اعلن المرصد الأورومتوسطي أن اليمن لا يحتمل المزيد من الأزمات في ظل استمرار أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

و أفاد المرصد في تقرير اعتمد بياناته من المجلس النرويجي للاجئين بأن أكثر من 100 ألف شخص في اليمن توفوا بسبب الأزمة الإنسانية خلال السنوات من 2015 وحتى العام الجاري.

وأشار أن أكثر من 100 ألف شخص بينهم 2300 طفل فقدوا حياتهم، ونحو 20 مليوناً بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، و5 ملايين شخص منهم يواجه خطر المجاعة، بعد أن بات 8 من كل 10 أشخاص تحت خط الفقر.

وأوضح التقرير أن طفلا يمنيا يموت كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، فيما بات مليونا طفل خارج المدرسة مع استمرار الصراع المسلح الذي تسبب بنزوح 4 ملايين يمني من منازلهم.

كانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات قد وثقت 20 ألفا و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل ميليشيات الحوثيين، خلال الفترة من يناير 2017م إلى مارس 2021م

وفي سياق متصل تسببت الرياح الشديدة والعواصف الرملية التي ضربت محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، بوفاة طفلة رضيعة في أحد مخيمات النازحين، هربا من قصف الحوثيين

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات، إن الطفلة الرضيعة أمل سعد العقبي (9 أشهر) توفيت إثر سقوط خيمة مهترئة عليها في مخيم السويداء للنازحين، جراء العواصف الرملية الشديدة التي ضربت المحافظة والمناطق الصحراوية.

كما أوضحت أن هذه الحادثة ليست الأولى، داعية المنظمات الإنسانية إلى تحمل واجباتها في حماية الأطفال والنساء وكبار السن.

ويعيش آلاف النازحين في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب ظروفاً مأساوية تنذر بحدوث كوارث إنسانية في ظل النقص الشديد في الاحتياجات اللازمة.

وتشكو الوحدة التنفيذية من تجاهل المنظمات الدولية والمحلية لندائها بإيجاد مأوى طارئ مناسب يتحمل تضاريس الصحاري