الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 28/يوليو/2021 - 04:16 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  28 يوليو 2021.

اليوم السابع: سعد الحريرى: لو لم تكن من الإخوان سيعتبرونك خارجا عن الدين
قال سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إن مشكلتنا مع متطرفين كتنظيم الإخوان أنك لو لم تكن منهم سيعتبرونك خارجا عن الدين.
ودعا الحريري في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، إلى رفع الحصانة عن الجميع في قضية انفجار مرفأ بيروت، معربا عن ندمه الشديد على التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.
وجدد "الحريري" دعمه لتشكيل نجيب ميقاتي للحكومة الجديدة قائلا: " من مصلحة لبنان أن ينجح نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة ونحن ندعمه بقوة".

العربية نت: بتهم التخابر مع حماس.. حكم نهائي بالمؤبد لقادة الإخوان
في حكم نهائي وبات، قضت محكمة النقض في مصر بتأييد عقوبات السجن المؤبد والمشدد بحق محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وآخرين من قيادات الجماعة في قضية التخابر مع حماس وانقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان لوفاته.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت في 11 سبتمبر 2019، بالسجن المؤبد لـ11 متهمًا في القضية، وهم محمد بديع عبد المجيد، ومحمد خيرت الشاطر، وسعد توفيق الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد عصمت الحسيني، وحازم فاروق عبد الخالق، ومحيي حامد السيد، وخالد سعد حسنين، وخليل أسامة العقيد، وأحمد عبد العاطي.
أحكام مختلفة
كما تضمن حكم الجنايات معاقبة كل من عصام الحداد، وأيمن علي سيد، وأحمد محمد الحكيم بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة، بالسجن 7 سنوات، وبراءة 7 متهمين هم: صفوت حجازي، وحسن خيرت الشاطر، وعيد محمد إسماعيل دحروج، وإبراهيم خليل الدراوي، وكمال السيد محمد، وسامي أمين حسين السيد، وجهاد عصام الحداد.
وضمت القضية 36 متهما منهم 24 متهما حضوريا وتم إعادة محاكمتهم والحكم عليهم في 11 سبتمبر من عام 2019، بأحكام ما بين المؤبد والمشدد، فيما تقدم 19 متهما بالطعن أمام محكمة النقض.
وفاة مرسي
وكانت القضية قد شهدت في إحدى جلساتها في 17 يونيو 2019، وفاة الرئيس الأسبق والمعزول محمد مرسي عقب استماع المحكمة لمرافعة الدفاع عنه وكلمة له، ليسقط مغشيا عليه بعد رفع المحكمة الجلسة للمداولة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل مصر، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

المصري اليوم: الإخوان هم الإخوان!
كان البعض يتصور خطأ أن إخوان تونس أكثر وعيًا وأكثر حنكة وأكثر ذكاء من إخوان مصر، وكان هؤلاء يتخيلون أنهم سوف يكونون أفهم فى السياسة من إخوانهم فى مصر، ولكن ثبت على وجه اليقين أن الإخوان هم الإخوان، يسعون للسيطرة على الحكم والسيطرة على البلاد.. وأن تركيبتهم لا تميل إلى المشاركة ولكن المغالبة.. ووقع الإخوان فى مصر وانهزموا وانهزم الإخوان فى تونس أيضًا، دون أن يستفيدوا من التجربة، ودون أن يتعلموا الدرس!.
وللأسف بديع هو الغنوشى لا يختلف عنه.. ومكتب الإرشاد هو مكتب الإرشاد.. وسلطانهم التركى العثمانى، هو السلطان العثمانى أيضًا.. فليس ولاؤهم للوطن الذى يعيشون فيه، وإنما ولاؤهم للخارج، الذى يمولهم فقط، وساعة السقوط يتهم الآخرين بالانقلاب على التجربة الإخوانية.. وأظن أن تونس استفادت من تجربة مصر، والعالم نفسه بادر بدعم تونس، وقالت أمريكا إن ما جرى فى تونس ليس انقلابًا ولكنها إجراءات دستورية لحماية البلاد.. فما الذى حدث؟!.
أعتقد أن جهود مصر الدولية بعد الإخوان هى التى خدمت تونس الآن.. كما أن الانطباع عن الجماعة بأنها جماعة رجعية، تكوش على كل شىء.. وتقوم بعملية أخونة، أثبت أنها جماعة ضد الديمقراطية، وخلق رأيًا عامًا دوليًا بأنها ليست بديلًا لأى من أنظمة الحكم القائمة، وإنما هى جماعة تنقض على الديمقراطية، ولا تفتح المجال العام أمام التيارات المختلفة، فهى جماعة منغلقة لا تعرف إلا أعضاءها فقط!.
كانت الأمور تسير نحو الانهيار منذ سنوات، وكانت طبقة الحكم الإخوانية تعرف ذلك ولكنها لم تقدم بديلًا واحدًا للإنقاذ وظلت تتفرج على المسلسل، وتركت نفسها للريح.. كأنها تؤمن بالمثل الذى يقول إن «خربت البلد خدلك منها قالب»!.
وكان النواب المستقلون يحذرون ويصرخون بينما الغنوشى يمنعهم من الحضور ويتخذ ضدهم إجراءات عقابية.. المثير أن المنصف المرزوقى نفسه كان يحذر من تسارع البلاد نحو الانهيار، وكانت الرسالة موجهة إلى راشد الغنوشى، رئيس مجلس النواب الإخوانى.. ولكن حتى هذه الصرخة ذهبت أدراج الرياح، ويجرى تداولها الآن على نطاق واسع، لإثبات أن الإخوان وراء هذا الانهيار، وبالتالى كان لابد من إزاحتهم وإسقاطهم وتصحيح ثورة الياسمين!.
على كل حال، هناك تشابه كبير بين الثورة المصرية والثورة التونسية.. قامت الثورة فى تونس قبل مصر وتم إسقاط نظام زين العابدين فى 14 يناير 2011، بينما اندلعت ثورة مصر فى 25 يناير، وتنحى مبارك فى 11 فبراير 2011.. وسبقت مصر تونس فى عملية تصحيح الثورة، ولم تعط الإخوان أكثر من عام، وتمت الإطاحة بالإخوان فى 30 يونيو 2013، بينما ثارت تونس على الإخوان بعد عشر سنوات، واندلعت الثورة فى 25 يوليو 2021، وانتهى كل شىء قبل 30 يوليو 2021.
وأخيرًا، ربما استفدنا من تونس فى 25 يناير، ولكن تونس استفادت منا فى 25 يوليو.. إنها فكرة الأوانى المستطرقة، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. فالإخوان ليس بديلًا لأنظمة الحكم أبدًا!.

سكاي نيوز عربية: يوم الغضب.. دعوات للتظاهر ضد الإخوان في ليبيا
ألقت الأحداث التي تعيشها تونس في الأيام القليلة الماضية، بظلالها على الوضع في ليبيا، حيث ظهرت هناك دعوات للتظاهر للإطاحة بجماعة الإخوان.
25 يوليو تاريخ سيظل فارقا في تونس، حيث أطلق الرئيس قيس سعيد، الرصاصة الأخيرة على جسد الجماعة المهترئ، بعدما جمد البرلمان الذي يترأسه، رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، بالإضافة إلى إقالة الحكومة.
ووجدت أحداث تونس صدى في ليبيا، حيث اتخذ الليبيون من "انتفاضة الشعب الليبي"، عنوانا لدعوات التظاهر في عموم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإخوانية.
وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح محمد الترهوني منسق دعوات التظاهرات في 30 يوليو أن "الشعب الليبي يعاني منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، والذي أدى إلى استعانة بقوى أجنبية من أجل استمرار حكمهم لطرابلس بالحديد والنار، فكانت دعوة التظاهرات من أجل استعادة ليبيا من براثن الإخوان".
وحملت دعوات التظاهر في 30 يوليو شعارات مثل "تسقط عصابة الاخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد، يكفي تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا".
وأضاف الترهوني: "ما يسمى بتنظيم الإخوان والذي سيطر على ليبيا ومصر وتونس، قطع دابره في مصر نهائيا، والآن نرى بداية نهايته في تونس، وبالتالي يأتي الدور على رأس الأفعى للتنظيم في ليبيا".
وشهدت تونس ثورة شعبية يوم 25 يوليو الجاري، ضد حركة النهضة الإخوانية، تطالب بحل البرلمان وإسقاط حكومة هشام المشيشي، وهو ما استجاب له الرئيس قيس سعيد بالقرارات التاريخية في ليلة 25 يوليو.
منسق تظاهرات 30 يوليو، قال "نشهد اليوم، أن المنطقة الغربية في ليبيا والعاصمة طرابلس، تعاني من ويلات حكم الإخوان، خاصة بعد اتفاقية رئيس حكومة الوفاق السابق فايز السراج، والذي وقع اتفاقية العار مع تركيا، واستقدم المرتزقة والإرهابيين لقتل الليبيين".
ووقع رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدة اتفاقيات في نوفمبر 2019، أتاحت للأتراك السيطرة على ملفات عسكرية وأمنية في ليبيا.
وتابع الترهوني قائلا: "تنظيم ليبيا دعم الجماعات الإرهابية لاستهداف الليبيين وعلى رأسهم تنظيمات مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي، والقاعدة وداعش، لاستهداف الليبيين، لذلك تشكل الدعوة لتظاهرات الخميس بداية لإنهاء الإخوان في ليبيا، كما حدث في مصر وتونس والسودان".
ورصدت عدة تقارير استخباراتية تعاون ميليشيات الإخوان في طرابلس مع الجماعات الإرهابية منها "مجلس شورى ثوار بنغازي" و"أنصار الشريعة"، كما تشكلت "سرايا الدفاع عن بنغازي" من فلول مجلسي "شورى ثوار بنغازي وأجدابيا" و"مجلس شورى مجاهدي درنة"، وهي جماعات تابعة لـ"تنظيم أنصار الشريعة"، المصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية.
وجماعة أنصار الشريعة تحالفت مع كتيبة "راف الله السحاتي" بقيادة إسماعيل الصلابي شقيق زعيم إخوان ليبيا علي الصلابي، وبعض الميليشيات المتطرفة الأخرى.
انقلاب الإخوان على الديمقراطية
الترهوني أكد أن هناك استجابة واسعة من قبل الشعب الليبي للتظاهرات، وتم تحديد أماكن للتجمعات في العاصمة طرابلس منها قاعة الشعب، وساحة الشهداء، وطريق السكة، وتاجوراء أمام البحوث.
ولفت إلى أن أهداف تظاهرات 30 يوليو، تتمثل بإسقاط نظام جماعة الإخوان بعدما أحكموا سيطرتهم على مقدرات البلاد وتسليمها إلى تركيا والمرتزقة، وتغول الفساد والمفسدين في الاقتصاد الليبي، وتردي الخدمات والسلع وارتفاع الأسعار وغياب الاستقرار السياسي، مع غياب حكومة منتخبة وعدم وجود دستور دائم.
وبيّن الترهوني أن "الدولة الليبية طوال عشر سنوات تعاني، من "اللادولة" وهو مخطط إخواني تسعى الجماعة الإرهابية من أجل استمراره لضمان سرقة ثروات ليبيا لصالح التنظيم الدولي".
الناشط والمحلل السياسي الليبي، أوضح أن تنظيم الإخوان، الذي انقلب على نتائج الانتخابات في 2014، ولجأ إلى السلاح، يعد تنظيما عابرا للدول والقارات، ولا يؤمن بالديمقراطية او الانتخابات كما تروج قادته بل هو لا يهدف سوى الحكم والسلطة، حتى لو على "جثث" الشعب الليبي، وما حدث من تجارب في ليبيا وتونس ومصر والسودان، تؤكد أنه تنظيم دموي إرهابي.
واختتم الترهوني حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلا إن "تظاهرات 30 يوليو بداية النهاية لسنوات الدم والفساد والإرهاب، واستعادة السيادة الوطنية وعودة ليبيا من براثن الإخوان".
العين الإخبارية: تونس.. "دفاع البراهمي وبلعيد" يستنجد بسعيد ويهدد بفضح الإخوان
مستجدات متواترة تضيق الخناق على إخوان تونس وتفتح دفاتر حاولوا إغلاقها لدرء أهوال جرائمهم بحق الشعب.
مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء بالعاصمة التونسية، هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، استنجدت فيه بالرئيس قيس سعيد لإحالة شكاواها التي عطلها الإخوان خوفا من الحقيقة.
وتأتي تصريحات الهيئة بعد يومين من إعلان الرئيس التونسي قرارات استثنائية بتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، قبل أن يبدأ حملة إقالات شملت مسؤولين بارزين آخرين بالدولة.
وبالمؤتمر، قالت عضو الهيئة إيمان قزازة إن الهيئة تقدمت، الخميس الماضي، بشكوى جزائية ضد وزيرة العدل السابقة (بالإنابة) حسناء بن سليمان، بتهمة "التستر على المجرمين وتعطيل الملحقات وشكاوى الهيئة".
وطالبت قزازة الرئيس التونسي، عقب توليه رئاسة النيابة العامة، بـ"إحالة شكاوى الهيئة للمجلس القطاعي العدلي (أحد هياكل المجلس الأعلى للقضاء) وإثارة التتبع (الملاحقة القضائية)".
وهددت بكشف ملفات التلاعب بأمن الدولة بينها ملف الجهاز السري للنهضة، وهي القضية المتفجرة بشأن ذراع الإخوان المكلفة بالاغتيالات وتصفية المعارضين.
وتابعت متوجهة للإخوان: "ماعادش باش نصبرو عليكم برشا (لن نمهلكم أكثر)".
وهددت بفتح "تحقيق شعبي لنشر كامل ملف الجهاز السري" في حال عدم الكشف عن تطورات التحقيق بهذا الشأن بالمحكمة.
كما دعت برلمانات العالم إلى تشكيل لجان تحقيق في أموال زعيم الإخوان راشد الغنوشي وإيقاف التعامل معه باعتباره "متورطا في اعتداء على أمن الدولة في الداخل والخارج".
وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي قدمت الأدلة الكافية منذ شهر فبراير/شباط 2019 تثبت فيها تورط زعيم حركة النهضة الإخوانية في الوقوف وراء عمليات الاغتيال السياسي في تونس سنة 2013
كما تمت دعوة الغنوشي إلى نيابة مكافحة الإرهاب في تونس منذ عام للاستماع إلى أقواله في قضيتي الاغتيال دون تقديم تهمة واضحة في هذا الجانب.

شارك