"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 18/يوليو/2021 - 10:04 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 يوليو 2021.

500 ألف طفل يمني نازح لا يحصلون على التعليم

قالت منظمة «إنقاذ الطفولة» إن مليوناً و700 ألف طفل نازح في اليمن مقطوعون عن الخدمات الأساسية، ونصف مليون منهم لا يحصلون على تعليم رسمي.
وأجبرت هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية ما يقرب من 4 ملايين يمني على النزوح من منازلهم إلى محافظات أخرى، وتضاعف هجماتها المتواصلة أعداد النازحين يومياً.
وأكدت المنظمة إنه في عام 2020، أُجبر ما يقدر بنحو 115000 طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد العنف، لا سيما حول مناطق مأرب والحديدة وحجة وتعز، فيما اضطر حوالي 25000 طفل وعائلاتهم إلى مغادرة منازلهم في النصف الأول من عام 2021.
وأشارت منظمة «إنقاذ الطفولة» إلى أنه مع استمرار العنف في اليمن وإجبار الأطفال وعائلاتهم على ترك منازلهم، فإن 9 من كل 10 أطفال في مخيمات النازحين لا يتمتعون بإمكانية الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم.
ودعت المنظمة إلى الوصول الكامل إلى مجتمعات النازحين، لتحسين الخدمات للأطفال في المخيمات.

اليمن يحمل «الحوثي» مسؤولية التلاعب بملف خزان «صافر»

حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن التلاعب بملف «‎صافر»، وتجاهل التحذيرات الدولية من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة.
وأضاف الإرياني، إن الإعلان الصادر عن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران برفض تنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة بشأن السماح لفريق أممي بالصعود لناقلة النفط ‎صافر وتقييم وضعها الفني وصيانتها، يؤكد استمرارها في المراوغة واختلاق الأكاذيب.
وأشار وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»: أن هذا الرفض من قبل الميليشيات يؤكد مساعيها لإفشال الجهود الدولية لاحتواء كارثة خزان النفط صافر، واستمرارها في اتخاذ الملف مادة للمساومة وابتزاز‏ المجتمع الدولي.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفرض عقوبات على قيادات الميليشيات لإجبارها على تنفيذ تعهداتها بشأن ‎ملف صافر، وإنقاذ اليمن من أكبر كارثة بيئية وشيكة في أحد اهم الممرات الدولية.

الجيش اليمني يستكمل تأمين المواقع المحررة في «رحبة»

كبد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل أمس، ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خسائر بشرية ومادية في جبهتي «المشيريف» و«ماهلية» جنوب غرب مأرب.
وأكد مصدر ميداني أن مجموعة من عناصر الميليشيات الإرهابية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة «المشيريف»، إلا أن قوات الجيش كانت لهم بالمرصاد وأفشلت الهجوم، وأوقعت المهاجمين ما بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن قوات الجيش والقبائل مستمرون في تقدمهم الميداني، وعازمون على تحرير مديرية «ماهلية» وصولاً إلى محافظة البيضاء.
وفي السياق، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي كانت قادمة من منطقة «قانية» في محافظة البيضاء، وتدميرها بمن فيها.
إلى ذلك، دكت مدفعية الجيش أمس، مواقع وتجمعات الميليشيات في مواقع متفرقة جنوب غرب مأرب وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
في غضون ذلك، قال قائد جبهة مراد العميد الركن حسين الحليسي، إن قوات الجيش اليمني مسنودة بمقاتلي القبائل استكملت تأمين المواقع الاستراتيجية المحررة في مديرية «رحبة» وأطراف مديرية «ماهلية» جنوب غرب محافظة مأرب.
وأضاف الحليسي في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: أن «قوات الجيش تعمل حالياً على تطهير المواقع المحررة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية بكثافة في الجبال والطرقات الرئيسية والفرعية».
وأكد العميد الحليسي، أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح وأسير، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة ولن تتوقف حتى دحر العدو الحوثي من كل شبر في المحافظة.
ووجه العميد الحليسي، رسالة تحذير إلى الأهالي في مناطق سيطرة الميليشيات، قائلاً «نقول لإخواننا الذين يدفعون بأولادهم لقتالنا، نحن لم نعتدي على أحد ونحن مجبورين على أن ندافع عن كرامتنا وأعراضنا، ونحذّركم من مغبّة المشاركة في جرائم هذه العصابة السلالية الدموية». 

مبادرة محلية لشق «شريان إمداد» جديداً لتعز 
تعمل جرافات على شق طريق بين الجبال يأمل القائمون عليه في أن يصبح شرياناً رئيسياً لمدينة تعز المحاصرة من ميليشيات الحوثي الإرهابية ويصلها بمدينة عدن. وبدأ العمل بمشروع طريق «زريقة الشام» بمبادرة محلية منذ 6 أشهر، ويعتمد المشروع على تبرعات من رجال أعمال. وينطلق الطريق من مديرية الشمايتين في تعز مروراً بلحج حتى يصل إلى البريقة في عدن. وهناك طريق آخر، طريق «هيجة العبد»، عند منحدر جبلي مع منعطفات ضيقة يصل تعز بالعالم الخارجي، لكن سلوكه صعب وينطوي على مخاطر. وطريق «هيجة العبد» هو الوحيد الذي لا يخضع لسيطرة الحوثيين، وهو شريان الحياة الرئيسي لإيصال المواد الغذائية والبضائع إلى مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ عام 2015 من الشمال والشرق والغرب، والطريق الوحيد الذي 
يربط المدينة بمناطق الحكومة اليمنية.وتوقفت الحركة تقريباً في طريق «هيجة العبد»، وفق سكان، بسبب السيول ووعورة الطريق.
وتعز هي إحدى أكثر  المدن تأثّراً بالحرب منذ بداية النزاع في  منتصف 2014. وتخضع المدينة التي تحيط بها الجبال ويسكنها نحو 600 ألف شخص، لسيطرة القوات الحكومية، لكن الحوثيين يحاصرونها منذ سنوات، ويقصفونها بشكل متكرر. وأوضح المنسق العام لمشروع الطريق الجديد الشيخ عبدالله عبده المحمدي أن هذا الطريق له أهمية بالغة على المستويات كافة، مشيراً إلى أنه سيخفف الكثير من معاناة الأهالي. وتكمن أهمية الطريق في أنه سيكون بشكل مستقيم ويمر عبر واد لا عبر طرق وعرة. وأكد مسؤول الرقابة الفنية في طريق «زريقة الشام» المهندس وائل المعمري أن شريان تعز الجديد سيكون هذا الطريق الحيوي الاستراتيجي، موضحاً أن أهميته تكمن في أنه الطريق الأمثل من حيث طول المسار والانسيابية والموقع الجغرافي. وسيتجاوز مسار الطريق 182 كيلومتراً، بحسب المعمري الذي أوضح قائلاً: «نشق هذا الطريق في زمن الحرب، الطريق يتم تمويله عبر مساهمة مجتمعية من مؤسسات خيرية داعمة وفاعلي الخير وفئات مجتمعية».

هزائم الحوثي الميدانية تدفع بالحل السياسي

أظهر استطلاع للرأي أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابها في «تويتر» أن الهزائم الأخيرة للحوثي في اليمن ستؤدي إلى تفعيل الحل السياسي وهو ما عبّر عنه 56 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع مقابل 44 في المئة ذهبوا إلى أن هذه الهزائم من شأنها أن تدفع الميليشيا إلى وقف تصعيدها، وهي النتيجة ذاتها التي جاءت على مستوى «تويتر».

تحولات
وفي قراءة لنتائج الاستطلاع يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية جمال الشلبي أن الخسائر التي لحقت بميليشيا الحوثي هي ناتجة تغير على مستوى المنطقة والعالم، فالحوثي لطالما رفض الحوار المباشر أو المبادرات التي من شأنها إيقاف الأزمة اليمنية التي دخلت عامها السادس، وبعد هذه التحولات التي تحصل على الأرض على الأغلب سيندفع إلى التوجه إلى الحوار مع الأطراف الدولية والإقليمية، متوقعاً أن يصب هذا في اقتراب حل شامل ودائم للأزمة اليمنية.

خسائر فادحة
من جهته، أشار الخبير الاستراتيجي د. بشير الدعجة إلى أن الخسائر التي لحقت بميليشيا الحوثي هي خسائر فادحة أدت إلى تقهقرها، وفي الفترة الحالية لن يكون هنالك تصعيد جديد من قبلهم، في ظل دعم التحالف العربي للقوات الشرعية اليمنية. وأضاف الدعجة إن الخسائر التي لحقت بالميليشيا في مأرب والحديدة لم تكن عادية وأثرت عليها.

تصعيد محدود
وتابع الدعجة تصريحاته بالقول: «سنرى بين فترة وأخرى تصعيداً محدوداً من قبل الميليشيا في محاولة منها لتحقيق أي مكسب لكن الواقع نهاية الحوثي اقتربت، وهذا مرتبط أيضاً بعوامل دولية وإقليمية، وسيكون الحل السياسي المخرج للأزمة اليمنية».

اتهامات للحوثيين بالوقوف وراء تصاعد جرائم السرقة في إب

أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية (170 كم جنوب صنعاء) بأن منسوب الجرائم اليومية المختلفة عاد مجدداً إلى التصاعد وبشكل كبير بالمحافظة التي لا تزال منذ اجتياح الميليشيات الحوثية لها تعاني من فوضى وانفلات أمني غير مسبوق.
ونتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية في إب التي تشهد كثافة سكانية عالية واستمرار اتساع نشاطات العصابات الإجرامية فيها، قالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن مركز محافظة إب إلى جانب 22 مديرية أخرى تشهد منذ أشهر ارتكاب المئات من الجرائم المتنوعة على رأسها جرائم السرقة والسطو المسلح والقتل والاختطافات وغيرها.
وفي حين شكا مواطنون وسكان في إب من ارتفاع معدل الجرائم، ذكر البعض منهم أن جرائم سرقة المنازل والمحال التجارية والسيارات والدراجات النارية وغيرها توسعت بشكل أكبر في ظل استمرار سيطرة وحكم الجماعة الانقلابية.
ولفت السكان إلى أن جرائم السرقة والسطو تركزت في الآونة الأخيرة على السيارات والدراجات والمركبات التي تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء المحافظة، متهمين في الوقت نفسه قادة ومشرفين حوثيين بالوقوف وراء هذه الجرائم.
وأشاروا إلى أن نسب جرائم السرقة والقتل ومختلف الجرائم والحوادث الأخرى لم ترتفع إلى أعلى مستوياتها ولم تسجل أرقاماً قياسية بمحافظتهم إلا في عهد سيطرة الجماعة.
وعلى وقع هذا التدهور الأمني، لا تزال الميليشيات منشغلة باستكمال مخطط «حوثنة» ما تبقى من القطاع الأمني عبر ما تسميه حملات «التوعية الثقافية» لمنتسبي الأمن بإشراف القياديين الحوثيين المدعو عبد الله الطاووس المنتحل لصفة مدير عام شرطة إب والمدعو غانم جزيلان الذي ينتحل منصب مدير المباحث الجنائية ومدير إدارة التوجيه بإدارة أمن المحافظة.
وكان تقرير محلي أكد، في وقت سابق، أن محافظة إب الخاضعة تحت سيطرة الجماعة شهدت، خلال منتصف العام الماضي ومطلع العام الجاري، حالة من الفوضى الأمنية العارمة رافقها بذات الوقت تزايد غير مسبوق في معدلات الجريمة.
وأكد التقرير سقوط 350 قتيلاً وجريحاً بغضون ستة أشهر من العام 2020 بمختلف مديريات ومناطق إب، إضافة إلى تسجيل نحو 1700 حادثة تمثلت في جرائم قتل وشروع بالقتل وسرقات وسطو مسلح وحرابة ونهب ممتلكات وبيع وترويج مخدرات.
وسجل التقرير 105 جرائم قتل عمد، و20 جريمة قتل غير عمد، و227 جريمة شروع في القتل، ناهيك من جرائم أخرى لم يتم ضبطها أو تسجيلها بعدد من البلدات والمناطق بمديريات المحافظة.
ومنذ سيطرة الجماعة الانقلابية على إب، زادت معدلات الجريمة بشكل يومي بالتزامن مع انتهاكات واسعة للحقوق والحريات وعمليات سطو ونهب لممتلكات المواطنين بعموم مديريات المحافظة.

الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية جديدة في مأرب

قالت قوات الجيش اليمني، أمس السبت، إنها حررت مناطق ومواقع استراتيجية جديدة جنوب غربي محافظة مأرب، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله، إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية واصلت التقدم في الجبهة الجنوبية من عدة محاور، وتمكنت من تحرير معظم مواقع الخرفة بحيد آل أحمد جنوب غربي مديرية رحبة، ومناطق أخرى في جبهة المشيريف الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء.

وأكد المصدر أن العشرات من ميليشيات الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش وفي غارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات وتعزيزات حوثية في مواقع متفرقة في الجبهة. وأشار إلى أن المعارك لا تزال مستمرة وسط تقدم ثابت للجيش والمقاومة وانهيار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية.

وكانت قوات الجيش اليمني حررت الأربعاء، مركز مديرية رحبة جنوبي مأرب، بعد تمكنها من تحرير مساحات واسعة ومرتفعات استراتيجية خلال عملية عسكرية نوعية، شهدت تقدماً ميدانياً لافتاً، وتكبيد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة.

من جانب آخر، وصفت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي بحق العاملين في القطاع المدني للدولة، بالمذبحة الوظيفية الإجرامية البشعة، بعد أن أقدمت الأخيرة على حرمان 160 ألف موظف وصاحب خبرة من وظائفهم «بتصرف ليست له أي مشروعية ولا حجية ولا صفة».

وعبرت الهيئة في بيان لها عن إدانتها للاعمال التعسفية التي تمارسها ميليشيات الحوثي الارهابية بحق العاملين في القطاع المدني للدولة، وارتكابها مذبحة وظيفية تمثلت في حرمان 160 ألف موظف وصاحب خبرة وكفاءة ومقدرة، من وظائفهم، والسعي إلى احلال بدلاء في تلك الوظائف، بناء على معايير طائفية من شانها مفاقمة الانقسامات الاجتماعية وزيادة حدة الشظف التي يعانيها معظم ابناء الشعب اليمني نتيجة قطع الميليشيات ومصادرتها للمرتبات وفرض الاتاوات وممارسة صنوف النهب.

وأشارت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني إلى أنها تابعت المذبحة الوظيفية الاجرامية البشعة التي تمارسها عصابة الحوثي الإرهابية بحق العاملين في القطاع المدني (الجهاز الاداري والاقتصادي للدولة) بمختلف وظائفهم وفئاتهم في بلادنا بتصرف ليست له أي مشروعية ولا حجية ولا صفه يحرم 160 ألف موظف من وظائفهم وهو عمل غير مسبوق، لافتة إلى أن هذه الجرائم بحق المواطنين تصدر عن جماعة ارهابية تفتقر للشرعية.

ونوهت بخطورة استخدام الميليشيات السلطة الغاشمة لهدم وتدمير الحدود الدنيا المتبقية من مظاهر ومقومات الدولة، داعية المواطنين والموظفين والنخب الاجتماعية والسياسية داخل الوطن وخارجه، لمقاومة ورفض إجراءات الهدم والتدمير الممنهج التي تستهدف البنيان الاداري للدولة المستولى عليها، وآخرها عاصفة الاقصاء والطرد لنحو 160,000 من الموظفين الحكوميين في السلك المدني للدولة تعتزم الميليشيات إقصاءهم تحت ذريعة الإحالة الى التقاعد.

شارك