ميليشيات سورية على قوائم الارهاب الأمريكية.. ترحيب كردي
الخميس 29/يوليو/2021 - 04:28 م
طباعة
علي رجب
علقت رئيس المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية “نادين ماينزا”، على تغريدة قد نشرتها في العام الماضي حول اجتماع قاتل الشهيدة هفرين خلف مع "قياديين في الصف الأول "للإئتلاف السوري" والتي قالت حينذاك "هذا هو رد الولايات المتحدة والأمم المتحدة على مستقبل سوريا في صورة المعارضة السورية، نصر الحريري على رأس الطاولة مع مجرم حاتم أبو شقرة".
جماعات سورية على قوائم الارهاب
وبعد صدور عقوبات من الخزانة الأمريكية على بعض الكيانات السورية ومن ضمنها فصيل سوري متطرف موالي للدولة الاحتلال التركي قالت ماينزا في تغريدتها الجديدة على منصة تويتر : الآن بعد أن عاقبت الحكومة الأمريكية مدعو أبو شقرة ، هل سيستمر الترحيب به في اجتماعات مايسمى المعارضة السورية؟".
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحكومة دمشق وأخرى للمجموعات المرتزقة المدعومة من قبل تركيا وعلى رأسها أحرار الشرقية والإرهابي "أبو حاتم شقرا" المسؤول عن اغتيال السياسية السورية هفرين خلف.
جماعات سورية على قوائم الارهاب
وبعد صدور عقوبات من الخزانة الأمريكية على بعض الكيانات السورية ومن ضمنها فصيل سوري متطرف موالي للدولة الاحتلال التركي قالت ماينزا في تغريدتها الجديدة على منصة تويتر : الآن بعد أن عاقبت الحكومة الأمريكية مدعو أبو شقرة ، هل سيستمر الترحيب به في اجتماعات مايسمى المعارضة السورية؟".
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحكومة دمشق وأخرى للمجموعات المرتزقة المدعومة من قبل تركيا وعلى رأسها أحرار الشرقية والإرهابي "أبو حاتم شقرا" المسؤول عن اغتيال السياسية السورية هفرين خلف.
ابرز الكيانات الارهابية
وحسب بيان نشرته "الخزانة الأمريكية" فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات شملت 8 سجون سورية تديرها أجهزة الأمن السورية (حسب البيان)، إضافة إلى 5 مسؤولين أمنيين كبار ممن قالت إنهم يشرفون على مراكز الاحتجاز تلك.
وإضافة إلى تلك الكيانات، فرضت الوزارة عقوبات على فصيل "أحرار الشرقية" واثنين من قياديها، وقالت الوزارة إن الفصيل ارتكب عددا من الجرائم ضد المدنيين، خاصة بين الأكراد السوريين.وتجمع أحرار الشرقية يضن عددا من قادة "داعش" منهم عبد الله الجعشم والملقب محمد الخابوري وكان كبير إعلامي تنظيم داعش الارهابي في الرقة .
و" لواء ثوار الجزيرة"، مقطع فيديو يثبت أن حسين احمد عبود الجوعاني الملقب بالعرندس أمير داعشي سابق شارك بقتال الجيش الحر، وهو حاليا قيادي ضمن الجيش الوطني المدعوم من تركيان و"ابو يزن"، اوائل المنضمين لداعش متواجد حاليا ضمن الجيش الوطني في عفرين.
و من القيادات، "ابو محمود الابرش" قائد مايسمى شهداء سفيره، من اوائل المنضمين لتنظيم داعش، اعتقل فتاة في سجن فصيله بعفرين، وحاول اجبارها على الزواج منه، وقتلها بعد أن رفضت زدفنها بمنزله في حي المحمودية.
و نضال عمر العمر (أبو عمر السفراني) اسموه الحركي (يحيى)، اسم امه حميدة الموسى ، تولد 1984،السفيرة ، أبو جرين، يتحرك ب هوية مزورة باسم محمد المصطفى واسم امه فاطمة الأحمدمتواجد حاليا في مدينة جرابلس، انضم لاوائل تنظيم داعش في منبج سنة 2015.
واحمد تركي القندي ملقب بابوتركي، اردني انتسب لداعش فور دخوله سوريا، متواجد حاليا في عفرين، كقيادي ضمن الجيش الوطني الموالي لتركيا، في منطقة ميدان اكبس، قام بالاستيلاء على مساحات واسعة من الاراضي الزراعية، واشجار الزيتون والعقارات.
و "أبو خلف خشام"، قاتل ضمن فصيل “آحرار شام” ثم “جيش الشرقية” مع ابو علي الرائد، كان من أوائل المنضمين لداعش المؤسسين في ديرالزور. ساهم في تهريب دواعش من المعتقلات في مدينة عفرين.
و"أبو حميد الفردوني" انضم لتنظيم داعش في مدينة جرابلس سنة 2015، قاتل في صفوف التنظيم، وقبل ذلك كان “سائق صهريج ماء”، قاتل في صفوفه على جبهات مارع، وفي منبج فر لمدينة أعزاز بعد انسحاب التنظيم من جرابلس 2016، وعاد اليها بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على المدينة سنة 2017، شكل فصيلا تحت اسم “لواء الأنصار” يضم حوالي 150 عنصر، معظمهم من مقاتلي داعش السابقين. انتقل بأوامر تركية الى منطقة تل ابيض حيث يقاتل الآن ضمن فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وهو متواجد حاليا في “قرية العزيزية” حيث حولها لمعسكر لفصيله، ويقوم بالنهب والسرقة والتشليح وتمتد يده إلى القرى المجاورة.
وحسب بيان نشرته "الخزانة الأمريكية" فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات شملت 8 سجون سورية تديرها أجهزة الأمن السورية (حسب البيان)، إضافة إلى 5 مسؤولين أمنيين كبار ممن قالت إنهم يشرفون على مراكز الاحتجاز تلك.
وإضافة إلى تلك الكيانات، فرضت الوزارة عقوبات على فصيل "أحرار الشرقية" واثنين من قياديها، وقالت الوزارة إن الفصيل ارتكب عددا من الجرائم ضد المدنيين، خاصة بين الأكراد السوريين.وتجمع أحرار الشرقية يضن عددا من قادة "داعش" منهم عبد الله الجعشم والملقب محمد الخابوري وكان كبير إعلامي تنظيم داعش الارهابي في الرقة .
و" لواء ثوار الجزيرة"، مقطع فيديو يثبت أن حسين احمد عبود الجوعاني الملقب بالعرندس أمير داعشي سابق شارك بقتال الجيش الحر، وهو حاليا قيادي ضمن الجيش الوطني المدعوم من تركيان و"ابو يزن"، اوائل المنضمين لداعش متواجد حاليا ضمن الجيش الوطني في عفرين.
و من القيادات، "ابو محمود الابرش" قائد مايسمى شهداء سفيره، من اوائل المنضمين لتنظيم داعش، اعتقل فتاة في سجن فصيله بعفرين، وحاول اجبارها على الزواج منه، وقتلها بعد أن رفضت زدفنها بمنزله في حي المحمودية.
و نضال عمر العمر (أبو عمر السفراني) اسموه الحركي (يحيى)، اسم امه حميدة الموسى ، تولد 1984،السفيرة ، أبو جرين، يتحرك ب هوية مزورة باسم محمد المصطفى واسم امه فاطمة الأحمدمتواجد حاليا في مدينة جرابلس، انضم لاوائل تنظيم داعش في منبج سنة 2015.
واحمد تركي القندي ملقب بابوتركي، اردني انتسب لداعش فور دخوله سوريا، متواجد حاليا في عفرين، كقيادي ضمن الجيش الوطني الموالي لتركيا، في منطقة ميدان اكبس، قام بالاستيلاء على مساحات واسعة من الاراضي الزراعية، واشجار الزيتون والعقارات.
و "أبو خلف خشام"، قاتل ضمن فصيل “آحرار شام” ثم “جيش الشرقية” مع ابو علي الرائد، كان من أوائل المنضمين لداعش المؤسسين في ديرالزور. ساهم في تهريب دواعش من المعتقلات في مدينة عفرين.
و"أبو حميد الفردوني" انضم لتنظيم داعش في مدينة جرابلس سنة 2015، قاتل في صفوف التنظيم، وقبل ذلك كان “سائق صهريج ماء”، قاتل في صفوفه على جبهات مارع، وفي منبج فر لمدينة أعزاز بعد انسحاب التنظيم من جرابلس 2016، وعاد اليها بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على المدينة سنة 2017، شكل فصيلا تحت اسم “لواء الأنصار” يضم حوالي 150 عنصر، معظمهم من مقاتلي داعش السابقين. انتقل بأوامر تركية الى منطقة تل ابيض حيث يقاتل الآن ضمن فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وهو متواجد حاليا في “قرية العزيزية” حيث حولها لمعسكر لفصيله، ويقوم بالنهب والسرقة والتشليح وتمتد يده إلى القرى المجاورة.
ترحيب كردي
من جانبه رحب مجلس سوريا الديمقراطية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على ميليشيات أحرار الشرقية وقادتها ( المدعومين من تركيا ) ويطالب بتوسيعها لتشمل بقية الكيانات والقيادات في ما يسمى ب الجيش الوطني السوري التابع للائتلاف والحكومة السورية المؤقتة التي ارتكبت جرائم حرب في سوريا وليبيا واذربيجان.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية إنه يرحب بهذا التطور اللافت من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الذي وجد أن أحرار الشرقية ارتكبت العديد من الجرائم ضد المدنيين لا سيما الكرد السوريين، بما في ذلك القتل غير المشروع بحق زميلتنا في مسد الشهيدة هفرين خلف، وكذلك الاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات الخاصة، وقيامه بضم أعضاء سابقين في تنظيم (داعش) إلى صفوفه، ومضاعفة هذه الأعمال المروعة من معاناة السكان الذين عانوا مرارًا وتكرارًا من النزوح الجماعي.
وأضاف"مسد" أن هذا الإجراء يحمل دلالات هامة فيما يتعلق بتطور الموقف الدولي تجاه أطراف الأزمة السورية، ونعتقد بأن هذه التطورات تؤكد على صحة مواقفنا ورؤيتنا لدور الجماعات الإرهابية المتطرفة التابعة لتركيا والتي لا تحمل فكراً ولا أجندة وطنية وليست سوى واجهة لأفكار متطرفة وأنشطة إجرامية عنيفة ضد السوريين، وقيام معظمها بإرسال مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان لقاء عائد مادي، وتوجد أدلة على أن قيادات وعناصر معروفة في تنظيم داعش تشغل الآن مواقع مختلفة ضمن هيكلية العديد من فصائل ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي يتبع لـ “الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف”.
وأكد"مسد" على استمرار الخطر الذي تمثله هذه الجماعات المنضوية تحت اسم “الجيش الوطني السوري” واستمرار تهديدها للمدنيين الآمنين في شمال سوريا وخصوصاً الكرد، الذين تعرضوا لتهجير ممنهج من أراضيهم وتغيير البنية الديمغرافية لمناطقهم انتقاماً لما حققوه من انتصار على تنظيم “داعش”.
كما يؤكد مسد على أهمية استمرار فحص سلوك هذه الجماعات ومراقبتها، خصوصاً مع ما يرد من أنباء تفيد بتشكيل غرفة عمليات جديدة تشارك فيها هذه الجماعات وبإشراف مباشر من تركيا بنية استهداف مناطق جديدة يقطنها كرد نزحوا من عفرين.
كما يجدد مجلس سوريا الديمقراطية دعوته للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الجماعات المتطرفة وضرورة الاستمرار في دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد داعش، مشددا على أهمية العامل الدولي في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية وبمشاركة جميع السوريين.
من جانبه رحب مجلس سوريا الديمقراطية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على ميليشيات أحرار الشرقية وقادتها ( المدعومين من تركيا ) ويطالب بتوسيعها لتشمل بقية الكيانات والقيادات في ما يسمى ب الجيش الوطني السوري التابع للائتلاف والحكومة السورية المؤقتة التي ارتكبت جرائم حرب في سوريا وليبيا واذربيجان.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية إنه يرحب بهذا التطور اللافت من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الذي وجد أن أحرار الشرقية ارتكبت العديد من الجرائم ضد المدنيين لا سيما الكرد السوريين، بما في ذلك القتل غير المشروع بحق زميلتنا في مسد الشهيدة هفرين خلف، وكذلك الاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات الخاصة، وقيامه بضم أعضاء سابقين في تنظيم (داعش) إلى صفوفه، ومضاعفة هذه الأعمال المروعة من معاناة السكان الذين عانوا مرارًا وتكرارًا من النزوح الجماعي.
وأضاف"مسد" أن هذا الإجراء يحمل دلالات هامة فيما يتعلق بتطور الموقف الدولي تجاه أطراف الأزمة السورية، ونعتقد بأن هذه التطورات تؤكد على صحة مواقفنا ورؤيتنا لدور الجماعات الإرهابية المتطرفة التابعة لتركيا والتي لا تحمل فكراً ولا أجندة وطنية وليست سوى واجهة لأفكار متطرفة وأنشطة إجرامية عنيفة ضد السوريين، وقيام معظمها بإرسال مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان لقاء عائد مادي، وتوجد أدلة على أن قيادات وعناصر معروفة في تنظيم داعش تشغل الآن مواقع مختلفة ضمن هيكلية العديد من فصائل ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي يتبع لـ “الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف”.
وأكد"مسد" على استمرار الخطر الذي تمثله هذه الجماعات المنضوية تحت اسم “الجيش الوطني السوري” واستمرار تهديدها للمدنيين الآمنين في شمال سوريا وخصوصاً الكرد، الذين تعرضوا لتهجير ممنهج من أراضيهم وتغيير البنية الديمغرافية لمناطقهم انتقاماً لما حققوه من انتصار على تنظيم “داعش”.
كما يؤكد مسد على أهمية استمرار فحص سلوك هذه الجماعات ومراقبتها، خصوصاً مع ما يرد من أنباء تفيد بتشكيل غرفة عمليات جديدة تشارك فيها هذه الجماعات وبإشراف مباشر من تركيا بنية استهداف مناطق جديدة يقطنها كرد نزحوا من عفرين.
كما يجدد مجلس سوريا الديمقراطية دعوته للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الجماعات المتطرفة وضرورة الاستمرار في دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد داعش، مشددا على أهمية العامل الدولي في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية وبمشاركة جميع السوريين.