"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 19/أغسطس/2021 - 04:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 أغسطس 2021.

مناشدات لإيواء أسر نزحت بسبب حصار الحوثيين

طالب مسؤول يمني المنظمات الإغاثية بدعم 800 أسرة نازحة في العراء بمحافظة البيضاء وسط البلاد تواجه ظروفاً إنسانية صعبة.
وأوضح مسعد الصلاحي مدير عام مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "هذه الأسر نزحت بفعل حرب وحصار الحوثيين على المديرية".
ودعا الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى سرعة التدخل وإنقاذ النازحين وتوفير الخيام والغذاء والدواء بصورة عاجلة.
ويعيش هؤلاء النازحون في مساحات جوار مديريات بيحان التابعة لمحافظة شبوة والصومعة ومسورة التابعتين لمحافظة البيضاء.
وقبل أسابيع سيطر الحوثيون على مديرية ناطع وسط مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن نزوح أسر عديدة

نشطاء يسخرون من تكريم قوات التحالف لوزير الدفاع اليمني

قام وزير الدفاع اليمني، محمد علي المقدشي، بزيارة إلى مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في العاصمة السعودية الرياض، وخلال الزيارة التقى الوزير المقدشي بنائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن/ مطلق بن سالم الازيمع.
إلى أن اللافت على هامش الزيارة، هو تكريم قيادة القوات المشتركة في تحالف دعم الشرعية، لوزير الدفاع المقدشي، والذي أثار جدل وانتقادات وسخرية الكثير من النشطاء.
ووجه نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، انتقادات لاذعة على خلفية التكريم للمقدشي، الذي لم يقدم للتحالف غير الإخفاق والفشل والهزيمة وعمق الفساد في المؤسسة العسكرية.
وأثار هذا التكريم، العديد من النشطاء الذين تساءلوا.. لماذا.. ومن أجل ماذا تم تكريم المقدشي..؟، واجابوا ساخرين هل من أجل سبع سنوات من الفشل والفساد وخدمة الحوثي.
وفي هذا الصدد تساءل، المصور الصحفي، صالح العبيدي، عن هذا التكريم ولماذا، وقال : "من أجل ماذا تم تكريم المقدشي من قبل التحالف". مضيفا : "عشان 6 سنوات من الفشل.. فعلا زمن اعوج".
بدوره قال الناشط محمد المصعبي : "تكريم المقدشي؟ على الفشل.. حتي المقدشي مستغرب من التكريم!".

هذا ولم تحقق القوات العسكرية التي تقع تحت قيادة الشرعية اليمنية ووزير دفاعها المقدشي، أي نجاحات في جبهات القتال شمالا، منذ انطلاق عاصفة الحزم، بل تشهد إنهيار متواصل، وكل فترة تتكشف حقيقة التواطؤ مع مليشيات الحوثي، ويتضاعف حجم الفساد داخل هذا الجيش الوهمي لأكثر من ثلثي قوام الأسماء المنتسبة إليه.

الحوار الجنوبي.. أرضية مشتركة لصياغة مستقبل الجنوب وتحديد معالمه


تدخلات إقليمية تهدد حوار الحنوبيين في القاهرة الذي دعا المجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاده بغرض خلق أرضية جنوبية مشتركة ينطلق منها الجنوبيون نحو المستقبل بعد تجاوز حالة التباين لكن البعض استبقوا الحوار بعاصفة من المقاطعة والحملات الإعلامية التي من شانها تهديد إتمام الحوار بالصورة المطلوبة بجانب تزايد المؤشرات على لعب جماعة الإخوان بالدوحة في تعميق الخلافات الجنوبية.

توقعت مصادر سياسية ان الفترة المقبلة تصعيد في البيانات والمواقف للحوار من قبل تيارات جنوبية لم تقدم اراء بنائه ترتق لمستوى الحدث.

ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لتخفيف من حدة التجازبات الداخلية والإقليمية التي ألقت بظلالها على المشهد في الجنوب عبر إقامة حوار يشارك فيه أطراف متكافئة ومتساوية ولديها القدرة على ان تتحاور على قاعدة المساواة والهدف صياغة مستقبل الجنوب وتحديد معالمه عبر توحيد جهود كل الوطنيين المؤمنين بهدف الاستقلال بالجنوب وطنا ودولة وهوية .

الإمارات تعيد اصلاح كل ما دمرته أيادي الشر


قبل ان يملى الطلاب مقاعدهم وحقائبهم المدرسية في الساحل الغربي, سبقتهم المليشيات وملئت قلوبهم الرعب عندما تهدف المدارس ضنا منها ان أيادي الخير مقطوعة عن الوصول او إصلاح كل جميع دمرته عنوتة لتحقيق سياسات تخريبية ضاربة بعرض الحائط مستقبل كل طفل يمني.

وسعت المليشيات جاهدة بكل ما تملك لتدمير المنشات التعليمية عند دحرها من كل منطقة تنكسر وتفر منها, وفي الساحل الغربي 7 آلاف طفل وجدوا أنفسهم عاجزين بعد تدمير الحاصل على العودة إلى المدارس.

فقد دمرت مدارسهم الأخيرة بما تحويها من فصول ومقاعد ليعمل لثلاث سنوات الهلال الأحمر الإماراتي ويعيد تلك المدارس للعمل ويتيح للطلاب تلقي دروسهم داخل الفصول الدراسية عوضا عن ظلال الأشجار التي استظلوا بها للركب للحاق بالركب التعليمي كما باقي الطلاب.

وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا, قاسم الشاذلي لدينا نحو 30 منظمة إنسانية عاملة في المديرية لكن أعمالها لا ترتقي إلى ما أنجزه الهلال الأحمر الإماراتي.

ومن أوجه الإحسان التي سلط الضوء عليها الهلال الأحمر الإماراتي وبثت بهجة في نفوس الأطفال هي منح الحقائب المدرسية المليئة بالأقلام والدفاتر وزجاجات المياه وتوزيع 12 ألف زي مدرسي للطلاب.

محلل سياسي: أهالي حضرموت يستطيعوا إنهاء كافة المؤامرات التي تحاك لإضعافهم


قال المحلل سياسي, جمال باراس قال "تحرك الشارع لم يكن وليد اليوم, الدوافع قديمة منذ عشرات السنوات الماضية وكانت محاولات لتوحيد حضرموت في أيام السلطنة الكثيرية وكانوا نفس الأشخاص ممن يمنعون هذا التواجد وفي الفترات الأخيرة يعلم الجميع ان في عام 1994 تحالف الإخوان مع علي عبدالله صالح من اجل الانتصار ومنذ ذلك الوقت تولى الإخوان بعد الحرب عدد كبير من الوزارات وحاولوا ان يفصلوا حضرموت الساحل عن الوادي ولكن دائما يفشوا".

وأضاف في حديثه لبرنامج "سرطان الأوطان" على قناة "الغد المشرق".."هم يريدوا أن يقولوا للعالم أن حضرموت لاتزال بيدنا ويخلقون الاضطرابات ويريدوا أن يوضحوا تلك الفكرة أمام الآخرين وباعتبار ان حضرموت هي رمانة الميزان, أبناء حضرموت برؤيتهم الواضحة يستطيعوا أن ينهوا كل المؤامرات واليوم بصورة واضحة كانت هناك مؤامرة تحاك على أبناء حضرموت من اضطرابات أمنية وفي أحوال المعيشة ومن محاولات السيطرة على بعض المراكز الحساسة عن طريق لجان السلطة في حكومة الشرعية ولكن حضرموت لهم بالمرصاد خاصة ان العصيات المدني فاق كل التوقعات".

قذائف الحوثي تشرد 250 أسرة في قرية واحدة

تشكل قرية الجريبة العليا التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة اليمنية مثالاً صارخاً على الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في حق المدنيين في اليمن، منذ الانقلاب على الشرعية وحتى اليوم.

القرية البسيطة بمنازلها تخفي وراء جمالها حالة البؤس التي تخيم عليها منذ أن وصلت جحافل الميليشيا إلى الساحل الغربي، حيث تحولت حياة السكان إلى جحيم، بسبب اضطرارها إلى التنقل بحثاً عن الأمان في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، هذه الأسر فرّت وتركت وراءها بيوتاً خاوية، لحق ببعضها أضرار بسبب عمليات القصف المدفعي والصاروخي لمسلحي ميليشيا الحوثي الذي طالت البشر والحجر والشجر على حد سواء.

ويقول خالد عيسى أحد السكان، إن ما يقارب 250 أُسرة كانت تسكن في أمان بقرية الجريبة العليا قبل أن تصل إليهم ميليشيا الحوثي، حيث ارتكبت جرائم ومارست إرهاباً تحولت معها حياتهم إلى جحيم، فقد قصفت القرية عدة مرات بمختلف أنواع الأسلحة، ما دفع السكان إلى النزوح إلى مناطق متفرقة من الساحل الغربي.

ووجه عيسى مناشدة إلى كل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف انتهاكات ميليشيا الحوثي، حيث إن سكان القرية يقاسون جرّاء النزوح وقسوة العيش، خاصة وأن قرى وبلدات جنوب الحديدة تتعرض يومياً لهجمات متزايدة من عناصر ميليشيا الحوثي التي صعدت من انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته وتشرف عليه الأمم المتحدة منذ أكثر من عامين.

وفي السياق، استهدفت ميليشيا الحوثي من جديد، الأعيان المدنية في مناطق وبلدات مختلفة جنوبي الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقناصة. والمدنيين في الطرقات والمزارعين في مناطق متفرقة من مديرية حيس بصورة كثيفة ومتعمدة.

وأفادت مصادر محلية أن بقايا جيوب الميليشيا الحوثية قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات صوب المنازل في مركز مدينة التحيتا، بالتزامن مع انتهاكات مماثلة للميليشيا طالت بلدَتيّ الفازة الساحلية والجبلية التابعتين لذات المديرية. وأوضحت المصادر أن حالة من الخوف والرعب سادت في صفوف المدنيين، جراء الخروقات والانتهاكات الحوثية المتواصلة، التي دأبت الميليشيا على القيام بها، ضاربة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط.

شارك