صحف تونسية ما حدث كان يجب أن يحدث بأي شكل

الثلاثاء 27/يوليو/2021 - 01:20 م
طباعة صحف تونسية ما حدث روبير الفارس
 
في اطار رصد بعض ردود الصحف التونسية علي الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، وأهمها إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان، قالت  صحيفة الصباح التونسية إن تونس في مفترق طرق، ورأت في الافتتاحية أن تونس أمام اختبار مصيري وحاسم. حثت الصحيفة الرئيس التونسي على التعجيل بتوضيح الخطوات القادمة وطمأنة كل التونسيين وتحديد خارطة الطريق للخلاص والخروج من النفق المظلم وتجنيب البلاد الفتن والاقتتال.
خطوة الرئيس قيس سعيد كانت مفاجأة للرأي العام الوطني والدولي نقرأ في صحيفة الصحافة التونسية. الصحيفة تقول إنه يسعى إلى خلق أمر واقع جديد، كما ترى الصحيفة أن ما حدث كان يجب أن يحدث بأي شكل من الأشكال، وكان يمكن أن يحدث بعناوين أخرى وأكثر خطورة. الرئيس قيس سعيد بحسب الصحيفة استبق انفجارات مجتمعية متوقعة وأنهى مرحلة مهترئة وهو يتحرك الآن من أجل خلق أمر واقع جديد بأفق سياسي آخر. واشارت الصحيفة الي صحيفة لوتومب السويسرية التى علقت على ما يجري في تونس على صفحتها الأولى، وكتبت إن تونس تغرق في أزمة سياسية في عز الوباء. نشرت الصحيفة صورة لاحتجاجات أول من أمس المناهضة للحكومة أمام البرلمان، كما قالت إن محيط البرلمان شهد أمس الاثنين مواجهات بين محتجين عن قرارات الرئيس وقوات الأمن.  وعلى الرغم من معارضة حزب النهضة لتلك القرارات، فقد لقيت تفاعلا كبيرا من التونسيين  قالت صحيفة العرب اللندنية. الصحيفة ترى أن الصمود في وجه التشويه الإعلامي شرط رئيسي لنجاح إجراءات قيس سعيد. التشويه الإعلامي برأي الصحيفة يقوده الإعلام الموالي للإسلاميين والاخوان الارهابيين ، ونجاح مسار الإنقاذ الذي بدأه سعيد مرتبط بالرئيس نفسه ومدى قدرته على تحمل الضغوط المختلفة. استعرضت الصحيفة عددا من الضغوط التي يتعرض لها الرئيس من خصومه ولاسيما حزب النهضة وكتبت إن الأوساط السياسية التونسية تنتظر تسمية رئيس الحكومة الجديد ورجحت الصحيفة أن يكون هو توفيق شرف الدين وزير الداخلية السابق نظرا لقربه من الرئيس وخبرته في العمل الحكومي. ونشرت صحيفة الحرية التونسية ما كتبه الناشط السياسي المستقل وعضو مرصد الشفافية والحوكمة المعز الحاج منصور مطالبا الغنوشي بالاستقالة حيث كتب يقول
“راشد الغنوشي..
استقل.. لا تتردد..
لو كنت أنا مكانك، لاستقلت توا..
أدعوك أنا كمواطن تونس.. ان تقدم استقالتك من رئاسة البرلمان المجمد… لانك جزء من الفشل والازمة..
وأدعوك ثانيا الى الاستقالة من رئاسة حزبك.. فقد أخسرته 50 عاما..
50 عاما مضت.. وانت ترأس حركة سياسية… دون ان تتزحزح.. دون ان تسمح لسنة التداول على الحكم.. بقيت وحدك أميرا وقائدا… وحاكما وصاحب الخزينة..
هل تعلم، انه عند الهزيمة يحاكَم جنرالات الحرب المهزومون… يحاكمون بتهمة الخيانة والتقصير.
وأنت.. ما أنت.. قائد مهزوم..
استقل.. وتقاعد… خير لك..
فقط، بعض العميان في حركتك ما زالوا يؤمنون بحكمتك وتكتيكك المدهش…
تراجع يا شيخ عن السياسة.. وتنسك، وتصوف، وتعبد، ما بقي من عمرك…كما نشرت الحرية  ما كتبته المستشارة البلدية ببلدية وادي مليز من ولاية جندوبة آمنة المرزوقي تدوينة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك لتعلن أن بيان الجامعة الوطنية للبلديات التونسية لا يمثلها وتعلن عن مساندتها للاجراءت الرئيسة الأخيرة المتخذة ووردت التدوينة كالآتي:
“أنا أمنة المرزوقي مستشارة بلدية -اعلن بكل وضوح أن البيان الأخير الصادر عن الجامعة الوطنية للبلديات التونسية بخصوص احداث تصحيح المسار ليوم 25 يوليو لا يمثلني وأعلن عن مساندتي للاجراءت الرئيسة الأخيرة المتخذة في إطار الجهد المبذول من أجل استرجاع السيادة الوطنية و محاسبة كل من تسبب في الأضرار بمصالح الشعب التونسي و بعلاقاته التاريخية مع دول الجوار وكل ما يرونه صالحا خدمة للبلاد و العباد وذلك تزامنا مع المحافظة على الحريات العامة و المنجز الديمقراطي الذي راكمته نضالات شعبنا طيلة سنوات عديدةكما اهيب بأعضاء المجالس البلدية الشرفاء ورؤساء المجالس النزهاء إعلان موقف واضح من هذا البيان الذي لا يعكس الموقف الإيجاب

شارك