مظاهرة ضخمة للإيرانيين في السوید تطالب بمحاسبة خامنئي ورئيسي

الإثنين 23/أغسطس/2021 - 05:21 م
طباعة مظاهرة ضخمة للإيرانيين علي رجب
 

نظم الإيرانيون من جميع أنحاء السويد تجمعا ضخما ومسیرة في ستوكهولم العاصمة يوم الاثنين 23 أغسطس، للمطالبة بمحاسبة قادة النظام الإيراني، خاصة المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،  لتورطهم في جريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، ولا سيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.

وتأتي التظاهرة في الوقت الذي يحاكم فيه حميد نوري أحد منفذي مجزرة عام 1988 في ستوكهولم.

وطالب الإيرانيون بإجراء تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة حول تلك الجريمة ضد الإنسانية وحث السويد على لعب دور قيادي في تبني التحقيق.

وأقامت المظاهرة في الذكرى الثالثة والثلاثين لمذبحة 30 ألف سجين سياسي بحسب فتوى خميني. أكثر من 90 %من الضحايا كانوا أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وشارك برلمانيون سويديون من مختلف الأحزاب السياسية وكذلك شخصيات أمريكية وأوروبية في المظاهرة شخصيًا أو عبر الإنترنت.

وکانت زعيمة المعارضة الايرانية في الخارج  مریم رجوی متحدثة الرئيسية في المظاهرة‌ کما تحدث عضو الكونجرس الأمريكي باتريك ج. كينيدي، والرهينة السابقة في طهران، و والسيناتور والمرشحة الرئاسية من كولومبيا إنغريد بيتانكورت، أمام التجمع عبر الإنترنت.

قالت  رجوي خلال کلمتها: بدأت حركة المقاضاة في صيف عام 1988  ببرقيات مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية إلی الأمين العام للأمم المتحدة وبقیت هذه الحرکة‌ مستمرة حتى يومنا هذا.

في 25 أغسطس 1988، كتب زعیم المقاومة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن خميني قد أصدر مرسومًا بخط يده يأمر بإعدام السجناء السياسيين التابعین لمنظمة مجاهدي خلق.

والآن يدعو مقررو الأمم المتحدة والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران ومنظمة العفو الدولية وأكثر من 150 من المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مذبحة عام 1988 ومحاسبة مرتكبيها.

حركة المقاضاة هي حركة صلبة ثابتة مستمرة من الشعب الإيراني حتى تشكيل محكمة داخل التراب الإيراني أو محكمة دولية لمعاقبة قادة النظام على الجرائم ضد الإنسانية وجریمة الإبادة البشریة.

ببرقيات مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية إلی الأمين العام للأمم المتحدة وبقیت هذه الحرکة‌ مستمرة حتى يومنا هذا.

في 25 أغسطس 1988، كتب زعیم المقاومة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن خميني قد أصدر مرسومًا بخط يده يأمر بإعدام السجناء السياسيين التابعین لمنظمة مجاهدي خلق.

والآن يدعو مقررو الأمم المتحدة والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران ومنظمة العفو الدولية وأكثر من 150 من المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مذبحة عام 1988 ومحاسبة مرتكبيها.

حركة المقاضاة هي حركة صلبة ثابتة مستمرة من الشعب الإيراني حتى تشكيل محكمة داخل التراب الإيراني أو محكمة دولية لمعاقبة قادة النظام على الجرائم ضد الإنسانية وجریمة الإبادة البشریة.

وأکدت السیدة رجوی: خامنئي والمتواطئون معه، الذين أعدموا السجناء السياسيين في 1988 بالآلاف للحفاظ على سلطتهم، قتلوا الآن مئات الآلاف من المواطنين العزل في أتون كورونا بنفس القسوة والفظاظة للحفاظ على السلطة.

وقامت المقاومة الإيرانية، وتحديداً مسعود رجوي نفسه، بفضح استراتيجية خامنئي الشريرة منذ فبراير 2020، والتي تتمثل في فتح الطريق أمام خسائر بشریة كبيرة لإخماد الانتفاضات. وكانت المقاومة الإيرانية هي التي أعلنت منذ اليوم الأول أن خامنئي هو المجرم الرئيسي في مجزرة كورونا وطالبت بمحاكمته.

ومن الضروري أن تعيد الحكومات الأوروبية النظر في سياستها القائمة على تجاهل أكبر مذبحة للسجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية. كما جاء في رسالة جدیدة من مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي إلى رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “المهادنة والاستعطاف حيال هذا النظام تنتهك التزامات حقوق الإنسان الأوروبية”.

استجابة لرغبة الشعب الإيراني في محاكمة خامنئي ورئيسي بتهمة الإبادة البشرية والجرائم ضد الإنسانية يجب على أوروبا والعالم التحرك لتحقیق هذا الهدف.

يجب على الحكومات الغربیّة احترام إرادة الشعب والمقاومة الإيرانية وعدم استقبال إبراهیم رئیسي السفاح في بلادهم وفي أي من المحافل الدولية.

وأخيرًا أقول لكم، يا أنصار المقاومة المنتفضين، زيدوا من شعلة حركة المقاضاة كل يوم.

واصلوا حركة المقاضاة بکل قوة حتى یتجرّع خامنئي ونظامه كأس سم حقوق الإنسان.

لا تنسوا أنكم تمثلون صوت آلاف مؤلفة من العائلات والأمهات والآباء الذين یرزحون تحت وطأة السفاحين ولا يستطيعون حتى الحداد على شهدائهم و علی حضور قبورهم.

نعم أنتم تمثلون صوت 30 ألف بطل مقتول بالمشانق وتمثلون كل شعب إيران من أجل الحرية.

کما تحدثت السیدة إنغريد بيتانكورت،السيناتورة والمرشحة الرئاسية من كولومبيا قائلة‌:يجب أن نحث مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، صديقتي ميشيل باتشيليت ، على فتح تحقيق في مذبحة عام 1988.

واضافت: إن غياب تحرك المجتمع الدولي شجع نظام الملالي على الاعلان عن ابراهيم رئيسي رئيسا للبلاد وهو وجه الإبادة الجماعية وجلاد مجزرة عام 1988.

کما القی السید باتريك ج. كينيدي، عضوسابق في الكونجرس الأمريكي کلمته المتلفزة عبر اینترنت عرض علي شاشة‌ کبیرة للمتظاهرین قائلا: نتذكر مجزرة عام 1988 لأن من فعلها، مثل إبراهيم رئيسي، يجب أن يحاسب على ارتكاب تلك الفظائع.  يجب أن نبدأ التحقيقات الدولية ومقاضاة هؤلاء المجرمين.

وأضاف الدور الذي لعبة مسؤولو النظام الايراني في مجزرة السجناء السياسين في ايران واضحة ونعمل من اجل معاقبة الجناة والمتورطين في هده الجريمة

وکان وزیر الفنلندي السابق، السید كيمو ساسي آخر من تحدث في المظاهرة‌ وقال: كانت مجزرة عام 1988 واحدة من أحلك المحطات في تاريخ إيران حيث  قُتل فيها 30000 سجين سياسي.  هذه جريمة ضد الإنسانية.  مسؤوليتنا هي التحقيق في هذه الجريمة.

وقال السيد اسكارشون نائب في البرلمان السويدي انه من الاهمية بمكان بان المحاكمة القضائية التي انطلقت في السويد (لمحاكمة السفاح حميد نوري) ان تستمر ويجب ان نكون يدا واحدة من اجل ايران حرة وضد النظام الحكم في ايران.

وقال شيل ارنه اوتوسون عضو البرلمان السويدي في‌ رسالة الى المظاهرة : كثيرون منّا يقفون بجانبكم في نضالكم من أجل إيران سيكون من بين ركائزها احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. ولتحقيق هذا الهدف، يجب ألا تتخلوا عن النضال على الإطلاق

شارك