"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 27/أغسطس/2021 - 07:03 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 27 أغسطس 2021.
الاتحاد: السعودية تعترض مسيرة حوثية باتجاه خميس مشيط
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت متأخر من ليل الأربعاء أن الدفاعات السعودية اعترضت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط.
وأكد التحالف أن قواته تتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين وجميع الأعيان من أية محاولات عدائية، وفقا للعربية.
وأكد التحالف استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين، مشدداً على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية.
تجدر الإشارة إلى أن الدفاعات السعودية كانت اعترضت ودمرت طائرتين مسيّرتين مفخختين، أطلقتهما ميليشيا الحوثي باتجاه خميس مشيط يومي الثلاثاء وفي وقت سابق الأربعاء.
الشرق الأوسط: حكم يمني بإعدام 174 حوثياً بينهم زعيم «الجماعة» والمندوب الإيراني
قضت محكمة يمنية عسكرية في محافظة مأرب (الأربعاء) بإعدام زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي مع 173 آخرين من قادة الجماعة إلى القيادي في الحرس الإيراني حسن إيرلو سفير طهران لدى الجماعة الانقلابية.
جاء ذلك في وقت شنت فيه الميليشيات حملات تجنيد جديدة في المناطق القبلية المحيطة بصنعاء في سياق سعيها لتعويض قتلاها وجرحاها الذين سقطوا خلال الهجمات المستمرة على محافظة مأرب.
واستنادا إلى حيثيات القضية المرفوعة أمام المحكمة قضى الحكم بتصنيف الجماعة الحوثية «جماعة إرهابية إجرامية» وحلها وحظر جميع أنشطتها ومصادرة جميع ممتلكاتها ونزع الأسلحة والعتاد العسكري والذخائر منها وتسليمها إلى وزارة الدفاع اليمنية.
كما أقر حكم المحكمة إعدام المحكوم عليهم حدا وتعزيرا رميا بالرصاص إلى جانب مصادرة جميع أموالهم. إلى جانب إلزام الحكومة الشرعية بوضع استراتيجية وطنية للقضاء على التمييز بين اليمنيين بسبب العرق أو المذهب أو اللون أو الأصل.
وألزمت المحكمة الحكومة الشرعية بمقاضاة الجمهورية الإيرانية أمام القضاء الدولي لثبوت ضلوعها في الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الحوثية، إلى جانب إحالة الدعاوى المدنية إلى القضاء المدني للبت فيها.
وبينما تواصل الهجمات التي تشنها الميليشيات بشكل مكثف باتجاه مأرب، استحدثت الجماعة الحوثية حملات تجنيد في صنعاء ومحيطها تنفيذا لأوامر زعيمها الذي يأمل في السيطرة على النفط والغاز بمحافظة مأرب.
وخلال الأسبوع الماضي أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الجماعة في المديريات الريفية القبلية المحيطة بصنعاء عقدوا العديد من اللقاءات مع الأعيان وزعماء القبائل لحضهم على الدفع بمجندين جدد.
في غضون ذلك اعترفت وسائل إعلام الجماعة الحوثية بتنفيذ حملات التجنيد، وقالت إن لقاءات موسعة عقدت في مديريات محافظة صنعاء ناقشت آليات تعزيز جهود التعبئة والتحشيد للجبهات، إذ أقرت اللقاءات «تشكيل فرق تحشيد على مستوى عزل وقرى المديريات وغرفة عمليات للمتابعة والتقييم بالتنسيق مع مختلف الجهات».
ونقلت النسخة الحوثية من وكالة الأنباء «سبأ» عن القيادي في الجماعة الانقلابية المعين محافظا لريف صنعاء عبد الباسط الهادي أنه شدد على «الاستجابة لرفع وتيرة التحشيد المجتمعي لدعم المعارك ورفد الجبهات، وعلى التفاعل مع برامج ولقاءات التحشيد والتعبئة العامة والإمداد بالمال والرجال والعتاد».
وفي خُطبه الأخيرة كان زعيم الميليشيات الحوثية طلب من أنصاره الدفع بالمزيد من المقاتلين باتجاه مأرب، حيث يرى أن السيطرة عليها ستمكنه من تعزيز الموارد المالية للإنفاق على المجهود الحربي وشراء الولاءات، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المحافظة التي تجاور شبوة وحضرموت النفطيتين.
في سياق آخر تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة المدعومة من إيران ليست في وارد البحث على السلام في البلاد، وإن على المجتمع الدولي بذل المزيد من الضغوط لإرغامها على القبول بالمقترحات الأممية والإقليمية لوقف النار.
ويوم (الأربعاء) ذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك أكد للسفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، عبر تقنية الاتصال المرئي، حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام والوصول إلى تسوية سياسية وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا ودوليا.
كما جدد حرص الشرعية على التعاون الوثيق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، مع تأكيده على أهمية الاستفادة من تجارب السنوات الماضية والبناء عليها لتحقيق سلام شامل ودائم.
وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» تطرق الوزير بن مبارك لقضية الخزان النفطي صافر واستمرار تلاعب ميليشيا الحوثي بهذا الملف البيئي والإنساني، مشيرا إلى أهمية معالجة هذه القضية وتجنيب اليمن تداعياتها الكارثية المحتملة.
وكان الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، وعمليات السلام، في الأمم المتحدة محمد الخياري أحاط الاثنين الماضي مجلس الأمن الدولي بآخر التطورات في الملف اليمني، نظرا لعدم تسلم المبعوث الجديد مهامه.
وأبلغ الخياري مجلس الأمن أنه «لم يتحقق أي تقدم آخر في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الأطراف، والتي تتألف من: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية».
وقال: «لقد استمر الحوثيون في اشتراط فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء، (...) قبل استئناف مشاركتهم في عملية السلام». مشيرا إلى تقدم الميليشيات حول الحدود بين محافظتي مأرب وشبوة. حيث أصبحت الطرق الرئيسية المؤدية إلى مأرب أكثر تهديداً على نحو خطير.
الخليج: الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف خميس مشيط بطائرة مفخخة
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية، الخميس، بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط في السعودية، بطائرة بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي - أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت الوزارة تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
العربية نت: حكومة اليمن: مهمة المبعوث الجديد الضغط على الحوثي لإيقاف العنف
قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الخميس، إن المهمة الأساسية للمبعوث الأممي الجديد والمجتمع الدولي هو الضغط على ميليشيا الحوثي لإيقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.
وأكد خلال لقائه السفير البريطاني الجديد لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، أن الزخم الدولي للوصول إلى التسوية السياسية عرقلها تعنت الحوثيين ورفضهم لكل مبادرات السلام.
وناقش اللقاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، واستمرار المواقف الرافضة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والخدمية.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية، أن حكومته "كانت وما زالت متماسكة ومتمسكة بموقفها بالالتزام بالسلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وتعاملها الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار".
كما أكد على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية والاقتصادية، مشيرا إلى أن أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القيمة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.
بدوره، أكد السفير البريطاني، دعم بلاده للحكومة اليمنية في كافة المجالات، معربا عن تطلعه للتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية لتعزيز مجالات التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف الجوانب.
اليمن.. قرار تعسفي حوثي بفصل 8 آلاف معلم وتحذيرات حقوقية
أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في قرار تعسفي على فصل نحو 8 آلاف معلم يمني من أماكن عملهم دون مبرر قانوني، وهو ما اعتبرته منظمة حقوقية "انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، وسيخلف تبعات اجتماعية وإنسانية غير معلومة النتائج".
وأعربت "منظمة سام للحقوق والحريات"، في بيان لها، الخميس، عن خشيتها من أن يكون القرار مقدمة لعدد من الانتهاكات المحتملة التي قد تطال كافة القطاعات الأساسية والخدمية، ودعت الجهات الدولية والأممية للتحرك للضغط على ميليشيا الحوثي للعدول عن قرارها.
وأفاد البيان أن قرار الفصل التعسفي التمييزي شمل خمسة آلاف معلم في العاصمة صنعاء، وثلاثة آلاف آخرين في المحافظات الأخرى، في إطار الخطة التي أقرّها ما يسمى "المكتب التربوي" التابع لجماعة الحوثي، بهدف إحكام السيطرة على قطاع التعليم.
ولفتت المنظمة إلى أن عملية الفصل استهدفت المعلمين الذين هاجروا للبحث عن فرصة عمل بعد قطع رواتبهم، واستبدالهم بعناصر من الجنسين ينتمون ويوالون جماعة الحوثي لتغطية العجز القائم في المدارس كخطوة أولى لتثبيتهم.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء جاء بعد نحو أسبوع من حديث زعيم الميليشيات، "عبدالملك الحوثي" عن تطهير مؤسسات الدولة من الموالين للحكومة الشرعية.
هذا وعلقت نقابة المعلمين اليمنيين، على قيام ميليشيات الحوثي بفصل 8 آلاف معلم وعامل في القطاع التربوي، بأنه "إجراء غير قانوني، كونه صادرا عن جماعة انقلابية غير مخولة دستوريا ولم يصدر عن الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا".
وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين، يحيى اليناعي، "إن الإجراء مخالف للقوانين الدولية باتخاذ إجراءات يترتب عليها أثر وظيفي"، مؤكدا أن القرار لن يُبنى عليه أي نتيجة فعلية في الجانب العملي.
وأضاف: "ندعو المانحين الدوليين والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن إلى عدم التعامل مع كشوفات المعلمين المرفوعة من قبل ميليشيات الحوثيين المدعومة إيرانياً.
وعبرت "منظمة سام" عن قلقها من أن قرار جماعة الحوثي الحالي قد يتبعه قرارات مماثلة قد تطال كافة القطاعات الأساسية والخدمية، مؤكدة على أن قرار فصل المعلمين الأخير سيخلف تبعات اقتصادية خطيرة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وعمدت ميليشيا الحوثي خلال السنوات الثلاث الماضية إلى إحداث تغييرات كبيرة في الجهاز الإداري للتربية والتعليم، فاستبعدت الكثير من القيادات التربوية ذات الكفاءة، ممن لا يدينون لها بالولاء، وعينت عوضًا عنهم، عناصر تابعة لها، الأمر الذي أدى إلى تدني المستوى التعليمي لدى العدد الأكبر من الطلبة.
كما قامت الميليشيا بتغيير المناهج التربوية، وزجت بالخطاب الطائفي إلى المنهج المدرسي، وفرضت ترديد شعار الصرخة الحوثية الذي دفع بالكثير من الآباء إلى العزوف عن إرسال أبنائهم إلى مدارس لم يعد التعليم غرضها الأساسي، وبات احتمال تجنيدهم فيها، وتغيير عقائدهم الدينية هو الاحتمال الأوفر حظًا.
ودعت "منظمة سام" في ختام بيانها، المجتمع الدولي لضرورة التدخل وتمكين الأطفال اليمنيين من ممارسة حقهم في الحصول على التعليم أسوة بباقي أطفال وطلاب العالم.
وشددت على أهمية التحرك الفعلي والعمل على إيقاف ممارسات وقرارات جماعة الحوثي وتقديم الضمانات الكفاية لتمتع الطلبة اليمنيين من حقوقهم الكاملة، والتأكد من أن الأموال المرسلة من قبل المانحين لا سيما مخصصات التعليم تذهب للمكان الصحيح والذي يحقق الفائدة الحقيقية للأطفال والطلبة اليمنيين.