"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 07:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 أغسطس 2021.

ميليشيا الحوثي.. تفاقم معاناة الفقراء بسرقة المساعدات

على الرغم من الإجراءات الأممية، للحد من تغوّل وسرقة ميليشيا الحوثي المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها، تستمر الميليشيا في تلاعبها بقوائم المستفيدين لمصلحة قادتها وعناصرها في غير منطقة، وحرمان المعارضين والأسر الفقيرة من المساعدات.

Volume 0%
 

وكشف محسن التام، أبرز عناصر الحوثي في محافظة ذمار، قبيل اعتقاله بأيام، عن استيلاء مشرفي الميليشيا وقادتها المحليين في مديرية جبل الشرق، على معظم المبالغ المالية المخصصة مساعدات للأسر الفقيرة، بعد اعتماد المبالغ النقدية بدلاً من المواد الغذائية، ونشر قوائم المستفيدين الذين اعتمدت أسماؤهم والتي تظهر أنّ قادة الميليشيا في المديرية والميسورين هم المستفيدون، فيما تم استبعاد الفقراء من القوائم، في دلائل إضافية على حجم التلاعب واستمرار الميليشيا في نهب المساعدات.

ووفق مصادر محلية، فإنّ الميليشيا اعتقلت محسن التام، بعد نشره قوائم المستفيدين من المساعدات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي في مديرية جبل الشرق، إذ تعتمد المنظمات الدولية على شركاء محليين ينتمون لمنظمات أنشأتها الميليشيا، بعد قيامها بسحب تراخيص وإغلاق المنظمات التي كانت قائمة قبل الانقلاب. وأكّدت المصادر ذاتها، أنّ المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية الذي شكلته الميليشيا الحوثية يتحكم في أنشطة المنظمات ويفرض شركاء محليين من المنظمات التي قام بإنشائها، فيما يفرض مشروع من قبل الاستخبارات الحوثية يتولى مهمة مراقبة أنشطة هذه المنظمات والموافقة على قوائم المستفيدين وتوزيع المساعدات، وحال لم يتم القبول بالشروط يتم منع المنظمات الإغاثية من العمل.

انتظار مساعدات

إلى ذلك، ما تزال المناطق المحررة في جنوبي مأرب تتنظر وصول المساعدات التي وعدت الأمم المتحدة بإيصالها إلى تلك المناطق التي حرّرت قبل أكثر من شهر، ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم التي طردتهم منها ميليشيا الحوثي، فيما ينطبق الأمر نفسه على النازحين من مديريات شمالي محافظة مأرب ومحافظتي صنعاء والجوف الذين توقفت مساعداتهم، بعد اضطرارهم إلى النزوح بسبب تصعيد الميليشيا في أطراف المحافظة.

وطالبت السلطة المحلية في مأرب، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بضرورة الإسراع في معالجة أوضاع النازحين من المديريات الشمالية للمحافظة، ومحافظتي الجوف وصنعاء منذ العام الماضي، وتوقف عملية تسليم حصتهم من مساعدات برنامج الغذاء العالمي التي كانوا يتسلمونها قبل النزوح. كما شدّدت على ضرورة الإسراع في إيصال حصص المستفيدين في المناطق المحررة ضمن التدخلات الطارئة ومساعدتهم على العودة الطوعية إلى منازلهم ومزارعهم، بعد أن عاشوا شهوراً في معاناة النزوح والتشريد، إثر استيلاء الميليشيا على قراهم ومزارعهم.

وأكّدت السلطة المحلية، شروعها في إعادة ترتيب الأوضاع في مديرية رحبة والمناطق المحررة المجاورة لها، مثل إعادة إيصال الكهرباء وتأهيل المستشفى الريفي والمدارس والمباني الحكومية، مشدّدة على أهمية تدخل المنظمات في مساعدة النازحين على العودة وإعادة ترميم منازلهم، فضلاً عن تطهير المزارع والطرق والمنازل، والآبار من حقول الألغام التي زرعتها الميليشيا قبل طردها والتي تهدد حياة المدنيين الآمنين وممتلكاتهم.

الحديدة.. تجدد القصف الحوثي على أحياء سكنية بالتحيتا

جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الذراع الإيرانية في اليمن، الاثنين، قصفها على الأحياء السكنية في مدينة التُحيتا بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وذكر سكان محليون، أن الميليشيات الحوثية، استهدفت بعدد من قذائف الهاون، منازل المواطنين في حي الجروبة السكني شرقي المدينة.

وأضافوا أن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها القناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة بصورة كثيفة صوب الأحياء السكنية الواقعة على أطراف مدينة التحيتا.

ووفق المصادر، تسبب القصف الحوثي، بحالة من الفزع والهلع في أوساط السكان لا سيما النساء والأطفال، من دون أن تشير إلى سقوط ضحايا في أوساط المدنيين.

ورفعت ميليشيات الحوثي من وتيرة خروقاتها السافرة للهدنة الأممية في الحديدة، ضاربة بالمعاهدات والاتفاقيات عرض الحائط، وذلك في تحدٍّ صارخ منها للمجتمع الدولي، بحسب إعلام القوات المشتركة.

"مسام".. انتزاع 1589 لغماً حوثياً في أسبوع

أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، عن نزع 1589 لغمًا وذخيرة غير منفجرة، خلال الأسبوع الماضي، كانت زرعتها ميليشيات الحوثي، في عدد من المحافظات والمناطق اليمنية المحررة.

وأفاد بيان صادر عن غرفة عمليات مشروع مسام أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الثالث من أغسطس 1589 لغما وذخيرة غير منفجرة ليصل بذلك إجمالي ما تم نزعه منذ بداية الشهر ولغاية يوم 20 منه 4886.
وأوضح أن الفرق نزعت خلال الأسبوع الماضي 458 لغما مضادا للدبابات و14 لغما مضادة للأفراد، إضافة إلى 1116 ذخيرة غير منفجرة.

وقالت غرفة عمليات مسام إن الفرق تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطهير 240659 مترا مربعا من الأراضي اليمنية ليصل بذلك إجمالي ما تم تطهيره منذ بداية الشهر ولغاية يوم 20 منه 708789 مترا مربعا من الأراضي.

وتمكنت فرق مسام من تطهير 25.647.381 مترا مربعا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة وذلك منذ بدء عمل المشروع نهاية يونيو 2018، وفق البيان.

ومنذ العام 2015، زرعت الميليشيات الحوثية ألغاما في محافظات عدة، أبرزها الجوف ومأرب شمالا وتعز وعدن جنوبا ومنطقة الساحل الغربي الممتدة من باب المندب إلى مدينة الحديدة، إضافة إلى الجبهة الشمالية الغربية في محافظة حجة.

وبحسب مشروع مسام السعودي لنزع الألغام، والبرنامج الوطني لنزع الألغام في اليمن، فإن هناك قرابة مليوني لغم زرعتها الميليشيات في مناطق متفرقة، تنوعت في أحجامها وأماكن طمرها برية كانت أم بحرية وسبل تمويهها.

ويواجه نزع الألغام في اليمن عدة تحديات، على رأسها غياب خرائط تحدد أماكن زرع هذه الألغام التي نثرت في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية بطريقة هستيرية، كما أن خطر الألغام الحوثية لا يقتصر على انعدام خرائط واضحة لنهج الميليشيات في زراعتها بل في الطريقة التي يعتمدها الحوثيون في توزيعها بطرق عشوائية، امتدت لمناطق مدنية، بحسب مشروع مسام.
كما تفننت الميليشيات في طرق تحوير هذه الألغام وتمويهها لإلحاق أكبر عدد من الخسائر البشرية، فمنها التي تعمل عن بعد وأخرى مموهة بلون الصخور والطبيعة.

وكان تقرير لمشروع مسام، أوضح أن ميليشيا الحوثي جعلت اليمن يضم أكبر “حقول الشر” المزروعة في العالم والمسكونة بالموت المتفجر الذي استوطن مختلف مدن البلاد.

وأفاد أن الألغام الحوثية قتلت أعدادا لا تحصى من المواطنين وأصابت المئات بإعاقات دائمة، وبترت أطراف آلاف الضحايا وخلفت عجزا كليا لآخرين.

غريفثس: الحرب باليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن

أعلن مجلس الأمن الإثنين السعي لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدا أن تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن أمر حيوي للغاية.

وخلال جلسته الشهرية المفتوحة لسماع الإحاطات بشأن اليمن، أوضح أن القتال يتواصل في اليمن على أكثر من جبهة، مبديا قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب، ومتحدثا عن "أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن"

بدوره، قال الموفد الدولي لليمن مارتن غريفثس إن "الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن". وأضاف أن "وقف إطلاق النار في اليمن سيسمح بعملية سياسية شاملة". ولفت الى أن "المدنيين لا سيما الأطفال في اليمن يتحملون أعباء الحرب.. هناك 5 ملايين شخص في اليمن على بعد خطوة من المجاعة.. العملة اليمنية تنهار وتؤثر على حياة اليمنيين سلبا.. الحرب في اليمن تسببت بانهيار اقتصادي". ودعا الى "زيادة حجم المساعدات لتفادي مجاعة في اليمن".

منظمة "اليونيسف" قالت إن "هناك طفل يلقى حتفه كل 10 دقائق في اليمن".

وكانت مصادر "العربية"، ذكرت أن الجلسات ستناقش مشكلة استمرار الجمود في محادثات وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وأن تبحث كذلك سبل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد.

كما سيناقش مجلس الأمن التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" الراسية قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.

والشهر الماضي، أعلنت ميليشيا الحوثي، مجدداً عدم تحقيق أي تقدم من اجتماعاتها مع الأمم المتحدة بشأن خزان النفط صافر في البحر الأحمر، لتفادي كارثة بيئية مدمرة في المنطقة.

وجاء ذلك في بيان أصدرته ما تسمى اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم، والتي أرجعت أسباب التعثر هذه المرة إلى عدم وفاء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالتعديلات المطلوبة على اتفاق الصيانة بين الجانبين.

وأفاد البيان أن اللجنة المعنية عقدت اجتماعا مشتركا مع المكتب الأممي لعرض الخطة البديلة، غير أنها فوجئت بالخطة السابقة نفسها "غير المطابقة للاتفاق مع تغيير تاريخ المستند فقط".

واتهمت ميليشيا الحوثي في بيانها، الأمم المتحدة، "بالإصرار على إضاعة الوقت، وهدر أموال المانحين المخصصة للمشروع في اجتماعات ونقاشات عقيمة"، وطالبتها بالعمل على تصويب الخطة، وهددتها بتحمل "المسؤولية الكاملة عن حدوث كارثة وشيكة لبيئة البحر الأحمر".

واشنطن: 5 ملايين دولار لمعلومات عن لبناني يموّل الحوثيين

عرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن رجل لبناني ينتمي إلى ميليشيا حزب الله، أسهم في تهريب مبالغ مالية كبيرة للحوثيين.
ونشر حساب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، على "تويتر" صورة للرجل اللبناني المدعو خليل يوسف حرب، وأوضح أنه "مستشار مقرب من أمين عام حزب الله" حسن نصرالله وأشرف على عمليات عسكرية للميليشيا في عدد من دول الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن خليل يوسف حرب يلعب "دوراً أساسياً في عمليات" ميليشيا حزب الله، كما يعمل على "تعزيز علاقات التنظيم مع الجماعات الإرهابية الأخرى".

وأضاف أن "خليل يوسف حرب هو زعيم بارز في حزب الله اللبناني، وهو مستشار مقرب من الأمين العام حسن نصر الله حيث أشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في العديد من دول الشرق الأوسط".

كما أن حرب أيضاً حلقة الوصل مع الجماعات الإرهابية الأخرى وقام بتحويل مبالغ مالية كبيرة من المال إلى "حلفاء حزب الله اللبناني في اليمن"، في إشارة للحوثيين.
وطالب البرنامج كل من لديه معلومات عن خليل يوسف حرب، بإرسالها للحصول على مكافأة، عبر العناوين المرفقة بصورة الرجل اللبناني المطلوب.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في يونيو الماضي عقوبات على أعضاء في "شبكة تهريب" مرتبطة بإيران تجمع الملايين لصالح ميليشيا الحوثي، وهذا الدعم، حسب واشنطن، يساعد الحوثيين على تنفيذ هجمات تهدد البنية التحتية المدنية في اليمن والسعودية.

شارك