وقال الدكتور طلعت مليك انه  تم التوقيع بين ١٥ حزب يميني أوروبي متشدد في كل أنحاء أوروبا، ليكونوا برأي واحد ـ وكلمة واحدة  وكانت .مارين لوبان، زعيمة اليمين في فرنسا  هي أول مَن وقعت على الاتفاق بولادة هذا الاتحاد الجديد لأحزاب اليمين المتشدد في أوروبا!

ـ وفي مؤتمر احتفالي بالاتحاد قالت لوبان  انه ترفض  مشروع بتوطين ٦٠ مليون مهاجر في أوروبا

ورفضت  تواطئ الاتحاد الأوروبي مع الاصوالين  وحركات تركيا المتطرفة المتغلغلة في اوروبا 

ـ وقالت مارين لوبان، بأن فرنسا مهددة بالانقراض في حالة استمرار غمرها بالمهاجرين!

ـ وقالت إنها ستبدأ الحملة لخوض الرئاسة الفرنسية بصفة مكثفة بداية مع سبتمبر القادم ـ وقد وعدت بمجرد وصولها لرئاسة فرنسا ـ فأن أول شيء سوف تفعله هو إيقاف الهجرة غير الشرعية ـ وإيقاف المعونات المادية الشهرية للاجئين غير الشرعيين والمهاجرين غير الشرعيين بل وإرجاعهم على الفور إلى بلادهم ـ بحسب قولها!

ـ قالت أيضاً أن حزبها "التجمع الوطني"، مفتوح للجميع ـ وأنها ستعمل ضد العولمة وإرجاع مجد الأمة الفرنسية ـ والقضاء على الإرهاب والإسلاموية والحجاب داخل لجان الانتخاب ـ بل وعدم الانصياع لأوامر الاتحاد الأوروبي ـ حيث كما قالت السيادة للأمة الفرنسية أولاً ـ

وأعلنت عن سعادتها بأن بولادة الاتفاق الجديد لليمين في كل أوروبا ـ والذي يضم أيضاً فيكتور أوروبان رئيس المجر وحزب ماتيو سالفيني، الإيطالي، وكذلك اليمين الألماني بل وبقية كل أحزاب اليمين المتشدد في كل أوروبا وعددها ١٥ حزباً، ستعود الكلمة للمواطن الأوروبي، بحسب قولهاوختمت خطابها بأنها سوف تنتصر على الرئيس ماكرون الذي غمر البلاد بالفوضى والهجرة ـ وأنها ستقوم. بترسيخ الأمن وإعادة النظام وبث روح الطمأنينة لدى الشعب الفرنسي ولدى كل العاملين في الدولة سواء من بوليس وشرطة ومدرسين ـ وكل مَن يتعرض للتهديد من الإرهابيين!  واشارت الي تكرار العمليات الارهابية في الفترة الاخيرة ومنها تعرض زوجان لهجوم بالسلاح الأبيض ـ في شارع ريفولي بوسط بباريس ـ وقام الجاني بطعن الرجل بالسلاح الأبيض في رقبته  ، وكذلك بالاعتداء على المرآة أيضاً بالسلاح الأبيض والزوجان  في حالة صحية حرجة  وخاصة الزوج بين الحياة والموت!

و في منطقة جالي سيول الفرنسية قام لاجئ غير شرعي ـ أي بدون أوراق ـ بالدخول في محل موبايل في مركز تجاري كبير،  وقام بقتل بائع عمره ١٨ سنة بالسلاح الأبيض ـ والاعتداء على بائع أخر عمره ٢١ سنة والأخير في حالة حرجة بين الحياة والموت ـ مع ملاحظة أن البائع القتيل هو أساساً طالباً ـ وكان قد حصل على البكالوريا الفرنسية منذ أيام وكان سعيداً بالحصول على فرصة  عَمل في العطلة الصيفية لدفع مصاريف الدراسة في الجامعة ـ والجاني عند خروجه من المحل بدأ يهاجم المتسوقين  في المركز التجاري، بل ويهاجم كل مَن يصادفه في طريقه ـ وتصادف في طريقه أحد أفراد الشرطة السرية  وكان متواجد بالمصادفة حيث كان يتسوق لمشتريات "الويك اند" وأخر يعمل في الأمن  كان أيضاً متواجد بالصدفة حيث كان يقوم بشراء بعض الأغراض ، وعندما قام المهاجم، بالاعتداء عليهما ـ قاما بإيقافه والقبض عليه