لقاء رئيسي بوفد الحوثي.. ما هي رسائل رئيس إيران للخليج؟

الخميس 05/أغسطس/2021 - 06:13 م
طباعة لقاء رئيسي بوفد الحوثي.. علي رجب
 

في رسالة دعم وتأكيد على سياسة إيران تجاه اليمن والخليج، استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وفد من مليشيا الحوثي برئاسة محمد عبد السلام، رئيس وفد التفاوض.

الاستقبال جاء بعد مشاركة وفد ميليشيا الحوثي  في حفل تنصيب رئيسي، رئيسا لإيران، الاربعاء 4 أغسطس الجاري.

اليوم الخميس دمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي ، تجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.

القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، اكد على ان ميليشيات الحوثي قادرة على استهداف أي مكان، في رسالة لاستمرار الحرب واستهداف امن المملكة العربية السعودية.

وقال الحوثي، اليوم الخميس، عبر "تويتر:" ليس قلقا من اي تهديد لليمن او في المنطقة لأنه تعدى مرحلة التهديد الى مرحلة الدفاع والمواجهة في السنوات الاولى، واليوم وصل الى مرحلة الانجاز والتقدم  و تحقيق الانتصار والردع ".

رسائل حرب

وحول رسائل التي يحملها لقاء رئيسي بوفد ميليشيا الحوثي،  وصف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، الدكتور عارف الكعبي، استقبال الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، لوفد من ميليشيا الحوثي، بانه إعلان صريح باستمرار الحرب ضد الدول الخليجية وخاصة السعودية.

وقال الكعبي في بيان له إن  استقبال الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيس ساداتي(هذا هو اسمه الحقيقي)، لوفد من ميليشيا الحوثي الإرهابية برئاسة  محمد عبد السلام، يعد رسالة إلى دول الخليج  على استمرار سياسة طهران العدائية ضد دول الخليج.

وأضاف  أن رئيسي كشف عن استمرار سياسة الارهاب ضد السعودية، واستمرار الحرب، بما يتطلب موقف خليجي قوي ضد التدخلات الايرانية في المنطقة.

الكعبي اعتبر ان هذا الاستقبال وحضور الميليشيات هو تأكيد على استمرار الدعم  من قبل ميليشيات الحرس الثوري لأذرعها في المنطقة اون طهران لن تتراجع بأي شكل عن هذا الدعم الواسع والمتزايد يوميا.

رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، لفت أيضا إلى أن الاستقبال هو تأكيد على ترابط المصير الايراني ومستقبل الصراع في المنطقة بدعم ميليشيا الحوثي، واستمرار ازمة اليمن ، بما يؤثر على الأمن القومي للخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص.

الكعبي كرر مطالبه للدول الخليج بدعم دولة الأحواز العربية المحتلة، في مواجهة طهران، لأنها تشكل الفرص الوحيدة في وقف تغلغل النفوذ الإيراني في المنطقة، وان الاعتراف بدولة الأحواز يقطع أوصال إيران بوكلاء الحرب، وينهي مخطط إيران  في طريق "طهران- بغداد- دمشق – بيروت".

اليوم الدول العربية والخليجية مطالبة بموقف عربي قوي لمواجهة الارهاب الايراني في المنطقة، هذا الارهاب المتغلغل  أحد أكبر التحديات التي تواجه دول الخليج، لذلك جزء مهم من مواجهة هذا التحدي هو دعم قضية الشعب العربي الأحواز.

وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن ميليشيا اللحوثي مسؤولة عن الكثير ‏من المعاناة التي شهدها الشعب اليمني.

وأشار إلى أن اليمن بات يمر بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، موكداً أن معظمها من صنع الإنسان، ‏وأن الفاعل في هذه الحالة هم الحوثيون.

كما أوضح برايس خلال الإيجاز الصحافي اليومي، الخميس، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ‏ليندركينغ، دعا عند زيارته الأسبوع الماضي للمنطقة، الحوثيين إلى وقف إطلاق النار في مأرب وجميع ‏أنحاء البلاد، إلا أن الميليشيا رفضت ذلك.

وشدد على أن القتال زاد من معاناة الشعب اليمني، لافتاً إلى استمرار رفض الحوثيون في الانخراط في اجتماع لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات ‏سياسية.‏

إلى ذلك أكد أن أمريكا تواصل دعم تلك الدبلوماسية ‏لمعالجة الظروف الإنسانية وللتوصل إلى اتفاق بين الأطراف يمكن أن يخفف من معاناة الشعب اليمني.‏

يشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كان شدد على أن ميليشيا الحوثي مصرة على سلوكها العدواني والتدميري لمقدرات اليمن، مشيرا إلى أن الميليشيات تهدد الملاحة البحرية واستقرار أمن المنطقة.

شارك