"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 13/يوليو/2021 - 08:44 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 13 يوليو 2021.
الجيش اليمني يحرر مديرية «الصومعة» في البيضاء
أعلن محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر السوادي تحرير مديرية «الصومعة» بالكامل، مؤكداً أن قوات الجيش ومقاتلي القبائل لا يفصلهم عن مركز المحافظة سوى 6 كيلو مترات. وتفقد محافظ البيضاء أمس، أوضاع المقاتلين في الخطوط الأمامية لجبهة «الصومعة».
ووجه المحافظ إدارة شرطة المحافظة بتأمين مديرية «الصومعة» وتفعيل قسم الشرطة، مؤكداً أن المعارك والمواجهات انتقلت من مديرية الصومعة التي باتت محررة بالكامل إلى مديرية البيضاء التي لا يبعدها عن مركز المحافظة سوى 6 كيلو مترات. وأشاد محافظ البيضاء بالبطولات التي يسطرها رجال الجيش اليمني ومقاتلو القبائل من المحافظات المجاورة الذين يساندون معركة تحرير البيضاء. وأشار اللواء السوادي إلى أن جبهة «الحازمية» بمديرية «الصومعة» تعتبر شرارة التحرير لكل شبر من مديريات محافظة البيضاء.
وكبد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وقوات تحالف دعم الشرعية أمس، ميليشيات الحوثي خسائر بالسلاح والأرواح بينهم قادة ميدانيون خلال المعارك المسلحة بجبهات القتال في محافظات البيضاء ومأرب والجوف.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، بأن عدد من عناصر ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم وجرح آخرين منهم بنيران الجيش والقبائل بجبهة «الزاهر» في البيضاء، وأن قوات الجيش والقبائل كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد، لافتاً إلى مصرع عدد من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية وجرح آخرين من الميليشيات، إضافة إلى تدمير آليات قتالية حوثية بمدفعية الجيش بجبهة «الحازمية» في البيضاء.
وأشار إلى أن قوات الجيش شنت هجوماً معاكساً استهدف مواقع وثكنات الحوثيين، وأن مدفعية الجيش وغارات طيران التحالف دمرت ثلاثة أطقم مدرعة ومعدات قتالية حوثية بجبهة «ماس» في مأرب.
وقال المركز: إن «قوات الجيش ومقاتلي القبائل استدرجوا مجاميع حوثية وتم القضاء عليهم، كما تم تدمير طقمين يحملان تعزيزات حوثية ومصرع جميع عناصرهم، وأيضاً تم استهداف تجمعات وتعزيزات للحوثيين بغارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن بجبهة الجدافر في الجوف».
واعترفت ميليشيات أمس، بمقتل 22 قيادياً لقوا حتفهم في المواجهات مع قوات الجيش والقبائل في العديد من جبهات القتال، لا سيما جبهات محافظة البيضاء.
وأقرت الميليشيات بمصرع هؤلاء، بينهم قائد حملتها العسكرية على محافظة البيضاء حسين الحنمي، من خلال بيانات النعي التي أفادت بتشييع هذا العدد من القتلى في كل من صنعاء والبيضاء.
ورغم عدم إفصاحها عن الأماكن التي قتل فيها عناصرها واكتفائها بذكر المناطق التي ينتمون إليها، أقرت فقط بمقتل اثنين في جبهتي «الزاهر والصومعة».
وتكبدت ميليشيات الحوثي قتلى بالمئات خاصة في معارك محافظة البيضاء التي كلفت الميليشيات خسائر كبيرة على المستويين البشري والمادي.
وفي الساحل الغربي، لقي عدد من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم وجرح عدد آخر جراء تحركات فاشلة، واستهدافها أعيان مدنية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات للميليشيات الانقلابية في قطاع المطار وخلف معسكر الدفاع الساحلي وكيلو 16 بمدينة الحديدة وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح، مؤكداً أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين القطاعات المشار إليها حققت إصابات مباشرة بضربات مركزة على مجاميع حوثية ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفها وتدمير آليات في ثلاثة مواقع مستحدثة وإجبار البقية على الفرار منها.
وفي جنوب الحديدة، أخمدت القوات المشتركة مصادر نيران حوثية استهدفت منازل المدنيين في مدينتي «حيس» و«التحيتا»، وفقاً لذات المصدر، مؤكدا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في المدينتين رصدت بدقة مصادر نيران مدفعية الميليشيات وأخمدتها بالسلاح المناسب.
واشنطن تدعو «الحوثي» إلى وقف إطلاق النار
دعت واشنطن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن والانخراط في العملية السياسية.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي: إن واشنطن تدعو ميليشيات الحوثي للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، مؤكدة أن ذلك «موقف واشنطن».
جاء ذلك خلال لقاء جمعها أمس، مع وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك لبحث مستجدات الأوضاع وتطورات العملية السياسية.
وجددت ويستلي الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض بما يحقق مصالح الشعب اليمني.
وأكد القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية والأمن ووحدة واستقرار اليمن.
بدوره، ندد وزير الخارجية اليمني باستمرار رفض الميليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية.
وحذر ابن مبارك من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن، ويزيد من معاناة النازحين، مؤكداً ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، لافتاً إلى أن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف.
الحوثيون يجبرون سكان صنعاء على تمويل جرائمهم
تلقى سكان كثيرون في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ظروفًا فارغة أرسلها الحوثيون إلى المنازل مطالبين السكان بدفع «مجهود حربي» عبر تلك الظروف وإعادة إرسالها إليهم.
وكشف المحامي عبدالوهاب قطران، عن قيام الميليشيات الحوثية بتكليف عقّال الحارات في صنعاء بإرسال ظروف فارغة إلى كل منزل وحث السكان على حشوها بالمال ثم إعادة استلامها وإرسالها إلى الحوثيين.
وقال قطران: إن «عاقل الحارة طالبه مثل غيره من سكان الحي بدفع المجهود الحربي والمساهمة في شراء أضاحي العيد لمقاتلي الميليشيات الإرهابية في جبهات القتال، وهدده بشكلٍ ضمني حال رد الظرف فارغاً وامتنع عن الدفع».
وأكد سكان محليون في صنعاء أن الميليشيات الحوثية هددت كل من يرفض دفع «المجهود الحربي» ومساهمة أضاحي العيد بمنعه من الحصول على أسطوانة الغاز التي بات الحصول عليها صعباً للغاية رغم أنها تباع بأسعار السوق السوداء.
قصف حوثي يحرق مجمعاً غذائياً بالحديدة
عاودت ميليشيا الحوثي قصفت مجمع إخوان ثابت التجاري الخاص بالصناعات الغذائية داخل مدينة الحديدة، ما تسبب في نشوب حريق ضخم في مخازن الألبان والبقوليات في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.
وذكرت القوات المشتركة أن الميليشيا قصفت بشكل متكرر، صباح ونهار (الاثنين)، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون واستهدفت بشكل مباشر مخازن تحتوي على مواد خام قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل التهم كل محتوياتها. مخلفة خسائر مادية باهظة وستؤثر سلباً إلى حد كبير في تعطل خطوط الإنتاج.
وتسبب القصف المتكرر للمنشأة وهي واحدة من أكبر المنشآت الصناعية والتجارية في المحافظة، في إحباط الجهود المبذولة من قبل إدارة المجمع لإعادة تشغيل معظم خطوط الإنتاج المختلفة، الأمر الذي يحرم نحو 9 آلاف عامل وعاملة من مصدر دخلهم.
ويقع المجمع في المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات المشتركة بين شارعي صنعاء والخمسين، وتعرض منذ اتفاق وقف إطلاق النار، للقصف المتعمد من قبل الميليشيا مراتٍ عدة بمختلف الأعيرة النارية، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من العمال وإحراق مخازن وآلات صناعية باهظة الثمن.
مساعي السلام اليمنية تدخل «مرحلة سريرية» بانتظار المبعوث الجديد
دخلت المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن خلال الأيام الأخيرة «مرحلة سريرية» في انتظار أن ينعشها المبعوث الأممي المرتقب، وذلك بالتوازي مع استمرار تصريحات الحكومة اليمنية التي تحمل الميليشيات الحوثية مسؤولية إفشال المساعي والإصرار على مواصلة القتال واستهداف المدنيين لا سيما في محافظة مأرب.
وإذ تواصل الجماعة المدعومة من إيران هجماتها باتجاه مأرب وفي محافظة الجوف، استمرت (الأحد) المعارك التي تخوضها قوات المقاومة القبلية والوحدات العسكرية من ألوية العمالقة في محافظة البيضاء ضد الميليشيات الحوثية خصوصا في مديريتي الزاهر والصومعة.
وكانت الجماعة الموالية لإيران أفشلت زخما أمميا ودوليا وإقليميا في الأسابيع الأخيرة كان يهدف إلى إقناعها بالموافقة على خطة للمبعوث الأممي المنتهية ولايته مارتن غريفيث تتضمن وقفا شاملا للنار مع تدابير إنسانية واقتصادية تمهد للعودة إلى مشاورات الحل السياسي النهائي، إلا أن الجماعة ردت على هذه المساعي بمزيد من التعنت، بما في ذلك تجاهلها لمساعي الوساطة العمانية.
ويوم (الأحد) أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك، بحث في الرياض مع القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى بلاده كاثرين ويستلي مستجدات الأوضاع وتطورات العملية السياسية.
ونقلت المصادر أن الوزير بن مبارك «ندد باستمرار تعنت ورفض الميليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذراً من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين».
كما شدد الوزير اليمني على «ضرورة استكمال تنفيذ» اتفاق الرياض» وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكداً أن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف وتقدر الدعم والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وقال إن أي إجراءات تعرقل تنفيذ «اتفاق الرياض» لا تصب في مصلحة أي طرف، بل تزيد من معاناة المواطنين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة.
في السياق نفسه نقلت وكالة «سبأ» عن القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن أنها «أكدت على موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، كما جددت الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني».
على الصعيد الميداني، ذكر الإعلام العسكري أن المعارك استمرت في محافظة البيضاء، وأدت إلى مقتل العديد من مسلحي الجماعة الحوثية بالتوازي مع سعي قوات المقاومة القبلية ووحدات الجيش لدحر الميليشيات من مناطق مديريتي الزاهر والصومعة.
وأكد المتحدث باسم المقاومة عامر الحميقاني في تغريدة له على «تويتر» مقتل قائد ما تسمى «سرية الموت» في الجماعة الحوثية ويدعى علي القحوم مع 8 آخرين.
في السياق نفسه أفادت المصادر الرسمية بأن محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر السوادي تفقد أوضاع المقاتلين في الخطوط الأمامية لجبهة الصومعة، ووجه إدارة شرطة المحافظة بتأمين المديرية وتفعيل قسم الشرطة، وأكد أن المعارك والمواجهات انتقلت من مديرية الصومعة التي باتت محررة بالكامل إلى مديرية البيضاء التي لا يبعدها عن مركز المحافظة سوى ستة كيلومترات.
وأثنى المحافظ على أداء وحدات الجيش وألوية العمالقة وألوية الأماجد والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل من المحافظات المجاورة وبقية محافظات الجمهورية الذين يساندون معركة تحرير البيضاء، مشيرا إلى أن جبهة الحازمية بمديرية الصومعة تعتبر شرارة التحرير لكل شبر من مديريات المحافظة.
وتكبدت الميليشيات الحوثية خلال 10 أيام من المعارك العشرات من عناصرها بعد أن دفعت بالمئات منهم مسنودين بالأسلحة الثقيلة والآليات والطيران المسير ضمن مساعيها لاستعادة ما خسرته في مديريتي الزاهر والصومعة.
وفي وقت سابق أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن كبدت ميليشيا الحوثي خسائر بالسلاح والأرواح بينهم قادة ميدانيون خلال المعارك المسلحة بجبهات القتال في محافظات البيضاء ومأرب والجوف.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر ميدانية قولها إن «عددا من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم وجرح آخرون بنيران الجيش والمقاومة بجبهة الزاهر في البيضاء»، وإن قوات الجيش والمقاومة «كبدت الميليشيا خسائر كبيرة في العتاد، بجبهة الحازمية في البيضاء».
وبحسب هذه المصادر نفسها، فقد كسرت القوات يوم السبت هجمات معادية شنتها ميليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في أطراف مديريتي الزاهر والبيضاء بمحافظة البيضاء.
وأورد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن عناصر الجيش والمقاومة تصدوا لهجوم شنّته الميليشيا الحوثية في منطقة الحبج بمديرية الزاهر، وأن المعركة انتهت بفرار عناصر الميليشيا بعد تكبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي المحور الشرقي، قال المركز إن عناصر الجيش والمقاومة أفشلوا هجوماً لميليشيا الحوثي على أحد المواقع شرق مديرية البيضاء المحاذية لمديرية الصومعة وأجبروا من تبقى من عناصرها على التراجع والفرار مخلفين عتادهم وجثث قتلاهم.
وأشار المركز إلى أن القوات شنت هجوما معاكسا استهدف مواقع وثكنات الحوثيين، وأن مدفعية الجيش وغارات طيران التحالف دمرت ثلاث عربات مدرعة ومعدات قتالية حوثية بجبهة «ماس» في مأرب المجاورة.
وأضاف أن «عناصر الجيش الجيش والمقاومة استدرجوا مجاميع حوثية وتم القضاء عليهم، كما تم تدمير عربتين تحملان تعزيزات حوثية إلى جانب استهداف تجمعات وتعزيزات أخرى بغارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية بجبهة الجدافر في محافظة الجوف».
الجدير بالذكر أن الميليشيات الحوثية مستمرة في الهجمات البرية والجوية في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها منذ أشهر، حيث ترفض التوقف عن القتال لجهة سعي زعيمها للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل الشرعية.