الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 07/يوليو/2021 - 02:59 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يوليو 2021.
سكاي نيوز: بوجه ليبرالي.. كيف تحاول الإخوان تخطي "عنق الزجاجة"؟
يبدو أن تنظيم الإخوان قد فشل في التوصل لأي حل لأزمته الخانقة، التي تعقدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى حدِ غير مسبوق، بعد التضييق الركي على التنظيم، مما اضطره لوقف نشاطه السياسي والإعلامي وحل مكتبه في إسطنبول.
ووفق مراقبون يسعى القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم، إبراهيم منير، إلى القيام بخطوات متسارعة لإيجاد حل عاجل للأزمة العاصفة، التي كادت تنهي التنظيم تماماً، خاصة بعد تصاعد وتيرة الخلافات الداخلية والاتهامات المتبادلة "العلنية"، بين قيادات التنظيم بالفشل والتورط بالقضاء على مستقبل التنظيم.
إعادة تشكيل الإخوان
ويصف الباحث المصري المختص، بالإسلام السياسي عمرو فاروق ما يحدث في التنظيم بأنه "إعادة تشكيل جماعة إخوان جديدة"، هذه الجماعة لديها توجهات دولية وليس محلية في مصر، موضحاً أن المحاولات تتم داخل التنظيم بشكل مكثف في الوقت الحالي لصياغة خطاب إعلامي على المستوى الدولي لمخاطبة جهات ودول بعينها ولا يركز على الشأن الداخلي المصري كما كان الحال خلال السنوات الثماني الماضية.
ويقول فاروق في تصريح لـموقع "سكاي نيوز عربية" إننا أمام نسخة جديدة يمكن أن نسميها "جماعة الإخوان الليبرالية"، يتم هيكلتها وصياغتها برعاية أميركية وبريطانية.
ويرى فاروق أن الجماعة سوف تتخلى عن أدواتها التقليدية في اختراق المجتمعات العربية ممثلة في الاعتماد على الانتشار والتجنيد من خلال المساجد والمدارس والأنشطة الاجتماعية، لأنها لم تعد قادة على فعل ذلك، مما اضطرها لتغير استراتيجاتها في التأثير واختراق المجتمعات باستغلال وسائل "التواصل الاجتماعي". والاكتفاء بذلك والتوقف عن أي نشاطات تتم على الأرض.
ويلقي فاروق الضوء على نقطة غاية في الأهمية فيما يتعلق باستراتيجية التنظيم للتعاطي مع الضغوط الراهنة وحالة التضييق الخانق عليه في معظم البلدان التي مثلت ملاذا آمناً له بعد عام 2013 وأبرزها تركيا، تليها بعض العواصم الأوروبية التي كانت حاضنة للإخوان ثم غير سياستها في التعاطي مع التنظيم ضمن استراتيجة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ويقول الباحث المصري إن الجماعة سوف تعتمد على الأكاديميات التعليمية والتدريبية خلال الفترة المقبلة كوسيلة بديلة للانتشار وتجنيد الأعضاء الجدد، كذلك بعض المؤسسات الأخرى التي تسعى لصناعة خطاب إعلامي يخدم مصالح الإخوان دون أن يعلن عن تبعيته بشكل مباشر مثل "رابطة محرري الشرق الأوسط"، التي تحاول اختراق المجتمعات العربية باستغلال بعض الكتاب والمفكرين لخدمة أهداف التنظيم.
وحول القرارات الأخيرة للمرشد العام إبراهيم منير، والتي أشعلت فتيل الأزمة الداخلية بين عناصر التنظيم، يقول فاروق إن القرارات قديمة وكانت مؤجلة للإعلان في الوقت المناسب، وما يحدث في الوقت الحالي هو إحكام السيطرة من جانب منير لتصفية جميع خصومة وحسم الخلافات الداخلية لصالح جبهته، مشيراً إلى أنه رجل بريطانيا، ويحظى بدعم كبير من المسؤولين البريطانيين.
ويتوقع فاروق أن ينجح المرشد الحالي في حسم الخلاف لصالحه خاصة في ظل ترهل الأوضاع داخل الجماعة وغياب القيادة التاريخية عن دورها التنظيمي، وكذلك الأحكام القضائية الباتة بشأن إعدام عدد من قيادات مصر، وهو ما يؤكد أن هناك تغييرات داخلية كبيرة ستحدث داخل الجماعة على مستوى القيادات.
ووسط حالة من الارتباك والتخبط، أعلن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان إبراهيم منير، السبت، رسميا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم بتركيا وكذلك مجلس شورى القطر، كما قرر تأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المزمع إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشوري العام، لمدة 6 أشهر.
غضب في التنظيم
ووفق مصادر مطلعة، أثار قرار منير غضب قطاع كبير من قيادات الجماعة التاريخية، مؤكدًا أنهم أجروا عدة اتصالات خلال الساعات الماضية مع قيادات داخل مصر وخارجها لإقناعهم بإصدار بيان موحد بعزل منير، كخطوة استباقية قبيل إعلان قرار حل اللجنة بشكل رسمي.
وتشير المصادر إلى الخلاف القديم بين اللجنة التي تضم في عضويتها محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم، الذي ألغى منير منصبه في سبتمبر الماضي بعد أن أعلن نفسه مرشداً للجماعة عقب القبض على محمود عزت من جانب السلطات المصرية
وترجح المصادر أن تعلن اللجنة من خلال بيان إعلامي موقفها الرافض لقرارات منير، فيما تتخذ إجراءات لترتيب قرار عزله والإعلان عنه.
ووفق المصادر ستشهد الفترة المقبلة خلافات حادة بين المرشد وقيادات التنظيم في تركيا حول إجراءات تعيين مكتب جديد وكذلك اختيار مجلس شورى عام للتنظيم وفق الآليات التي وضعها منير مسبقاً والتي تقضي بعدم ترشح أي قيادة حالية للمجلس المقبل، وهو ما يثير حالة من الغضب.
المصري اليوم: محلل ليبي: جماعة الإخوان تعرقل الانتخابات خوفًا من نتائجها
قال مختار الجدال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي، إن جماعة الإخوان والتيارات المحسوبة عليها تعرقل إجراء الانتخابات لمعرفتهم المسبقة بنتائجها بالنسبة لهم، أو موافقتهم عليها في حال تمت ترضيتهم بمناصب في السلطة المقبلة.
وأضاف الجدال، في تصريحات صحفية، أن كل المؤسسات الموجودة حاليا، تعرقل عملية الاستحقاق الانتخابي كي لا تفقد الامتيازات التي تعيش فيها الآن، على حد تعبيره.
وذكر أن المجتمع الدولي، وفق مداد نيوز يدفع باتجاه الانتخابات بكل السبل، متجاهلاً رغبة الليبيين أنفسهم، غير آبهين بمتطلعاتهم وآمالهم.
ويخوض الليبيون معركة كبيرة للتخلص من إرهاب تنظيم الإخوان داخل بلادهم، في محاولة للوصول ببلادهم إلى بر الأمان والاستقرار عن طريق إقامة الانتخابات المرتقبة في موعدها.
ويحاول 13 تكتلا وحزبا سياسيا في ليبيا منع عرقلة إجراء عقد الانتخابات، حيث دعت إلى فتح تحقيق شامل في أساليب عرقلة الانتخابات وتخريب جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخير، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.
كما طالبت مجلس النواب بإصدار التشريعات اللازمة لعقد الانتخابات في موعدها، وقالت إنه حال لم يتمكن من ذلك سيتم الرجوع لمجلس الأمن لاعتمادها، بالإضافة لمطالبات بالضغط لإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة الأراضي الليبية.
العين الاخبارية: انتهازية سليل الإخوان.. قانون "المواطنة" الإسرائيلي يكشف المستور
رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي منصور عباسرئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس
يوما تلو الآخر تظهر حقيقة المتاجرة بالقضية الفلسطينية من جانب تنظيم الإخوان، حيث كشفت المواقف انتهازية التنظيم في تحقيق مصالحة الخاصة.
متاجرة إخوانية كشفها موقف رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، منصور عباس سليل تنظيم الإخوان، حيث برر عباس، تصويته لصالح قانون "المواطنة" الذي يقضي بمنع لم شمل العائلات الفلسطينية، بسعيه لعدم إسقاط الحكومة التي يقودها زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت.
منصور عباس، سليل الإخوان، صنع أسوأ حدث بتاريخ التنظيم، وقدم للعالم دليلا على أن جميع الخطوط الحمراء التي يضعها التنظيم، ليست سوى حواجز وهمية يستثمرها في تحقيق الكسب المالي والسياسي، بحسب مراقبين.
وقال عباس، في تصريح لوسائل الإعلام الإسرائيلية: "صوتت لقانون المواطنة لمنع سقوط الحكومة وتشكيل حكومة أخرى من جديد.. هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه الحكومة".
مصالح شخصية
موقف عباس المثير للجدل، جاء على الرغم من دعوات القائمة العربية المشتركة للنواب العرب في الكنيست الإسرائيلي لإسقاط القانون، الذي يحرم آلاف الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة من لم الشمل، والحصول على الجنسية الإسرائيلية، بناء على توصيات أمنية.
وتسبب القانون المؤقت بتعقيدات لا نهاية لها للفلسطينيين في جميع أنحاء إسرائيل.
يذكر أن الكنيست الإسرائيلي صوت على قانون المواطنة، وذلك بعد مداولات استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، ومفاوضات بين أحزاب الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت.
وكان بموجب إلغاء هذا القانون، قد يستطيع آلاف الفلسطينيين المتزوجين من حملة الجنسية الإسرائيلية من تغيير وضعهم القانوني، والإقامة مع أسرهم، والتنقل بسهولة أكبر.
وقبل التصويت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن التصويت على القرار يشكل منح ثقة للحكومة، فيما طلب رئيس حزب شاس، أرييه درعي، من المعارضة، أن تصوت ضد القرار، لأن ذلك بمثابة” حجب للثقة عن الحكومة“.
التنظيم في فلسطين
وخرجت القائمة العربية الموحدة من عباءة الإخوان منذ عام 1996 عندما انشقت الحركة الإسلامية إلى جناحين شمالي وجنوبي.
وحدث الانشقاق على إثر الموقف من اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
فالجناح الجنوبي برئاسة عبدالله نمر درويش أيد الاتفاق الذي عارضه الشمالي برئاسة رائد صلاح.
وفي حين شجع الجناح الشمالي خوض الانتخابات البلدية في إسرائيل فإنه عارض بشدة وما زال المشاركة في انتخابات الكنيست.
غير أن الجناح الجنوبي أيد المشاركة في انتخابات الكنيست وشارك فيها فعليا بدءا من 1996، رغم دعوات الجناح الشمالي للحركة لمقاطعة هذا السباق.
وفي عام 2015، أخرجت إسرائيل الجناح الشمالي للحركة الإسلامية عن القانون باعتباره فرعا للإخوان ولحركة "حماس" ولكنها أبقت على قانونية الجناح الجنوبي.
اليوم السابع: الجماعة المنبوذة فى أوروبا.. تحركات قوية ضد الإخوان فى القارة العجوز
تعمل الدول الأوروبية بالعديد من التحركات لوقف وحظر أنشطة جماعة الإخوان المختلفة فى دول القارة العجوز بعدما أصبح تواجد هذه الجماعة يمثل خطورة كبيرة على هذه الدول الأمر الذي أدى إلى انتشار الفكر المتطرف وكذلك تعدد الجرائم الإرهابية، نظرا لما تمثله من خطورة بالغة على الأوضاع في الدول الاوروبية.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت أن العديد من الدول الأوروبية بدأت فى اتخاذ إجراءات ضد جماعة الإخوان الإرهابية وفى مقدمتها النمسا، التى شرعت فى تحجيم أنشطة الإخوان بعد تزايد العمليات الإرهابية.
وأكد التقرير أن التحركات الأوروبية ضد جماعة الإخوان سواء كانت معلنة أم لا، فإنها ساهمت فى إغلاق العديد من الجمعيات التى تديرها الجماعة الإرهابية فى أوروبا، وتتخذ منها ستار لنشر الأفكار المتطرفة أو تمويل الأنشطة الإرهابية، لما تمثله من خطورة كبيرة على أوضاع دول القارة.