في صفعة قوية لـ"الشباب" الإرهابية .. الجيش يستعيد مدينة استراتيجية ويسقط قيادي الإتاوات بالحركة
الأحد 18/يوليو/2021 - 11:47 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
للتغلب على التهديدات الأمنية التي تشكلها حركة الشباب الإرهابية التي تستهدف الانتخابات الصومالية التي انطلقت أواخر شهر يوليو الماضي، كثف الجيش الصومالي عملياته العسكرية لملاحقة إرهابي حركة الشباب.
وفي هذا السياق شهدت قرى بوسلي وأوغونجي وأليو برو في بلدتي جانالي ووينلوين بمحافظة شبيلي السفلى عمليتين عسكريتين في جنوب الصومال.
وبحسب إذاعة صوت الجيش الرسمية: "نفذت القوات الصومالية العملية في قريتي بوسلي وأوغونجي التابعتين لبلدة جانالي".
وأضافت الإذاعة نقلاً عن مسؤولين عسكريين: "قتل خلال العملية 7 عناصر واستولت على أسلحة ومعدات حركة الشباب".
وخلال العملية الثانية لقي قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية مصرعه في بلدة وينلوين بمحافظة شبالا السفلى في عملية مخططة لقوات "دينب" الصومالية.
و "دينب" هي قوات خاصة تابعة للجيش الصومالي تلقت تدريبات عسكرية مكثفة على أيدي أفراد الجيش الأمريكي.
وقال قائد الكتيبة 16 من قوة دينب الخاصة الرائد حسن محمد عثمان لصوت الجيش: "قتل قيادي بارز في حركة الشباب في عملية أمنية جرت في قرية عليو برو ببلدة "ونلون"، واسمه نوح تيج ، وهو مسؤول الشباب في جمع الإتاوات في تلك المنطقة".
وتابع أن "العملية كانت تهدف إلى تصفية القائد ومحاربة أنشطة التحصيل الصياغية التي استهدفت المدنيين بقوة السلاح".
وفي عملية أمنية ثالثة جرت في إقليم بري شمال شرقي البلاد، قتل عنصران من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب بيان لقوات ولاية بونتلاند الخاصة: "فإن العملية جرت في قرية بلي-طيدن التابعة لإقليم بري شمال شرقي البلاد حيث شنت القوات عمليات مكثفة خلال الأسابيع الماضية".
وأضاف البيان: "قتل عنصران من تنظيم داعش الإرهابي أثناء زرعهما ألغام أرضية في طريق كانت قوات الأمن تستخدمه لشن عمليات على معاقل تنظيم داعش في المنطقة".
وذكر البيان أسماء الإرهابيين الاثنين وهما محمد سراجي سلمان وهو إثيوبي الجنسية، والآخر هو لقمان محمد حاجي، وقتلتهما القوات بينما كان أحدهما يزرع عبوة ناسفة والآخر يقوم بتصويره أثناء الزرع.
وأعلنت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية خلال الأسابيع الماضية عن عمليات عسكرية واسعة ضد تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين، اللذان يتمركزان في إقليم بري، والذي يعد منطقة جبلية معاقلهم يختبئان هناك ويشنان منها هجمات إرهابية واغتيالات.
من ناحية أخرى نفذت قوات ولاية غلمدغ في وسط الصومال والجيش الوطني الصومالي عمليات عسكرية مخطط لها في عدة مناطق في الولاية.
وقالت وزارة الأمن في حكومة غلمدغ الإقليمية في بيان إن القوات المتحالفة حاصرت نحو 60 من مقاتلي الشباب، وأشارت إلى أن من المحتمل أن يستسلم العناصر المحاصرون.
وأضاف البيان أن القوات المتحالفة نجحت في عملياتها، لافتة إلى أنها أخرجت بعض الألغام ومضادات الدبابات من منطقتي بعدوين وعمارا.
وتمكن الجيش الوطني الصومالي، من استعاد مدينة "بعدوين" في مودوج، من أيدي حركة الشباب.
وقال مسؤولون كبار بالجيش الصومالي أمس السبت - وفقا لموقع "جاروي أون لاين" الإخباري الصومالي - إنه بعد ساعات من اشتباكات دامية جرى طرد مقاتلي حركة الشباب من المدينة الاستراتيجي.
وكانت حركة الشباب قد سيطرت على مدينة بعدوين قبل أسبوعين بعد اشتباك عنيفة مع القوات الحكومية، والتي أجبرت على التخلي عنها على الفور من أجل سلامتهم.
وقامت الحركة بجمع الضرائب من السكان المحليين إلى جانب وضع إدارة لها.