"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 17/أغسطس/2021 - 10:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 أغسطس 2021.

إسقاط «مسيرتين» مفخختين في مأرب

أعلن الجيش اليمني عن إسقاط طائرتين مسيّرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيات الحوثي في مأرب.
 وقال مصدر عسكري إن الدفاعات أسقطت طائرة مسيّرة تابعة للميليشيات في جبهة «الكسارة» فيما أسقطت الأخرى في جبهة «صرواح».
 إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية استهدفت تعزيزات وآليات للميليشيات الحوثية، في جبهة «المشجح»، مؤكداً تدمير دبابة بإحدى الغارات.
 وبالتزامن دكت مدفعية الجيش تجمعات وتحركات حوثية في جبهتي «الكسارة» و«محزام ماس» شمال غربي المحافظة ضاعفت من خسائر الميليشيات.
وفي الساحل الغربي، شنت الميليشيات الحوثية قصفاً مدفعياً على مناطق سكنية في مدينة «حيس» جنوبي الحديدة ما أدى إلى تدمير أحد المنازل. 
 وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الإرهابية شنت قصفاً عشوائياً بقذائف الهاون استهدف قرية «بني مغاري» الواقعة شمال «حيس». وأضافت المصادر أن ثلاثاً من قذائف الهاون سقطت بشكل مباشر على منزل ما تسبب بتدميره بشكل كلي.
 ومنذ إبرام اتفاق ستوكهولم تتعمد ميليشيات الحوثي الإجرامية قصف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مختلف المدن المحررة جنوب الحديدة متسببة في تشريد آلاف الأسر من منازلها.

قبائل صنعاء تنتفض ضد الحوثي

في أول تحرك قبلي منذ الانقلاب، رفضت قبائل طوق صنعاء القوانين الحوثية، التي تبيح نهب أراضيها وممتلكاتها، مؤكدين في بيان أصدروه، أن هذه الأراضي ملك لهم، ولا يحق لأي طرف الاستيلاء عليها، تحت مسميات أنها جبال، وتعود ملكيتها للدولة.

تحذير

وأعلنت القبائل تمردها على القرار الحوثي المرتقب، الذي تحاول الميليشيا التسويق له، لتطبيقه، وإخراج 50 في المئة من الأراضي التي يمتلكونها، وتسليمها للقيادات الحوثية.

وأطلقت القبائل تحذيرات قوية للميليشيا، محذرة من أن أي تحرك لتطبيق القرار، سيؤدي إلى ثورة شعبية، كون الأرض هي عرض وشرف اليمنيين، وقالت: «قاتلنا أعز الأقارب على متر واحد، فكيف يمكن الصمت على من يحاول الاستيلاء على أملاكنا؟».

وطالب زعماء القبائل، الميليشيا الحوثية، بالعدول عن هذا القرار، الذي يخالف الشرائع السماوية والقوانين النافذة، متعهدين بالتصعيد في حال استمرار الحوثي في عملية إفقارهم وتجويعهم، بهدف استعبادهم، داعين الميليشيا الحوثية، للعودة إلى قراهم، للوقوف بجانب إخوانهم، كخطوة أولى.

خسائر

ميدانياً، دكت مدفعية الجيش، تجمعات وتحركات لميليشيا الحوثي، في جبهات شمال غربي مأرب. واستهدفت مدفعية الجيش الوطني، تعزيزات وتجمعات الميليشيا، في جبهتي الكسارة ومحزام ماس شمالي مأرب، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.في غضون ذلك، أسقطت قوات الجيش الوطني اليمني، طائرتين مسيّرتين مفخختين، أطلقتهما الميليشيا الحوثية، في جبهة صرواح، بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية، استهدفت بها تعزيزات للحوثيين في جبهة المشجح، ودمرتها.

وتواصل القوات المشتركة، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، دك مواقع وتعزيزات الميليشيا الحوثية، في جبهات قتالية مختلفة، وتكبدها خسائر كبيرة العدد والعدة

اليمن.. عقوبات حوثية على "الفن" في حفلات الزفاف

فرضت ميليشيا الحوثي عقوبات على المواطنين المخالفين لقرارها منع تنظيم حفلات غنائية في الأعراس بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وكشفت وثيقة تداولها ناشطون يمنيون، منع ميليشيا الحوثي إحياء الفنانين لحفلات الزفاف في مناطق مديرية الزيدية في محافظة الحديدة.

وفرضت ميليشيا الحوثي، بموجب الوثيقة، عقوبات على من يخالف ذلك تراوحت بين الحبس 20 يوما وغرامات تصل إلى 500 ألف ريال بحق حفلات الأعراس المستضيفة للفنانين، أو استخدام مكبرات الصوت في أعراس النساء.

كما تضمنت الوثيقة أن "يمنع منعا باتا قصات الشعر الشاذة المتفشية في أوساط الشباب".

يأتي ذلك بعد أيام من منع ميليشيا الحوثي، الفنان اليمني الشهير فؤاد الكبسي من الغناء في أحد الأعراس بمديرية القناوص بالحديدة، واحتجازه من قبل نقطة تابعة للميليشيا لعدة ساعات.
منع الغناء في الأعراس
وأصدرت ميليشيا الحوثي، مؤخراً، تعميماً يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات، في ممارسات قمعية وحرب ممنهجة تذكّر بممارسات تنظيمات داعش وحركة طالبان في أفغانستان.

كما تمنع ميليشيا الحوثي الأجواء الاحتفالية والموسيقى والغناء في الأماكن العامة والتعليم المختلط بمناطق سيطرتها حيث شهدت عدة مدن يمنية حالات اعتداء من مسلحي الحوثي على مدنيين في أعراس وحفلات تخرج.

ويعاني الفنانون في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي من حملات تحريض ممنهج تمارسها قيادات في جماعة الحوثي تحت مبرر منع الغناء.

بينهم قيادي.. مصرع حوثيين في كمين للجيش اليمني بالحديدة

لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، الأحد، مصرعهم وأصيب آخرون بينهم قيادي، في كمين محكم نفذته القوات المشتركة شرق التحيتا جنوبي الحديدة غربي اليمن.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، أن القوات المشتركة نفذت كمينا محكما لعناصر من ميليشيات الحوثي حاولت التسلل نحو المواقع المتقدمة، وخاضت معها اشتباكات مسلحة عنيفة.
كما أكدت مصرع قائد المجاميع المسلحة الحوثية وعدداً من عناصر الميليشيات وجرح آخرين في العملية، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين وراءهم جثث قتلاهم.

وبحسب إعلام القوات المشتركة، فإن القوات المشتركة تواصل توجيه الضربات الموجعة للميليشيات الحوثية في مناطق متفرقة جنوبي الحديدة جراء خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
قصف مدفعي في حيس
وفي السياق، شنت ميليشيا الحوثي قصفاً مدفعياً على منازل المواطنين في مدينة حيس جنوبي الحديدة وأحدثت دماراً في أحد المنازل.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاث قذائف هاون حوثية سقطت على منزل أحد المواطنين في قرية بني مغاري شمال حيس، مما تسبب بتدمير المنزل بشكل كلي.

يذكر أن ميليشيات الحوثي الإجرامية شردت مئات الأسر من منازلها جراء القصف المتواصل على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مختلف مدن محافظة الحديدة.

اليمن يطلب ضغطاً دولياً على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن

واصلت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، (الأحد)، هجماتها باتجاه مدينة مأرب اليمنية، بالتوازي مع استمرار خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب)، في حين جددت الشرعية اليمنية مطالبها لتكثيف الضغوط الدولية على الجماعة الانقلابية لإرغامها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وذكرت المصادر الرسمية أن نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، تطرق خلال نقاشه في الرياض مع السفير الإسباني ألبارو إيرانثو إلى «الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، إلى ما أبدته الشرعية من تجاوب تجاه مختلف الجهود حرصاً على تعزيز الأمن الدولي، في وقت استمرت فيه الميليشيات الحوثية في تصعيدها وتهديدها الملاحة الدولية ونقضها مختلف الاتفاقات».
ونقلت وكالة «سبأ» عن نائب الرئيس اليمني أنه «جدد التأكيد على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والحد من استمرار مهددات الأمن والاستقرار الدوليين التي تمارسها جماعة الحوثي الانقلابية».
في غضون ذلك، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، القوى السياسية إلى توحيد صفوفها، مستدعياً تطورات الأحداث في أفغانستان، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية.
وقال الإرياني إن «ما يحدث في أفغانستان من تساقط للمدن والأقاليم بيد حركة (طالبان)، نتيجة طبيعية لحالة الانقسام والخلافات بين القوى السياسية والاجتماعية الأفغانية، وعدم رص الصفوف وتوحيد الجهود تحت إطار القيادة الرسمية، وتفويت الإجماع الدولي في دعم الحكومة والشعب الأفغاني لحسم المعركة منذ عام 2001‏»؛ وفق تعبيره.
وفي حين عقد الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بين الأوضاع التي قادت الحوثيين للسيطرة على صنعاء، وسيطرة «طالبان» على العاصمة كابل، دعا الإرياني «القوى السياسية وكل اليمنيين لأخذ الدروس والعبر من التجربة الأفغانية، وتجنب السيناريو والمصير القاتم الذي وصلت إليه، وتغليب المصلحة الوطنية، وطي صفحة الماضي، ونبذ كل الخلافات والحسابات السياسية، وتوحيد صفوفهم خلف الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي»‏.
وناشد الوزير الإرياني اليمنيين «بمختلف مكوناتهم وأطيافهم عدم إضاعة الوقت، وحشد كل الطاقات والإمكانات خلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مدعومين من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران».
على الصعيد الميداني؛ أفاد الإعلام العسكري باستمرار الهجمات الحوثية في غرب مأرب وجنوبها، بالتزامن مع إطلاق الجماعة صاروخاً باليستياً على مدينة مأرب المكتظة بالنازحين.
إلى ذلك؛ قال الموقع الرسمي للجيش اليمني إن «مدفعية القوات الحكومية استهدفت تجمعات وتحركات لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهات شمال غربي مأرب».
وذكر الموقع أن «المدفعية استهدفت تعزيزات وتجمعات الميليشيا في جبهتي الكسارة ومحزام ماس، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، في حين أسقطت القوات طائرتين مسيّرتين مفخختين أطلقتهما الميليشيات؛ في جبهة صرواح، بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية ضربات عدة استهدفت بها تعزيزات حوثية في جبهة المشجح، ودمرتها».
وتواصل الميليشيات الحوثية أعنف هجماتها على مأرب من أكثر من اتجاه منذ فبراير (شباط) الماضي، في سياق سعيها للسيطرة على المحافظة النفطية.
وكانت تقارير حكومية سابقة أفادت بأن الميليشيات استهدفت مأرب منذ بداية العام الحالي بـ55 صاروخاً باليستياً، و12 طائرة مسيرة، كما هاجمت المدينة بثلاثة صواريخ «كاتيوشا» عشوائية، و6 قذائف «هاون»، وسبع عبوات ناسفة، كلها وقعت بعيداً عن الجبهات.
وذكرت هذه التقارير أن هذه الهجمات بالصواريخ والقذائف والطيران المسيّر أدت إلى مقتل 104 مدنيين؛ بينهم 3 نساء و15 طفلاً، كما جرحت 180 مدنياً؛ بينهم 12 امرأة و30 طفلاً.
ومع تصاعد الخسائر التي تتكبدها الجماعة، اعترفت وسائل إعلامها (الأحد) بتشييع عدد من عناصرها يرجح أنهم قتلوا خلال المواجهات والضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في جبهات مأرب.
وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن قادة الجماعة العسكريين شيعوا في صنعاء قيادياً ينتحل رتبة عميد ويدعى أيمن حمدان الأعرج، إلى جانب عناصر آخرين ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة؛ هم: خالد وليد القيسي، وعبد العظيم علي الهلاني، وأحمد علي حلسان، وزاهر إسماعيل سلطان، ورصاص يحيي اليندي، ومهلّا محمد المهلّا.
وفي محافظة الحديدة؛ التي تسجل بشكل يومي خروقاً حوثية متصاعدة للهدنة الأممية المبرمة في ديسمبر (كانون الأول) 2018، أفاد «الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة» بأن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيب آخرون بينهم قيادي، في كمين نفذته القوات شرق مديرية التحيتا.
ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» عن مصادر عسكرية قولها إن «القوات المشتركة نفذت كميناً محكماً لعناصر من ميليشيات الحوثي حاولت التسلل نحو المواقع المتقدمة، وخاضت معها اشتباكات مسلحة عنيفة». وأكد الموقع العسكري مقتل قائد المجاميع المسلحة الحوثية وعدد من عناصر الميليشيات وجرح آخرين في العملية، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين وراءهم جثث قتلاهم.
في السياق ذاته؛ أفادت المصادر نفسها بأن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً مدفعياً على منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب الحديدة وأحدثت دماراً لأحد المنازل. ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن شهود قولهم: «3 قذائف (هاون) حوثية سقطت على منزل أحد المواطنين في قرية بني مغاري شمال حيس، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كلي».
وتقول الحكومة الشرعية إن الخروق الحوثية تسببت في مقتل وجرح المئات من المدنيين منذ إبرام الهدنة الهشة التي رعتها الأمم المتحدة، في حين تتصاعد الدعوات في الشارع السياسي للحكومة الشرعية للانسحاب من «اتفاقية استوكهولم» واستئناف العمليات العسكرية لتحرير الحديدة وموانئها.
يذكر أن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران كانت رفضت على مدار الأشهر الماضية الاستجابة لمقترح أممي مدعوم دولياً وإقليمياً من أجل وقف شامل للنار واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء مع تخصيص واردات ميناء الحديدة لدفع رواتب الموظفين، يعقب ذلك استئناف لمشاورات الحل السياسي الشامل.

تدمير «باليستي» أطلقه الحوثيون تجاه نجران

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمّرت صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه نجران أمس.
وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن أن المحاولات العدائية من الميليشيات الحوثية مستمرة في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.
وأعربت الإمارات والكويت ومنظمة التعاون الإسلامي عن استنكار وإدانة شديدين حيال استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثّت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكّدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّد البيان تضامن الإمارات الكامل مع السعودية إزاء الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صفّ واحد ضدّ كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكّداً أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن استمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد يستهدف أمن السعودية واستقرار المنطقة يشكل «انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها».
واختتمت الوزارة بياناً لها بالتأكيد على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
من ناحيته، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من ميليشيا الحوثي للمدنيين والأعيان المدنية، وجدد في بيان تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها السعودية للتعامل مع ممارسات الميليشيات الحوثية الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

شارك