"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 27/يوليو/2021 - 02:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 يوليو 2021.

مقاومة مأرب تكسر شوكة الحوثيين

منيت ميليشيا الحوثي بهزيمة مدوية جديدة غربي مأرب، بعد معركة استمرت أكثر من 20 ساعة، إثر هجوم كبير شنته الميليشيا من الجبهات الغربية، لكن القوات الحكومية وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية حولت هذه المواقع إلى محرقة التهمت كل الأنساق التي دفعت بها الميليشيا، فيما أحرقت مقاتلات التحالف ومدفعية القوات الحكومية الأرض من تحت أقدام هذه الجحافل، كما دمّرت تعزيزات الميليشيا التي أرسلت لمساندة تلك الحشود.

ووفق ثلاثة مصادر عسكرية تحدثت إليها «البيان»، فإن ميليشيا الحوثي دفعت بالآلاف من عناصرها إلى الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، ونفذت هجوماً مباغتاً بهدف تحقيق أي اختراق نحو عاصمة المحافظة، معتمدة على الكثافة العددية. ورغم أنها استخدمت كميات كبيرة من الصواريخ الحرارية وصواريخ الكاتيوشا، إلا أنها فشلت في الوصول إلى موقع للقوات الحكومية، وأن المعارك التي استمرت أكثر من 20 ساعة انتهت بهزيمة الميليشيا.

مجرد أمنيات

وحسب المصادر، فإن الميليشيا رمت بثقلها أولاً باتجاه جبهة المشجح، لكنها فشلت ولهذا عادت لتدفع بأكبر عدد من مقاتليها نحو منطقة الزور واتجاه وادي ذنه، حيث يوجد سد مأرب الشهير، لكنها جوبهت بصلابة من القوات الحكومية ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث كانت الميليشيا تراهن على إحراز أي تقدم أو الوصول إلى موقع واحد غرب ⁧‫مأرب، حيث خرج القيادي محمد الحوثي ليعلن انتصارهم في مأرب، لكن بعد ساعات تبين أن كلامه كان مجرّد أمنيات‬.

‏ووفق المصادر فإن الميليشيا وبعد انكسارها دفعت بتعزيزات إضافية إلى الجبهات استقدمتها من محافظة الجوف إلى جبهة مديرية رغوان شمال غرب مأرب، كما استقدمت مجاميع أخرى من مديرية نهم إلى جبهة الزور وذنه.

ملاحم بطولية

وأكد اللواء الركن منصور بن عبد الله ثوابه، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية سطّروا أروع الملاحم البطولية، وتمكنوا من كسر عشرات الهجمات الحوثية على مواقع بجبهات ناطع بالبيضاء وجبهة الكسارة والمشجح وصرواح وجبل مراد.

معارك في جنوب مأرب وغربها تكبد الانقلابيين عشرات القتلى

أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية خاضت بإسناد جوي من طيران تحالف دعم الشرعية معارك ضارية، (الأحد)، مع الميليشيات الحوثية في الجبهات الغربية والجنوبية من مأرب، تكبدت خلالها الميليشيات الموالية لإيران عشرات القتلى والجرحى.
وكانت الميليشيات الحوثية حشدت المئات من عناصرها السبت لمهاجمة مواقع الجيش والقبائل في جبهات مأرب، لا سيما الغربية منها، وهو الهجوم الذي وصفته مصادر عسكرية بأنه الأعنف خلال الأسابيع الأخيرة. وذكرت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من المتمردين جراء المعارك وبسبب ضربات تحالف دعم الشرعية.
في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت أمس مناطق ومرتفعات استراتيجية جديدة في جبهة رحبة جنوب محافظة مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيا الحوثي.
ونقل المركز العسكري عن مصادر ميدانية قولها إن «الجيش حرر منطقة الكتف بالكامل ومنطقة رأس السمر، إضافة إلى تحرير جبل العليب»، وإن المعارك «أسفرت عن مصرع وجرح العديد من عناصر ميليشيا الحوثي إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد، فيما دمر طيران تحالف دعم الشرعية 3 عربات عسكرية ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها».
وبحسب المركز، استعاد الجيش أسلحة وكميات من الذخائر المتنوعة خلفتها الميليشيا الحوثية بعد أن لاذ عناصرها المهاجمون بالفرار.
وأورد المركز أن المعارك في جبهة الكسارة غرب مأرب أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 22 عنصراً من ميليشيا الحوثي وجرح آخرين، أمس، بنيران الجيش والمقاومة الشعبية. ونقل عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش والمقاومة نصبوا كميناً محكماً لمجاميع حوثية أثناء محاولتها التسلل إلى موقع عسكري ونتج عن ذلك مقتل ما لا يقل عن 22 حوثياً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عربة بعتادها، وأسر عدد من عناصر الميليشيا، واستعادة أسلحة وذخائر متنوعة».
وأفاد المصدر بأن طيران تحالف دعم الشرعية دمر آليات وعربات كانت تحمل تعزيزات للميليشيا الحوثية، وألحق بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني أفاد السبت بأن القوات كبدت الميليشيات خسائر جديدة في جبهة المشجح غرب مأرب، خلال معارك استمرت لأكثر من ست ساعات، إذ أفشل الجيش هجوم الميليشيات وأجبر من بقي من عناصرها على التراجع والفرار.
وأورد الموقع العسكري أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية نفذت غارات عدة دمرت مدرعة حوثية و4 عربات عسكرية وقتلت وجرحت من كان على متنها، كما ألحقت خسائر بشرية ومادية أخرى بقصف استهدف نقاط إمداد وتموين.
وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران انتهزت إجازة عيد الأضحى المبارك لتكثف هجماتها باتجاه محافظتي لحج وشبوة انطلاقاً من محافظة البيضاء، رغم الخسائر التي تكبدتها خلال المعارك وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وسبق أن حشدت الميليشيات المئات من عناصرها إلى محافظة البيضاء واستعادت السيطرة على مديرية الزاهر قبل أن تبدأ الجمعة الماضي في مهاجمة المناطق المحاذية لها من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه قرى قبائل يافع في محافظة لحج المجاورة، وذلك بالتزامن مع تمددها في مديرية نعمان باتجاه محافظة شبوة من الجهة الشرقية وسعيها لإحكام سيطرتها على مديرية ناطع المجاورة.
وبحسب تقديرات عسكرية، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 10 آلاف عنصر على الأقل منذ كثفت الهجمات على مأرب في فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام المزيد من المقاتلين إذ تراهن على مواصلة القتال للسيطرة على موارد المحافظة النفطية.
وترفض الميليشيات المدعومة من إيران حتى اللحظة خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال مقابل تدابير إنسانية واقتصادية تتعلق بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وتخفيف قيود الرقابة المفروضة على الواردات إلى ميناء الحديدة مقابل تحويل عائدات الجمارك لصرف لرواتب الموظفين.

مقتل 5 حوثيين وإصابة آخرين في إحباط محاولة تسلل جنوب الحديدة

قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، الأحد، إن خمسة حوثيين لقوا مصرعهم وجرح آخرون، على أيدي القوات المشتركة التي أحبطت محاولة من جانبهم للتسلل إلى خطوط التماس شرق التحيتا جنوب مدينة الحديدة اليمنية.

ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله إن "القوات اشتبكت مع العناصر الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، انتهت بمصرع خمسة عناصر من المليشيات الحوثية وجرح آخرين".وقتل ثلاثة من عناصر الحوثيين، السبت، على أيدي القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة.

وتكبدت ميليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهات القتال على أطراف محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن.

وبحسب مصادر ميدانية، سقط عشرات العناصر الحوثية بينهم قيادات ميدانية بارزة في أعنف معارك تشهدها جبهات مأرب، بنيران الجيش اليمني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية.

ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، مساء الأحد، مقطع فيديو لجانب من الخسائر البشرية التي منيت بها الميليشيات الحوثية بجبهة الكسارة غرب مأرب.

كما نشر فيديو آخر يوضح تفاصيل الهزيمة التي منيت بها الميليشيا بجبهات غرب مأرب.

وأكد المركز أن ميليشيا الحوثي تكبّدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بنيران الجيش وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة المشجح غرب مأرب.

ونقل عن مصدر عسكري أن ميليشيا الحوثي هاجمت أحد المواقع العسكرية في الجبهة إلا أن الجيش والمقاومة تصدوا لها وأجبروها على التراجع والفرار بعد مصرع ما لا يقل عن 17 من عناصرها وجرح آخرين، إضافة إلى تكبّدها خسائر أخرى في العتاد منها تدمير طقم يحمل ذخائر.

وبالتزامن، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات الميليشيا في الجبهة ومحيطها ونتج عنها تدمير 3 عربات مدرعة و6 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها وتدمير ما عليها من أسلحة وذخائر.

كما نفذت قوات الجيش اليمني، الأحد، كميناً محكماً استهدف مجموعة من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء محاولتها التسلل باتجاه موقع عسكري في منطقة اليعيرف شمال غرب محافظة مأرب.

وأكد مصدر عسكري أن الكمين أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 12 عنصراً حوثياً وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد.

وأضاف أن الجيش استعاد طقماً حوثياً بما عليه من عتاد، إضافة إلى أسلحة وذخائر أخرى متنوعة كانت بحوزة الميليشيا.

تعز.. مقتل 3 مدنيين بقذائف حوثية استهدفت حيا سكنيا

قتل ثلاثة مدنيين، مساء الأحد، جراء قصف شنته ميليشيا الحوثي على أحياء سكنية في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.

وأكدت مصادر محلية وطبية أن الميليشيا الحوثية شنت قصفًا بالمدفعية الثقيلة على حي الشماسي شمال شرق مدينة تعز، ما أسفر عن مقتل ثلاثة شباب.

وذكرت المصادر أن ضحايا القصف الحوثي هم: حسين جعفر، وعبدالله العبسي، وحماده القباطي، وجميعهم تعرضوا لإصابات مباشرة قاتلة بقذائف فارقوا على إثرها الحياة.

يأتي ذلك غداة، إصابة طفلين شقيقين وامرأة ورجل، في عمليتي قصف وقنص نفذتهما الميليشيا الحوثية بريف ومدينة تعز.

وكان تقرير حقوقي حديث كشف عن سقوط أكثر من (17326) مدنيا بين قتيل وجريح في محافظة تعز، على يد ميليشيا الحوثي، خلال الفترة من مارس 2015م وحتى نهاية 2020، بينهم (3916) طفلا و(1527) امرأة و(1053) مسن.

وأوضح التقرير الصادر عن مركز تعز الحقوقي (مستقل)، أن الأرقام والاحصائيات الموثقة تشير إلى أن (3590) مدنيا بينهم (761) طفلا و(347) امرأة و(289) مسنا قتلوا وأصيب (13736) أخرين بينهم (3155) طفلا و(1180) امرأة و(764) مسنا جراء أعمال القصف والقنص التي نفذتها ميليشيا الحوثي خلال ست سنوات من حربها على تعز.

الانتقالي يكشف جرائم وانتهاكات الإخوان والحوثي في الجنوب

رصدت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في تقريرها للنصف الأول من العام الجاري، الوضع الإنساني بالجنوب.

واستعرض تقرير الدائرة انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها على الحدود الشمالية لمحافظتي الضالع ولحج ومديرية مكيراس في محافظة أبين، تجاه المدنيين والأطفال والنساء.
ووثق 57 انتهاكًا خلال ستة أشهر، شملت سقوط 10 قتلى بينهم طفلين وسيدتين، و15 إصابة بينها 3 أطفال و 8 نساء.
كما رصد تدمير 3 منازل، و3 تدمير شاحنات ودراجة نارية، وانفجار أربع ألغام، وهدم مدرسة حبيل العبدي، وجريمة اغتصاب طفل.

وتطرق التقرير إلى جرائم المليشيات الإخوانية في محافظات شبوة وحضرموت ولحج، بإجمالي 67 انتهاك.

وأسفرت جرائم مليشيات الاخوان عن مقتل 11 جنوبيا وإصابة 14 آخرين واعتقال 97 مواطنًا دون سند قانوني، واختطاف 6 آخرين، بالإضافة إلى تعديات ومداهمات واعتداءات متفرقة.

وكشف عن 49 انتهاكًا لتنظيمات إرهابية مدعومة من حزب الإصلاح الإخواني، نتج عنها 41 قتيلًا و65 مصابًا، وتدمير 8 عربات ومنزلين، بخلاف وقائع قصف أعیان مدنية.

وأوصت دائرة حقوق الإنسان بالمجلس المنظمات الدولية والمحلية بإدانة المتورطين في جرائم وانتهاكات ضد الجنوبيين وملاحقتهم والقصاص للضحايا.

شارك