"السلطان مراد" و"فرقة الحمزة" و" سليماه شاه".. ميليشيات تركيا على قوائم العقوبات الأمريكية

الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 05:14 م
طباعة السلطان مراد وفرقة علي رجب
 

ميليشيات  تركيا على قوائم الإرهاب، الأمريكية بعد ادراج  وزارة الخزانة الأمريكية تنظيم "أحرار الشرقية" التابع لتركيا على قوائم الإرهاب، تتجه واشنطن لإرجاءات ممثالة بفرض حزمة عقوبات جديدة تشمل تنظيم"السلطان مراد" و"فرقة الحمزة" و" سليماه شاه"، أذرع تركيا الارهابية في سوريا.

وكانت العقوبات الأمريكية التي صدرت بداية أغسطس الجاري قد ضمت لأول مرة جماعة سورية مسلحة تدعمها تركيا، تعرف باسم أحرار الشرقية وعدد من قادتها على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وحسب بيان نشرته "الخزانة الأمريكية" فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات شملت 8 سجون سورية تديرها أجهزة الأمن السورية (حسب البيان)، إضافة إلى 5 مسؤولين أمنيين كبار ممن قالت إنهم يشرفون على مراكز الاحتجاز تلك.

وعلى قائمة العقوبات الجديدة ثلاث فصائل أخرى من الجيش الوطني، هم : فرقة السلطان مراد ، سليمان شاه ، فرقة الحمزة وذلك بعد أن تم اتهامهم من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والأممية ووسائل الإعلام بارتكاب انتهاكات متعددة ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مناطق سيطرتها ( عفرين، تل أبيض ، رأس العين ، الباب ، جرابلس …)

 

شهدت عفرين، تل أبيض ، رأس العين ، الباب ، جرابلس والمدن الخاضة تحت سيطرة الاحتلال التركي والميليشيات الموالية له جرائم ضد الانسانية، وانتهاكات واسعة من قبل أذرع أردوغان المسلحة، ادى غلى نزوح نحو نصف مليون مواطن سوري من هذه المدن، غالبيتهم من ابناء المكون الكردي والأقليات الدينية في ممناطق شمال شرق سوريا.

 الجماعات تضم ضم عناصر جهادية ملاحقة ومطلوبة اميركياً، وغالب قادة واعضاءء داعش المطلوبين تم دمجهم ضمن هذه الميليشيات ومنهم من وصل لقيادتها كقائد فرقة الحمزة سيف أبو بكر ، الوالي السابق الذي عينه داعش عبى مدينة الباب بريف حلب، اضافة إلى تورطهم في جرائم خطف وقتل خارج اطار القانون، وتنفيذ اعدامات ميدانية واختطاف النساء واغتصابهن ( سجن فرقة الحمزة في حي المحمودية بعفرين ) والاستيلاء على منازل واملاك واراضي المدنين وتجنيد الأطفال، وجريمة التطهير العرق، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال شرق سوريا.

وتجمع أحرار الشرقية يضن عددا من قادة "داعش" منهم عبد الله الجعشم والملقب محمد الخابوري وكان كبير إعلامي تنظيم داعش الارهابي في الرقة .

و" لواء ثوار الجزيرة"، مقطع فيديو يثبت أن حسين احمد عبود الجوعاني الملقب بالعرندس أمير داعشي سابق شارك بقتال الجيش الحر، وهو حاليا قيادي ضمن الجيش الوطني المدعوم من تركيان و"ابو يزن"، اوائل المنضمين لداعش متواجد حاليا ضمن الجيش الوطني في عفرين.

و من القيادات، "ابو محمود الابرش" قائد مايسمى شهداء سفيره، من اوائل المنضمين لتنظيم داعش، اعتقل فتاة في سجن فصيله بعفرين، وحاول اجبارها على الزواج منه، وقتلها بعد أن رفضت زدفنها بمنزله في حي المحمودية.

و نضال عمر العمر (أبو عمر السفراني) اسموه الحركي (يحيى)، اسم امه حميدة الموسى ، تولد 1984،السفيرة ، أبو جرين، يتحرك ب هوية مزورة باسم محمد المصطفى واسم امه فاطمة الأحمدمتواجد حاليا في مدينة جرابلس، انضم لاوائل تنظيم داعش في منبج سنة 2015.

وفي وقت سابق حث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي”  المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة في المنطقة على ممارسة الضغوطات على تركيا لوقف عدوانها على مناطق شمال شرق سوريا ووضع حد لجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش التركي والمجموعات المسلحة التابعة للدولة التركية ووضع آلية تضمن العودة الآمنة للسكان الأصليين إلى منازلهم وقراهم.

وفي هذا السياق رحب الحضور بقرار الإدارة الأمريكية الخاص بإضافة فصيل "أحرار الشرقية" إلى قائمة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، ودعوا إلى ضرورة التحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل شركاء ذلك الفصيل وملاحقة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية في المناطق السورية المحتلة، وتم تجديد العهد بالعمل على تحرير واستعادة المناطق المحتلة وضمان الحياة الكريمة والحرة لسكان تلك المناطق.

وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” ، على تعرض المنطقة في العامين الماضيين للغزو التركي ولسلسلة من الهجمات، ولكن وبمساندة شعبنا والأصدقاء وتضحية مقاتلينا تمكنت قواتنا من مجابهتها، واستذكر “عبدي” في هذا الشأن جميع الشهداء الذين أوصلوا قوات قسد لهذه المرحلة.

وشدد “عبدي” على ضرورة تحرير المناطق المحتلة وتأمين ظروف ملائمة لعودة أهاليها المهجرين، بالإضافة إلى التشديد في مسألة محاربة داعش، ونوه أيضاً إلى أن التنظيم الإرهابي لا زال يشكل خطر على المنطقة والعالم لذا ستستمر شراكة قسد مع التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم والقضاء عليه بشكل نهائي.

وأشار “عبدي” إلى أن محاربة التنظيم لا تتم فقط بالأساليب العسكرية ولذلك يجب دعم الإدارة الذاتية لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتحسين الحالة المعيشية للمواطنين وكذلك دعم جهودها و مشاريعها الخدمية والسياسية باعتباره جزء لا يتجزأ من برنامج قوات سوريا الديمقراطية لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

شارك