الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 11/يوليو/2021 - 04:01 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 

 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 يوليو 2021.


سكاي نيوز: لضرب خزائن الإرهاب.. أوروبا تمهد لملاحقة استثمارات الإخوان

يبدو أن الإجراءات الأوروبية لمكافحة الإرهاب والتطرف والتي تستهدف بالأساس محاصرة نشاط جماعة الإخوان، ستشمل أيضاً استثمارات التنظيم المنتشرة في عواصم أوروبية عدة على مدار نحو أكثر من 6 عقود.

وخلال الأسابيع الماضية عززت النمسا إجراءات مكافحة التطرف، بحظر رموز وشعارات جماعة الإخوان وعدة تنظيمات متطرفة أخرى، وكذلك كثفت الرقابة على الاستثمارات والمؤسسات المالية التابعة للتنظيم والتي تمثل ممرات لتمويل الإرهاب والتطرف.

ويرى أستاذ الاقتصاد السياسي كريم العمدة أن الجماعة ستضطر لنقل جزء كبير من أموالها خارج أوروبا خلال الفترة المقبلة، لأن التعديلات الجديدة في القوانين ستسمح للمؤسسات الأمنية تعقب تلك الاستثمارات وحظر نشاطها ومصادرتها في حال ثبوت تورطها بدعم الإرهاب، وهو أمر كان به كثير من التعقيدات في الوقت الماضي وكانت الجماعة تتحايل على القوانين بتمرير هذه الاستثمارات.

ويقول العمدة في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن ماليزيا تمثل الملاذ الأهم والأقوى للاقتصاد الإخواني في ظل الإجراءات الأوروبية ضدهم، كذلك يستبعد فرضية أن يضطر التنظيم لنقل استثماراته من تركيا في ظل إجراءات الثانية ضدها بهدف التقارب مع الجانب المصري.

ويشير إلى بعض الحيل التي اعتمدت عليها الجماعة خلال السنوات الماضية لإخفاء استثماراتها داخل أوروبا وأيضا الدول العربية بعيدا عن ممارستها السياسية، لتبقى منفصلة وبعيدة عن المراقبة الأمنية، موضحاً أن أبرز هذه الحيل هو تدشين شراكات مع بعض المؤسسات الحكومية والخاصة داخل الدولة، وأن نشاطهم عادة ما يكون بعيدا عن أعين الحكومات وتحت غطاء قانوني من مؤسسات ذات سمعة طيبة، عن طريق تلك الشراكات.

وذكر أستاذ الاقتصاد السياسي أن التنظيم سيواجه خسائر فادحة في حال شرعت أوروبا بإجراءات ضد الاقتصاد الإخواني المتنامي على أراضيها بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وذلك بالرغم من التمويلات الضخمة التي يتلقاها التمويل إلا أن الاستثمارات تظل هي المحور الأهم في خطته الاقتصادية لبسط النفوذ والسيطرة الاقتصادية والسياسية داخل الدول التي يتمركز فيها.

دول إفريقية

ويقول العمدة إن الجماعة قد تلجأ للاعتماد على بعض النشاطات الاقتصادية في دول إفريقية صغيرة وفقيرة، باستغلال حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي وأيضا بالتحالف مع بعض التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة التي تنهب خيرات هذه الدول وتستثمر فيها بشكل غير قانوني، مثل مناجم الذهب والمعادن في الساحل الإفريقي.

ويرى أن تركيا ستظل ملاذ اقتصادي آمن لاستثمارات التنظيم على الرغم الإجراءات الأمنية التي قد تتخذها مع القيادات، حتى لا تزيد أزمتها الاقتصادية الداخلية، ولأن اقتصاد الإخوان يمثل جزء كبير من الاقتصاد التركي بشكل خاص.

ووفق تقرير الاستخبارات الإسبانية الذي صدر مؤخرا، ونشره المركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب، فإن "تنظيم الإخوان يحاول بهدوء نقل الكثير من الأصول التي يملكها، في أوروبا وخصوصا فرنسا، إلى إقليم كتالونيا، بعد ممارسة الحكومة الفرنسية ضغوطا كبيرة على قادة التنظيم وعلى الحكومة القطرية من أجل خفض مستوى الدعم المالي والاستثمارات في أنشطة التنظيم في أحياء باريس المهمّشة.

وأورد التقرير أنه تم رصد مؤسسات ومنظمات دولية ترسل أموالا لكيانات تابعة للإخوان، من هذه المنظمات الدولية هيئة الإغاثة الإسلامية، التي بدأت مؤخرا في التكثيف من فعالياتها من أجل جمع التبرعات.

وأكدت الاستخبارات الإسبانية أن "جهات أخرى ترسل دعما للإخوان في برشلونة"، لكنه رفضت الإفصاح عن هوية هذه الجهات، أو وجهتها.

ومن أبرز الكيانات الاقتصادية للجماعة في أوروبا، والتي تخضع وفق مراقبين، لمراقبة أمنية ورصد دقيق، هي بنك التقوى الذي أسسه الإخواني يوسف ندا وبنك أكيدا الدولي، الذي أسسه التنظيم الدولي، وهو متورط في دعم العديد من الجماعات المتطرفة والأصولية، وكذلك مؤسسة أوروبا التي تأسست عام 1997، وشغل منصب مديرها التنفيذي أحمد الراوي عضو المكتب الدولي للجماعة.

وفي الولايات المتحدة أسست الجماعة شركة "ماس" ومنظمة الشباب المسلم، وفي تركيا شركة "الموسياد"، وكذلك شركات "الأوف شور"، التي تعد أحد أهم كيانات التنظيم الاقتصادية حول العالم وتسهل بشكل كبير عملية إخفاء الأموال، لأنها تتمتع بسرية وغموض كبير.

إيديولوجية واحدة

واستدلت الدراسة بقول الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية توماس فيرجيلي، إن أعضاء جماعة الاخوان في أوروبا تربطهم إيديولوجية واحدة، ويتشاركون في نفس الأهداف مع تنظيم داعش والسلفيين.

وأفادت رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب بالبرلمان البلجيكي ناديا سمينيت في ديسمبر 2017 بأن "هناك أبحاث تؤكد أن الإخوان أصل مشكلة العنف والتطرف بسبب الفكر المتشدد الذي ينتهجونه".

وأكدت أن تمكين المنظمات التابعة للإخوان في القارة الأوروبية لم يقدم للجماعة أرصدة وإمكانيات جديدة للسعي وراء مطامعها فحسب، وإنما ساهم أيضا بتقويض دمج المسلمين في أوروبا، بل امتد الأمر إلى استغلال مواردهم المالية في نشر التطرف واستخدام الأراضي الأوروبية قاعدةَ انطلاقٍ لأنشطتهم الإرهابية في العالم.



العربية نت: حكم نهائي بالمؤبد لمحمد بديع و10 قياديين إخوان بقضية الحدود الشرقية

أصدرت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مصرية، حكما نهائيا بالسجن المؤبد لمحمد بديع مرشد الإخوان و10 آخرين من قيادات الجماعة، في قضية اقتحام الحدود الشرقية، وبانقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان القيادي بالجماعة لوفاته.

وعاقبت المحكمة كلا من محمد بديع مرشد الجماعة، ورشاد البيومي، ومحيي حامد، ومحمد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمد زناتي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم يوسف بالسجن المؤبد.

وتعود وقائع القضية إلى العام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، حيث قامت عناصر من الجماعة بالتنسيق والمشاركة مع عناصر من حركة حماس باقتحام الحدود الشرقية لمصر واقتحام السجون وتهريب عناصر وقيادات الجماعة المحبوسين فيها.

وأسندت النيابة للمتهمين الاتفاق مع حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية، لتهريب العناصر التابعة لهم وإحداث الفوضى.

وكانت محكمة النقض المصرية قد قضت قبل أيام، بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق 12 من عناصر وقادة الإخوان في قضية فض رابعة.

وقررت المحكمة تخفيف عقوبة 31 من المتهمين من الإعدام إلى السجن المؤبد، بالإضافة لانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة، وتأييد باقي الأحكام الصادرة ضد المدانين في قضية فض اعتصام رابعة.

وأيدت المحكمة أحكام الإعدام لكل من عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي، ومحمد عبد الحي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد.

وكانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين قيامهم، في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس 2013 بتدبير تجمهر بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر.

ونسبت النيابة للمتهمين ارتكابهم جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، وتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية، وتعريض سلامة المواطنين للخطر وتقييد حركتهم.



العين الإخبارية: تفعيل "صندوق الكرامة".. جشع الإخوان يغضب التونسيين

فجّر رئيس مجلس شورى حركة النهضة الإخوانية بتونس، مفاجأة مدوية بطلب تفعيل "صندوق الكرامة" في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة صحية خطرة.

 طلبُ عبدالكريم الهاروني في خطاب حماسي، كان مقدمة لخطوة أخرى؛ حيث يدفع الإخوان باتجاه المصادقة على ما يسمى "صندوق الكرامة " في جلسة برلمانية غدا الإثنين، غير مبالين بسقوط عشرات التونسيين هذه الأيام جراء تفشي فيروس كورونا.

ويتيح هذا الصندوق لمريدي حركة النهضة وأتباعها الحصول على مبلغ يساوي قرابة 1 مليار دولار من خزينة الدولة؛ كتعويض على سنوات السجن في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

الاخواني عبد الكريم الهاروني القيادي في حركة النهضة، ألهب حماس أنصاره بالقول إنه من الضروري أن يتمتع أبناء الاخوان بهذا المبلغ قبل موعد 25 يوليو/تموز، مهددا بشكل مبطن رئيس الحكومة هشام المشيشي بسحب الثقة منه إذا لم يستجب للمطلب الاخواني.

ألم وسخرية

هذا الطلب الاخواني الذي لا يتناغم مع ظروف البلاد الصعبة ، يعبر عن "انتهازية " حزب النهضة، وعدم وعيها بوضع خزينة الدولة؛ حسب العديد من المتابعين.

وبين الألم من طرح سياسي كهذا في الوقت الحرج، طغت موجة سخرية طافحة من الجشع الإخواني أطلقه العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

ووصفت شخصيات سياسية ضغوطات حزب النهضة على حكومة المشيشي للحصول على تعويضات مادية لأنصارها،"بالخطير واللاأخلاقي".

وكتب كريم عبد السلام الناشط المنشق عن حركة النهضة في تدوينة على فيسبوك: "لقد اجتمع الضبع الرقطاء والضبع الغثراء والضبع المخطط على جيفتنا.. فكلما حاولنا نسيان خياناتكم وطمعكم تخرجون لنا ككوابيس جهنم من أحلامنا، لما لا تموتوا أنبل وأرحم من هذا العهر".

وتابع موجهًا خطابه للإخوان: "سلبتم حياتنا وأحلامنا والآن تسلبون ماء وجوهنا وكرامة نحاول الذود عنها محاولة لتوريث شيء لأبنائنا، ما أصفق وجوهكم وما أهون نفوسكم الخسيسة يموت الشعب لتعيشوا ... يوميا يموت أكثر من 200 مواطن يبحث عن جرعة أوكسجين،  لم يجدها في ظل حكومتكم الفاشلة، ويصل عدد للقتلى 16 ألفا سيحاسبكم رب العزة، بي ذنب قتلوا ....؟".

وأردف عبدالسلام: "تخرجون لنا عراة لتتكالبوا على التعويض. تعويض ماذا....؟ عن إفساد الحرث والنسل، عن قتل النفس، عن خيانة الوطن، عن السمسرة مع الفساد عن هتك الدولة عن ترذيل التاريخ".

من جانبه، كتب الروائي التونسي ناجي الخشناوي في تدوينة على صفحته بفيسبوك: "كنت أحسب أن الكلاب والقطط فقط تعوّض جوعها من القمامات.. إلى أن ظهرت تعويضات الإخوان".

حركة الشعب تدين

من جهة أخرى، دانت حركة الشعب ذات التوجهات القومية هذا السلوك الانتهازي النفعي الذي تحاول من خلاله حركة النهضة استغلال الوضع في البلاد من أجل الضغط على رئيس الحكومة وتحقيق مكاسب لأتباعها ومريدها علاوة على استغلال البرلمان لإضفاء شرعية قانونية على هذا الانحراف الخطير.

 وطالبت، في بيان لها اطلعت عليه "العين الإخبارية"، رئيس الحكومة هشام المشيشي بعدم الخضوع لابتزاز حركة النهضة وتحمل مسؤولياته كرجل دولة، لحمايتها من الاستغلال الحزبي والنفعي والحفاظ على مقدراتها في ظل هذا الوضع الذي يتطلب توفير كل الإمكانيات لحماية أرواح الناس.

 وتحث كل القوى السياسية والمنظمات الوطنية للتصدي لهذا السلوك الأرعن لحركة النهضة التي لا تعنيها الدولة ومصلحتها أمام مصلحة الجماعة، وتهيب بالجميع للعمل المشترك من أجل منع حركة النهضة من استغلال الوضع الحالي للاستفراد بالحكومة ومقدرات ومؤسسات الدولة.


اليوم السابع: وزير الأوقاف: جماعة الإخوان هى الرأس والأم لكل جماعات التطرف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قضية الخطاب الدينى الوسطى المستنير ليست قضية رفاهية بل أمن قومى بامتياز، كون الجماعات الإرهابية والمتطرفة أحد أهم أدوات حروب الجيل الرابع، التي تستخدمها بعض الدول لهدم الدول، وتابع:" بجانب المواجهة الأمنية والاستخبارتية نحتاج إلى اقتلاع هذا الفكر من جذوره". 

وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة "mbc مصر"، أنه عندما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتجديد الخطاب الدينى، استجاب له العالم ، لافتاً إلى أنه في ضوء ذلك تبنى وزارة الأوقاف شركات مع الدول الأخرى لمواجهة واجتثاث الفكر الإرهابى وجماعة الإخوان، وتابع:"الإخوان هي الرأس والأم لكل جماعات التطرف". 

ولفت وزير الأوقاف، إلى أن هناك إرادة سياسية ودينية في المملكة العربية السعودية لمواجهة الفكر المتطرف وعلى وجه التحديد إزالة الفكرة الإخوانى ، وتابع: " مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من مقاصد الشريعة". 

وشدد وزير الأوقاف، على أن ضوابط عيد الأضحى المبارك لن يحدث بها أية تغيير عن الضوابط التي تم اتباعها خلال عيد الفطر، وتابع:" ضوابط عيد الأضحى تماماً مثل ضوابط عيد الفطر.. لا ساحات ولا زوايا ولن نسمح بها في الشوارع ".

شارك