حملة الكترونية عالمية تدعو الاعتراف بـ”الإدارة الذاتية” كسلطة معترف بها لمنطقة شمالي وشرقي سوريا
استجابة كبيرة لدعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية
"مظلوم عبدي" لحملة عبرة هشتاج"
#status4northandeastsyria
" يدعو الاعتراف بـ”الإدارة الذاتية”، “كسلطة معترف بها لمنطقة شمالي وشرقي سوريا”.
وأشارت الإدارة الذاتية في منشور عبر “فيسبوك” إلى
أنّ “الهاشتاج المعتمد لحملة المطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سُوريا
هو #Status4NorthAndEastSyria”.
وأرفق المنشور بصورة كتب عليها: “ثورة 19 تموز،
تبنت هذه الثورة ضرورة التغيير السلمي وتحقيق تطلعات السوريين دون تمييز مع ضرورة تطوير
نظام لا مركزي في سُوريا بديل عما ساد لعقود وأهلك البلاد”.
وقالت جوانا جمعة إحدى
الناشطات في المجلس، في تصريح لوكالة “نورث برس“، إن “الهدف من الحملة يتركز حول نيل
اعتراف سياسي بـ(الإدارة الذاتية) لشمالي وشرقي سوريا”.
وأضافت جمعة أن “وجود القوات
الأجنبية في سوريا، واللقاءات التي تجريها (الإدارة الذاتية) مع الوفود الأجنبية، تعزز
من أهمية الحملة في هذا الوقت”.
أُسست “الإدارة الذاتية
في إقليم الجزيرة” لتتبعها “إدارات ذاتية ومدنية”، في 21 من ديسمبر عام 2014، وتوحدت،
في 6 من سبتمبر عام 2018، تحت اسم “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا”، حسبما أعلن
“مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد).
وتتضمن هيكلية “الإدارة”
مجلسًا تنفيذيًا مشرفًا على عمل “إدارات مدنية ديمقراطية”، تتكون من “مجالس عامة وتشريعية”
في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، بينما تعتبر “المجالس المدنية” للمنطقة بمثابة حكومات
تدير الشؤون المحلية.
الادارة الذاتية مشروع نوعي يمثل رمز دحر داعش ونواة
المشروع الديمقراطي الامثل في المنطقة؛ والمعبر عن حقيقة المرأة ودورها في مجال تطوير
نضال حرية المرأة.، ويمثل مشروع الإدارة تماسكاً للمجتمع وقوة له من خلال فلسفة الأمة الديمقراطية
وأخوة الشعوب.
قدمت هذه الإدارة شهداء وأبطال بالآلاف دفاعاً عن
الإنسانية والديمقراطية ووحدة الشعوب، وعلى العالم اجمع دعم هذه الادارة
ومساندتها للاعتراف بها سياسياً وفق حقيقتها الجوهرية المتمثلة بكونها ادارة شرعية
تمثل ارادة المجتمع المتعدد في شمال وشرق سوريا.
ويبدو أن حملة الهاشتاج المطالبة بالاعتراف ب الادارة الذاتية أثارت حماس
المرتزقة من العواينية والعثمانيين الجدد وهي دليل نجاح الحملة في جمع هؤلاء المنبوذين
في حاوية واحدة وأثبتت قدرتنا على كسب وحشد وتوجيه الرأي العام لا سيما وان الحملة
لاقت روجافا كبيرا وشارك فيها مسؤولين من عدة دول وكتاب وصحفيين واصبحت حديث وسائل
الاعلام.
وقالت الناشطة "
Jiyan Bozo" عبر "تويتر": إن " ١٢ألف شهيد٢٥ ألف جرحى عناء ومقاومة عظيمة لعشرات الآلاف من المقاتلين
والمناضلين، وصمود الشعب ضد إرهاب داعش وظروف معيشية صعبة.. يجب العمل حتى تحقيق الإعتراف
الدولي بالإدارةالذاتية الديمقراطية التي حققت الأمن والاستقرار لشمال وشرق سوريا حان
وقت سماع صوت الشعب".
https://twitter.com/BozoJeyan/status/1417064899285499909
وقال الناشط السوري بكر الجرادة على "تويتر": "من اجل مستقبل المنطقة
والعالم الحر يسوده العدل والمساواة وحقوق جميع فئات الشعب يجب الاعتراف بالادارة الذاتية".
https://twitter.com/BekirElcerade/status/1417119120844378115
وقال مصطفى علي، عبر "تويتر" " الشعب الكردي قدّم تضحيات عظيمة لأجل الثورة،
لتحرير وحماية المنطقة قدم كل ما يلزم دون تردد… بجب أن تكون كرامة وحياة وحقوق وشرف
وممتلكات وحق التعبير.. مضمونة لهذا الشعب أفراداً و جماعات".
https://twitter.com/MustafsAli1/status/1417060668163956736
وتابع النشاط الكردي " Rêzgar
Hiso" :" السعي من أجل الاعتراف الرسمي بالادارة
الذاتية في شمال و شرق سوريا ، و ذلك حفاظاً على وجود المكونات الموجودة هناك و حمايتهم
من احقاد البعثيين و الاخوان المسلميين ( الذين يريدون الفناء لهم ) ، و لكي نستطيع
المحافظة على وحدة أراضينا السورية ".
https://twitter.com/hiso_rezgar/status/1417077904568115200
وأضاف النشاط الكردي إبراهيم كابان:"الادارة
الذاتية هي بوابة لبناء سوريا جديدة لامركزية .. والاعتراف بهذه التجربة يعيد الوحدة
والاتحاد بين السوريين ضد الاستبداد والإرهاب"، مضيفا:" الاعتراف بالادارة الذاتية هو ضمان حقوق الشعوب في سوريا، وحمايتهم من
الإبادة الجماعية والتصفية العرقية ".
https://twitter.com/IbrahimKaban11/status/1417046337833558016
واستذكر حزب سوريا المستقبل في بيان له "شهداءنا
الأبرار الذين قدموا أغلى ما عندهم من أجل حريتنا ونبارك لشعبنا وشعوب شمال شرق سوريا
الذكرى السنوية التاسعة لثورة التاسع عشر من تموز، ثورة المجد والكرامة"، مبيناً
أنها أصبحت شعلة الأمل للخلاص وتمثل ثورة الشعب والمرأة والشباب والحرية والكرامة.
وأضاف الحزب "منذ انطلاقها وحتى اليوم اعتمدت ثورة
التاسع عشر من تموز على مبدأ أخوة الشعوب"، مشيراً إلى أن "المرأة كانت هي
الرائدة في هذا الثورة فقد كانت السباقة، واستطاعت المرأة الحرة أن تهزم أخطر تنظيم
في العالم داعش".
وأكد البيان أن "ثورة التاسع عشر من تموز كانت
وما زالت هي الأمل وثورة الخلاص من التخلف والانحطاط إلى التطور والازدهار"، مضيفاً
أن مكتسباتها "تمثل الخارطة الأساسية لمستقبل سوريا في تنظيمها وإدارتها".
ودعا الحزب في ختام بيانه المجتمع الدولي إلى الاعتراف
السياسي بالإدارة الذاتية التي استطاعت الحفاظ على اللحمة الوطنية للسوريين بكافة أعراقهم
وأطيافهم.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ بياناً كتابياً إلى الرأي العام، أكدت فيه أن ثورة 19 تموز غدت أمل الشعوب
في المقاومة ضد القوى المهيمنة وعاهدت بمواصلة النضال، مشددة بقولها "سنحمي شعبنا
من الهجمات، وسنفي بواجبات ومسؤوليات ميراثنا التاريخي".
وأضافت: "انتفضت العديد من البلدان العربية،
مثل تونس ومصر وليبيا واليمن ضد نظام الدولة القومية، في الوقت الذي بدأت فيه الشعوب
بمسيرة تحديد المصير، كان الشعب الكردي يقاتل من أجل الحرية ويعزز تنظيمه في عملية
الانتفاض في الشرق الأوسط، واضعاً في 19 تموز 2012 أسس نظام ديمقراطي في البدء بكوباني
وروج آفا"، موضحاً أن "ثورة روج آفا تتويج لكدح القائد آبو على مدار 20 عاماً
فيها".
وأكدت وحدات حماية المرأة أن الثورة التي قادتها
النساء الكرديات والشعب الكردي، أيقظت مشاعر جميع شعوب المنطقة، وأصبحت رمزاً ووحدة
للشعوب الكردية والعربية والآشورية والسريانية والأرمنية والتركمان، وأصبحت أملًا للحياة
الحرة للعالم.
وأشارت الوحدات إلى أن النساء الكرديات اللواتي
أخذن زمام القيادة في الثورة أثّرن على نساء وشباب المنطقة والعالم من خلال نضالهن
من أجل الحرية وشجعن النساء من جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى حركة الحرية.
ونوّهت "ثورة روج آفا تحققت لبناء مجتمع حر"،
مبينة أن "الاعتراف بالإدارة الذاتية هو اعتراف بإرادة الشعب".
كما لفتت إلى دور تركيا الاحتلالي، وقالت:
"منذ بداية الثورة والدولة التركية ومرتزقتها تشن هجماتها الاحتلالية لتحقيق أحلام
العثمانية الجديدة، حيث احتلت عفرين وكري سبي وسري كانيه، كما قتلت الآلاف من أبناء
شعبنا، واليوم في عفرين لا تزال النساء يتعرضن للانتهاكات ويُختطف المدنيون ويَقتل
الصغار والمسنين، وتُرتكب جرائم ضد الإنسانية في جميع مناطق احتلالها. كما تنفّذ تركيا
سياسيات الإبادة الجماعية لتغيير التركيبة السكانية لمدينة عفرين. وتقوم بتعليم الأطفال
على الأسلحة في مدارس سري كانيه وسط صمت العالم".
واختتمت الوحدات بيانها بالقول: "باسم وحدات
حماية المرأة (YPJ)
نكرر عهدنا بالدفاع عن الشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة، ونعد بتحقيق هدفنا في تحرير
عفرين وسري كانيه وكري سبي وتحقيق أحلام وتطلعات شعبنا وتلبية آمالهم".