أعضاء في الكونجرس الأمريكي يدعون إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن إبراهيم رئيسي
بعثت مجموعة من أعضاء
الكونجرس الأمريكي برسالة إلى جو بايدن تطالبه بإصدار أمر بتشكيل لجنة دولية
لمعرفة حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
في جزء منه، تنص
الرسالة على أن إبراهيم رئيسي هو سفاح سيء السمعة ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
ضد المعارضين السياسيين والصحفيين وأي شخص آخر تجرأ على معارضته.
وقع الرسالة ستيف
كوهين، وهو ديمقراطي، وتوم مكلينتوك، وهو جمهوري يرأس المجموعة البرلمانية لحقوق الإنسان
والديمقراطية في إيران في الكونغرس الأمريكي.
بعث عضو الكونجرس
الأمريكي توم مكلينتوك برسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن يدعو فيها إلى إجراء تحقيق
دولي في تورط سفاح مجزرة عام 1988 في جرائم ضد الإنسانية في إيران.
وغرد توم مكلينتوك
في 14 يوليو: تطالب هذه الرسالة الرئيس بايدن بقيادة تحقيق دولي
في تورط إبراهيم رئيسي في جرائم ضد الإنسانية في إيران. يؤكد القرار رقم 118 للكونغرس
الأمريكي (HR 118) أن غالبية أعضاء الكونغرس تقف إلى جانب
الشعب الإيراني ونضاله من أجل إيران حرة".
يذكر أن عددا كبيرا
من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي شاركوا
في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي عقد في الفترة من 10 إلى 12 يوليو
تموز2021 وأكدوا على ضرورة محاسبة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والتأكيد على دوره
الجاد في مذبحة آلاف المعتقلين السياسيين عام 1988.
واختتم المؤتمر العالمي
لمنظمة مجاهدي خلق الإثنين 12 يولوي الجاري،
بالتأكيد على التحرك الدولي من اجل محاكمة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي،
كمجرم دولي في جرائم 1988م.
وأكدت التجمع السنوي
للمقاومة الإيرانيةعلى ان "رئيسي" هو قاتل مجزرة عام 1988 يجب أن يمثل أمام
محكمة عالمية بدلاً من أن يكون في منصب الرئاسة ويجب أن يحاسب ويحاكم على جرائمه التي
لا تعد ولا تحصى.
وقالت المقاومة الإيرانية
في بيان لها حصلت " بوابة الحركات الاسلامية"
على نسخه منه، أن التجمع أكد على حراك المقاضاة الذي كان الموضوع الرئيسي لليوم الثالث
للمؤتمر، عالميًا.
وطغت سياسة الاسترضاء
والتجارة والتعامل مع نظام الملالي على حقوق الإنسان للشعب الإيراني. لكن مع ما حدث
في المؤتمر العالمي لإيران الحرة الذي استمر ثلاثة أيام، يمكننا أن نقول على وجه اليقين
أن هذه المعادلة قد انعكست الآن، وأن حقوق الإنسان للشعب الإيراني والمتابعة وراء مجزرة
عام 1988 كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية قد أصبحت القضايا السياسية العالمية الكبرى
ودخلت في المعادلات السياسية الدولية.
في اليوم الثالث
من المؤتمر العالمي لإيران الحرة لعام 2021، وأوضحت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج
مريم رجوي في كلمتها، الأسباب التاريخية لتعيين رئيسي قاتل مجاهدي خلق وجلاد مجزرة
عام 1988، أن هذا التغيير هو نهاية الأوهام حول اعتدال النظام ونقطة الانهيار في سياسة
استرضاء الحكومات الغربية للفاشية الدينية.
وأضافت : فيما يتعلق
بالمجتمع الدولي، فهو على محك الاختبار، فهل يتعامل مع نظام الإبادة البشرية أو يقف
إلى جانب الشعب الإيراني؟ ولا ينبغي للأمم المتحدة أن تستقبل رئيسي للدورة المقبلة
للجمعية العامة. المعمم إبراهيم رئيسي مجرم؛ بسبب ارتكابه جريمة ضد الإنسانية والإبادة البشرية يجب أن إحالتة إلى العدالة.
بيان التجمع السنوي
للمقاومة الإيرانية، اوضح ان الدليل على هذا الادعاء هو موقف رئيس الوزراء السلوفيني
ورد الفعل الهيستيري للنظام عليه وعواقب وانعكاسات هذه العملية. في خطابه في اليوم
الأول من المؤتمر، دعا «يانش يانشا» إلى تحقيق دولي مستقل في الدور النظام في مجزرة
عام 1988، مشيرًا إلى أنه "يجب محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان،
ويجب على المجتمع الدولي تصرّف بشكل أكثر حسماً. كان رد فعل النظام قوياً، سواء على
حضور رئيس الوزراء السلوفيني في تجمع المقاومة الإيرانية أو على موقفه الحاسم. وشكا
وزير خارجية الديكتاتورية الدينية، «ظريف،» لمندوب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي،
غير مدرك للتغيير في
العصر، وطالب بتوضيح
موقف الاتحاد الأوروبي من هذه القضية. وأدى جواب بوريل إلى ظريف خيب آماله تمامًا.
وشدد على أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لها الحرية في أن تكون لها سياساتها
ومواقفها.
كما استدعت وزارة
الخارجية السلوفينية سفير النظام وذكّرته بأن حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات الأساسية
من مبادئ السياسة السلوفينية. وفي وقت لاحق، أكد السيد يانشا في مذكرته على تويتر موقفه
بخصوص مؤتمر إيران الحرة وأعاد تغريد تغريدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
نقطة أخرى جديرة
بالملاحظة هي أن موقف رئيس الوزراء السلوفيني الشجاع والحاسم قد تم تأييده مرارًا وتكرارًا
من قبل الشخصيات السياسية التي تحدثت في المؤتمر، والتي ترى موقف رئيس الوزراء السلوفيني
الحازم نموذجًا لجميع الدول التي تدعي وتقدر حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى
أن الشخصيات المشاركة في المؤتمر، على الرغم من أن معظمهم من المسؤولين الحكوميين السابقين،
لا يزالون من صناع السياسة ومؤثرين في بلدهم بالإضافة إلى ذلك، فإن عددهم المذهل في
هذا التجمع هو في حد ذاته ميزة وعامل حاسم في عالم السياسة. وهكذا، فإن موقفهم المشترك
وإصرارهم على ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي لمجزرة عام 1988، ولا سيما دوره الريادي،
يمثل مرحلة جديدة في تقدم حراك المقاضاة لمسؤلي المجزرة.
في وقت سابق، أثيرت
حراك المقاضاة من أجل العدالة والتحقيق في مجزرة عام 1988 في الأمم المتحدة من قبل
المقررين الخاصين، وكذلك من قبل منظمة العفو الدولية، ولكن الآن، بدعم من الأغلبية
في برلمانات الديمقراطيات، لكن الآن ، وبدعم من الأغلبية في برلمانات الديمقراطيات
، تتحرك الحراك إلى مكانه الصحيح على مستوى الدولة. المرحلة الجديدة التي تظهر من جهة
تراجع سياسة الاسترضاء ، ومن جهة أخرى تظهر دائرة جديدة لتوازن القوى لصالح الشعب الإيراني
والمقاومة الإيرانية وضد الفاشية الدينية.
واعتبر التجمع السنوي أن التفاوض مع شيطان الأصولية والإرهاب
لن يؤدي إلا إلى زيادة جرأته، مضيفا أن وجود الاعتدال في النظام ليس أكثر من سراب ووهم.
وتابع التجمع السنوي
في بيان له بوابة الحركات الإسلامية، أظهرت المقاطعة الوطنية الموحدة لانتخابات النظام
أن الشعب الإيراني يرفض بشكل قاطع هذا النظام ويرفضه، وصوته هو إسقاط هذا النظام، مضيفا
ان إسقاط النظام ممكن فقط بمجاهدي خلق والمقاومة المنظمة، التي تعتمد على جيش التحرير
الوطني ومعاقل الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد.
وشدد التجمع السنوي
للمقاومة الإيرانية أن السبيل الوحيد للتغيير الحقيقي في إيران هو دعم المقاومة القوية
وانتفاضة الشعب الإيراني.
وشهد التجمع الوطني
للمقاومة حضورا كبيرا من أبرز الشخصيات السياسية من مختلف أنحاء العالم. الرتل الذي
ألقى فيه العديد من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين، وخاصة وزراء الخارجية والرؤساء
وأعضاء البرلمان، كلمة واحدة ورسالة واحدة.