"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 23/أغسطس/2021 - 06:52 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 أغسطس 2021.

مأرب.. قتلى وجرحى حوثيين بنيران الجيش وغارات التحالف

سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، الأحد، بنيران الجيش اليمني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن أفراد الجيش والمقاومة قضوا على سبعة من عناصر الميليشيا الحوثية أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح.
وأضاف، أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات للميليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح وأسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عربة وثلاثة أطقم بما عليها من عتاد.

والسبت، أعلنت قوات الجيش اليمني، سقوط العديد من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بين قتيل وجريح في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب.
وأفاد موقع الجيش اليمني، بأن قوات الجيش، استهدفت في مجاميع من عناصر الميليشيا، كانت تحاول التقدم في جبهتي الكسارة والمشجح، واجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية.

وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت غارات جوية استهدفت بها، تجمعات وتعزيزات الحوثيين، بأطراف المحافظة ذاتها، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

كما أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مقتل خبير عسكري إيراني و9 آخرين، بينهم قيادات ميدانية في الميليشيات الحوثية بغارة جوية للتحالف في جبهة صرواح غربي مأرب.

قصف حوثي بالحديدة يدمر منازل ويشرد أصحابها

تسبب القصف المدفعي والصاروخي المتعمد الذي تشنه الميليشيات الحوثية الإرهابية، بين الحين والآخر، على حي منظر الشعبي في مديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن، بتدمير منازل المواطنين وتشريدهم منها.
وقال مواطنون في حي منظر، إنهم يتعرضون للقصف اليومي من قبل الميليشيات الحوثية وهم في منازلهم، ما جعلهم ينزحون بأسرهم وأولادهم إلى أماكن آمنه من أجل الحفاظ على أرواحهم.

وأكد المواطنون، أن منازلهم دمرت بالكامل ولم تتبق منازل صالحة للسكن والعيش ما جعل مئات الأسر تعيش حياة التشرد والنزوح وتبحث لها عن أماكن بعيدة عن قصف الحوثيين، وفق إعلام القوات المشتركة.

وأضاف المواطنون، أن القصف الحوثي طال جميع الأماكن في الحي حتى المساجد نالت نصيبها من الأضرار والدمار وأصبحت شاهداً على جرائم الحوثيين.

وتستمر الميليشيات الحوثية الإجرامية بارتكاب أعمالها العدائية بحق المواطنين في حي منظر السكني جنوب مدينة الحديدة، مخلفة دماراً كبيراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة، لتجبرهم على التشرد والنزوح.

رئيس برلمان اليمن: جماعة الحوثي تتعمد تقويض السلام

قال رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، الأحد، إن جماعة الحوثي، لا تزال تتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام والاستمرار في إطلاق النار وتهريب الأسلحة.

وأكد البركاني أثناء لقائه القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن، كاثرين ويستلي، أنها "مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام"، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي "أسرع إلى التوقيع وأبعد عن التنفيذ كما هو الحال في اتفاق ستوكهولم"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما أكد رئيس البرلمان اليمني جاهزيتهم للسلام المبني على المرجعيات الثلاث، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، داعياً إلى تكاتف الجهود الدولية بصورة عاجلة لحل الأزمة اليمنية والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف جرائمها وتصعيدها العسكري ووقف استهداف المدنيين في مأرب ومختلف المحافظات اليمنية.

بدورها، أكدت القائمة بأعمال السفير الأميركي، موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار أراضي الجمهورية اليمنية، مجددة حرص الولايات المتحدة على مواصلة الجهود الأممية من أجل التوصل إلى سلام دائم في اليمن ودعم المبعوث الجديد لليمن، وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للحكومة الشرعية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية.

بمهلة قصيرة.. الحوثي يقرر تهجير 315 أسرة يمنية من الحديدة

تواصل ميليشيات الحوثي انتهاكاتها بحق المدنيين في اليمن، وفي آخرها أبلغت الميليشيا المدعومة من إيران، سكان قريتين شمال محافظة الحديدة بمغادرة منازلهم خلال شهر بدءا من مطلع أغسطس الجاري وفق ما أبلغت به مصادر محلية

وأوضحت المصادر أن الميليشيا أمهلت أهالي قريتي دير عفيف والزوطية غربي مديرية 30 يومًا لإخلاء المنطقة.
كما يستهدف قرار التهجير الحوثي نحو 175 أسرة تقطن قرية دير عفيف شرق محطة رأس كثيب، بجانب 140 أسرة في قرية الزوطية على بعد 4 كم شمال المحطة.

إجراءات أمنية مشددة
وتحيط المليشيا قرى ساحل الحديدة شمالا بإجراءات أمنية مشددة من بينها جمع بيانات جميع الزوار والسائقين، وعدم العبور إلا ببلاغات أمنية، إضافة إلى منع آلاف الصيادين من مزاولة أعمالهم في هذا الشريط الساحلي بعد أن أصبح محاصرا بحقول الألغام البحرية والبرية، حسب المصادر.

هذا واستغلت الميليشيا الحوثية اتفاق ستوكهولم في جعل المناطق الساحلية شمال الحديدة حزاما آمنا، وقامت بتحويلها إلى منطقة عسكرية، تستقبل السلاح ومعدات الورش الإيرانية المهربة التي يعتقد أن خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يشرفون عليها، وتضم مخازن سلاح ومعامل تركيب وتفخيخ طائرات مسيرة وقوارب، ومنصات إطلاق صواريخ، وتجهيز الألغام البحرية.

شارك