ذكرى 3 أغسطس.. هشتاج يطالب بمحاكمة الجناة والاعتراف بالابادة ضد الايزيديين
أعلن مجلس الإعلام الإفتراضي في كردستان عن اطلاق هاشتاج، الاثنين 2 اغسطس، للمطالبة بالاعتراف بالمجزرة التي ارتكبها
تنظيم "داعش" الارهابي في عام 2014/2015 بحق شنكال وأهلها الإيزيديين ن وتقديم الجناة
للمحاكمةـ واتهام تركيا بالضروع في الابادة ضد الايزيديين.
ورصد تقارير حقوقية أن ضحايا هجمات تنظيم داعش
الارهابي، راح ضحيتها 2213 إيزيدي، وهجر أكثر من 390 ألف إيزيدي من ديارهم.
كما تم أختطاف 7 آلاف إيزيدي من قبل التنظيم
الإرهابي وبُيعت النساء الإيزيديات في أسواق النخاسة، ومازال مصير 3 آلاف أمرأة وطفلاً
إيزيدياً غير معرف إلى هذه اللحظة.
وعثرة على 12 مقبرة جماعية تم الكشف عنها في مواقع
وفترات مختلفة على رفات الإيزيديين، كما تعرض 68 موقعاً ديني إيزيدي للنهب والتدمير.
الإيزيديين
ويقدر عدد الإيزيديين حول
العالم بحوالي مليون نسمة. وتعرضوا على مرّ تاريخهم لـ 73 مجزرة وإبادة. إن الإيزيديين
الذين يعيش غالبيتهم في شنكال ضمن حدود جنوب كردستان تعرضوا للإبادة والمجازر وعاشوا
الكثير من التراجيديات.
وبحسب المادة 140 من الدستور
العراقي الذي أقر عام 2007، فأن وضع شنكال سيتحدد وفق استفتاء شعبي، ولكن الحكومات
العراقية أعاقت إقامة الاستفتاء.
وقال المجلس إن ما جرى
في 3 أغسطس عام 2014 نتيجة هجمات داعش، يعتبره الإيزيديون المجزرة الـ 73 بحقهم ودونت
في صفحات التاريخ. إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني برفقة مقاتلي وحدات مقاومة شنكال
YBŞ المتمركزين في جبال شنكال وكذلك مقاتلي ومقاتلات
وحدات حماية الشعب والمرأة YPG/YPJ
تحركوا بشكل متزامن من أجل فتح ممر إنساني بين شنكال وروج آفا، وأنقذوا
الإيزيديين من مجزرة كبيرة جداً.
ونشرت مفوضية الأمم المتحدة
السامية لحقوق الإنسان تقريراً في 15 يونيو عام 2016 قالت فيه إن مرتزقة داعش ارتكبوا
الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين. وبعد ذلك أهملت الدول الأوروبية والأمم المتحدة شنكال
ونسوها تماماً.
ومع أن اعتراف برلماني هولندا وبلجيكا بالإبادة أمر
إيجابي، إلا أن هذا الموضوع يجب أن يكون على جدول أعمال الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي،
وأن يعترفا بالوضع القانوني لشنكال، والنقطة الثالثة من النقاط الأربع التي حددها برلمان
بلجيكا، يشير إلى تطبيق قرار إدارة حكومة الإقليم والحكومة المركزية، وهذا القرار يعني
ترك شنكال بدون كيان وفي حال تم تطبيقه فأنه يتضمن في طياته ما يفتح الطريق أمام إبادة
ثانية بحق الإيزيديين.
اتهامات لتركيا
وقال مجلس الإعلام الإفتراضي في كردستان إن دولة الاحتلال التركي، قصفت شنكال في كثير من الأحيان، وما تزال تهدده. وما
زالت القوى العالمية وأوروبا صامتة حيال هذه الهجمات. ومن أجل إعادة تنظيم وإعمار وحماية
شنكال وتطويرها وقطع الطريق أمام هجمات الدولة التركية، يجب الاعتراف بالإبادة التي
ارتكبت بحق الإيزيديين بشكل رسمي. ويجب ضمان الحقوق الاجتماعية والإدارية للمجتمع الإيزيدي
عبر الاعتراف الرسمي بكيانهم.
محاكمة الجناة
ودعا مجلس الإعلام الافتراضي
في كردستان، كافة مؤسسات المجتمع الدولي وكافة
المنظمات الإنسانية للاعتراف رسمياً بالإبادة التي ارتكبت بحق الإيزيديين وتقديم مرتكبي
جرائم الإبادة والمجزرة ومن كانوا السبب فيها إلى العدالة. ومن أجل منع حدوث مجازر
جديدة في شنكال، يجب الاعتراف بإدارة شنكال الذاتية والتي تمثل إرادة شعب شنكال.