فشل محاولة استهداف معسكر العر... ميليشيا الحوثي تغطي على خسائرها وتصطنع بطولات وهمية
الأحد 11/يوليو/2021 - 11:52 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
كعادتها للتغطية على خسائرها وفي مسعى للرد على الهزيمة التي تكبدتها في معاركها مع القوات المسلحة، فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، أمس السبت 10 يوليو، في محاولة جديدة لاستهداف معسكر العر في يافع بطائرة مُسيرة مُفخخة.
وأوضحت مصادر ميدانية أن الاستهداف لم ينتج عنه أي إصابات، مشيرةً إلى أن المُسيرة أطلقت من مواقع سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة البيضاء.
وكانت المواجهات العسكرية بين قوات الجيش المسنودة برجال القبائل والمقاومة الشعبية وبين ميليشيا الحوثي الانقلابية تصاعدت في عدة محاور بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وقالت المصادر الميدانية أن قوات ألوية العمالقة والمقاومة الشعبية في البيضاء يواصل تقدمهم عبر محورين "الشرقي من جهة الصومعة، والغربي من جهة الزاهر وذي ناعم" ، موضحة أن الميليشيات في مدينة البيضاء مركز المحافظة باتو في فك كماشه القوات المتقدمة وسط دفاع مستميت للميليشيات الحوثية التي تحاول جاهدة منع القوات من التقدم إلى مركزها عبر شن هجمات متفرقة على مديريتي الزاهر والصومعة.
وأشارت المصادر أن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات إضافية عبر مناطق الجوبة باتجاه الحازمية، ومن جهة ذمار باتجاه الزاهر، لمنع الاطباق على المدينة، بعد تقدم المقاومة والمشتركة من الحازمية باتجاه الضحاكي، والعزاني من الجهة الشرقية، وتقدم الثانية من اتجاه آل مظفر من جهة الزاهر، من الجهة الغربية، وهي ما تحاول الميليشيات منع تقدم القوات منها باتجاه مركز المحافظة.
وأكدت مصادر ميدانية، ان المعارك بين الجانبين تدور في مناطق "الضاحكي من جهة الشرق والتابع لجبهة الحازمية بمديرية الصومعة، ومن جهة الغرب في وادي مريب في آل مظفر في جبهة الزاهر الواقعة غرب مدينة البيضاء، مشيرة إلى ان مناطق "المسحر وشوكان ومفرق العوين، ومنطقة العقلة" في مديرية الصومعة، ما زالت تحت سيطرة المقاومة والقوات المشتركة.
وتزامنت المواجهات في مديريات البيضاء مع اشتداد المعارك في جبهة ثرة في مكيراس حيث اطلقت القوات العسكرية والمقاومة في تلك الجبهة عملية عسكرية واسعة باتجاه مواقع الحوثيين لتحرير العقبة والتحرك صوب مديرية مكيراس قرب مدينة رداع كبرى مديريات محافظة البيضاء وذلك ضمن خطة عسكرية لتضييق الخناق على الميليشيات الحوثية.
وأكدت مصادر ميدانية، ان معارك عنيفة تدور بين الجانبين في جبهة ثرة من جهة محافظة أبين بعد تقدم وحدات من القوات الحكومية باتجاه مواقع الحوثيين في المنطقة، مستغلة المعارك الدائرة في محيط مدينة البيضاء وقطع طرق الامداد من جهة مفرق عوين بالحازمية.
من جانبها شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة من الغارات استهدفت مخزن أسلحة للحوثيين في منطقة "دقيق" بمديرية ذي ناعم، وأخرى في محيط الزاهر، أدت لتدمير آليات قتالية حوثية، وخلفت العديد من القتلى والجرحى في أوساط عناصرهم بينهم قيادات ميدانية.
وفي مأرب كشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته في "تويتر"، عن تفاصيل حول عمليات عسكرية شهدتها جبهات القتال خلال الساعات الماضية في محافظتي الجوف مأرب.
وأفاد المركز أن قوات الحكومة كسرت هجوماً للحوثيين في جبهة الجدافر شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، مشيراً إلى أن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية دمرت طقمين للحوثيين ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنهما.
وأضاف المركز الإعلامي أن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية خاضت معارك عنيفة ضد الحوثيين بالجبهة الشمالية الغربية في مأرب، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وذكر أن طيران التحالف استهدف بثلاث غارات تعزيزات ومواقع للحوثيين شمال غربي مأرب، كبّدتهم خسائر.
ومنذ مطلع فبراير الماضي، تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين الإرهابية، إثر إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.