مع عودة جرائم التنظيم .. محكمة خاصة لفلول داعش في كردستان
مع عودة نشاط
تنظيم داعش الارهابي في العراق، وبدأت حكومة إقليم كردستان تشكيل محكمة لمحاكمة قيادات داعش.
محكمة لإرهابي
داعش
أعلن جوتيار عادل،
المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، تشكيل محكمة في الإقليم لمحاكمة قيادات تنظيم
"داعش" بعد إنشاء لجنة للتعريف بجرائم هذا التنظيم الأرهابي.
وقال خلال مؤتمر
صحفي، إن "حكومة إقليم كردستان قررت تشكيل محكمة لمحاكمة قيادات داعش".
وأضاف، أن
"المجتمع الدولي سيقف لمساعدة كردستان في هذا الملف، لأننا نهدف لإرجاع الحقوق
للذين ارتكبت ضدهم هذه الجرائم".
وأشار عادل إلى وجود
"العديد من الوثائق المطلوبة التي تثبت إدانة هذه القيادات في تنظيم داعش".
عودة عمليات
داعش
فيما أفاد مصدر امني
في ديالى بالعراق بمقتل مزارع مع زوجته في
اطراف ناحية ابي صيدا شمال شرق بعقوبة .
وقال المصدر، إن عناصر من داعش هاجمت رجلا وزوجته
باطلاقات نارية فور وصولهما إلى بستانهما في قرية "المخيسة" شرقي ابي صيدا
25 كم شمال شرق بعقوبة.
واضاف المصدر ان
قوة امنية هرعت الى مكان الحادث، وأخلت الجثتين الى الطب العدلي فيما شنت حملة تفتيش
في البساتين بحثا عن منفذي الهجوم.
وتعد مناطق
"أبو صيدا" من البؤر ساخنة للتنظيمات المسلحة بسبب طبيعتها الجغرافية وكثافة
البساتين التي تحولت إلى أوكار لعناصر تنظيم داعش.
اجتماع بايدن الكاظمي
ياتي هذا متواكبا
مع أعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى استقباله
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة ستنهي بحلول
نهاية العام "مهمّتها القتاليّة" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة"
من التعاون العسكري مع هذا البلد.
وقال بايدن
"لن نكون مع نهاية العام في مهمّة قتاليّة" في العراق، لكنّ "تعاوننا
ضدّ الإرهاب سيتواصل حتّى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها".
وأوضح أنّ
"دور" العسكريّين الأمريكيّين في العراق سيقتصر على "تدريب" القوّات
العراقيّة و"مساعدتها" في التصدّي لتنظيم داعش من دون إعطاء أيّ جدول زمني
أو عناصر ملموسة في ما يتعلّق بالعديد.
وقالت وزارة الخارجيّة
الأمريكيّة في بيان لاحق إنّ "العلاقة ستتطوّر بالكامل نحو دور للتّدريب وتقديم
المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباريّة" مع القوّات العراقيّة المنخرطة
ضدّ تنظيم "داعش".
وأضافت "بحلول
31 ديسمبر، لن يكون هناك مزيد من القوّات في مهمّة قتالية".
وبحسب البيان نفسه،
تؤكّد "الولايات المتحدة احترامها سيادة العراق وقوانينه، وتتعهّد توفير الموارد
التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه".