الشهباء و مدينة عفرين حول دور المرأة في المجتمع الإيزيدي و تنظيم نفسها بعدم تكرار مأساة شنكال وعفرين وخطف الناجيات مرة اخري .وحرق مخيمات اللاجئين 
و ألقيت كلمة بإسم المجتمع المدني و كلمة بإسم المرأة الإيزيدية في أوروبا و يهدف  المؤتمر الي تنظيم كيان للمرأة الإيزيدية لتكون قادرة على التصدي لما تعرضت له في التاريخ من إبادات و الذهنية الذكورية التي جرت على المرأة الإيزيدية في التاريخ و كيفية الحفاظ على مكتسابات المرأة الإيزيدية في الادارة الذاتية في شمال سوريا
وعلي هامش المؤتمر اكدت دراسة علي ان نحو 80% من النساء الإيزيديات في ألمانيا تعرضن للاغتصاب على أيدي عناصر تنظيم "داعش"، اونصفهنّ أصبحن حوامل  نتيجة الاغتصاب. هذه الأرقام نشرتها دراسة جديدة صادرة عن جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة في ألمانيا، والتي تتخذ من مدينة غوتينجن مقراً لها.فمن بين 296 سيدة إيزيدية شملهنّ الاستطلاع، قالت نصف المشاركات إنهن تعرضن للاغتصاب 20 مرة على الأقل، بينما أكدت جميع النساء المشاركات إنهنّ كنّ يخشين على حياتهنّ أثناء فترة الأسر.وبحسب الدراسة فإن نحو 280 ألف شخص من الإيزيديين ما يزالون يعيشون في مخيمات اللاجئين في العراق وسوريا، حيث تم التخلي عنهم وتركهم وحيدين مع تجاربهم المؤلمة، على حد تعبير الدراسة. والإيزيدية هي ديانة توحيدية، وغالبية معتنقيها أكراد. ورغم أنهم مشتتون بين عدة دول حول العالم، إلا أن أماكن تركزهم الرئيسية تقع في شمال العراق. واضطر مئات الآلاف منهم إلى الفرار من تنظيم "داعش" الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية بحقهم. وتقدر الأمم المتحدة أن تنظيم "داعش" قتل حوالي 5 آلاف رجل إيزيدي، وخطفوا واستعبدوا 7 آلاف امرأة.

شارك