الاخواني التائه ..اعضاء الارهابية يبحثون عن ملجا في حضن الملالي

الأربعاء 14/يوليو/2021 - 12:58 م
طباعة الاخواني التائه ..اعضاء روبير الفارس
 
 بعد المطاردات التى يتعرض لها اعضاء الجماعة الارهابية في تركيا .والبحث عن ملاجىء تحضن شرهم .وتكون مقر لمؤامرتهم الجديدة وخاصة بعد عرض مليشيا الحوثيين استقبالهم في اليمن.قالت تقارير اعلامية ان قيادات إيرانية وأخرى في التنظيم الدولي للإخوان،بحثت كيفية  استغلال التطورات في اليمن وأفغانستان لصالح تحويلهما إلى “ملاجئ آمنة” للتنظيم، خاصة في ظل الفوضى التي تعصف بهذين البلدين.وتم اللقاء، الذي شارك فيه القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، إبراهيم منير، عبر الإنترنت على هامش المؤتمر الـ 14 لما يسمى بـ”منتدى الوحدة الإسلامية”، الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن.
وشارك في المؤتمر إلى جانب منير، كلا من رئيس ما يسمى بـ”جماعة علماء العراق” الإخواني خالد الملا، ورئيس ما يسمى بـ”مجلس علماء فلسطين” حسين قاسم، ورئيس حزب “حركة البناء الوطني” المقرب من الإخوان في الجزائر، عبد القادر بن قرينة.
ومن السودان، شارك منسق “المبادرة الوطنية للتغيير” محمد حسب رسول، ومن لبنان رئيس “اتحاد علماء المقاومة” الموالي لميليشيات حزب الله، الشيخ ماهر حمود إمام مسجد صيدا.ومن إيران، حضر عضو مجلس خبراء القيادة محسن الآراكي، والمعروف بعلاقته الوثيقة بالتنظيم الدولي للإخوان، والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب حميد شهرياري، المشرف على اجتماعات ولقاءات ما يسمى بـ”الوحدة الإسلامية”، والباحث اللبناني الشيخ جعفر فضل الله.
وقالت التقارير انه ينظر لاجتماعات ما يسمى بـ”المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب” الذي يدعي أن هدفه تحقيق “الوحدة الإسلامية” كغطاء للاستخبارات الإيرانية في التواصل مع الأطراف المعنية المنطقة وخاصة التنظيم الدولي للإخوان وما يسمى محور المقاومة الذي تختصره إيران في الدول والتنظيمات الموالية لها.
وتسعى لأخذ شرعية أمام شعوب المنطقة تحت شعارات أنها رمز “المقاومة” ضد ما تسميه بـ”الاستكبار العالمي” في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، ولمناصرة المستضعفين، في إشارة إلى الشعوب التي تحكمها أنظمة تعتبرها إيران خارج “محور المقاومة” وتصفها بـ”الديكتاتورية”.وفي يونيو الماضي  قال القيادي في ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران، محمد علي الحوثي عن إن جماعته على استعداد لاحتضان قيادات الإخوان الإعلامية الفارة من مصر إلى تركيا، كاشفا الخطط الإيرانية والإخوانية في وقت مبكر. ومما يذكر ان التنسيق الإيراني الإخواني ليس بجديد، فقد كشفت وثائق مسربة للاستخبارات الإيرانية، نشرها موقع “إنترسيبت” الأميركي،عن اجتماعات سرية بين الحرس الثوري وقيادات في التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، أبريل 2014، منهم إبراهيم منير، ومصطفى ومحمود الأبياري، ويوسف مصطفى ندا، من أجل ضرب المصالح السعودية، ووضع إطار عمل للتعاون فيما بينهما بالمنطقة خاصة في اليمن. 
وتاريخيا فان جماعة الدعوة والإصلاح في إيران تمثل الإخوان المسلمين في إيران، تأسست في 1979 على يد مجموعةٍ من الدعاة المتأثرين بالصحوة الإسلامية العالمية في أوساط أهل السنة والجماعة قبل ثلاثين سنة، وعلى رأسهم الشيخ ناصر سبحاني.وسبق ذلك تعاون وتنسيق ولقاءات بين الاخوان والخميني

شارك