الدبيبة يتحدي : لن تبقى أي قوة أجنبية ولا مرتزقة فى ليبيا

الثلاثاء 27/يوليو/2021 - 04:29 ص
طباعة الدبيبة يتحدي : أميرة الشريف
 
شهدت الفترة الأخيرة تطورات محلية ودولية فى ليبيا نتيجة استمرار فوضى السلاح هناك، وفي الوقت الذي اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، بين ميليشيات جهاز دعم الاستقرار وميليشيات قوة الردع في ليبيا، وهو أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وذلك من أجل السيطرة على المقرات الجديدة لمؤسسات الدولة، حيث قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية فرض حظر تجول لمدة أسبوعين في بلديات المنطقة الوسطى وطرابلس الكبرى والساحل الغربي والجبل الغربي.

وأوضحت الحكومة أن سريان الإجراء يبدأ يوم غد الثلاثاء وسيتم تطبيقه من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا.

 ووفق بوابة إفريقيا الإخبارية.أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أنه لن تبقى أي قوة أجنبية ولا مرتزقة في أي مكان من ليبيا،

وقال الدبيبة لدى عودته من نيويورك بعد المشاركة في جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا إنه أكد خلال مداخلته على ثوابت حقيقية منها أن مستقبل ليبيا لا مكان فيه للحروب ولا للدماء كما لن تبقى أي قوة أجنبية ولا مرتزقة في أي مكان من ليبيا.

وأضاف "سنعمل على جعل الانتخابات واقعا يلمسه القاصي والداني كما سندعم إجراءاتها ولن نقف حجر عثر أمام رغبة الشعب الليبي وسنستمر في توحيد مؤسساتنا السيادية وغير السيادية وسنعمل على استثمار ثرواتنا بما يحقق الرفاهية لحاضرتنا ولبناء مستقبل أجيالنا كما سنعمل على توظيف نفطنا بما يخدم التنمية المستدامة التي نسعى لها".

وذكر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه في الانتخابات المرتقبة لمنصب الرئاسة من عدمه.

وأردف قائلا "لا شئ ينقصنا لنلحق بركب التقدم حيث أن فئة الشباب تمثل العدد الأكبر من تعداد الشعب وهم من نراهن عليهم في المستقبل".

وتابع "دعونا لتفعيل العقوبات في حق المعرقلين لمسيرة توحيد الدولة وبناء المؤسسات ومعاقبة المحرضين على العنف والحرب والكراهية في الداخل والخارج"، مضيفا "لقد وجدنا تجاوبا ودعما كبيرا من المجتمع الدولي وسنصل لتحقيق أهدافنا، مؤكدا أن الهدم والتدمير سهل، لكن البناء والمصالحة صعب"، مشددا على أن "ليبيا واحدة ولن يقبل بتقسيمها".

وأقر رئيس الحكومة الليبية بصعوبة توحيد جيش بلاده، رغم التواصل مع المشير خليفة حفتر، معتبرا "الأمور ليست سهلة".

وأضاف "بالطبع هناك تواصل مع حفتر، فهو شخص عسكري صعب، لكننا نتواصل معه والأمور ليست سهلة".

وأعربت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الجمعة خلال لقاء جمعها بالدبيبة في نيويورك، عن قلقهما بشأن استمرار وجود القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا.

وذكر بيان  أصدرته المتحدثة باسم البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتونالذي، أن "غرينفيلد التقت رئيس الوزراء الليبي الدبيبة، لمناقشة العملية السياسية الليبية وضرورة الحفاظ على الزخم (السياسي) إلى الأمام".

هذا وقد حث مجلس الأمن عقب جلسة حول ليبيا، جميع الدول الأعضاء في المجلس والأطراف الليبية والجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام ودعم تنفيذ وقف إطلاق النار أكتوبر/2020 وإخراج المرتزقة.

ووقع طرفا النزاع هذا الاتفاق برعاية الأمم المتحدة، وقع   وهو ينص على انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ التوقيع، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.

شارك