تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 يوليو 2021.
أحبط الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل أمس، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الجبال المطلة على مديرية «يافع» بمحافظة لحج.
وحاولت ميليشيات الحوثي التسلل إلى منطقة «الهضبة» في جبال «العرقة»، المطلة على مناطق «يافع»، غير أنها اصطدمت بمقاومة شرسة أجبرتها على الفرار.
وأعلن الجيش تصديه لهجوم شنته الميليشيات على المناطق الحدودية بين البيضاء و«يافع» وكبد الحوثيين خسائر كبيرة.
وأفاد مصدر عسكري أنه تم قتل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية واغتنام أطقم وآليات عسكرية تابعة للعناصر المهاجمة، فيما قتل أحد جنود الجيش.
وتداعت مجاميع قبلية وكتائب عسكرية من «يافع» إلى خطوط المواجهات لتأمين مناطق التماس على الحدود بين البيضاء و«يافع».
في غضون ذلك، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن تصعيد ميليشيات الحوثي للأعمال العدائية في مأرب والمتواصلة حالياً، أجبر خلال شهر يونيو الماضي 414 أسرة على الهروب من منازلها إلى أماكن أخرى داخل وخارج المحافظة.
وأضافت المنظمة أن العائلات التي أجبرتها ميليشيات الحوثي على النزوح الشهر الماضي كانت تقطن في «صرواح ومدغل ورغوان» وانتقلت إلى مدينة مأرب ومأرب الوادي و«الجوبة».
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن عدد الأشخاص النازحين بسبب تصعيد ميليشيات الحوثي هذا العام بلغ أكثر من 3353 أسرة بقوام 23 ألفاً و371 شخصاً. وارتفع عدد النازحين منذ بدء الأعمال العدائية الحوثية في يناير 2020 إلى 22 ألفاً و68 أسرة، وتقدر السلطات المحلية أن حوالي مليون شخص نازحون حالياً في جميع أنحاء المحافظة.
ولفتت المنظمة إلى أن أكثر الضحايا المدنيين المبلغ عنهم من «رغوان، مدغل، صرواح»، حيث سكان هذه المناطق هم الأكثر تضرراً من الأعمال العدائية الحوثية المتزايدة.
إلى ذلك، ارتكبت ميليشيات الحوثي الإرهابية، رابع أيام عيد الأضحى المبارك، جريمة جديدة بحق المدنيين جنوب محافظة الحديدة فيما كثفت قصفها على أعيان مدنية داخل مركز المحافظة. وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات الحوثية عاودت قصفها على مدينة «حيس» ذات الكثافة ما أسفر عن إصابة شخص، وأثارت الرعب بين الأطفال والنساء.
وفي السياق، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات التابعة لإيران شنت قصفاً بقذائف الهاون وسلاح القناصة على الأحياء الشمالية والغربية لمدينة «حيس» ما أسفر عن إصابة شخص برصاصة قناص وتم نقله لتلقي العلاج في المستشفى الميداني للقوات المشتركة.
وأضاف أن قصف الميليشيات أعقبه محاولة تسلل لعناصرها صوب خطوط التماس شمال غرب مدينة «حيس» وسرعان ما انتهت ككل مرة بالفشل الذريع، مؤكداً أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر الميليشيات وأجبرت المتسللين على الفرار مذعورين صوب مناطق تمركزهم في الحدود الإدارية لمديرية الجراحي، بعد مصرع وجرح عدد منهم.
وفي داخل مدينة الحديدة كثفت ميليشيات الحوثي قصفها على أعيان مدنية بقذائف الهاون. وأكدت مصادر محلية والإعلام العسكري أن القصف استهدف أحياء سكنية في شارع صنعاء، مخلفاً المزيد من الأضرار في منازل وممتلكات الأهالي.
إلى ذلك، أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز في اجتماعها برئاسة قائد المحور اللواء خالد فاضل إزالة النقاط المستحدثة في الطرقات بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظة. ونوه قائد المحور بالجهود التي يبذلها الجيش والأمن، مؤكداً ضرورة أن يستشعر رجال الأمن أنهم في خدمة المجتمع، وأن الأمن مسؤولية الجميع.
أعلن الجيش اليمني، مقتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال محاولات تسلل باتجاه مواقع للجيش في أطراف محافظة مأرب.
واستهدفت قوات الجيش، أمس الأول الخميس، مجاميع من الميليشيات التي حاولت التسلل في جبهات المشيريف وجبل مراد، ورحبة، مشيرة إلى أنها أجبرتها على الفرار بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي السياق، قصفت مدفعية الجيش، تعزيزات للميليشيات في مواقع متفرقة بجبهات صرواح، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان: إن الجيش والمقاومة حرروا مواقع ومرتفعات حاكمة باتجاه وادي الوينان منها جبال المنصاعة وأم القبور والشهيد وتويلقه وتباب علفا.
وكشف وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، عن قيام ميليشيات الحوثي، بإجراء مشاهد تمثيلية في جبهة مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، لتضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني والتشويش على علاقتها بالتنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن مصادر ميدانية أكدت قيام الميليشيات في جبهة الصومعة بنصب أعلام «داعش»، و«القاعدة» في عدد من مواقعها، وإجراء مقابلات مفبركة مع عناصرها، لإثبات أنها تخوض مواجهات مع التنظيمات الإرهابية.
وأكد الارياني، أن هذه الفبركات ستفشل في تضليل الرأي العام اليمني والدولي.
من جانب آخر، تواصل الحكومة اليمنية جهودها لتعويم السفينة النفطية الغارقة «ديا»، والتي تهدد بكوارث بيئية واقتصادية وإنسانية.
وغرقت السفينة المتهالكة «ديا» السبت الماضي، قبالة ميناء عدن ومعها حمولة كبيرة من النفط؛ حيث بدأت آثار التسرب النفطي بالزحف على شواطئ محافظة عدن.
وامتدت بقع الزيت من ساحل «كود النمر» غربي عدن إلى «المنطقة الحرة» شرقاً، وأدى التسرب إلى تلوث الشواطئ بالزيت ونفوق الأحياء البحرية.
وتعود ملكية السفينة المنكوبة إلى شركة «عبر البحار» التابعة لرجل الأعمال اليمني البارز أحمد صالح العيسي المقرب من تنظيم «الإخوان».
توقفت تماماً جهود إحلال السلام في اليمن مع رفض ميليشيا الحوثي خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها الأمم المتحدة، وفشل المساعي الإقليمية والدولية في إقناعها بالقبول بهذه الخطة لإنهاء معاناة ملايين اليمنيين، كما أن المنظمة الدولية تأخرت في تسمية مبعوثها الجديد إلى اليمن بعد تعيين المبعوث السابق وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
الميليشيا لم تكف عن المراوغة والتلاعب بمتطلبات السلام، ومع استمرارها في التصعيد في أكثر من جبهة، ذهبت إلى القول إنها لا تريد إطالة أمد الحرب، طالما وكررت المطالبة بتنفيذ شروطها لوقف إطلاق النار قبل القبول بخطة الأمم المتحدة في خطوة يعرف الجميع أن هدفها هو التعويض عن فشلها في تحقيق أي تقدم على الأرض باتجاه محافظة مأرب، حيث توجد حقول النفط والغاز، كما رفضت مقترحات إعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وضمن إجراءات تفرضها قرارات مجلس الأمن الدولي لمراقبة المنافذ لمنع تهريب الأسلحة.
وفي وقت تواصل فيه هذه الميليشيا منع بعثة المراقبة الأممية من العمل وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، تتحدث الميليشيا عن مطالب «تساعد على بناء الثقة»، رغم أن تاريخها مملوء بعدم الالتزام لأي اتفاق عقدته مع الحكومة اليمنية منذ بداية تمردها على السلطة في منتصف العام 2004 وحتى اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الحديدة مروراً باتفاق فتح المعابر لمدينة تعز ومن ثم ملف الأسرى والمعتقلين.
مواجهة
ولأن الميليشيا وجدت نفسها في مواجهة مع الشعب اليمني بعد قبول الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها خطة وقف الحرب والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة، فإنها تسعى إلى تضليل المجتمع من خلال حديث قادتها عن الحرص على السلام العادل والمستدام وإطلاق مفاوضات جادة، وتصوير الرقابة على تهريب السلاح بأنها حصار، والمغالطة في حديثها عن مشكلة المشتقات النفطية، وإخلالها باتفاق ستوكهولم الخاص بتوريد عائدات هذه التجارة لصالح رواتب الموظفين الموقوفة أصبحت مفضوحة ومعروفة لم تعد تنطلي على أحد.
تجنيد
ومع أنها مستمرة في تجنيد الطلاب واستغلال الحالة الاقتصادية للسكان بإغرائهم بالحصول على رواتب إذا ما انخرطوا في القتال في صفوفها، واستهدافها طرق التجارة، وإصرارها على استمرار توقف الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء، وتحمل المسافرين عناء قطع مسافات طويلة جديدة من أجل الانتقال إلى المطارات في مناطق الشرعية؛ فإنها عادت اليوم وبعد فشل الهجوم الذي استمر نصف عام على مأرب لتعلن الجاهزية لمفاوضات سلام جادة وصادقة، وهي حيلة يقول اليمنيون إنهم يعرفون مراميها، فكلما خسرت الميليشيا معركة تذهب نحو الحديث عن السلام بهدف إعادة ترتيب صفوفها واختيار جبهة قتال جديدة.
قناعة
وفي ظل قناعة متأصلة لدى اليمنيين بأن ميليشيا الحوثي تؤدي وظيفة ضمن مشروع هيمنة إقليمية، ولهذا فإنها لا تمتلك قرار الحرب أو السلام.
وأن ما يصدر عنها من مواقف إنما هو انعكاس لتطورات الملف الإقليمي، ولهذا يوقنون أن ألاعيب ميليشيا الحوثي ستستمر خلال الفترة القادمة، وأن أي تطوّر في اتجاه القبول بخطة وقف الحرب يتطلب انتظار التطورات الإقليمية وتسمية مبعوث أممي جديد إلى اليمن.
انتهزت الميليشيات الحوثية إجازة عيد الأضحى المبارك لتكثف هجماتها باتجاه محافظتي لحج وشبوة انطلاقاً من محافظة البيضاء، رغم الخسائر التي تكبدتها خلال المعارك وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
جاء ذلك في وقت اتهمت فيه الحكومة الشرعية الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران بـ«فبركة» معارك مزعومة مع مسلحين في محافظة البيضاء ادعت الميليشيات أنهم ينتمون لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» في محاولة لتبرير هجماتها على مناطق المحافظة وللتغطية على تحالفها مع هذه الجماعات إلى جانب تضليل المجتمع الدولي والرأي العام اليمني، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني.
وقال الوزير الإرياني إن مصادر ميدانية أكدت قيام ميليشيا الحوثي في جبهة الصومعة بنصب أعلام «داعش والقاعدة» في عدد من مواقعها، وإجراء مقابلات مفبركة مع عناصرها، لإثبات أنها تخوض مواجهات مع التنظيمات الإرهابية، وأنها تمكنت من السيطرة على مواقع لهم في المواجهات الأخيرة.
وأكد الوزير اليمني «أن هذه الفبركات الرخيصة ومحاولات التغطية على التنسيق والتماهي القائم بين التنظيمات الإرهابية (القاعدة، داعش، الحوثي) والذي بات معلوماً للقاصي والداني، ستفشل في تضليل الرأي العام اليمني والدولي، والإساءة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتشويه أدوارهم في مقارعة الإرهاب».
ودعا الإرياني «المجتمع الدولي لدعم جهود الشرعية والجيش في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية في مواجهة الأنشطة الإرهابية، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وتثبيت الأمن والاستقرار في عموم اليمن».
وكانت الجماعة حشدت المئات من عناصرها أخيراً إلى محافظة البيضاء حيث استعادت السيطرة على مديرية الزاهر قبل أن تبدأ أمس (الجمعة) في مهاجمة المناطق المحاذية لها من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه قرى قبائل يافع في محافظة لحج المجاورة، وذلك بالتزامن مع تمددها في مديرية نعمان باتجاه محافظة شبوة من الجهة الشرقية وسعيها لإحكام سيطرتها على مديرية ناطع المجاورة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات هاجمت منطقة برمان التابعة لمديرية الحد بيافع لأول مرة منذ بداية الحرب، وأن قوات تابعة للحزام الأمني تمكنت من صد الهجوم بعد أن كبدت الجماعة خسائر في الأرواح والعتاد مقابل مقتل جندي في الحزام الأمني.
ورداً على انكسار الهجوم أقدمت الميليشيات على قصف القرى السكنية بالمدفعية في يافع، بحسب ما أفادت به المصادر، وذلك بالتزامن مع احتشاد القبائل وقوات الحزام الأمني للدفاع عن المنطقة التي تحاول الجماعة التوغل فيها إلى جانب استمرار سيطرتها على مديرية مكيراس المتاخمة لمديرية لودر في محافظة أبين من الجهة الجنوبية.
وفي سياق رد الميليشيا على خسائرها الأخيرة خلال المعارك مع قوات الجيش اليمني وقبائل مراد جنوب مأرب دفعت بالمئات من عناصرها مزودين بالعتاد إلى مديرية نعمان حيث سيطرت مناطق الجريبات وصولاً إلى منطقة عقبة «القنذع» التي تفصل مديرية نعمان التابعة لمحافظة البيضاء عن أول مناطق مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة.
وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» استهدف طيران تحالف دعم الشرعية آليات وتعزيزات للجماعة الحوثية في منطقة «عقبة القنذع» ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصرها.
وكانت قوات الجيش اليمني التابعة لمحور بيحان تمكنت في 2018 من تحرير مديرية بيحان صعوداً إلى مديريتي ناطع ونعمان ووصولاً إلى منطقة «فضحة» على حدود مديرية الملاجم.
وبحسب المصادر كانت الميليشيات تمكنت في اليومين الماضيين من السيطرة على مواقع استراتجية كانت تحت سيطرة اللواء 19 مشاة، بعد هجمات مكثفة من أكثر من اتجاه، استخدمت خلالها كافة الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ الحرارية وقذائف المدفعية.
وفي الوقت الذي نقلت وسائل إعلام الجماعة في اليومين الأخيرين قيامها بتشييع العديد من قتلاها الذين يرجح سقوطهم في المعارك الأخيرة، قالت مصادر مطلعة إنها دفعت بتعزيزات جديدة من مجنديها من محافظات ذمار وإب وصنعاء وعمران لتعويض نقص مقاتليها في الجبهات الغربية والجنوبية والشمالية الغربية من محافظة مأرب.
وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني أفاد (الخميس) بأن عدداً من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا بنيران الجيش، في أطراف محافظة مأرب، حيث استهدفت القوات مجاميع من الميليشيا الحوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع للجيش، في جبهات، المشيريف، وجبل مراد، ورحبة، وأجبرتها على الفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وذكر الموقع أن مدفعية الجيش قصفت تعزيزات للميليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة، بجبهات صرواح، غرب مأرب وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، في حين شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية، استهدفت بها، تجمعات للميليشيا في مديرية الملاجم شمال محافظة البيضاء، أسفرت عن مصرع عدد من المتمردين، وتدمير آليات قتالية.
وبحسب تقديرات عسكرية فإن الميليشيات خسرت أكثر من10 آلاف عنصر على الأقل منذ كثفت الهجمات على مأرب ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام المزيد من المقاتلين إذ تراهن على مواصلة القتال للسيطرة على موارد المحافظة النفطية.
وترفض الميليشيات المدعومة من إيران حتى اللحظة خطة أممية مدعومة أميركيا ودوليا لوقف القتال مقابل تدابير إنسانية واقتصادية تتعلق بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وتخفيف قيود الرقابة المفروضة على الواردات إلى ميناء الحديدة مقابل تحويل عائدات الجمارك لصرف رواتب الموظفين.
ولا تزال الإدارة الأميركية الحالية تراهن على الضغوط التي تبذلها لإرغام الجماعة الانقلابية لوقف الحرب بموجب الخطة الأممية، لكن مراقبين يمنيين يرون أن الجماعة لن تستجيب لهذه الضغوط إلا بمقدار ما يمكن أن تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية تكفل لها الاستمرار في مساعيها لتوطيد أركان الانقلاب والهيمنة على البلاد.
وتستغل الميليشيات التي تتلقى دعماً عسكرياً من إيران وحزب الله اللبناني حالة الفقر التي تسبب فيها انقلابها لاستقطاب آلاف الشبان اليمنيين سنوياً من مناطق سيطرتها للقتال بعد أن تقوم بغسل أدمغتهم في مراكز ومعسكرات للتعبئة الطائفية.