"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 03:25 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 أغسطس 2021.
عناصر في القاعدة تختطف جندي إماراتي من أصل جنوبي
قال مصدر خاص لصحيفة عدن تايم ان عناصر تابعة لتنظيم القاعدة بقيادة المدعو وقيع الصيدي اختطفت احد أبناء مديرية لودر من اهل الشبيلي من أسفل عقبة ثرة.
وأكد المصدر تحرك قوة تابعة لجبهة ثرة مسنودة بقائد السرية الثانية في قطاع الحضن وبعض افراد الحزام لملاحقة الخاطفين الذين سلكوا طرق فرعية مستقلين سيارة مدني وعبروا طريق امحلحل وتوجهوا إلى الصومعة معقل وراس هذه الجماعات بحسب معلومات اولية.
ولفت المصدر ان المختطف من آل الشبيلي يدعى عبدالرحمن من منتسبي للقوات المسلحة الإماراتية ولم يمضي على عودته من دولة الإمارات سوى أسابيع .
تأكيد أمريكي على أهمية عودة الحكومة إلى عدن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان أولوية الحكومة القصوى وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية هو تخفيف معاناة المواطنين جراء التحديات الاقتصادية الراهنة وتراجع سعر العملة الوطنية والعمل على مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وشدد رئيس الوزراء، لدى استقباله اليوم القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي، على ضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم إجراءات الحكومة وخططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتفادي التبعات الخطيرة لاتساع الكارثة الإنسانية.. معربا عن ثقته بقيام الأصدقاء الامريكان بدور فاعل في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على الدعم العاجل للحكومة اليمنية للقيام بدورها في الجوانب الاقتصادية والخدمية، والضغط باتجاه استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، واحلال السلام في اليمن.
واستعرض اللقاء اليات التنسيق المشترك لحشد الدعم الدولي للحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي، والخطط الحكومية المعدة لذلك، إضافة الى مستجدات الأوضاع مع استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي ورفض كل الحلول السياسية ووجهات النظر حول الوسائل الممكن استخدامها للضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران.
وثمن الدكتور معين عبدالملك، الموقف الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشرعية والشعب اليمني، وجهودها الحريصة على إحلال السلام واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وما يبذله الاشقاء في المملكة العربية السعودية من جهود حثيثة في هذا الجانب.. مؤكدا على تكاتف الجهود الدولية الموحدة تجاه ما يجري في اليمن لدعم الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، مشيرا الى خطورة المشروع الإيراني عبر وكلائها من مليشيا الحوثي على امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم والملاحة الدولية.
بدورها جددت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية والشرعية.. مؤكدة الحرص على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للحكومة اليمنية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية وحث المجتمع الدولي والمانحين على ذلك.. مشيرة الى أهمية عودة الحكومة الى عدن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
متحدث الانتقالي في لندن: هناك بعض القوى رفضت الحوار والباب مفتوح من اجل لم الشمل
بعض المكونات والشخصيات الجنوبية استبقت دعوة المجلس الانتقالي برفض فكرة الحوار الجنوبي,, وعلق مدير مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي في لندن, صالح النود, .." يؤسفنا ان تكون هناك مثل هذه الردود المستعجلة التي كانت رجة فعل غير موضوعية ونحن إلى حد ما تفهمنا ونجرك ان هناك بعض القوى التي ستكون لها مثل هذه المواقف لان ربما توجهاتها ليست بنفس التوجه الذي يذهب فيه شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي"
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..."نحن نعلم بان مرحلة الحوار لم تكن سهلة بمثل هذه الأصوات التي تحاول ان تقلل من أهمية الحوار, نحن لن نقول لهذه الأطراف بأننا سوف نستثنيهم بسبب موقفهم معارض بل نقول ان الباب سيظل مفتوح وان دخلوا في مرحلة التنفيذ او عند الاجتماع على ان الحوار يتجه نحو تحقيق نتائج حقيقية او حتى في نهاية الحوار عندما تخرج النتائج التي نتوقع أن تكون مرضية لشعب الجنوب وبالتالي يؤسفنا ولكن ليس بالغريب ان تكون مثل هذه المواقف ولكننا سنظل مع استمرار الحوار ".
الحوار الجنوبي فرصة لطرح القضايا على محك النقاش
الحوار الجنوبي الذي دعا لتوحيد الكلمة والجهود ليكون طريق الخلاص من ماض لا يجب تورثه للأجيال القادمة, خطوة ايجابية تسير في الاتجاه الصحيح ولكن البعض لم يرق له ذلك, حيث شنت عدة أطراف هو ما غير مستحب من أشخاص بعينهم وكيانات أخرى تعلم بان هذا الحوار سيعمل على تغيير كثير من موازين القوى وسيسحب البساط من تحت اقدام الكثير من المتاجرين بالقضية الجنوبية لأهداف شخصية او أخرى لصالح قوى أخرى لا يهمها استقرار المنطقة وتسعى لإثارة الخلافات حتى يبقى نفوذها في المنطقة مستمرا لفترة أطول .
وقال محللون ان دعم الحوار واجب وطني ينطلق من أحساس بالمسؤولية الوطنية وأضافوا بان على الشعب الجنوبي نبذ كل ما من شانه نبذ ل كل ما يعكر صفو الحوار والوقوف في وجه كل من يسعى لإفشاله خصوصا من قوى صنعاء او أي قوى أخرى محسوبة على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين سوا بشكل مباشر أو غير مباشر مثل حزب الإصلاح.
استقرار الجنوب واستعادة دولته سيسهم في شكل مبرر في معادلة موازين القوى وسيخضع دابر التنظيمات الإرهابية التي لا تعترف بوجود حدودنا بين الدول وتسعى لتغييب أنظمة الحكم في المنطقة وتنفيذ مخططتها الإرهابية ونشر الفوضى والخراب وما يسمونه بدولة الخلافة المزعومة .
منظمة دولية: تفاقم أزمة الجوع في اليمن
حذرت وكالة دولية لإغاثة الأطفال، من أن الغلاء الحاد لمعظم السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية في اليمن وانهيار قيمة العملة الوطنية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في الآونة الأخيرة، يدفعان مزيداً من الأطفال إلى الفقر والجوع، مع عدم قدرة الأسر على شراء الطعام في الأسواق المحلية.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا في تقرير صدر الإثنين، إن كثيرين من أطفال اليمن يعيشون على الخبز والماء مع آثار مدمرة على صحتهم، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية المستمرة وتقزم نموهم البدني والعقلي.
وفي الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري تجاوز سعر الدولار 1060 ريالاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن ومحافظات جنوب البلاد، وذلك في أسوأ انهيار لقيمتها منذ بدء الحرب قبل أكثر من 6 سنوات.
وأدى هذا التراجع إلى ارتفاع كبير للأسعار إلى مستويات غير مسبوقة لكافة المواد الغذائية والسلع وسط اعتماد البلاد شبه الكلي على الاستيراد مما زاد من الأعباء على كواهل الأسر اليمنية.
وأشارت هيئة إنقاذ الطفولة في تقريرها إلى أنه بجانب انهيار قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود، تضاعفت أيضاً رسوم التبادل الجمركي وظل مطار صنعاء مغلقا للعام الخامس على التوالي، مما منع البضائع والأدوية من دخول البلاد.
وأضاف التقرير "كل هذه العوامل دفعت المزيد من الأطفال نحو حافة المجاعة في بلد يواجه فيه بالفعل أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 30 مليون نسمة نقصاً حاداً في الغذاء، وأكثر من 400 ألف طفل دون سن الخامسة على بعد خطوة واحدة من المجاعة".
وقال المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة في اليمن كزافييه جوبيرت، "نحن نشهد الاقتصاد اليمني يتدهور بمعدل سريع، وهو حكم بالإعدام على الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد. مع الزيادة غير المسبوقة في أسعار المواد الغذائية ونقص الوظائف وعدم ظهور أي علامة على تباطؤ الصراع، لا يستطيع الآباء اليمنيون حتى شراء أبسط المواد الغذائية لأطفالهم".
الرئيس الزُبيدي يجتمع بقادة الجيش والأمن
ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري للقادة العسكريين والأمنيين.
وفي مُستهل الاجتماع، جرى استعراض جملة من المواضيع ذات الصلة بالشأن العسكري، والأمني، وآخر المُستجدات العسكرية والأمنية، والتطورات في مختلف جبهات القتال.
وحيّا الرئيس القائد، أبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في مختلف جبهات القتال، على صمودهم وانجازاتهم العسكرية، ومعنوياتهم ويقظتهم العالية في مواجهة الأعمال العدائية التي تستهدف أرض الجنوب، مؤكدًا أن بسالة أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية هي محل فخر واعتزاز أبناء الجنوب كافة.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية بذل جهود مضاعفة، وتطوير العمل العسكري والأمني في المؤسستين العسكرية والأمنية، بما يُساهم في تطويرهما، والإرتقاء بهما كونهما تُمثلان عمود أساسي لبناء دولة الجنوب المنشودة.
واستمع الرئيس الزُبيدي إلى شرحٍ موجزٍ من رئيسيّ اللجنتين العسكرية، والأمنية، وما تم تنفيذه من مصفوفة البناء التنظيمي للقوات المسلحة والأمنية الجنوبية وفقًا للاستراتيجية العامة التي تم إقرارها في وقت سابق.
كما استمع الرئيس القائد، أيضاً من رئيس اللجنة الاقتصادية لإحاطة مُوجزة عن البرنامج العملي للجنة خلال الأسبوع المنصرم، وما تم إنجازه في هذا الشأن، إلى جانب الصعوبات، والمعوقات التي رافقت عملها، والمعالجات الممكنة لتجاوزها.
وفي ختام الاجتماع، قدم نائب مدير أمن العاصمة عدن، العميد أبو بكر جبر، شرحا كاملٍا عن الوضع الأمني في العاصمة عدن، مُتطرقًا إلى حادثة التفجير التي شهدتها مديرية دار سعد بالعاصمة عدن، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تلاحق العناصر الإرهابية، وتتعقب كل تحركاتهم.
شيخ قبلي يدعو الى دعم الحوار الجنوبي على قاعدة الاستقلال واستعادة الدولة
دعا الشيخ القبلي البارز الشيخ لحمر بن لسود، الجنوبيين الى وقف المهاترات على مواقع التواصل الاجتماعية، وتوحيد الجهود الوطنية، خلف الزعيم عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، مشددا على أهمية ترسيخ وثيقة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، التي كانت الأساس الصلب لقيام الثورة الجنوبية السلمية.
وقال الشيخ القبلي في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام "إن الجنوب يمر بمرحلة دقيقة للغاية، وهي أصعب مرحلة تسبق الوصول الى النصر وتحقيق الهدف الذي قدم الجنوبيون من أجله انهار من الدماء الزكية، ولم يتبق الا القليل لتحقيق".
وأكد الشيخ لحمر بن لسود على أهمية تظافر الجهود والتركيز على القضايا الوطنية، وقضايا المجتمع في ظل تفشي الفقر وارتفاع أسعار الغذاء، واليوم حان الوقت الى وقف المهاترات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتوظيف الجهود للنهوض بالشعب ورفع المعاناة عنه".
وشدد على أهمية العودة الى وثيقة التصالح والتسامح والتضامن التي تم الإعلان عنها في العام 2006م، ومثلت قاعدة صلبة لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، ومن ثم المقاومة الجنوبية التي حررت الجنوب من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران".
ودعا الشيخ القبلي، الجنوبيين الى دعم الحوار الجنوبي، الرامي الى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى والشخصيات الجنوبية، على قاعدة الاستقلال واستعادة كامل الدولة الجنوبية بحدودها المتعارف عليها".. مؤكدا ان على النخب الجنوبية ترك الحديث عن الماضي، وتجاهل أي تصريحات تحاول نبش صراعات الماضي، لأن هدفنا المستقبل المنشود وكيف نبني وطنا يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية للأجيال القادمة.
وطالب الساسة الجنوبيين السابقين الى التوقف عن نبش الماضي، لأن المتضرر هم جيل اليوم والغد، فالأخطاء التي وقعت في السابق يجب أخلاقيا ان لا تورث للجيل القادم مهما كانت الجراح ومن لديه مذكرات عليه ان يحتفظ بها لنفسه، فالماضي مر بكل ما فيه من مأسي وان كان شباب الجنوب يدفع ثمنها الى اللحظة.
وطالب الشيخ لحمر من وصفهم بـ"الاشقاء في الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية بدعم خيارات شعب الجنوب، لما لذلك من مصلحة عربية مشتركة، لمواجهة كل المشاريع التدميرية التي لا تستهدف الجنوب وحده ولكن المنطقة برمتها.