"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 25/أغسطس/2021 - 08:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 أغسطس 2021.
 

جنوبيون: بن عديو لم ينتصر لشبوة بل رهنها للإخوان وأدخل إليها الإرهاب

وجه عسكريون وسياسيون جنوبيون، انتقادات لاذعة لمحافظ محافظة شبوة التابع لحزب الإصلاح اليمني(إخوان اليمن)، محمد صالح بن عديو، الذي ظهر اليوم وبكل وقاحة ليكتب عن أحداث أغسطس التي اجتاح فيها الإخوان محافظة شبوة الجنوبية.
وقالوا في تعليقات رصدها عدن تايم أن المحافظ بن عديو، وفي مثل هذا الشهر، لم ينتصر للدولة كما قال، بل أعاد إلى شبوة الإرهاب، رهنها للإخوان، ومكنهم من ثرواتها، وادخل قوى من خارج المحافظة للهيمنة عليها، ويمارس القمع بحق أبنائها، لإرضاء الإخوان، وتنفيذ أجندات خارجية تركية قطرية.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، المقدم/ محمد النقيب : "حدث في اغسطس ما وعد به بن عديو عصابة الاخوان ومليشياتها الارهابية وهو ان يبيع نفط شبوة ليكاثر بعائداته مصادر واشكال واساليب الارهاب والترهيب لابناء المحافظة"، مضيفا :"وحدث في اغسطس ان يظهر بن عديو بالوقاحة التي اطل بها نيرون على روما وهي تشتعل بثقاب حرائقه".


من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: "حدث في اغسطس ان محافظ شبوة الإخواني تآمر على النخبة الشبوانية وهم قوة خالصة من أبناء شبوة وجلب بدلهم دواعش وقاعدة وعصابات من مأرب وذمار ويريد يوهم الناس بأنه حريص على شبوة فأين هو الحرص وهو يقتل ابن المحافظة ويجلب الغريب !".

وبدوره قال الصحفي فتاح المحرمي: "حدث في اغسطس اجتياح مليشيات وقوات موالية لتنظيم حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، القادمة من مأرب والجوف الشمالية.. اجتياح لمحافظة شبوة الجنوبية، بمساعدة سلطة ميليشاوية قمعية، يقودها المحافظ بن عديو.. وهو اجتياح يهدف من خلاله الإخوان لتنفيذ أجندات ومشاريع داعميهم تركيا وقطر".

إلى ذلك قال الناشط السياسي محمد سعيد باحداد: "حدث في اغسطس الفساد في عهد بن عديو حرم أبناء شبوة من الخدمات والعيش الكريم وحولها إلى بورة للتطرف والإرهاب ، وفكك مؤسسات الدولة فيها خصوصا عقب اجتياح مليشيا اخوان اليمن للمحافظة في 2019م".
واضاف: "فساد بن عديو يقوض استقرار المنطقة ويظهر خداع هذا الإخواني للتحالف العربي والسعودية".

وبدوره قال الناشط السياسي منير النقيب : "فضل المحافظ الاخواني بن عديو عصابات ومافيا الاخوان على أبناء شبوة في الحقوق والثروات ، بل انه يرتكب بحقهم القمع والاختطافات والقتل وغيرها من الممارسات الوحشية بغية رضاء اسيادة ، لصنع من شبوة ارضاً ارهابية".

المبعوث ألأممي إلى اليمن يتسلم مهامه 5 سبتمبر


أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندنبرج، أنه سيتسلم مهام عمله في الخامس من سبتمبر، وسيقدم إفادة إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية لأول مرة الشهر المقبل، بحسب ما ذكرت "رويترز".

ووافق مجلس الأمن على تعيين "جروندنبرج"، وهو دبلوماسي سويدي، هذا الشهر ليحل محل مارتين جريفيث، الذي أصبح مديراً لعمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.

سقطرى تسقط مؤامرات إخوان اليمن

تمكن أبناء محافظة أرخبيل سقطرى، من افشال كل مؤامرات الاخوان التي استهدفت نشر الفوضى في المدينة، من خلال إيجاد انقسام شعبي وسياسي في الجزيرة .
حيث عمدت سلطة مليشيا الاخوان منذ العام 2016 على التحريض ضد مشائخ ووجهاء الجزيرة، وكذلك على دول التحالف العربي التي تتواجد بالجزيرة، بهدف اثارة النعرات المناطقية في الجزيرة وإيجاد شرخ بين أبناء سقطرى ودول التحالف التي تقدم الدعم والعون للجزيرة .
استخدمت المليشيا عدد من الوسائل والأساليب للتأثير على أبناء الجزيرة، من خلال أدواتها وبعض المسؤولين الذين ينتمون للجماعة او يدعمونها، مستغلين نفوذهم في الشرعية .

كما استخدمت وسائلها الإعلامية وناشطيها منبر للتحريض واشعال الفتن في الجزيرة، بالإضافة الى شيطنة دور دول التحالف العربي من خلال نشر الاشاعات والاكاذيب للتأثير على الرأي العام في الجزيرة.

وعلى الرغم من محاولاتهم المستمرة لتقسيم المجتمع السقطري، إلا ان وعي أبناء سقطرى افشل كل الخطط والمؤامرات، حيث يرى مراقبون سياسيون ان تنظيم الاخوان عبر أدواته المحلية سعى الى السيطرة على جزيرة سقطرى، لإستخدامها ضمن نفوذ الجماعة في المنطقة، من خلال أدواته المتواجدة في الشرعية اليمنية.
وقالوا ان هذه المحاولات التي مازالت مستمرة، فشلت فشل ذريع ولم تحقق أهدافها واظهر أبناء جزيرة سقطرى وعي كبير ساهم في طرد هذه الجماعة من الجزيرة والتحذير من مساعيهم الخطيرة.
الناشط شفيق السقطري قال ان وعي أبناء سقطرى تمكن من افشال كل محاولات الاخوان لإيجاد الانقسام المجتمعي، وتمكن من رد الصاع صاعين لهذا التنظيم .
وأضاف نحن أبناء سقطرى نعلم ماذا قدم تنظيم الاخوان للجزيرة طوال السنوات الماضية، حيث لم يقدموا لهم غير الحرمان والمعاناة ولم يكونوا يذكروا الجزيرة لا من قريب ولا بعيد.
واكد ان المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمها دول التحالف العربي كشفت زيف الاخوان، حيث لمس أبناء جزيرة سقطرى هذا الدعم واقعاً سواء كان ذلك المساعدات الصحية، وتحسن الكبير والملحوظ بخدمة الكهرباء التي كانت الجزيرة محرومة منها، وإعادة تأهيل المطار والميناء ودعم قطاع الأمن وبناء المدن السكنية للمتضررين من الاعاصير التي شهدتها المدينة.

وأضاف ان هذه الخدمات التي يلمسها المواطن في سقطرى تكذب زيف ادعاءات الاخوان وبالتالي كانت حملاتهم الإعلامية فاشلة وتصدى لها أبناء سقطرى .

مليشيا الحوثي تبتز التجار لتحويل الواردات عبر الحديدة

على مدى أكثر من ٦ أعوام ظلت الميليشيات الحوثية تزعم أن تحالف دعم الشرعية يحاصر ميناء الحديدة ويمنعه من العمل في سياق سعيها لاستدرار التعاطف الدولي، إلا أن الميليشيات عادت لتكذيب نفسها كما حدث في غير مناسبة وأطلقت حملة ترهيب وترغيب للتجار في مناطق سيطرتها لإرغامهم على تحويل اتجاه وارداتهم نحو ميناء الحديدة بدلاً من ميناء عدن، إلا أنها لم تجد استجابة فعلية حتى الآن.
مصادر اقتصادية وأخرى تجارية في مناطق سيطرة الميليشيات ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن قيادات كبيرة في ميليشيات الحوثي عقدت عدة اجتماعات مع مسؤولي الغرف التجارية في مناطق سيطرتها وكبار المستوردين، وطلبت منهم تحويل بضائعهم إلى ميناء الحديدة بدلاً من ميناء عدن والموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وحاول قادة الجماعة الانقلابية – بحسب المصادر - إغراء التجار بمنحهم تخفيضات في القيمة الجمركية على السلع بنسبة 49‎ في المائة كما ضمنوا حديثهم خلال اللقاءات تهديدات صريحة وأخرى مبطنة بإغلاق محال التجار ومحاكمتهم ومصادرة البضائع في حال استمروا بالاستيراد عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وبحسب هذه المصادر فإن عامر المراني وهو قيادي في جهاز المخابرات الداخلية لميليشيات الحوثي وعين مؤخراً وزيراً للنقل، ومعه أيضاً محمد علي الحوثي عضو مجلس حكم الميليشيات، أوصلا تهديداً مبطناً للتجار بحملة ستنفذها وزارة التجارة الانقلابية تحت مسمى مراقبة الأسعار.
كما هدد القائدان في الميليشيات بسحب تصاريح المحال في حال استمر التجار بالاستيراد عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الشرعية، وتحت مبرر أنهم أقدموا على رفع أسعار السلع، كما هددا بإغلاق المنافذ الفرعية التي تربط ميناء عدن بمناطق سيطرة الميليشيات بعد أن أغلقت الطرق الرئيسية بغرض إرغام التجار على تحويل بضائعهم نحو ميناء الحديدة.
المصادر ذكرت أن التجار الذين فشلوا في إقناع الميليشيات غير مرة بالتوقيع على اتفاق لإعادة فتح طريق الضالع - إب وهو الطريق الرئيسي الذي كان يربط ميناء عدن بمناطق سيطرة الميليشيات، أكدوا خلال اللقاءات صعوبة الاستجابة للضغوط التي تمارس عليهم لأن الأمر مرتبط بشركات الملاحة البحرية وشركات التأمين التي ترفض التأمين على السفن أو البضائع المتجهة إلى ميناء الحديدة.
إضافة إلى أن الميناء لا يمتلك «كرينات» لتفريغ البضائع حيث يعتمد على رافعات متحركة قدمها برنامج الغذاء العالمي وأخرى تحملها السفن الكبيرة وهذا يتسبب في تأخر تفريغ السفن وبقائها في رصيف الميناء عدة أيام، إلى جانب ما يترتب على ذلك من زيادة في الرسوم وأيضاً في إيجار السفن.
وقال مصدر آخر شارك في عدد من اللقاءات إن الميليشيات عرضت تقديم ما أسمته تسهيلات للغرف التجارية، وشركات الخطوط الملاحية، في مواجهة العجز عن تفريغ السفن، وأن من بين هذه العروض فترة سماح مدتها 21 يوماً من الرسوم لتفريغ سفن الحاويات في ميناء الحديدة.
وأكد المصدر أن الجماعة تعتقد أن هذا العرض سيشجع الوكالات الملاحية على إيجاد خطوط ملاحية جديدة لزيادة عدد سفن الحاويات المتجهة إلى الميناء، غير أنه أوضح أن هذا العرض غير عملي ولا يمكن أن تقبل به أي شركة ملاحية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كل اللقاءات والحملة الإعلامية المصاحبة لها عقب رفع الحكومة سعر الدولار الجمركي لم تفض إلى أي نتيجة حتى الآن».
بدورها قالت مصادر سياسية في صنعاء إن الميليشيات تبحث عن مصادر تمويل تضمن لها استمرار الحرب، معتقدة أن قرار الجماعة الانقلابية بتحريك قيمة سعر الدولار الجمركي إلى نصف سعر الدولار في السوق فرصة لجذب المستوردين لكن هناك عقبات فنية ومالية داخلية وخارجية تحول دون ذلك.
وتوقعت المصادر أن تلجأ الميليشيات في حال فشل خطتها هذه إلى إغلاق الطرق الفرعية التي تربط مناطق سيطرتها مع ميناء عدن والموانئ الأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية لفرض أمر واقع يصعب معه وصول البضائع إلى مناطق سيطرتها.

تفاقم الخلافات بين قيادات المليشيا وانتشار 12 مؤسسة إيرانية لنشر الطائفية بصنعاء


تزايدت الصراعات الداخلية في أوساط قيادات المليشيا وتبادل الاتهامات، وسط اندلاع اشتباكات مع قبائل في محافظة عمران شمال صنعاء.

وكشف تقرير رفعه عضو رابطة علماء الزيدية في صنعاء التابعة للمليشيا زين العابدين المؤيد إلى زعيم المليشيا الإرهابية عبد الملك الحوثي،تفاقم الخلافات بين قيادات المليشيا وانتشار 12 مؤسسة إيرانية تعمل بغطاء إنساني لنشر الطائفية، داعيا العلماء إلى التحرك السريع.

وحذر من خطورة مؤسسات إيرانية يديرها الإيراني محمد الموسوي وتدين بالولاء المطلق للملالي في إيران، مؤكدا أن هذه المؤسسات لا تهدد اليمنيين وحدهم بل المذهب الزيدي كونها تطبق برامج ضالة بصورة مستمرة مستغلة المراكز الصيفية والفعاليات والندوات والدورات سواء للأطفال أو للبنات أو الرجال أو النساء.

وكشف التقرير أن قيادات حوثية تعمل مع هذه المؤسسات وأبرزها مدير مكتب الرئاسة الحوثية أحمد حامد وسلفه محمود الجنيد وراجح الشريف، وطارق كرشان، ومحمد الوجيه، ومحمد سهيل، وحسن العماد، ومحمد القبلي، وسالم علي أحمد عزي، ومعمر العبدلي، ومحمد البخيتي، وحسين العزي.

وأوضح أن النشاط بدأ يتوسع ويتغلغل داخل الحوثيين والمجتمع اليمني بعد عودة المبتعثين إلى إيران ولبنان الذين تلقوا التدريب والتأهيل على أيدي مبشرين إيرانيين ومن حزب الله، لافتا إلى أنه تم فرض تلك الشخصيات كقادة ومشرفين حوثيين، ومنذ ذلك أصبح هؤلاء المصدر الأول لاختلاق المشاكل والخلافات داخل الجماعة.

ناشطون جنوبيون : الإخوان حولوا الشرعية إلى منظومة لممارسة الفساد والعبث بمقدرات

هاجم ناشطون وإعلاميون جنوبيون، حزب الإصلاح، واتهموه بتحويل الشرعية، إلى منظومة فساد، من خلال سيطرته على قرارها والعبث بموارد الدولة ومؤسساتها.

وقال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي، إن "الإخوان حصلوا على الدعم الإقليمي والدولي، واستأثروا بحكم البلاد بعد 2011 واستعانوا بالقرارات الدولية التي تنتقص من السيادة، وطلبوا التحالف العربي، ومع ذلك فشلوا بسبب فسادهم وانتهازيتهم".

وأضاف اليافعي، إن ‎الإخوان أفسدوا الشرعية وعطلوا النصر وحرفوا بوصلة الحرب، هم وأدواتهم في السلطة.

ومن جانبه قال الصحفي الجنوبي طه بأفضل: "‏الفكرة الدينية عندما تختلط بالسياسة وبالمآرب الشخصية والحظوظ النفسية تفسد المشاريع الكبيرة سواءً مشروع الدولة أو مشروع المؤسسة".

ورأى أنه ولهذا السبب، أصبح تنظيم الإخوان فوضوياً عبثياً في اليمن تتنازعه أهواء قادته ومصالح متنفذيه ممن لهم صلة بمشايخ القبائل والقادة العسكريين.

‏وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وضاح بن عطية إن الإخوان، أفسدوا الجبهات بالهروب وتسليم السلاح للحوثي وفتح صراع مع أطراف المقاومة.

كما أفسد تنظيم الإخوان بحسب ابن عطية، في الجانب الاقتصادي برفضه تحويل الموارد من مأرب والعبر والمهرة وشبوة إلى البنك.

وأشار إلى أن الإخوان أفسدوا في الإدارات الحكومية وقاموا بتوظيف الأقارب وأتباع الحزب الإخواني، مضيفاً: "لم يقتصر الأمر على ذلك فقد نهب الإخوان الدعم والمساعدات من المنظمات الدولية الداعمة".

شارك