من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 05/أغسطس/2021 - 06:15 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 أغسطس 2021.
الحوثيون يوفدون ناطقهم الى طهران لتجديد البيعة
اوفدت جماعة الحوثي ممثلها الى طهران لتجديد البيعة للرئيس الايراني المنتخب إبراهيم.
ومثل الوفد الحوثي محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للمجلس السياسي الأعلى وعدد من اعضاءه الذين التقوا الرئيس الايراني ضمن عدد من وفود أجنبية وصلت طهران.
وغرد محمد عبدالسلام على حسابه بتويتر مزهوا بصور اللقاء الذي جمعه بالرئيس ابراهيم.
ومثل الوفد الحوثي محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للمجلس السياسي الأعلى وعدد من اعضاءه الذين التقوا الرئيس الايراني ضمن عدد من وفود أجنبية وصلت طهران.
وغرد محمد عبدالسلام على حسابه بتويتر مزهوا بصور اللقاء الذي جمعه بالرئيس ابراهيم.
جبهات يافع مقبرة مفتوحة لمليشيا الحوثي
تكبدت المليشيا الحوثية الإرهابية الكثير من الخسائر البشرية في الجولة الأخيرة من المعارك التي شهدتها جبهات محور يافع وسباح وجبهة ثرة في محافظة أبين.
وتبدي القوات الأمنية تأهب قتالي ويقظة أمنية مسنودة برجال القبائل في يافع مع الحدود مع محافظة البيضاء حيث تتمركز مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأنتجت المعارك قتلى وجرحى واغتنام عتاد عسكري ضد قوات العدو في مواجهات شهدتها المناطق القريبة من وادي حدق بمديرية سباح ومازالت الأصابع على الزناد تحسبا لاي عدوان محتمل للمليشيات المدعومة من إيران.
وناقش الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي خلال ترأسه الاجتماع الدوري بالقادة العسكريين والأمنيين ناقش المستجدات الأمنية الى جانب الموقف العام الى جبهات القتال وعلى رأسها الجبهة الحدودية في محور يافع والتي شهدت في الأيام الماضية مواجهات شرسة بين القوات الجنوبية والمليشيا الحوثية
وأشاد بالالتفاف الشعبي المؤازر لأبطال القوات الجنوبية في الأعمال القتالية بجبهات القتال وكذا في مهام حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتثبيت دعائم النظام والقانون.
وتبدي القوات الأمنية تأهب قتالي ويقظة أمنية مسنودة برجال القبائل في يافع مع الحدود مع محافظة البيضاء حيث تتمركز مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأنتجت المعارك قتلى وجرحى واغتنام عتاد عسكري ضد قوات العدو في مواجهات شهدتها المناطق القريبة من وادي حدق بمديرية سباح ومازالت الأصابع على الزناد تحسبا لاي عدوان محتمل للمليشيات المدعومة من إيران.
وناقش الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي خلال ترأسه الاجتماع الدوري بالقادة العسكريين والأمنيين ناقش المستجدات الأمنية الى جانب الموقف العام الى جبهات القتال وعلى رأسها الجبهة الحدودية في محور يافع والتي شهدت في الأيام الماضية مواجهات شرسة بين القوات الجنوبية والمليشيا الحوثية
وأشاد بالالتفاف الشعبي المؤازر لأبطال القوات الجنوبية في الأعمال القتالية بجبهات القتال وكذا في مهام حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتثبيت دعائم النظام والقانون.
الشرعية .. فساد في إدارة الدولة وعجز في الجبهات
شن الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي هجوما عنيفا على الشرعية اليمنية مؤكدا أنهم المثال الأسوأ في الفساد.
وقال الكعبي في تغريدة له على تويتر معلقا على تصريح لوزير التخطيط في الحكومة اليمنية واعد باذيب أشار فيه إلى أن ثلث المنح يذهب لمصاريف المنظمات:”والثلث الآخر لحكومة الفنادق ورفاهيتها والثلث الثالث لباقي المسؤولين واقاربهم”.
وأضاف الكعبي:” الشعب يستحق الخير والوقوف معه وأنتم المثال الاسوأ للفساد، لا اخلاق ولا خوف من الله ولا مراعاه الشعب”.
إلى ذلك قال الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور أن حالة الارتخاء التي تعيشها الشرعية اليمنية في الجبهات أمرا لا يمكن تصورها إلا في خدمة الحوثي.
وأضاف في تغريدة له على تويتر:” الطرفان يرغبان في بقاء الأمور هكذا و كلا منهما له أسبابه”.
وأردف:”حكومة هادي تعرف ان وقف إطلاق النار يعني سقوطها و خروجها خالية الوفاض من الحرب”.
وتابع:”أما الحوثي فيراهن على الوقت علّ ذلك يعطيه مكاسب”.
وقال الكعبي في تغريدة له على تويتر معلقا على تصريح لوزير التخطيط في الحكومة اليمنية واعد باذيب أشار فيه إلى أن ثلث المنح يذهب لمصاريف المنظمات:”والثلث الآخر لحكومة الفنادق ورفاهيتها والثلث الثالث لباقي المسؤولين واقاربهم”.
وأضاف الكعبي:” الشعب يستحق الخير والوقوف معه وأنتم المثال الاسوأ للفساد، لا اخلاق ولا خوف من الله ولا مراعاه الشعب”.
إلى ذلك قال الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور أن حالة الارتخاء التي تعيشها الشرعية اليمنية في الجبهات أمرا لا يمكن تصورها إلا في خدمة الحوثي.
وأضاف في تغريدة له على تويتر:” الطرفان يرغبان في بقاء الأمور هكذا و كلا منهما له أسبابه”.
وأردف:”حكومة هادي تعرف ان وقف إطلاق النار يعني سقوطها و خروجها خالية الوفاض من الحرب”.
وتابع:”أما الحوثي فيراهن على الوقت علّ ذلك يعطيه مكاسب”.
رفض شعبي لمؤامرات فساد شرعية هادي ونهب ثروات المهرة
دعت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة، شعب الجنوب إلى مواصلة النضال الجماهيري السلمي، رفضًا لمؤامرات وفساد الشرعية الإخوانية، وإهدار رموزها في المحافظة لمواردها.
واتهمت لوبيات الفساد في السلطة المركزية والمحـلية، بالاستحــواذ على خيرات المحافظة وتسخيرها لمصالحها الشخصية.
وحذرت في بيان، من أجندة لتغيير الواقع الديموغرافي بتوطين الوافدين تحت قناع النزوح، وتمكين قوى النفوذ والهيمنة الشمالية من الأراضي والعقارات بمساحات شاسعة والمضاربة في العملة، وتعيين قيادات من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في مناصب أمنية وعسكرية حساسة.
وشدد على مجابهة سياسات الفقر والتجويع والإذلال التي يعانيها المواطنون بالزيادات المتتالية لأسعار الوقود والمواد الغذائية والخدمات، مناشدة القوى الدولية بالإسراع في المسار السياسي منعًا لمزيد من التدهور في مناطق الجنوب المحررة.
واتهمت لوبيات الفساد في السلطة المركزية والمحـلية، بالاستحــواذ على خيرات المحافظة وتسخيرها لمصالحها الشخصية.
وحذرت في بيان، من أجندة لتغيير الواقع الديموغرافي بتوطين الوافدين تحت قناع النزوح، وتمكين قوى النفوذ والهيمنة الشمالية من الأراضي والعقارات بمساحات شاسعة والمضاربة في العملة، وتعيين قيادات من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في مناصب أمنية وعسكرية حساسة.
وشدد على مجابهة سياسات الفقر والتجويع والإذلال التي يعانيها المواطنون بالزيادات المتتالية لأسعار الوقود والمواد الغذائية والخدمات، مناشدة القوى الدولية بالإسراع في المسار السياسي منعًا لمزيد من التدهور في مناطق الجنوب المحررة.
مليشيات الاخوان بشبوة تختطف رجل اعمال وتقتاده لجهة مجهولة
أقدمت مليشيا الاخوان بشبوة يوم أمس على اختطاف رجل أعمال قميشي .
وبحسب مصادر عدن تايم فإن السلطات الاخوانية اختطفت رجل الاعمال منصور التومه القميشي مالك مطعم القصر بالعاصمة عدن بعد زيارته لاهله في شبوة واقتادته إلى جهة مجهولة .
وبحسب مصادر عدن تايم فإن السلطات الاخوانية اختطفت رجل الاعمال منصور التومه القميشي مالك مطعم القصر بالعاصمة عدن بعد زيارته لاهله في شبوة واقتادته إلى جهة مجهولة .
حصانة مليشيات الحوثي من المحاسبة تفاقم الانتهاكات ضد المدنيين
لم يكن الشبان الأربعة المغادرون من صنعاء إلى مدينة إب، يعلمون أن مصيرهم سيكون على يد أحد المسلّحين الحوثيين الذي استقل معهم سيارة الأجرة في الرحلة المسائية التي انتهت فجراً بمقتل اثنين منهم ونقل الآخرين إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، حيث فجر المسلح الحوثي قنبلة يدوية في السيارة عندما احتدم النقاش مع الركاب الذين انتقدوا بشدة فساد الميليشيات وممارساتها الطائفية والسلالية.
تسجل الحادثة واحدةً من جرائم القتل الكثيرة التي يمارسها مسلحو الميليشيات في حق المدنيين بمن فيهم أقاربهم، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بفعل الحصانة التي توفرها الميليشيات لهذه العناصر الإجرامية، إذ تمتد هذه الاعتداءات لتطال حتى العاملين في أقسام الشرطة أو في الدوائر الحكومية المدنية. كما أن من يحملون هذه الصفة يحظون بامتيازات كبيرة، فإلى جانب الرواتب الشهرية، إذ إن لهم الأولوية في الحصول على المساعدات الغذائية التي تقدم من المنظمات الدولية وفي الحصول على الغاز المنزلي وبكميات أكبر من بقية السكان.
ووفق ما ذكره هؤلاء فإن ألقاباً خاصة تطلق على العناصر التي أظهرت التزاماً خلال إخضاعها للدورات الطائفية، وتؤمن بولاية زعيم الميليشيات وحقه وسلالته في حكم اليمن دون غيرهم، والمشاركة في القتال لفترات متعدّدة، والقدرة على استقطاب مقاتلين آخرين من معارفه وأقاربه. ويمنح هؤلاء أرقاماً منقوشة على سلسلة تربط في أيديهم أو تعلق على صدورهم ويصبح هذا الرقم تصريح عبور لا يمكن لأية جهة اعتراضه أو إيقافه أو مساءلته باستثناء جهاز مخابرات الميليشيا المعروف باسم الأمن الوقائي.
ثمن الانتقاد
وبالعودة إلى حادثة تفجير المسلح الحوثي لقنبلة يدوية في وسط السيارة التي كان يستقلها مع آخرين فقد ذكر سكان في مرتفعات سمارة بمحافظة إب حيث وقع الحادث، أن أحد المسلحين الحوثيين فجر القنبلة، داخل السيارة بعد أن احتد النقاش مع بقية الركاب الذين انتقدوا ممارسات الميليشيا، قبل أن يقتل اثنان مباشرة فيما أصيب أربعة آخرون بجروح بالغة.
وفي المحافظة ذاتها، في مديرية حبيش القريبة من عاصمة المحافظة، أطلق شاب النار على شقيقه فأرداه قتيلاً، بعد يومين على مقتل أم برصاص ابنها وإصابة زوجته نتيجة العبث بالسلاح في المديرية ذاتها، ولم تذكر سلطة الميليشيات أسباب ودوافع تلك الجرائم، خاصة وأن المحافظة تشهد جرائم قتل شبه يومية نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
الحكومة اليمنية اعتبرت أن جرائم القتل المروعة التي نفذها العائدون الحوثيون من جبهات القتال بحق المدنيين تؤكد أن الأمر ليس مجرد جرائم جنائية، بل ظاهرة خطيرة أفرزتها دورات الشحن والتعبئة الدموية والأفكار الإرهابية المتطرفة والتحريض على المجتمع.
تسجل الحادثة واحدةً من جرائم القتل الكثيرة التي يمارسها مسلحو الميليشيات في حق المدنيين بمن فيهم أقاربهم، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بفعل الحصانة التي توفرها الميليشيات لهذه العناصر الإجرامية، إذ تمتد هذه الاعتداءات لتطال حتى العاملين في أقسام الشرطة أو في الدوائر الحكومية المدنية. كما أن من يحملون هذه الصفة يحظون بامتيازات كبيرة، فإلى جانب الرواتب الشهرية، إذ إن لهم الأولوية في الحصول على المساعدات الغذائية التي تقدم من المنظمات الدولية وفي الحصول على الغاز المنزلي وبكميات أكبر من بقية السكان.
ووفق ما ذكره هؤلاء فإن ألقاباً خاصة تطلق على العناصر التي أظهرت التزاماً خلال إخضاعها للدورات الطائفية، وتؤمن بولاية زعيم الميليشيات وحقه وسلالته في حكم اليمن دون غيرهم، والمشاركة في القتال لفترات متعدّدة، والقدرة على استقطاب مقاتلين آخرين من معارفه وأقاربه. ويمنح هؤلاء أرقاماً منقوشة على سلسلة تربط في أيديهم أو تعلق على صدورهم ويصبح هذا الرقم تصريح عبور لا يمكن لأية جهة اعتراضه أو إيقافه أو مساءلته باستثناء جهاز مخابرات الميليشيا المعروف باسم الأمن الوقائي.
ثمن الانتقاد
وبالعودة إلى حادثة تفجير المسلح الحوثي لقنبلة يدوية في وسط السيارة التي كان يستقلها مع آخرين فقد ذكر سكان في مرتفعات سمارة بمحافظة إب حيث وقع الحادث، أن أحد المسلحين الحوثيين فجر القنبلة، داخل السيارة بعد أن احتد النقاش مع بقية الركاب الذين انتقدوا ممارسات الميليشيا، قبل أن يقتل اثنان مباشرة فيما أصيب أربعة آخرون بجروح بالغة.
وفي المحافظة ذاتها، في مديرية حبيش القريبة من عاصمة المحافظة، أطلق شاب النار على شقيقه فأرداه قتيلاً، بعد يومين على مقتل أم برصاص ابنها وإصابة زوجته نتيجة العبث بالسلاح في المديرية ذاتها، ولم تذكر سلطة الميليشيات أسباب ودوافع تلك الجرائم، خاصة وأن المحافظة تشهد جرائم قتل شبه يومية نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
الحكومة اليمنية اعتبرت أن جرائم القتل المروعة التي نفذها العائدون الحوثيون من جبهات القتال بحق المدنيين تؤكد أن الأمر ليس مجرد جرائم جنائية، بل ظاهرة خطيرة أفرزتها دورات الشحن والتعبئة الدموية والأفكار الإرهابية المتطرفة والتحريض على المجتمع.