"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 11:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6 يوليو 2021.

تصاعد القلق الدولي حيال جرائم «الحوثي» في مأرب

مع دخول العدوان، الذي تشنه ميليشيات الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب شهره السادس، يتصاعد القلق الدولي من خطورة استمرار القتال في هذه المحافظة، التي تشكل المعقل الرئيس المتبقي للحكومة الشرعية شمال اليمن.
فمنذ مطلع فبراير الماضي، يحاول الحوثيون الاستيلاء على هذه المنطقة الغنية بموارد الطاقة، للاستفادة من مواردها من جهة، ولاتخاذها نقطة انطلاق صوب بقاع أخرى لا تزال خارجة عن نطاق سيطرتهم في اليمن من جهة أخرى، خاصة في ضوء موقعها الاستراتيجي، إذ لا تبعد عن العاصمة صنعاء، سوى أقل من 170 كيلومتراً.
وقال محللون سياسيون أميركيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن «ضاقت ذرعا» باستمرار العملية الحوثية العدوانية في مأرب، خاصة في ظل تصاعد الخسائر الناجمة عنها في صفوف المدنيين، جراء استهداف الميليشيات الانقلابية الأحياء الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين، الذين لاذوا بهذه المحافظة خلال السنوات الماضية، فراراً من القتال الذي كان يدور في مدنهم وبلداتهم.
وقبل أيام، سقط صاروخان باليستيان أطلقهما الحوثيون على حي الروضة في مأرب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم طفل، وذلك بعد أسابيع قليلة من مذبحة شهدتها محطة وقود في المدينة، جراء قصف مماثل نفذته الميليشيات أيضاً وأودى بحياة أكثر من 20 شخصاً.
وأبرز المحللون تأكيد مسؤولي البيت الأبيض، على أن إدارة بايدن «فاض بها الكيل» من الهجوم الحوثي، الذي أدى لاندلاع معارك في مأرب، يصفها مراقبون بـ «الأكثر دموية» من نوعها، منذ نشوب الحرب اليمنية، في خريف عام 2014، جراء استيلاء الحوثيين على السلطة.
وأشار المحللون في تصريحات نشرها موقع شبكة «وان أميركا نيوز نيتوورك» الإخبارية الأميركية، إلى أن هذا التعبير العلني عن القلق الشديد من جانب إدارة بايدن، يأتي في وقت يصم فيه الحوثيون آذانهم عن النداءات والدعوات المتكررة من جانب واشنطن والأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، بما يعني وضع حد للهجوم على مأرب، التي لا تزال تستعصي على محاولات السيطرة الحوثية.
واعتبر المحللون الأميركيون، أن استمرار العدوان الحوثي على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية يبرز الخطأ الذي وقعت فيه إدارة بايدن في الأسابيع الأولى لها في الحكم، عندما تراجعت عن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، وضع الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية.
فالتطورات الحالية على الأرض تثبت، وفقاً للمحللين، أن بقاء الميليشيات الحوثية على تلك القائمة، لم يكن ليزيد الأزمة الإنسانية الحالية في اليمن تفاقماً، باعتبار أن الانقلابيين، لا يزالون يعرقلون حتى الآن عمل الوكالات الإغاثية الدولية التي تتزايد أهمية أنشطتها بفعل التحذيرات الأممية المتكررة من مجاعة وشيكة تهدد ملايين اليمنيين.
وعلى الرغم من نذر المجاعة التي تلوح في الأفق، أبرزت وسائل إعلام أميركية، المحاولات المحمومة التي يقوم بها الحوثيون، لنشر التطرف بين الجيل الجديد من اليمنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وقالت مجلة «ذا بليتز» الأسبوعية على موقعها الإلكتروني إن وسائل الإعلام اليمنية التابعة للميليشيات الانقلابية، تواصل بث مضامين موجهة للأطفال، تحفل بالتحريض والترويج للمفاهيم الطائفية والمذهبية، والأفكار المتعصبة.
وانتقدت المجلة في تقرير لها، تساهل إدارة بايدن حيال هذه الممارسات الحوثية، التي تناوئ نهج الاعتدال الذي تقوده السعودية والإمارات في المنطقة، ويرمي لتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب وأبناء الأديان المختلفة في الشرق الأوسط.

الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في البيضاء

واصل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية تقدمه باتجاه مدينة البيضاء، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش مسنودة بمقاتلي القبائل أطلقت عملية عسكرية تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات استراتيجية ومناطق واسعة من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة البيضاء.
وتمكنت قوات الجيش في المحور الشرقي من تحرير العديد من المواقع المهمة وتأمينها في مديرية «الصومعة»، وألحقت بالميليشيات الحوثية الإرهابية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي المحور الغربي بمديرية «الزاهر»، انطلقت صباح أمس، عملية عسكرية من محورين، تمكنت خلالها قوات الجيش من تحرير عزلة قربة بالكامل وتحرير العديد من القرى في عزلة الغيلمة القريبة من مديرية ذي ناعم.
وفي المحور الثاني تمكنت القوات من تحرير مناطق واسعة وصولاً إلى المرتفعات المطلة على مركز مديرية «الزاهر»، والتي تبعد عن مدينة البيضاء من 15- 20 كيلومتراً.
كما وصلت طلائع الجيش ومقاتلو القبائل إلى أولى مناطق «قوعة ال مظفر» التي تتبع إدارياً مديرية البيضاء المحاذية لعاصمة المحافظة.
وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من استعادة أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة منها عربة BMP وكميات من العتاد والذخائر المتنوعة كانت تكدّسها الميليشيات الحوثية في المناطق المحررة قبل دحرها منها.
ووفقاً للمصادر العسكرية فإن الجيش ومقاتلي القبائل قطعوا إمدادات الحوثيين في ما تبقى من مناطق «الناصفة ومنطقة الزاهر» وبقية مواقع «الجماجم».
وفي السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن قوات الجيش تمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة في جبهة «الزاهر» خلال الساعات الماضية.
وأوضح أن قوات الجيش ومقاتلي القبائل تمكنوا من استعادة عشرات المواقع الاستراتيجية أهمها «جبل شبكة، منطقة قربة، امسوادنه وذا مخشب، جاحور، ومواقع في منطقة آل عبيد، وأجزاء واسعة من مثلث الجماجم» وسط احتفاء وترحيب شعبي كبير.
وأشار الإرياني إلى أن الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية قطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران فيما تبقىذ، وأن المعارك الآن على أشدها فيما تبقى من مواقع «الجماجم وكيدان والغيلمة». وأضاف: أن «تقدم الجيش الوطني مستمر وسط تقهقر وانكسار كبير لميليشيات الحوثي ومصرع وجرح العشرات من عناصرها بينهم قيادات، واستعادة عدداً من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ومستودعات ذخيرة متنوعة، وإعطاب عدد من الأطقم، وأن المعارك والتقدم ما زال مستمراً حتى الآن».
وفي مأرب، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي بنيران الجيش اليمني ومقاتلي القبائل وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في الجبهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وقال مصدر عسكري: إن «مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية، إلا أن قوات الجيش كانوا لها بالمرصاد»، مؤكداً فرار الميليشيات بعد مقتل وجرح العديد من عناصرها.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش وطيران التحالف استهدفا تجمعات وتعزيزات الميليشيات وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، منها تدمير عربة بي أم بي ودبابة و3 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي صعدة، تمكن الجيش اليمني أمس، من صد هجوم عنيف لميليشيات الحوثي على مواقعه في جبهة «الملاحيظ» بمديرية «الظاهر» لليوم الثاني على التوالي.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش تمكنت من صد زحوف وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على جبهة «الملاحيظ» وأسفرت عن قتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات المهاجمة وفرار من تبقى. وأشار المصدر أن هناك محاولات عديدة للميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش في جبهة «الملاحيظ» إلا أن قوات الجيش على استعداد كامل وجاهزية قتالية عالية في مواجهتهم والتصدي لمحاولات الهجوم المختلفة. 
وفي الساحل الغربي، أسقطت القوات المشتركة، أمس، طائرة مسيرة تابعة للميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة. وأفاد الإعلام العسكري أن دفاعات القوات المشتركة رصدت طائرة استطلاع حوثية في سماء منطقة «الجاح» بمديرية بيت الفقيه وسرعان ما تم التعامل معها وإسقاطها.
 يشار إلى أن الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران كانت تطلق على منطقة «الجاح» اسم «ضحيان الساحل الغربي» حيث جعلت منها معقلاً رئيسياً لها في تهامة قبل دحرها منها وتحويلها إلى مقابر جماعية لكتائبها على يد القوات المشتركة.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن طفلين من رعاة الماشية، أصيبا بانفجار مقذوف من مخلفات الميليشيات الحوثية في أحد المراعي التي قصداها لرعي قطيع صغير من الأغنام.
 وقالت المصادر إن طفلًا يبلغ من العمر 15 عامًا، كان برفقة طفلة تدعى ماجدة تبلغ 10 أعوام يرعيان أغنامهما في بلدة ريفية بأطراف المخا عندما عثرا على المقذوف الحوثي.  وذكرت المصادر أن الطفلين عثرا على المقذوف في بلدة «نابضة» التابعة لعزلة «المشالحة» بالمخا، وحاولا اللعب به دون إدراك خطره، إلا أنه انفجر بهما فجأة ليصيبهما بجروح متعددة.
ووفقاً للمصادر فإن الطفلة أصيبت بشظايا في الرأس والعينين، بينما أصيب الطفل بجروح متفرقة في يده، وقد جرى نقلهما على الفور إلى مستشفى المخا لتلقي العلاج.
 وتكررت حوادث انفجار الألغام والأجسام المتفجرة بالأطفال في مراعي الماشية ومناطق الاحتطاب، حيث نشرت الميليشيات ألغامها بشكل عشوائي في كل الأمكنة التي وصلت إليها، ما يجعل الجميع خاصة الأطفال عرضة لخطرها في أي وقت ومكان.

7 قتلى و20 مصاباً بقصف «حوثي» استهدف مسجداً في أبين
استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، أمس، مسجداً داخل معسكر اللواء الخامس للجيش اليمني في محافظة أبين، ما أدى إلى سقوط 7 قتلى وإصابة نحو 20 آخرين.
وذكرت مصادر محلية أن الصاروخ الحوثي استهدف المسجد داخل القاعدة العسكرية أثناء تأدية الجنود صلاة الظهر.

الإرياني: إحباط الهجوم البحري يؤكد خطر الميليشيات على الملاحة الدولية

اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، محاولة هجوم بحري إرهابي لميليشيات الحوثي، تأكيداً على خطورتها على الملاحة الدولية حال استمرار سيطرتها على أجزاء من الساحل اليمني، مشيراً إلى استغلالها اتفاق استوكهولم لزعزعة استقرار أمن المنطقة خدمة للأجندة الإيرانية.
 وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر: إن «المحاولة الإرهابية الحوثية تؤكد من جديد الخطر الجدي، الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة، على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية». وتابع بأن «استخدام ميليشيات الحوثي موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، يعطي دليلاً على استغلال الميليشيات التابعة لإيران اتفاق العاصمة السويدية استوكهولم لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية الذي يتنافى ونصوص وروح الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة». 

القوات المشتركة تطوّق الحوثي في مركز محافظة البيضاء

حرّرت القوات اليمنية المشتركة، عشرات المواقع الاستراتيجية غرب وشرق البيضاء، مقتربة من عاصمة المحافظة، في واحدة من أسرع العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها في المحافظة منذ بداية الحرب. وشنّت القوات المشتركة في مديرية الزاهر وذي ناعم غرب البيضاء، هجوماً مباغتاً على ميليشيا الحوثي، لتتمكّن خلاله من تحرير عدد من المواقع وفرض طوق عسكري على عاصمة المحافظة من الغرب، بعد تقدّم وحدات أخرى عبر مديرية الصومعة شرقاً ووصلت إلى أطراف مديرية عاصمة المحافظة.

وقال مسؤول محلي وسكان لـ «البيان»، إنّ القوات المشتركة التي تضم وحدات من ألوية العمالقة والجيش والمقاومة الشعبية، شنّت هجوماً من جنوب المحافظة منطلقة من مديرية الزاهر، وتمكنت من تحرير مناطق شبكة قربة وذا مخشب وجاحور ومواقع أخرى في منطقة آل عبيد، وأنّ هذه القوات تتمركز الآن على بعد 13 كيلومتراً من مدينة البيضاء عاصمة المحافظة. ووفق المسؤول المحلي، فإنّ القوات المشتركة في مديرية الزاهر وذي ناعم، باغتت أول مواقع الميليشيا في عزلة الحبج بمديرية الزاهر وآل حميقان، إذ انطلقت عملية عسكرية من المحور الغربي، بالتزامن مع معارك تدور في المحور الشرقي بمديرية الصومعة، مشيراً إلى أنّ المواجهات لا تزال مستمرة وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.

في الأثناء، تمكنت القوات الحكومية من صد هجوم عنيف للميليشيا على مواقعها في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة. وقال قائد اللواء الثالث عاصفة اللواء محمد العجابي، إنّ الجيش الوطني تمكّن ولليوم الثاني على التوالي من صد زحف وهجمات الميليشيات على جبهة الملاحيط، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيا وفرار آخرين.

إلى ذلك، أصيبت امرأة نازحة، بجروح متفرقة جراء قصف حوثي استهدف منزلها الكائن شرق مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة. وقال مصدر طبي إن شروق غالب علي أصيبت بشظايا متفرقة في جسدها إثر سقوط قذيفة هاون حوثية على منزلها. إلى ذلك، قال سكان محليون في حيس، إن قذيفة حوثية «عيار 120» استهدفت منزل عدنان حسن علي، وهو نازح في حي المغل شرق المدينة، فأصيبت زوجته بجروح، كما تعرض منزله لأضرار مادية جسيمة.

أزمة الغاز الخانقة.. ابتزاز حوثي وسعر الأسطوانة 14 ألف ريال

يعاني سكان العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي من أزمة جديدة خانقة في الغاز المنزلي، مع توفر هذه المادة في السوق السوداء بأسعار باهظة. فقد وصل سعر بيع أسطوانة الغاز بسعة 14 لتراً في السوق السوداء إلى 14 ألف ريال يمني.

ووفق وسائل إعلام محلية، تعتمد ميليشيات الحوثي في الغاز المنزلي على الشحنات المنقولة براً من حقول صافر في محافظة مأرب، فيما تستورد الغاز المخصص للسيارات من خارج اليمن.

من جهته صرح مدير دائرة الغاز بشركة صافر، محسن وهيط، لوسائل إعلام محلية، أنه خلال العام الماضي وزعت شركة صافر للغاز 16982 مقطورة على المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

إذلال ودفع رسوم
إلى ذلك ذكرت مصادر في شركة صافر أن الشركة تبيع الغاز لمناطق الحوثي بالسعر الرسمي المعتمد، وهو نحو 1500 ریال یمني للأسطوانة الواحدة التي تزن 20 رطلاً، شاملة تكالیف النقل، فيما تحول الميليشيات الجزء الأكبر من هذه الحصة إلى السوق السوداء وتبيعها بمعدل 14 ألف ريال للأسطوانة الواحدة.

كما تتدخل قيادات الحوثي، المكلفة بالإشراف على الحارات وتقوم بدور "عاقل" الحارة، في عملية توزيع المقطورات التي تصل إلى مراكز التوزيع. ويجري توزيع هذه الكميات من الغاز على أساس "الولاء" للحوثيين، في حین تقوم هذه القیادات بإذلال المواطنین وإجبارھم على دفع رسوم من أجل الحصول على بطاقات التوزیع، إضافة إلى مطالبة الأھالي بإرسال أبنائھم للقتال في صفوف الميليشيات، وفق مصادر محلية.

13 رطلاً بدلاً من 20
ولا تزيد عبوات أسطوانات الغاز التي تصل إلى المواطنین عن 13 رطلاً (وذلك بدلاً من 20 رطلاً) في حین وصل أعلى سعر لھا إلى أكثر من 14 ألف ریال، بحسب المصادر ذاتها التي أكدت أن ميلیشیات الحوثي تواصل ابتزاز المواطنین، بداية باتباع الأسالیب العنصریة في التوزیع، وصولاً إلى بیعھم كمیات ناقصة بحساب العبوة المكتملة، وبأسعار مضاعفة.

يذكر أن مصادر في شركة الغاز بمأرب كانت أفادت بأن حمولة المقطورة الواحدة تتراوح بين 24 إلى 26 طناً من الغاز، وأن الطن یحتوي على 100 أسطوانة غاز، كل واحدة تزن 60 رطلاً.

شارك