"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 14/يوليو/2021 - 01:52 م
طباعة من يتصدى للمشروع
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 يوليو 2021.

الحوثيون يستهدفون مزارع المواطنين في التحيتا بالساحل الغربي

استهدفت مليشيات الحوثي الموالية لإيران، مزارع المواطنين في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة.
وأفادت مصادر محلية، أن مليشيات الحوثي استهدفت مزارع المواطنين الواقعة جنوب غرب مركز المدينة بقذائف الهاون الثقيلة والأسلحة الرشاشة بصورة همجية.
وأشارت المصادر، إلى أن الإستهداف الحوثي أثارت حالة من الهلع في صفوف المزارعين الذين اضطروا لترك أعمالهم ومغادرة مزارعهم خوفاً على حياتهم من جرائم الحوثيين.

مجلس الأمن يناقش خروقات وقف اطلاق النار وتمديد اتفاق الحديدة لمدة عام

يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم- بتوقيت الولايات المتحدة - جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن، من المنتظر أن يتم التصويت خلالها على تمديد العمل باتفاق الحديدة لمدة عام قادم حتى الخامس عشر من يوليو 2022 وهو الاتفاق الذي ينتهي أجله اليوم.
يتم ذلك على ضوء التقرير المقدم من الجنرال اباجيت جوها قائد القوة الأممية المعنية بتنفيذ اتفاق الحديدة ورئيس اللجنة التنسيقية الدولية المكلفة بالاتصال بأطراف الاتفاق ومتابعة تطبيقه على الأرض، حيث سيقدم المسئول الأممي تقديرا للموقف العام لتنفيذ الاتفاق والاحتياج إلى تمديده على ضوء قرار مجلس الأمن الصادر في الرابع عشر من يوليو 2020 برقم 2534 الذي يحدد طبيعة مهام الدور الأممي في منطقة الحديدة ونطاقات عمل القوات الأممية المكلفة بتطبيق الاتفاق على الأرض بالتعاون مع الأطراف اليمنية و كذلك مراقبة سريان الاتفاق على موانئ الحديدة وساليف وراس عيسى في اليمن.
ويناقش مجلس الأمن الدولي اليوم كذلك تقرير المتابعة الشهرى المقدم من روسمارى ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية وبناء السلام، وكذلك يناقش المجلس تقرير وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية راميش سينجهام حول الأوضاع في اليمن وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام فيه، وسيتم ذلك بعد جلسة تشاورية مغلقة يعقدها المجلس بشأن هذا الملف ترأسها فرنسا باعتبارها الرئيس الحالي للمجلس.
وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعا خاصا في الخامس عشر من يونيو الماضي حول اتفاق الحديدة، واستمع إلى إفادة من الجنرال اباجيت جوها قائد القوة الأممية المعنية بتنفيذ اتفاق الحديدة ورئيس اللجنة التنسيقية الدولية المكلفة بالاتصال بأطراف الاتفاق والذي كشف عن ضرورة الحاجة إلى ضرورة إبداء التزام أكبر من أطراف الاتفاق الأخرى بالتعاون في تنفيذه على الأرض والتعاون بجدية أكبر مع القوة الأممية واللجنة التنسيقية الأممية المكلفة بمراقبة تنفيذه بموجب قرار الأمم المتحدة 2534 الصادر في يوليو 2020.
وكانت السلطات اليمنية قد علقت في مارس من العام الماضي تعاونها من اللجنة التنسيقية الأممية المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق على خلفية تعرض ضابط اتصال يمني لإطلاق نار أودى بحياته في أحد نقاط المراقبة المشتركة لتنفيذ الاتفاق في الحديدة.
واستتبع ذلك وضع عراقيل من جانب الحوثيين أمام عمل قوة المراقبة الأممية وتحركاتها وانتشارها، الأمر الذي شكل خروقات للاتفاق رصدها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المؤرخ في الثالث من يونيو الماضي الذي كشف فيه عن عجز قوات المراقبة الأممية في الحديدة عن مباشرة مهامها منذ نوفمبر 2019 بسبب خروقات الحوثيين وهو التقرير الذي رفعه الأمين إلى مجلس الأمن موصيا بتمديد الاتفاق لمدة عام جديد ومطالبا بان يخرج قرار تمديد عمل القوة الأممية في المناطق بلغة أكثر حزما في مواجهة العابثين بالاتفاق.
ورصدت إفادة الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في منتصف يونيو الماضي كذلك عددا من خروقات جهود وقف إطلاق النار في اليمن "اتفاق الحديدة" وثق فيه وقوع 339 اعتداء بقذائف المورتار في اليمن و305 اشتباكات نيراني و212 انفجارا لألغام أرضية على مدار عام 2020 خلفت 269 قتيلا وإصابة 855 من المدنيين غير المقاتلين غالبيتهم من الأطفال، وهو الأمر الذي يعرقل جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام الدائم وإنهاء القتال في اليمن.

صنعاء.. مخطط حوثي للسيطرة على قطاع العقارات والسمسرة

كشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء عن مخطط حوثي للسيطرة على مكاتب العقارات وجميع الأعمال المتصلة بمهنة السمسرة في بيع وشراء الأراضي والعقارات في مناطق سيطرة الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الهيئة العامة للأراضي التابعة للميليشيات الحوثية بصدد إعداد مشروع لائحة خاصة بتنظيم مهنة المكاتب العقارية، بمزاعم تنظيم نشاط هذه المهنة من كافة الجوانب، وفق ما نقلت وكالة "خبر".

بحسب المصادر فإن المخطط الحوثي يتضمن وضع قيود على نشاط مكاتب العقارات، منها عدم السمسرة في أي من الأصول العقارية قبل إبلاغ المشرف الحوثي، ناهيك عن فرض نسبة من عمليات البيع والشراء، وستقوم بإغلاق جميع مكاتب العقارات والسمسرة المخالفة، واشتراط الحصول على ترخيص مزاولة المهنة مجدداً من قبل مكاتب الصناعة ومن هيئة الأراضي التابعة للميليشيات.

تأتي هذه الخطوة الحوثية بعد قرارات عزل الأمناء الشرعيين وتعيين بديل عنهم من الموالين للميليشيات بهدف السيطرة والتحكم في عمليات البيع والشراء والتوثيق، والتسهيل لعملية الاستيلاء على الأراضي ونهب ممتلكات المواطنين.
وكانت الميليشيات الحوثي قد اعتقلت أكثر من 1200 أمين شرعي من أمانة العاصمة وصنعاء وذمار وعمران، وأودعتهم السجون، خلال الأشهر الستة الماضية، واتخذت ضدهم إجراءات تعسفية وصادرت حقوقهم.

ورفضت الميليشيات الإفراج عن الأمناء الشرعيين إلا بعد أن أجبرتهم على التنازل عن مناصبهم، ومصادرة كل الوثائق التي معهم، واستبدالهم بأمناء جدد ينتمون إلى سلالتها.

وفرضت الميليشيا بعموم مناطق سيطرتها قيوداً على بيع العقارات والأراضي، حيث تحتكر عملية البيع والشراء كوسيط بين البائع والمشتري مما يمكنها من احتكار العملية والاستيلاء على أكبر قدر من العقارات والأراضي.

استهداف حوثي لمجمع صناعي في الحديدة.. وتفكيك شبكة ألغام


جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، استهدافها بقذائف المدفعية لـ"مجمع إخوان ثابت" الصناعي والتجاري شرق مدينة الحديدة، غربي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن "مجمع إخوان ثابت" تعرض لثلاث قذائف مدفعية أطلقتها الميليشيا بصورة همجية وخلفت أضراراً مادية كبيرة.

وذكرت المصادر أن القصف الحوثي أدى إلى نشوب حريق في أحد مخازن المصنع مما أدى لتدميره كلياً وأثار الرعب في صفوف العاملين فيه المجمع.

وتعرضت مصانع "مجمع أخوان ثابت" التجاري والصناعي في مرات سابقة لعمليات قصف حوثية عنيفة نتج عنها سقوط العديد من القتلى والجرحى في أوساط العاملين، كما أحدثت دماراً واسعاً بالمجمع.

إلى ذلك، فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة اليوم الاثنين شبكات من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مناطق الحديدة بالساحل الغربي.

وقال مصدر في فرق الهندسة بالقوات المشتركة أن الفرق الهندسية نجحت في تفكيك شبكات من الألغام في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، ومنطقة الطائف بمديرية الدريهمي زرعها الحوثيون قبل أن يتم دحرهم.

وأضاف المصدر أن الفرق الهندسية مستمرة في عمليات مسح المناطق وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي.

وتواصل الفرق الهندسية للقوات المشتركة جهودها الإنسانية في إزالة مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف مناطق الساحل الغربي، التي أدت إلى مقتل وإعاقة الآلاف من المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

آخر تضليل الحوثي.. مشاهد تمثيلية لتنظيم القاعدة في صنعاء!


كشفت مصادر إعلامية ومحلية يمنية، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية، بإنتاج مقاطع فيديو في محافظة صنعاء، تمهيداً لبثها على أساس أنها لمجاميع من تنظيم القاعدة تقاتل ضدهم في جبهات محافظة البيضاء.

وأوضحت المصادر أن ما يسمى بوحدة الإعلام الحربي التابعة للميليشيا الحوثية قامت بتصوير مقاطع فيديو في وادي وجبال بقلان بمديرية بني مطر محافظة صنعاء لمجاميع مسلحة ترتدي لباسا تشابه تلك التي يلبسها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش.

وبحسب المصادر، فإنه تم تصوير مشاهد تمثيلية تم إلباس الأشخاص فيها ملابس سوداء وأقنعة على الوجه، مع معارك وإطلاق رصاص، ومن ثم اعتقالهم وتصوير مشاهد اعترافات معهم، للترويج لمزاعم الحوثي بأن من يقاتلهم في البيضاء هو تنظيم القاعدة.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتصوير مشاهد تمثيلية في وادي وجبال بقلان الواقعة بين مديريتي بني مطر وبلاد الروس بمحافظة صنعاء، لعناصر مسلحة ترتدي لباس تنظيمي "القاعدة، داعش" تحضيرا لنشرها خلال الأيام القادمة على لسان عناصر التنظيمين في محافظة البيضاء.

وقال الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، اليوم الاثنين، إن هذه الخطوة تأتي "بعد أيام من فبركة ميليشيا الحوثي بيانا على لسان تنظيم القاعدة، حاولت من خلاله تضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني حول طبيعة واصطفاف عناصر التنظيمات الإرهابية من المعارك الدائرة في محافظة البيضاء، والتغطية على التنسيق الميداني بين الطرفين برعاية إيرانية".

وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه الفبركات لن تنجح في التغطية على العلاقة الوطيدة بين التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، والتنسيق بينها لإضعاف الدولة والتأثير على الموقف العسكري للجيش والأجهزة الأمنية وأداء دورها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره والحد من أنشطتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وجدد الدعوة للمجتمع الدولي بتقديم دعم حقيقي لجهود الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وتعزيز تدابير مكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه، واقتلاع جذوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.

وتروج ميليشيا الحوثي لشائعات محاربتها لتنظيم القاعدة وداعش في البيضاء، في محاولة للحشد والتعبئة في المناطق التي تسيطر عليها، وكسب الرأي العام الدولي لحملاتها العسكرية على المناطق اليمنية، إضافة إلى محاولة تضليل الرأي العام حول حقيقة تحالفهم الوثيق مع هذه التنظيمات الإرهابية والتي كشفتها عدة تقارير.

وكانت مصادر قبلية كشفت مؤخراً عن مصرع قيادي مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، بنيران القوات الحكومية في محافظة البيضاء.

وأفادت المصادر أن القيادي في القاعدة المكنى "أبو عبيدة الريامي"، قتل أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف ميليشيات الحوثي، في معارك بمديرية البيضاء، وهو ما يعكس التنسيق القائم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.

وفي مارس الماضي قدمت الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، تقرير تضمن معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيات الحوثية وكل من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

وأوضح التقرير، كيف تقوم هذه الميليشيات بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني.

كما يفضح زيف ادعاءات هذه الميليشيات التي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، وهي الادعاءات التي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها في مأرب وما رافقه من أعمال إجرامية إرهابية طالت المدنيين والأحياء السكنية.

وأضاف التقرير، "بعد احتلال الميليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء واستيلائها على كافة المعلومات في جهازي الأمن السياسي والقومي، قامت بالتلاعب بتلك المعلومات واستغلالها لبناء علاقة وثيقة مع كلامن تنظيم القاعدة وداعش، واتسمت العلاقات بين الميليشيات وهذه التنظيمات الإرهابية بالتعاون في مجالات مختلفة من بينها : التعاون الأمني والاستخباراتي، توفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية، تنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمات الإرهابية من تشييد وتحصين معاقلها والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقة معها".

وأوضح التقرير كيف قامت ميليشيا الحوثي بالافراج عن (252) سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء ومحافظات أخرى وأبرزهم: الإرهابي جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الأميركية (يو اس اس كول) والذي أفرجت عنه ميليشيات الحوثي العام 2018م.

شارك