إيران تعلن اعتقال خلية إرهابية في الجنوب.. ماهي الرسائل الأمنية؟
أعلنت
قوى الأمن الإيرانية، الثلاثاء ، عن تفكيك "عصابة إرهابية" واعتقال أعضائها
"الأساسيين".
وبحسب بيان
للشرطة الإيرانية، فقد تم التعرف على الأعضاء "الرئيسيين" في هذه المجموعة
واعتقالهم في المحافظات الجنوبية لإيران.
وقال البيان:
"مجموعة من المخربين بهدف الإضرار بالأمن العام للمجتمع ، خططوا ونفذوا مؤامرة
مسلحة داخل البلاد ، تمت متابعتها على الفور ، بالاستخبارات والاستخبارات. فيما تم
التعرف على العناصر الرئيسية للعصابة واعتقالهم في المحافظات الجنوبية".
ولم يذكر البيان
صراحة اسم المحافظة الجنوبية المعنية ، لكنه قال إن "مجموعة من المخربين خططوا
وخططوا لمؤامرة مسلحة داخل البلاد بهدف الإضرار بالأمن العام".
وبحسب الموقع الإخباري
للشرطة الإيرانية ، فإن المجموعة "مرتبطة" بـ "الجماعات الإرهابية"
في الخارج و "كانت تدعمها وتوجهها".
ولم يذكر البيان
اسم المجموعة التي قالت الشرطة الإيرانية إنها "تابعة" لها.
أبلغت القوات الأمنية
والعسكرية الإيرانية مرارًا وتكرارًا عن اعتقال جماعات "تابعة مسلحة" في
الخارج ، لكنها لم تقدم تفاصيل محددة أو وثيقة يمكن الدفاع عنها لإثبات مزاعمها.
والمناطق
الجنوبية لإيراني هلي اجزاء من اقليم سيستان وبولشيستان، والاحواز، ويوجد بهما
جماعات مسحلة ناشطة تستهدف الى الدفاع عن حقوق الشعوب المحتلة، أو المطالبة بتحرير
بلوشستان والأحواز من الاحتلال الفارسي.
ويرى مراقبون
أنه خلال الأشهر الماضية تصاعدة بيانات الأمن الإيراني بالقبض على خلايا إرهابيةن
لافتين إلى أنهذه البيانات تحمل شقين الأول التأكيد على القبضة الأمنية لإيران
ومحاولة رفع المعنويات الشعبية بعد تكرار استهداف المنشآت الننوية والاغتيالات
التي وقعت في ايران، واظهار الأجهزة الأمنية في ايران( الاستخبارات- استخبارات
الحرس الثوري- الأجهاز الأمني التابع للشرطة)
في قدرته على حماية أمن إيران.
الشق الثاني، هو
تبرير عمليات الاعتقالات داخل إيران خاصة في لمناطق الملتهبة بالاحتجاجات وفي
مقدمتها كردستان والأحواز وبلوشيستان وأذربيجان، وهي مناطق عرقية ينشط فيها العددي
من المعارضين للنظام من أجل التحرر أو الحصول على مكاسب سياسية للإقاليم الواقعة
تحت النظام الإيراني.