جرائم تركيا.. اعتقال المئات من أبناء عفرين من قبل الميليشيات السورية
تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ
المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف
والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق
التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
واعتقلت الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا
نحو 316 حالة اعتقال في عفرين السورية منذ بداية 2021، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال
سوريا.
وشهدت منطقة عفرين منذ بداية العام الحالي 2021
لا أقل من 316 ) حالة اعتقال، وهم المعتقلون
الذين تمكن المركز من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك
أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن المركز من الوصول لها
من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية،
وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة
للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية،
هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش
الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين
القوات التركية ومشاركتها.
وفي وقت سابق طالبت 25 منظمة حقوقية سورية وقف الانتهاكات التركية وميليشياتها في
سوريا منذ احتلال عفرين في مارس 2018.
وقالت المنظمات الحقوقية "لاتزال دولة الاحتلال
التركي تستمر بسياستها المعادية للشعوب والحضارات الإنسانية عامة وذلك من خلال الجرائم
والانتهاكات التي تقوم بها بشكل مباشر من قبل قواتها أو بشكل غير مباشر ، من خلال تكليف
الفصائل السورية المرتزقة وإطلاق العنان لها للقيام بتلك المهام القذرة المتمثلة بارتكاب
شتى أنواع الجرائم والموبقات بحق البشر والشجر والحجر في منطقة عفرين وذلك من قتل وخطف
واخفاء القسري وتعذيب وعنف جنسي والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وتخريب للتراث
الثقافي والتاريخي للمنطقة وسرقة آثارها والتي ترتقي في غالبيتها إلى مصاف جرائم الحرب
والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها اتفاقيات جينيف الأربعة لعام 1949 وبروتوكولاتها
الإضافية 1977 ، إضافة إلى ميثاق روما الأساسي لعام 1998 في موادها (8،7،6)".
وتابعت "|كل ذلك بغية تهجير من تبقى من الكرد المتشبثين
بأرضهم واستكمال في مخططهم في إجراء التغيير الديمغرافي الشامل للتركيبة السكانية في
المنطقة وطمس هويتها وخصوصيتها الكردية ، من خلال استقدام مئات الألاف من المستوطنين
العرب والتركمان من المسلحين وعائلاتهم الذين رفضوا اتفاقيات التسوية والمصالحة مع
النظام السوري في الجنوب السوري وريفي دمشق وحمص وحماه وحلب وذلك برعاية روسية تركية
، حيث تم توطين ما يقارب من 400 ألف مستوطن في بيوت ومنازل الكرد المهجرين قسراً من
عفرين بفعل آلة الحرب للاحتلال التركي والذين يتجاوز عددهم ما يقارب 300 ألف مواطن
كردي ، حيث يقيم غالبية هؤلاء في مخيمات الشهباء التي تفتقر إلى أدنى درجات الاهتمام
من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية ، حيث أصبحت نسبة السكان الكرد الأصليين المتبقين
في عفرين لا تتجاوز 25%
مقارنة بنسبة المستوطنين ، بعد أن كان الكرد يشكلون فيها الأغلبية المطلقة التي تتجاوز
نسبة 96% قبل الاحتلال".
وكما سعت إلى تغيير المعالم الثقافية والحضارية
للمنطقة والتي تدل دلالة كاملة عبر التاريخ على هوية المنطقة الكردية وذلك عبر تخريب
وتجريف وسلب ونهب الآثار الموجودة فيها مثل (عين دارة والنبي هوري ……..)
وأوضحت المنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان
أنّ التدخل التركي في الأراضي السورية يعد احتلالاً كونه لا يستند إلى أي تفويض رسمي
يسمح لها بالتدخل في أراضي الغير وهذا ليس بجديد على الدولة التركية كونها قامت سابقاً
باحتلال لواء إسكندرون السورية وجزء من الأراضي القبرصية لذا فإنّنا ندعو هيئة الأمم
المتحدة للتدخل والقيام بواجباتها ومسؤولياتها القانونية بإنهاء الاحتلال التركي وإجبارها
على الانسحاب من الشمال السوري وحل المنازعات بالوسائل السلمية واحترام إرادة وتطلعات
الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه وتعزيز آفاق الحل السياسي للأزمة السورية، كما نطالب
الدولة السورية بالتدخل السريع لحماية أراضيها من أطماع الدولة التركية سياسياً عبر
مقعدها في منظمة الأمم المتحدة وكل ما يلزم من واجب الدفاع لصون وسلامة الأراضي السورية
من أي جهةٍ كانت، كما أنّنا ندين ونستنكر الاحتلال التركي للأراضي السورية وممارسة
أبشع الانتهاكات بحق الشعب السوري وبث روح الفرقة والفتنة بين مكوناته وخاصة في عفرين
المحتلة ومحاسبة ممثلي الدولة التركية بصفتهم وممثلي الفصائل المسلحة السورية التابعة
لها عن جرائمهم بحق أبناء الشعب السوري لتحقيق العدالة الدولية.
1-منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا
2-اتحاد المحامين في إقليم
عفرين
3-مؤسسات المجتمع المدني في
إقليم عفرين
4-مؤتمر ستار في إقليم عفرين
5-منظمة الهلال الأحمر الكردي
6-الهيئة القانونية الكردية
7-منظمة حقوق الإنسان في الفرات
Kurdish antenna network-8
Afrin media center-9
-10مركز توثيق الانتهاكات
في سوريا
-11جمعية الشعوب المهددة-فرع
ألمانيا
-12منظمة مهاباد لحقوق الإنسان
MOHR
-13مركز ليكولين للدراسات
والأبحاث القانونية-ألمانيا
-14مؤسسة ايزيدينا الإعلامية
-15شبكة عفرين بوست الإعلامية
-16منظمة المجتمع المدني الكردي
في أوروبا
-17منظمة الوطن الضائع
-18منظمة جاني روج للمساعدات
الإنسانية
-19منظمة حقوق الإنسان في
الجزيرة
-20اتحاد المحامين في شمال
وشرق سوريا
-21مبادرة الدفاع الحقوقية-سوريا
-22اتحاد المحامين في إقليم
الجزيرة
-23مركز الأبحاث وحماية المرأة
في سوريا
-24اتحاد الايزيديين في عفرين
-25اتحاد ايزيديي سوريا