"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 21/يوليو/2021 - 03:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21  يوليو 2021.

مليشيا الحوثي تواصل عرقلة تنفيذ اتفاق السويد ولا جديد بشان تبادل الأسرى


حمّلت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين رغم مرور ثلاثة أعوام على الاتفاق.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: إن الميليشيا المدعومة من إيران تواصل عرقلة تنفيذ الاتفاق دون أي اكتراث للمبادئ الإنسانية وتردي الحالة الصحية لمئات المختطفين جراء ظروف اعتقالهم المزرية في معتقلاتها غير القانونية، ومعاناة أسرهم وأهاليهم‏.
وحمّل المسؤول اليمني ميليشيا الحوثي المسؤولية عن عرقلة تنفيذ الاتفاق واستمرار معاناة آلاف المشمولين بالتبادل على قاعدة "الكل مقابل الكل" بما فيهم آلاف الأسرى من عناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال.
كما حمّل الإرياني الميليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن سلامة المئات من المختطفين السياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين الذين اقتادتهم من منازلهم ومقارّ أعمالهم في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها لمبادلتهم بأسرى الحرب‏، وفقاً لتصريح له بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ فوري وغير مشروط لاتفاق السويد بخصوص تبادل الأسرى والمختطفين كافة على قاعدة "الكل مقابل الكل" ووضع حد لمأساتهم، ولمّ شملهم بأهاليهم.

مدعية حل الخلاف.. مليشيا الحوثي تقتحم قريتين في الضالع


اقتحمت ميليشيا الحوثي إحدى القرى في شمال محافظة الضالع وخربت بعض منازلها، وإتلاف مزارعها بعد يومين على حصار قرية مجاورة وقيامها بسجن كل الذكور من سكانها بما فيهم صغار السن مدعية أنها فعلت ذلك لمنع خلاف بين القريتين على مساحة من الأرض.
وذكر سكان في مديرية دمت التي تتبعها القريتان فإن 12 عربية عسكرية رباعية الدفع تحمل رشاشات والعشرات من العناصر داهموا قرية الغولين واقتحمت المنازل وخربت بعض المنازل وعبثت بالمزارع واعتقلت عدداً من الذكور واقتادتهم إلى السجون بعد يوم على مداهمة قرية رباط الحرازي المجاورة لها وحصارها ثم اعتقال جميع السكان الذكور بما فيهم صغار السن، حيث نقلتهم إلى معتقلاتها في مدينة دمت مركز المديرية.
وحسب ما ذكر هؤلاء فإن ميليشيا الحوثي تتهم السكان منها الاعتداء على أراضي الغير لكنهم يؤكدون أن السبب هو رفض السكان القتال في صفوف الميليشيا وتأييدهم للشرعية، حيث استهدفوا الميليشيا أثناء مرورها من قريتهم نهاية عام 2017م أثناء الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد الحوثيين، كما اتهمتهم عام 2018 باستهداف إحدى دوريات الميليشيا ما تسبب في مقتل 12 من أفراد الميليشيا.
وذكر شهود أن الميليشيا عملت على إذكاء الخلافات بين سكان القريتين عبر المتعاونين معها بهدف تصفية حساباتها معهم وتسهيل الكشف عن المعارضين لها، وضمان عدم الانتفاضة ضدها واستمرار سيطرتها على المنطقة، وتشجيع الخلافات بين السكان المحليين.

محلل سعودي :الاخوان عقدوا صفقات من تحت الطاولة مع الحوثيين


قال المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، إن أحداث المعارك الحالية تُعيد للأذهان خيانات حزب الإصلاح اليمني، مؤكدًا أن الحزب عقد صفقات من تحت الطاولة مع مليشيات الحوثي الإرهابية أطالت أمد الحرب.

وكتب في تغريدة عبر "تويتر" : "أحداث المعارك والجبهات في اليمن تعيد إلى الذاكرة بقوة تشابه خيانة الإخوان في الكثير من المحافظات".

وتابع: "نتيجة التواطؤ والإتفاق من تحت الطاولة مع مليشيات إيران عبر صفقات أطالت عمر الحرب، وأسالت الكثير من الدماء، وساهمت في استنزاف التحالف".

باليستي حوثي إيراني الصنع يستهدف مدرسة جنوب مأرب



استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية،، مدرسة واقعة جنوب محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، بصاروخ باليستي إيراني الصنع.

وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات الحوثية استهدفت ثانوية الثورة في مديرية جبل مراد بواسطة صاروخ باليستي.

وبحسب المصادر، ألحق القصف الصاروخي الحوثي دماراً هائلاً بالمبنى، دون ورود أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى لعدم تواجد طلبة داخل المبنى، إلا أن القصف تسبب بحالة من الخوف والهلع بين أبناء المنطقة.

وعبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لاستهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مدرسة الثورة بصاروخ باليستي إيراني الصنع، واعتبر ذلك" استمرارا لمسلسل تدمير البنية التحتية من مدارس ومعاهد وجامعات ومراكز صحية وطرق وجسور في مختلف المحافظات اليمنية".

وقال الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" إن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من استهداف ممنهج للقرى ومنازل المواطنين والبنى التحتية في مديريات محافظة مأرب، أعمال انتقامية بعد فشلها في تحقيق أي إنجاز عسكري، والهزائم النكراء التي منيت بها مؤخراً في جبهات المديرية على أيدي الجيش والمقاومة وقبيلة مراد".

ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي لإدانة هذا الاستهداف الحوثي الممنهج للأعيان المدنية والبنى التحتية بأسلحة إيرانية في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

وجدد المطالبة بإدراج ميليشيا الحوثي وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مأرب.. بدء تطهير مديرية رحبة من ألغام الحوثي بعد تحريرها

أعلن مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، أمين العقيلي، أن ميليشيا الحوثي لوثت مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب بالألغام والعبوات الناسفة.

وأكد العقيلي أن الفرق الهندسية شرعت في نزع الألغام والعبوات الناسفة لفتح الطرقات وتطهير الأماكن الآمنة التي تمكنت من الوصول إليها في مديرية رحبة بعد أن تمكنت قوات الجيش من تحريرها وتأمينها.

كما أوضح في بيان نشره الجيش اليمني، أن الفرق الهندسية تمكنت من نزع عشرات الألغام، تنوعت بين فردية ومضادة للدروع وعبوات ناسفة ذات أحجام كبيرة وأشكال مختلفة، منها ما صممته الميليشيا على شكل أحجار لغرض التمويه، وهو ما يجعل المواطنين أكثر عرضة للخطر لعدم قدرة التعرف عليها.

إلى ذلك دعا العقيلي المدنيين لأخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الأجسام المشبوهة أو الدخول إلى الأماكن والطرق المشتبه تلوثها، وإبلاغ الجيش ليتم التعامل معها وتأمين المناطق.

وأكد وجود أماكن وطرقات محتمل تلوثها بالألغام والعبوات التي زرعتها ميليشيا الحوثي وبكثافة عالية وبطرق عشوائية وأخرى منتظمة.

يذكر أن قوات الجيش اليمني كانت حررت، الأربعاء الماضي، وبإسناد من طيران التحالف، مركز مديرية رحبة جنوب مأرب، بعد تمكنها من تحرير مساحات واسعة ومرتفعات استراتيجية خلال عملية عسكرية نوعية، شهدت تقدماً ميدانياً لافتاً، وكبدت ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة.

جريمة مروعة باليمن.. مسلح حوثي يقتل والديه رميا بالرصاص


في جريمة مروعة، أقدم مسلح حوثي في محافظة المحويت، شمال اليمن، مساء الأحد، على قتل والده ووالدته رمياً بالرصاص.

وقال مصدر محلي، إن محمد علي الحرازي، أحد مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية، 30 عاماً، من أهالي عزلة الأحجول الأعلى، في مديرية حفاش محافظة المحويت، أطلق النار على والديه قبل مغرب الأحد، ليفارقا الحياة.

كما أوضح أن الجاني ضرب والده علي الحرازي بطلقة نارية من سلاحه (كلاشينكوف) في الصدر، أثناء تواجده داخل منزله، ليرديه قتيلاً، على الفور، بحسب ما نقلته صحيفة "الشارع" اليمنية.

وأضاف أن والدة الجاني أخذت تستغيث بالجيران لإنقاذ زوجها، فما كان من ابنها القاتل إلا أن أطلق عليها رصاصة أصابتها في الرأس، لتفارق الحياة مباشرة.

كما أفاد المصدر أن أشقاء وشقيقات الجاني، محمد الحرازي، أصيبوا بذهول وهم ينظرون إلى أبيهم وأمهم يصارعان الموت والدماء تنزف من جسديهما. ولم يحركوا ساكناً، خوفاً على حياتهم، قبل أن يقوم أخوهم الجاني بأخذ ما يحتاج من مال أبيه ليفرّ هاربا.

وذكر المصدر أنه بعد فرار الجاني وابتعاده من منزل والده، استغاث أشقاؤه بالجيران بمحاولة إنقاذ والديهم، إلا أنهما كانا قد فارقا الحياة.

كما تم التواصل مع الأهالي في المناطق المجاورة وإبلاغهم عن الجاني من أجل رصده والقبض عنه.

إلى ذلك، استنفر أهالي القرى المجاورة للبحث عن الجاني، قبل أن يتمكنوا من القبض عليه، في قرية تسمى “الوطية”، بعد ما يقارب ثلاث ساعات من ارتكابه الجريمة. وسلموه إلى إدارة أمن المحافظة التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية.

وفيما أشار المصدر إلى أن دوافع وارتكاب الجريمة لا تزال مجهولة، لفت إلى أن الجاني أحد مجندي ميليشيا الحوثي، وسبق أن قاتل في صفوف الميليشيات بعدة جبهات.

شارك