في ظل تقدم حركة طالبان وسيطرتها على عشرات المدن الأفغانية، أعلنت الداخلية الأفغانية، اعتقال شبكة إرهابية في كابل،  تستهدف تدمير أبراج الكهرباء والمؤسسات الحيوية  بالعاصمة، لافته إلى أن الشبكة تتكون من عضو مشترك في تنظيم داعش الإرهابي، وشبكة حقاني في محافظة باروان شمال كابول.

تسبب انفجار في نظام الطاقة في كابول في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في المدينة، فيما ذكرت شركة الكهرباء الوطنية الأفغانية أنه  تم تدمير 13 برجًا للكهرباء في الأسبوعين الماضيين.

حاليا ، انقطعت الكهرباء عن جزء من مدينة كابول وغزني وباكتيا بسبب انقلاب اثنين من أبراج الكهرباء في منطقة باغمان في غرب كابول.

وقالت وكالة الأمن الوطني الأفغانية في بيان إن من بين المعتقلين الأربعة وقائدهم وثلاثة آخرين متورطون بشكل مباشر في تدمير 36 برج كهرباء.

 وبحسب إدارة الأمن الوطني ، "في أنشطة إرهابية أخرى مثل انفجار صهاريج وقود في الدائرة 17 في كابول ، وانفجار سيارات ذات عجلات في شمال كابول بينها سيارة تقل أساتذة من جامعة البيروني وأطباء المستشفى. (مستشفى) "" "تورط في الجنس".

وزعم الأمن القومي الأفغاني أن شبكة حقاني المتشددة لعبت أيضًا دورًا مباشرًا في انفجار أبراج الكهرباء. في وقت سابق ، نفت طالبان تورطها في تدمير أبراج الكهرباء.

وجاء في إعلان الأمن القومي الأفغاني أن "هؤلاء الأفراد ، بأمر من سناء الله المهاجر ، زعيم فرع داعش في خراسان ، سعوا إلى تدمير قواعد القوة وعملية تقديم الخدمات للمستشفيات وتشغيل المراكز الصناعية والمرافق الاستراتيجية ، وعملية الحياة اليومية ". في العاصمة والمحافظات الأخرى.

وأوضح الأمن الوطني أنه تم ضبط كمية كبيرة من متفجرات RDX المحظورة ومعدات تقنية متطورة لإعداد وتصنيع وتركيب متفجرات لتفجير أبراج الكهرباء وغيرها من "الأنشطة الإرهابية" من مخبأ هذه "الخلية الإرهابية".

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الاعتقالات قدمت أدلة على اعتقال أعضاء آخرين في الشبكة. ووفقًا للوكالة ، فإن الأمن القومي يعمل الآن على تثبيت مخبأ شهاب المهاجر ، زعيم فرع خراسان في داعش وقائد شبكة حقاني آخر.

ودعت بريشنا القضاء الأفغاني إلى أخذ هذه القضية على محمل الجد. وبحسب الوكالة ، فإن تدمير خطوط الكهرباء ، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي ، تسبب في خسائر مالية ضخمة للشركة.